محليات
رئيس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي العبد الله:لبنان أمام فرصة للنهوض والتعافي والاستقرار
قال رئيس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي العبد الله أن انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون يشكل فرصة ذهبية لتحقيق نهضة لبنان وتحقيق التعافي والاستقرار، واتخاذ مجموعة من الخطوات بهدف إطلاق مرحلة تنفيذ الاصلاحات التي طال انتظارها. واعتبر أن الاصلاحات الملحة اليوم تبدأ عند القطاع المالي والمصرفي، ولا تنتهي عند تعزيز الحماية الاجتماعية واعتماد الحوكمة ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية. وأشار إلى أن انتخاب رئيس هو خطوة أولى على طريق استعادة لبنان لعافيته، والأمل معقود على تعزيز علاقات لبنان بالبلدان العربية، وتوفير الدعم الداخلي من القوى السياسية والمؤسسات الحكومية لإنجاح عهد الرئيس عون.
وأضاف العبد الله: لقد كان واضحا خلال العامين الماضيين أن عدم وجود رئيس للجمهورية، أضعف علاقات لبنان العربية والدولية، وقوّض حوار لبنان مع المؤسسات الدولية على حد سواء. ثانيا، الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال، ولم تكن قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة في العديد من الملفات الحساسة، نظرا لالتزامها باتخاذ القرارات الضرورية فقط. لهذا نحن نتطلع إلى تشكيل حكومة قادرة على مواكبة هذه المرحلة الواعدة والاستفادة من الدعم الدولي في شتى المجالات”.
وتابع قائلا: “لهذا، يمثل انتخاب الرئيس عون، فرصة لإطلاق مشروع اقتصادي متكامل، تقوده حكومة قوية، وتسريع تنفيذ الاصلاحات التي طلبها صندوق النقد والدول المانحة. وليس سرا أن مؤتمر دعم لبنان الذي عقد في باريس نهاية اكتوبر الماضي، والذي أُقرّت فيه مساعدات ناهزت المليار دولار لمساعدة النازحين ودعم الجيش اللبناني، أكد على أهمية وجود رئيس للجمهورية بهدف إطلاق مرحلة جديدة من الحوار بين لبنان والمجتمع الدولي. أخيرا، من المتوقع أن يساهم انتخاب الرئيس عون في إعادة الاستقرار السياسي وانتظام عمل المؤسسات الحكومية التي تعاني من ترهّل خطير، فضلا عن تشكيل حكومة جديدة تضع بنود خطاب الرئيس المنتخب في مجلس النواب كأساس لانطلاق مرحلة التعافي”.
وحول الأولويات الاقتصادية التي يتوقع التركيز عليها في الفترة المقبلة لتحسين الوضع المالي في البلاد، قال العبد الله: “طلب صندوق النقد الدولي والمجتمع الدولي من لبنان تنفيذ مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية والمالية للمساعدة على إخراجه من أزمته المزمنة. وربما يمكن ترتيب الأولويات الاقتصادية التي سيعمل على تنفيذها الرئيس الجديد، على الشكل التالي:
أولا، إصلاح النظام المالي والمصرفي على وجه السرعة، لكن لا يمكن المضي قدما في هذه الإصلاحات سوى من خلال إعادة هيكلة القطاع المصرفي، والأهم هو ضمان حماية الودائع وتوزيع الخسائر بشكل عادل. كذلك، لا يمكن وضع خطة متكاملة من دون إجراء الإصلاحات الملحّة في مصرف لبنان، بهدف تعزيز الشفافية وضمان الاستقلالية الحقيقية في عمل المصرف المركزي، وضبط السياسات النقدية. وسيشكل توحيد سعر الصرف، خطوة لا مهرب منها لانتظام عمل السوق والمؤسسات بعد مرحلة تعدد أسعار الصرف، يليها طبعا اعتماد سعر مرن لأسعار الصرف.
ثانيا، إصلاح المالية العامة من خلال إعادة هيكلة الدين العام، وتخفيف أعباء هذا الدين من خلال مفاوضات جدية ومسؤولة مع الدائنين واعتماد خطة مالية طويلة الأمد لإدارة الدين. ومن الضروري أن يترافق ذلك مع إعادة النظر بوضع جباية الضرائب ومكافحة التهرّب الضريبي. ولا شك أن خفض إنفاق الدولة العشوائي أو غير الضروري، سيساهم بشكل فعّال في تعافي المالية العامة، خصوصا من خلال وقف الهدر في المؤسسات العامة. وهنا يبرز ملف قطاع الطاقة الذي تسبب للمالية العامة بإرهاق كبير، حتى قبل الانهيار الاقتصادي في العام 2019. وسيساهم إصلاح قطاع الكهرباء بتقليص العجز في الميزانية، وسيفتح الباب أمام زيادة التغذية بالطاقة الكهربائية، كما سيشجّع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا القطاع وغيره من القطاعات.
