Connect with us

شركات

ماستركارد تعزز تعاونها مع Circle لتحديث حلول التسوية الرقمية للتجار ومزودي خدمات الدفع في المنطقة

Published

on

في ظل استمرار العملات الرقمية المستقرة في تقديم حلول واقعية وتحقيق كفاءة أعلى في مختلف الاستخدامات، أعلنت ماستركارد وشركة Circle عن تعزيز تعاونهما لتمكين عمليات التسوية باستخدام عملتي USDC وEURC في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا.

وهذه هي المرة الأولى التي سيتمكن فيها مزودو خدمات الدفع في المنطقة من تسوية المعاملات باستخدام العملات المستقرة، مما يعزز دور “ماستركارد” في ربط الأصول الرقمية المستندة إلى تقنيات البلوكشين بالبنية التحتية المالية التقليدية. وتُعد شركتا الخدمات المالية العربية(AFS) وEazy Financial Services من أوائل المستفيدين من هذا التوسع الجديد.

سيتيح هذا التوجه للمؤسسات المالية المستحوذة إمكانية الحصول على تسوياتها بعملتي USDC أو EURC – وهما عملتان مستقرتان مدعومتان بالكامل وتصدرهما جهات منظمة تابعة لـ “سيركل”. ويمكن استخدام هذه العملات لتسوية المدفوعات مع التجار، مما يمهد الطريق لعصر جديد من التجارة الرقمية السريعة والموثوقة في الأسواق الناشئة. ويأتي هذا ضمن تعاون سابق بين ماستركارد و Circle في المنطقة لتقديم حلول بطاقات العملات الرقمية، مثل شركتي Bybit وS1LKPAY اللتين تستخدمان USDC لتسوية المعاملات.

وقال ديميتريوس دوسيس، رئيس ماستركارد في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا: “تُعد هذه خطوة مهمة في استراتيجية ماستركارد ونهدف إلى دمج العملات المستقرة ضمن النظام المالي التقليدي، من خلال الاستثمار في البنية التحتية، والحوكمة، والشراكات. يمثل تعزيز تعاوننا مع Circle نقلة نوعية نحو دعم الابتكار في المدفوعات من العملات الورقية إلى الأموال المرمّزة والقابلة للبرمجة. وندرك أن الثقة هي الأساس في التوسع، ونحن فخورون بقيادة هذا المجال بفضل خبرتنا الطويلة في مجالات الأمان والامتثال”.

ومن جانبه، قال كاش رزاقي، كبير مسؤولي الأعمال في شركة Circle : ” يمثل توسيع تسوية USDC عبر شبكة ماستركارد الواسعة في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا خطوة محورية نحو تجارة عالمية فورية وعبر الحدود. ويشكل تعزيز التعاون مع ماستركارد فرصة مهمة لوصول أوسع وأثر أكبر، حتى تصبح USDC جزءًا يوميًا من النظام المالي تمامًا كوسائل الدفع التقليدية. وسنسهم معاً في ترسيخ دور العملات المستقرة كأداة مالية أساسية حول العالم”.

وبدوره، قال سامر سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية العربية : “باعتبارنا من أوائل مزودي خدمات الدفع في المنطقة تعتمد تسوية USDC، فإننا نقدم حلاً استراتيجيًا ومبتكرًا. توفر هذه التقنية بنية تحتية حديثة تُمكّن عملاءنا من البقاء في موقع تنافسي ضمن سوق دائم التغير. كما أنها تعالج الحاجة إلى سيولة أعلى وكفاءة تشغيلية أفضل، مع تقليل التعقيدات المرتبطة بالتسويات الكبيرة. يعتبر تعاوننا مع ماستركارد و Circleعنصراً أساسياً في هذه الخدمة، ونحرص على ضمان الأمان والامتثال التنظيمي”.

ومن جهته، قال نايف العلوي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Eazy Financial Services : “يتماشى تعاوننا مع ماستركارد و Circleلتقديم خدمة تسوية USDC مع رؤيتنا لتوفير حلول دفع أسرع وأكثر أمانًا وكفاءة لعملائنا. هذه الخطوة تضع معيارًا جديدًا للتسويات الرقمية في المنطقة، وتؤكد التزامنا بدعم الابتكار المالي لتلبية احتياجات التجار والمستهلكين المتطورة”.

وتواصل “ماستركارد” دعم استراتيجيتها العالمية في مجال العملات المستقرة، وتوفر حاليًا حلولاً متكاملة لمدفوعات العملات المستقرة – من المحافظ الرقمية إلى نقاط البيع. ويتضمن ذلك تعاونًا مستمرًا مع “سيركل” لمنح التجار خيار استلام مدفوعاتهم بالعملات المستقرة، بغض النظر عن وسيلة الدفع التي يختارها المستهلك. إلى جانب USDC، تدعم “ماستركارد” مجموعة متزايدة من العملات المستقرة المنظمة، مثل USDG التابعة لشركة Paxos، وFIUSD التابعة لـ Fiserv، وPYUSD التابعة لـ PayPal.

