محليات
بشأن “مالية واقتصاد لبنان”.. خبراءٌ يكشفون “ما يجب حصوله”!
نشر موقع “العربي الجديد” تقريراً جديداً تحدث فيه عن أولويات الحكومة اللبنانية الجديدة، مشيراً إلى أن أبرز مهمة ملقاة على عاتق السلطة التنفيذية في لبنان هي استنهاض الاقتصاد من الأزمة المالية والنقدية.
ويقول التقرير إنَّ الحكومة اللبنانية الجديدة تواجهُ استحقاقات اقتصادية ملحّة، تتطلب إجراءات جذرية تعيد الثقة بالاقتصاد وتضعه على مسار التعافي، أبرزها إعادة هيكلة الدين العام، وضبط الإنفاق الحكومي، إضافة إلى تحديات في قطاعي الكهرباء والاتصالات، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار، وأضاف: “أما القطاع المصرفي، فيبقى أحد أكثر الملفات تعقيدًا، إذ إن فقدان المواطنين الثقة بالمصارف أدى إلى شلل اقتصادي واسع، مما يفرض على الحكومة الجديدة اتخاذ قرارات حاسمة بشأن إعادة هيكلته”.
ويضيف: “بينما يطالب البعض بشطب جزء من الودائع في إجراء للتخفيف من الخسائر، يرى آخرون ضرورة دعم المصارف وتمكينها من تسديد الودائع تدريجيًا من أرباحها، وهو ما يتطلب رؤية واضحة وسياسات نقدية مستقرة. وبالتوازي مع الإصلاحات الاقتصادية، فإن مكافحة الفساد تظلّ من أبرز التحديات التي تواجه الحكومة، حيث إن غياب الشفافية في إدارة المال العام والصفقات العمومية لا يزال يشكل عقبة أساسية أمام أي محاولات للنهوض بالاقتصاد”.
وفي السياق، قال الخبير الاقتصادي باتريك مارديني، في حديث خاص مع “العربي الجديد”، إن أولويات الحكومة في الشق الاقتصادي عديدة، وأبرزها إعادة هيكلة الدين العام.
وذكّر بأن الدولة اللبنانية كانت تنفق أكثر من إيراداتها، وبالتالي فإن الحل لمعالجة الدين العام يكمن في خفض النفقات الحكومية.
وشدد على ضرورة إعادة التفاوض مع الدائنين لإعادة هيكلة الدين العام، وضرورة التزام لبنان بتعهداته المالية، إذ إن الحكومة اللبنانية لم تتخذ حتى الآن أي خطوات جدية في هذا الشأن.
وأشار إلى أن قطاع الكهرباء لا يزال يعاني من الاحتكار، رغم أن قانون 2002 ألغى ذلك، لكن الوزراء المتعاقبين لم يفتحوا المجال لدخول شركات جديدة.
وأضاف أن قطاع الاتصالات يلعب دوراً حيوياً في تحفيز النمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن لبنان يحصل على خدمات رديئة وإنترنت بطيء رغم ارتفاع التكاليف التي تدفعها الدولة مقارنة بجودة الخدمات.
اقتراحات لمعالجة الأزمة النقدية
أما في ما يخص القطاع المصرفي، فأكد مارديني أن هناك خيارين لمعالجة الأزمة: الأول، الذي اقترحه صندوق النقد الدولي، يتمثل في شطب الودائع، وهو ما حاولت الحكومات السابقة تنفيذه وفشلت فيه. أما الخيار الثاني، فيكمن في الحفاظ على المصارف وإعادتها إلى العمل، على أن يتم تسديد الودائع من أرباحها تدريجيًا.
وفي ما يخص السياسات النقدية وضبط سعر الصرف، شدد مارديني على ضرورة اتباع قواعد صارمة، وألا تتدخل الحكومة في القرارات النقدية، التي يجب أن تبقى حصريًا بيد المصرف المركزي.
وأشار إلى أن العمليات المالية لم تعد تمر عبر النظام المصرفي، مما يجعل معالجة قضايا مثل الفساد، تبييض الأموال، وتمويل الإرهاب أكثر صعوبة، كما رأى أن إعادة تنشيط القطاع المصرفي من شأنها إعادة هذه العمليات إلى المسار القانوني، ما يساعد في مكافحة الفساد.