ثالثا، تساهم الحوكمة والشفافية في المالية العامة وإقرار قوانين صارمة لمكافحة الفساد بالتزامن مع تعزيز استقلالية القضاء، في تمهيد الطريق أمام مرحلة جديدة تتيح وضع استراتيجية جديدة لتحديد هوية لبنان الاقتصادية ودوره الاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي. ونحن نعلم جيدا، أن القطاع الخاص لن يرصد استثمارات ويُطلق مشاريع كبرى من دون هذه الإصلاحات، وتحسين مناخ الاستثمار في لبنان”.
وأضاف: “نقطة البداية في أي إصلاح ونهوض اقتصادي ومالي ومصرفي في لبنان، هي انتخاب رئيس للجمهورية. لهذا نحن نتطلع بأمل وبإيجابية إلى انتخاب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للجمهورية، تماما كما نتطلع إلى تشكيل حكومة قادرة على إدارة الملفات الشائكة بأسرع وقت ممكن. لكن يجب أن يترافق انتخاب الرئيس مع توفر إرادة سياسية شاملة، لأن الإصلاحات في النهاية هي من مسؤولية مجلس النواب الذي سيقر التشريعات. والمجلس مكوّن من مجموعة قوى سياسية، قادرة على مساعدة الرئيس إذا توفرت الإرادة”.
وختم قائلا: “انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، هو إشارة البداية لرحلة شاقة وطويلة لكن واعدة وضرورية، تتيح لا إعادة هيكلة المصارف فحسب، بل توفير الاستقرار السياسي والأمني وتأمين الحماية الاجتماعية وتجاوز الانقسامات وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الإرهابية ضد لبنان وتعزيز علاقات لبنان مع كل البلدان العربية. كما ستتيح هذه المرحلة إعادة تفعيل المؤسسات وتسريع اتخاذ القرارات، ورسم هوية اقتصادية لبلدنا تتناسب وقدراته الهائلة، وتعزيز الثقة المحلية والدولية. كل هذه الخطوات ستتيح لنا التركيز على تنفيذ خطة اقتصادية واجتماعية شاملة، يتم التوافق عليها مع صندوق النقد الدولي والدول المانحة للحصول على القروض والمساعدات”.
محليات
من الصابون وُلدت الفكرة: شجرة ميلاد تجمع راهبات مار ضومط وخان الصابون في رسالة عيش مشترك
شهدت بلدة رومية في لبنان حدثاً استثنائياً مع افتتاح أكبر شجرة ميلاد مصنوعة من الصابون الطبيعي على مستوى العالم، التي نفّذت من قبل مختصّين من “خان الصابون” في قرية بدر حسون. وأقيم الاحتفال في ثانوية الراهبات الأنطونيات الكاثوليكية – مار ضومط بحضور حشد من الطلاب والشخصيات التربوية والدينية، إضافة إلى ممثلين عن الطوائف المختلفة في لبنان، ما منح الحدث طابعاً جامعاً يعكس التنوّع الثقافي والديني للبلاد.
شجرة ميلاد من الصابون في لبنان – تعاون خان الصابون والراهبات الأنطونيات
وتميّز الحدث بحضور شخصيّات دينيّة بارزة من مختلف الطوائف، من بينهم:
المطران يوسف سويف – رئيس أساقفة أبرشية طرابلس والشمال المارونية.
الشيخ القاضي محمد أبو زيد – رئيس المحكمة الشرعية في صيدا.
الشيخ عباس غصن – ممثل مؤسسة العلامة السيد محمد حسين فضل الله ومؤسسة المبرات.
الأخت باسمة الخوري – رئيسة دير ومدرسة الراهبات الأنطونيات – مار ضومط.
وكان حضور هذه الشخصيات رسالة واضحة عن التعايش والوحدة الوطنية، مؤكدين أن لبنان يظلّ نموذجاً للتلاقح بين الأديان والثقافات.
شجرة خان الصابون… من فكرة علمية إلى مشروع عالمي!
بدأ المشروع كمبادرة علمية–تربوية بالتعاون بين خان الصابون وراهبات الرهبانية الأنطونية، لربط الكيمياء والبيئة بالقيم الإنسانية، وبعدها تطوّر المشروع ليصبح عملاً فنياً متكاملاً، بدأ بإنشاء أكبر شجرة أرز من الصابون، قبل أن يتوج بالتحقيق العالمي للشجرة الميلادية. إذ أن هذا الإنجاز يظهر كيف يمكن للتعاون بين المؤسسات التربوية والإنتاجية والروحية أن يولد مبادرات عالمية تجمع بين الابتكار والاستدامة.