كما تقود “ماستركارد” جهودًا موسعة لاستخدام العملات المستقرة المنظمة في تطبيقات حقيقية، مثل الحوالات، والتحويلات بين الشركات، ودفع الأجور للموظفين المستقلين والمبدعين عبر منصات مثل Mastercard Move وMulti-Token Network (MTN). وتستند هذه الجهود إلى بنية تحتية قوية تشمل أدوات مثل Crypto Credential وCrypto Secure، لضمان أعلى معايير الأمان والامتثال.

ومع توسع استخدام العملات المستقرة في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا، تركز “ماستركارد” على تحقيق التوسع، والالتزام بالتنظيمات، وتقديم فوائد ملموسة، لتؤكد موقعها في طليعة الابتكار بمجال المدفوعات.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركات

بمشاركة إماراتية.. “تيك توك” تؤسس كيانا أمريكيا مستقلا لتفادي الحظر

Published

on

أعلنت شركة “تيك توك” أمس عن توقيع اتفاقيات ملزمة لإنشاء مشروع مشترك جديد بالولايات المتحدة يمثل خطوة حاسمة نحو إنهاء سلسلة طويلة من التهديدات بالحظر بسبب الملكية الصينية للتطبيق.

وبحسب مذكرة داخلية نقلتها “بلومبرغ” و”أكسيوس”، أبلغ شو تشو الرئيس التنفيذي لـ”تيك توك” الموظفين بأن شركة التواصل الاجتماعي ومالكتها الصينية “بايت دانس” قد وافقتا على الكيان الجديد، بمشاركة “أوراكل” و”سيلفر ليك” وMGX التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها كمستثمرين رئيسيين.

وستمتلك شركات “أوراكل”، و”سيلفر ليك”، وشركة MGX ومقرها أبوظبي، ما مجموعه 45% من الكيان الأمريكي الجديد مقسمة بالتساوي. وسيمتلك المستثمرون التابعون لـ”بايت دانس” ما يقرب من ثلث الشركة، وستحتفظ الشركة الأم الصينية “بايت دانس” بـ19.9% من الأسهم.

وسيعمل المشروع المشترك الجديد ككيان مستقل تحت إدارة مجلس إدارة مكون من 7 أعضاء، أغلبهم من الأمريكيين. ستتمثل مسؤولياته الأساسية في الإشراف الكامل على أمن بيانات المستخدمين الأمريكيين، وأمان الخوارزمية التي توصي بالمحتوى، وضبط المحتوى، وضمان سلامة البرمجيات داخل الولايات المتحدة. وستستمر الكيانات العالمية لـ “تيك توك” في إدارة الأنشطة التجارية مثل التجارة الإلكترونية والتسويق على المستوى الدولي.

ويمثل هذا الاتفاق تتويجا لقصة بدأت عام 2020 عندما هدد ترامب بحظر التطبيق لأول مرة. وفي عام 2024، وقع الرئيس جو بايدن قانونا يلزم “بايت دانس” ببيع عمليات “تيك توك” الأمريكية أو مواجهة الحظر بحلول يناير 2025. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، قام ترامب بتمديد هذا الموعد النهائي عدة مرات عبر أوامر تنفيذية للسماح بالمفاوضات. ويرتبط الاتفاق ارتباطا وثيقا بالإطار الذي أعلنه البيت الأبيض في سبتمبر 2025 بعد مفاوضات مع الصين.

على الرغم من أن الاتفاق مصمم لتهدئة المخاوف الأمريكية المتعلقة بالأمن القومي حول إمكانية وصول الحكومة الصينية إلى بيانات المستخدمين الأمريكيين أو التأثير على المحتوى عبر الخوارزمية، فقد أثار تحفظات من خبراء الخصوصية، لا سيما فيما يتعلق بدور “أوراكل” كشريك أمني وحقيقة أن عائلة مؤسسها، لاري إليسون، لها روابط وثيقة مع الرئيس ترامب ونفوذ واسع في قطاع الإعلام. 

Continue Reading

شركات

قطر تزيد حصتها في شركة أمريكية رائدة في مجالات الرياضة والإعلام والترفيه

Published

on

أعلنت شركة “مونومنتال” للرياضة والترفيه “إم إس إي” اليوم عن زيادة قطر حصتها في الشركة والتي تعد من أكبر الشركات الرائدة التي تدمج بين مجالات الرياضة والإعلام والترفيه.