في المقابل، اعتبر الكاتب والباحث الاقتصادي باسل الخطيب، في حديث خاص مع “العربي الجديد”، أن الأولوية التي يجب أن تعمل عليها الحكومة الجديدة، هي إعادة الإعمار، إذ ينبغي البتّ في هذا الملف سريعًا، يلي ذلك إعادة تنظيم القطاع المالي وهيكلته، مما يساهم في استعادة الثقة بالقطاع المصرفي، إضافة إلى إصلاح القضاء، باعتباره أمرًا بالغ الأهمية، ثم مكافحة الفساد والشروع في الإصلاحات فور تشكيل الحكومة.
بعد ذلك، يمكن العمل على قطاع الكهرباء، وإطلاق عجلة القطاع النفطي، بالإضافة إلى تصحيح أجور العاملين في القطاع العام، التي شهدت تدهورًا خلال السنوات الخمس الأخيرة. وأضاف الخطيب أن تنفيذ هذه الإصلاحات قد يعيد للدولة اللبنانية ثقة المجتمع الدولي، مما يساعد على جذب الاستثمارات، وبالتالي ضخ رؤوس أموال كبيرة في لبنان وإعادة تنشيط السوق.
كما أن المغتربين قد يعودون للاستثمار في البلاد أو شراء العقارات، وهو ما يساهم في تحريك هذا القطاع، الذي بدوره يُنعش أكثر من 40 مهنة حرة.
واعتبر أن نجاح الحكومة في تنفيذ الإصلاحات يتوقف على إعادة تشكيل السلطة، إلا أنها قد تواجه معارضة من أطراف مختلفة، ما قد يعيق عملها. فلبنان بلد يتألف من 18 طائفة وأحزاب متباينة، لكن الأهم هو الاتفاق على بدء الإصلاحات، لأن المرحلة المقبلة قد تكون أفضل، رغم أن الفساد المتراكم عبر السنوات يحتاج إلى وقت لإعادة الأمور إلى المسار الصحيح.
وأشار إلى أنه في حال تدخّل حزب الله أو أي طرف آخر لعرقلة عمل الحكومة، فإن الضغوط الدولية على لبنان ستزداد، مما قد يُعقّد الحصول على المساعدات ويجعل عملية الإصلاح أكثر صعوبة.
محليات
من الصابون وُلدت الفكرة: شجرة ميلاد تجمع راهبات مار ضومط وخان الصابون في رسالة عيش مشترك
شهدت بلدة رومية في لبنان حدثاً استثنائياً مع افتتاح أكبر شجرة ميلاد مصنوعة من الصابون الطبيعي على مستوى العالم، التي نفّذت من قبل مختصّين من “خان الصابون” في قرية بدر حسون. وأقيم الاحتفال في ثانوية الراهبات الأنطونيات الكاثوليكية – مار ضومط بحضور حشد من الطلاب والشخصيات التربوية والدينية، إضافة إلى ممثلين عن الطوائف المختلفة في لبنان، ما منح الحدث طابعاً جامعاً يعكس التنوّع الثقافي والديني للبلاد.
شجرة ميلاد من الصابون في لبنان – تعاون خان الصابون والراهبات الأنطونيات
وتميّز الحدث بحضور شخصيّات دينيّة بارزة من مختلف الطوائف، من بينهم:
المطران يوسف سويف – رئيس أساقفة أبرشية طرابلس والشمال المارونية.
الشيخ القاضي محمد أبو زيد – رئيس المحكمة الشرعية في صيدا.
الشيخ عباس غصن – ممثل مؤسسة العلامة السيد محمد حسين فضل الله ومؤسسة المبرات.
الأخت باسمة الخوري – رئيسة دير ومدرسة الراهبات الأنطونيات – مار ضومط.
وكان حضور هذه الشخصيات رسالة واضحة عن التعايش والوحدة الوطنية، مؤكدين أن لبنان يظلّ نموذجاً للتلاقح بين الأديان والثقافات.
شجرة خان الصابون… من فكرة علمية إلى مشروع عالمي!
بدأ المشروع كمبادرة علمية–تربوية بالتعاون بين خان الصابون وراهبات الرهبانية الأنطونية، لربط الكيمياء والبيئة بالقيم الإنسانية، وبعدها تطوّر المشروع ليصبح عملاً فنياً متكاملاً، بدأ بإنشاء أكبر شجرة أرز من الصابون، قبل أن يتوج بالتحقيق العالمي للشجرة الميلادية. إذ أن هذا الإنجاز يظهر كيف يمكن للتعاون بين المؤسسات التربوية والإنتاجية والروحية أن يولد مبادرات عالمية تجمع بين الابتكار والاستدامة.