وعن تفاصيل الشجرة الميلادية التي تميّزت بتصميمها الخاص وشكلها الاستثنائي والرائع، يبلغ ارتفاعها حوالي الثلاث أمطار، ويزيد وزنها عن الطنَين أي ألفَين كيلو. وتمّ تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع خبراء من خان الصابون في قرية بدر حسون، لتجمع بين الحرفية التقليدية والابتكار البيئي والفني.
وتتجاوز هذه الشجرة كونها مجرّد رمز فنّي أو رقم قياسي عالمي، لتصبح في الوقت نفسه رسالة ثقافية وإنسانية عميقة. فهي تجسد قدرة لبنان على تحويل تراثه الصناعي العريق إلى لغة عالمية قادرة على مخاطبة الناس في كل مكان. كما تؤكد أنّ القيم الإنسانية العليا تتجاوز أي اختلاف ديني أو ثقافي، وأن العيش المشترك ليس شعارًا يُرفع، بل ممارسة حقيقيّة تتجسّد في المبادرات والشراكات العملية. ويبرز هذا المشروع أيضًا الدور الريادي لمؤسسة خان الصابون في تقديم صورة لبنان: مشرقة، حضارية، إنسانية، تعكس تاريخه العريق ورسالة بلاده إلى العالم.
أكبر شجرة ميلادية من الصابون ليست مجرد إنجاز فني، بل رسالة سلام وأمل للبنان والعالم. إنها دليل حي على أن التعاون والإبداع يمكن أن يولد الجمال، وأن السلام يبدأ بمبادرات صادقة تجمع الناس حول قيم مشتركة.

محليات
الصليب الأحمر اللبناني يثمن دعم شركة ABC المستمر للشراكة الإنسانية في مواجهة الأزمات
الصليب الأحمر اللبناني يعرب عن تقديره لشركة ABC لالتزامها المستمر منذ العام 2024
زار رئيس مجلس إدارة ABC ، رون فاضل، على رأس وفد من الشركة، مقر الصليب الأحمر اللبناني في بيروت–سبيرز، حيث كان في استقبالهم الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج الكتّاني وعدد من المسؤولين، وذلك في إطار تعزيز التزام ABC ودعمها المستمر للصليب الأحمر اللبناني.
في تشرين الثاني 2024، أطلقت مبادرة “الاستجابة الطارئة أثناء الحرب وبعدها”، بهدف ضمان استمرارية تقديم الخدمات الحيوية للمجتمع اللبناني. واليوم تدخل الشراكة بين الطرفين عامها الثاني، مستمرة في السعي لتطوير خدمات الطوارئ لتلبية الاحتياجات الأساسية في الحرب كما في السلم.
وفي كلمته، أعرب السيد الكتّاني عن تقدير الصليب الأحمر اللبناني لثقة شركة ABC وتضامنها المستمر، معبّرًا عن سعادته بأنها باتت شريكًا مؤسسيًا مميّزًا للجمعية. وقال: “لقد نجحت مساهمة ABC في هذه المرحلة الصعبة في تعزيز قدرتنا على الاستجابة والصمود. كما ندعو المؤسسات الأخرى للمبادرة بدعم الصليب الأحمر اللبناني من أجل مواصلة إنقاذ الأرواح ومساعدة المجتمعات الأكثر حاجة.”
بدوره، عبّر السيد فاضل عن تقديرABC لكل فرد من أفراد الصليب الأحمراللبناني الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم يوميًا لإنقاذ الآخرين. وشدّد على أن دعم الصليب الأحمر اللبناني يتماشى مع قيم ABC والتزامها بحماية وتعزيز المجتمعات التي تخدمها، لا سيما خلال الأزمات.
تؤكد مبادرة ABC المستمرة مع الصليب الأحمر اللبناني التزام الطرفين المشترك بالقيم الإنسانية ودعم المجتمع اللبناني في أوقات الأزمات. وتُسلط هذه الشراكة الضوء على أهمية القطاع الخاص في تعزيز الجهوزية الوطنية وتقوية آليات الاستجابة للطوارئ.
محليات
سفير اليابان زار سلام مودعًا
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم سفير اليابان في لبنان ماسايوكي ماغوشي في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه في لبنان.
-
خاص10 أشهر agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 شهر agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorizedسنة واحدة ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 أشهر agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عامسنة واحدة agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 شهر agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 شهر agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مالسنة واحدة agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