واستثمر الجهاز لأول مرة في شركة “إم إس إي” في عام 2023، وذلك في إطار تركيزه على الاستثمارات طويلة الأجل وعالية القيمة.

وكشفت الشركة، في بيان صحفي اليوم عن انضمام شركة ACTROS PARTENERS “أكتروس بارتنرز” كمستثمر أقلية جديد لديها.

وتتوافق كل من “إم إس إي” و”أكتروس” في التزامهما بتطوير العاصمة واشنطن وتحويلها إلى واحدة من أقوى مراكز الرياضة والترفيه في العالم.

وقال الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار محمد سيف السويدي إن الجهاز منذ قيامه بالاستثمار في “إم إس إي” عام 2023، واصلت الشركة خلق قيمة عالية للجماهير والمستثمرين على حد سواء.

وأضاف: “نحن سعداء بتعزيز شراكتنا مع “إم إس إي” وهي ترحب بـ”أكتروس” ما يعكس الإمكانيات المستمرة في تسويق الرياضات الاحترافية”.

وأكد أن “الالتزام المتواصل لجهاز قطر للاستثمار في دعم “إم إس إي” يعكس تركيزنا على الاستثمارات طويلة الأجل والتي تتمتع بفرص نمو عالية بالإضافة إلى توسع محفظتنا للاستثمار في قطاعي الرياضة والترفيه مع شركاء لهم الرؤية ذاتها”.

ويعتبر جهاز قطر للاستثمار مستثمرا مهما في عدة شركات أمريكية رائدة في مختلف القطاعات منها القطاع العقاري والتكنولوجي وقطاع المستهلك وقطاع الرعاية الصحية.

Continue Reading

شركات

شركة “يوروكيم” الروسية تستعد لاسترداد 2.2 مليار يورو من مجموعة “ماير” الإيطالية

Published

on

ستعد شركة “يورو كيم سيفيرو زاباد-2” الروسية لتنفيذ حكم صادر عن محكمة التحكيم بموسكو يقضي باسترداد مبلغ يتجاوز ملياري يورو من كيانات تابعة لمجموعة الهندسة والبناء الإيطالية “ماير”.

وذكرت الشركة الروسية أنها تعد طلبات لاستصدار أوامر حجز على أصول وأموال مجموعة “ماير” في جميع الدول التي تنفذ فيها المجموعة مشاريع كبرى، وتلك التي تقر أحكام المحاكم الروسية، بما في ذلك دول رابطة الدول المستقلة وبلدان مجموعة “بريكس” والدول الإفريقية والشرق أوسطية.

وردا على تصريحات “ماير” لمساهميها بأن حكم المحكمة الروسية “مجرد ورقة لا يمكن تنفيذها خارج روسيا”، أكدت الشركة الروسية في بيان: “هذا غير صحيح. في كل مكان حيث تمتلك “ماير” أصولا أو مشاريع، سنسعى لتنفيذ الحكم فور اكتسابه الصفة النهائية”.

ويأتي هذا التحرك في وقت تنفذ فيه “ماير” أعمالا في مشروع مجمع لتوزيع الغاز في حقل تنغيز الكازاخستاني، ووقعت اتفاقية لتنفيذ مشاريع مع شركة “أوزكيميوسانوات” في أوزبكستان، كما افتتحت “ماير” مكتبا إقليميا في أبوظبي، وحصلت على عقد لتوريد معدات إلى المكسيك، ووقعت اتفاقية تعاون مع شركة “أوزبك نفت غاز” ووزارة الطاقة في أذربيجان.

وتعد هذه الدول الصديقة الساحة الطبيعية لتنفيذ الحكم الروسي. من جانبها، ذكرت مجموعة “ماير” في بيان يوم 28 نوفمبر الماضي أنها ستقاوم بعزم الإجراءات، التي تتخذها الشركات الروسية والتي برأيها غير قانونية، وأي إجراءات أخرى تنتهك حقوقها.

وترجع جذور الخلاف إلى إخفاق المقاول الأجنبي “ماير” في تنفيذ التزاماته ببناء مصنع جديد للأمونيا واليوريا في بمقاطعة لينينغراد الروسية. ورفضت الشركة الروسية بشدة اتهامات “ماير” بعدم شرعية اللجوء للتحكيم الروسي، مؤكدة حقها الكامل كمؤسسة قانونية روسية في حماية مصالحها أمام محاكم بلدها.

وأضافت الشركة أن قانون التحكيم الروسي يختص حصريا بالنظر في النزاعات الناشئة عن العقوبات الأجنبية، حيث أكدت المحكمة العليا الروسية مرارا أن هذه العقوبات تثير شكوكا مبررة في نزاهة الإجراءات القانونية في الخارج.

Continue Reading

exclusive

arArabic