وعن تفاصيل الشجرة الميلادية التي تميّزت بتصميمها الخاص وشكلها الاستثنائي والرائع، يبلغ ارتفاعها حوالي الثلاث أمطار، ويزيد وزنها عن الطنَين أي ألفَين كيلو. وتمّ تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع خبراء من خان الصابون في قرية بدر حسون، لتجمع بين الحرفية التقليدية والابتكار البيئي والفني.
وتتجاوز هذه الشجرة كونها مجرّد رمز فنّي أو رقم قياسي عالمي، لتصبح في الوقت نفسه رسالة ثقافية وإنسانية عميقة. فهي تجسد قدرة لبنان على تحويل تراثه الصناعي العريق إلى لغة عالمية قادرة على مخاطبة الناس في كل مكان. كما تؤكد أنّ القيم الإنسانية العليا تتجاوز أي اختلاف ديني أو ثقافي، وأن العيش المشترك ليس شعارًا يُرفع، بل ممارسة حقيقيّة تتجسّد في المبادرات والشراكات العملية. ويبرز هذا المشروع أيضًا الدور الريادي لمؤسسة خان الصابون في تقديم صورة لبنان: مشرقة، حضارية، إنسانية، تعكس تاريخه العريق ورسالة بلاده إلى العالم.
أكبر شجرة ميلادية من الصابون ليست مجرد إنجاز فني، بل رسالة سلام وأمل للبنان والعالم. إنها دليل حي على أن التعاون والإبداع يمكن أن يولد الجمال، وأن السلام يبدأ بمبادرات صادقة تجمع الناس حول قيم مشتركة.

محليات
الصليب الأحمر اللبناني يثمن دعم شركة ABC المستمر للشراكة الإنسانية في مواجهة الأزمات
الصليب الأحمر اللبناني يعرب عن تقديره لشركة ABC لالتزامها المستمر منذ العام 2024
زار رئيس مجلس إدارة ABC ، رون فاضل، على رأس وفد من الشركة، مقر الصليب الأحمر اللبناني في بيروت–سبيرز، حيث كان في استقبالهم الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج الكتّاني وعدد من المسؤولين، وذلك في إطار تعزيز التزام ABC ودعمها المستمر للصليب الأحمر اللبناني.
في تشرين الثاني 2024، أطلقت مبادرة “الاستجابة الطارئة أثناء الحرب وبعدها”، بهدف ضمان استمرارية تقديم الخدمات الحيوية للمجتمع اللبناني. واليوم تدخل الشراكة بين الطرفين عامها الثاني، مستمرة في السعي لتطوير خدمات الطوارئ لتلبية الاحتياجات الأساسية في الحرب كما في السلم.
وفي كلمته، أعرب السيد الكتّاني عن تقدير الصليب الأحمر اللبناني لثقة شركة ABC وتضامنها المستمر، معبّرًا عن سعادته بأنها باتت شريكًا مؤسسيًا مميّزًا للجمعية. وقال: “لقد نجحت مساهمة ABC في هذه المرحلة الصعبة في تعزيز قدرتنا على الاستجابة والصمود. كما ندعو المؤسسات الأخرى للمبادرة بدعم الصليب الأحمر اللبناني من أجل مواصلة إنقاذ الأرواح ومساعدة المجتمعات الأكثر حاجة.”
بدوره، عبّر السيد فاضل عن تقديرABC لكل فرد من أفراد الصليب الأحمراللبناني الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا لإنقاذ الآخرين. وشدّد على أن دعم الصليب الأحمر اللبناني يتماشى مع قيم ABC والتزامها بحماية وتعزيز المجتمعات التي تخدمها، لا سيما خلال الأزمات.
تؤكد مبادرة ABC المستمرة مع الصليب الأحمر اللبناني التزام الطرفين المشترك بالقيم الإنسانية ودعم المجتمع اللبناني في أوقات الأزمات. وتُسلط هذه الشراكة الضوء على أهمية القطاع الخاص في تعزيز الجهوزية الوطنية وتقوية آليات الاستجابة للطوارئ.
محليات
سفير اليابان زار سلام مودعًا
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم سفير اليابان في لبنان ماسايوكي ماغوشي في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه في لبنان.
-
خاص10 أشهر agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 شهر agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorizedسنة واحدة ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 أشهر agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عامسنة واحدة agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 شهر agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 شهر agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مالسنة واحدة agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
