اقتصاد
التيار الى 12 ساعة يوميا ومنصة للخدمات مقابل النفط العراقي…
بعدما توصل لبنان والعراق إلى اتفاق لتوريد كميات من الوقود اللازم لتشغيل معامل كهرباء لبنان يصل حجمها الإجمالي إلى 3.5 ملايين طن سنويا، من خلال تجديد العقد السابق بين البلدين بعد زيادة الكميات من مليون طن إلى مليونين، ينتظر اللبنانيون أن تزيد ساعات التغذية بالتيار الكهربائي الى نحو 12 ساعة يوميا بدءا من منتصف الصيف.
الاتفاق الذي حصل أثناء مشاركة وزير الطاقة وليد فياض في مؤتمر بغداد الدولي الثالث للمياه، اقترح خلاله تطوير العقد وزيادة الكميات، من خلال بندين: تجديد اتفاقية التزويد بشروطها الحالية، سنة ثالثة إضافية اعتبارا من أول تشرين الثاني المقبل مع مضاعفة الكميات السنوية إلى مليوني طن متري، والتعجيل في إعداد عقد جديد بشروط تجارية من دولة إلى دولة لتأمين كمية من الوقود تضاف إلى اتفاقية التزويد السارية المفعول، وتصل إلى 1.5 مليون طن متري في السنة من النفط الخام.
وجاءت استجابة بغداد في إطار استمرار المبادرة العراقية تجاه لبنان والعمل على تطويرها. هذه المبادرة بدأت نهاية عام 2021 وقضت بتزويد لبنان مليون طن من زيت #الفيول العراقي سنويا، يسدد ثمنها على شكل خدمات مدفوعة بالعملة المحلية للعراقيين في لبنان. وفي هذا السياق، عقد اجتماع في السرايا أمس دعا اليه رئيس الحكومة وحضره رئيس مؤسسة” ايدال” مازن سويد ونائب الرئيس علاء حمية، في حضور نائب رئيس جهاز أمن الدولة العميد حسن شقير، اعلن خلاله عن منصة التبادل التجاري مع العراق الذي ستكون اداة تنفيذها في لبنان “المؤسسة العامة لتشجيع الإستثمار”ايدال”. ولكن، كان لافتا ان الوزير فياض لم يدع الى الاجتماع، بما أثار الارتياب لديه منبها عبر “النهار” بضرورة الالتزام بالشفافية وعدم عقد صفقات قد تثير استياء الجانب العراقي، مذكرا في هذا الإطار بـ”صفقة” الكتب التي كانت برأيه بعيدة كل البعد عن الشفافية والتنافس، وتاليا فإن “عدم دعوتي الى الاجتماع يحمل في طياته شبهات كثيرة قد تسيء الى سمعة لبنان”.
وبالعودة الى الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ أواخر العام 2021 وجدد أواخر العام 2012، فقد أمن تزويد لبنان بزيت الوقود العراقي الذي أمن بدوره تزويد المواطنين بالحد الأدنى اللازم من التغذية الكهربائية، وجنب المرافق الأساسية في البلاد كالمطار والمرفأ ومنشآت مياه الشفة خطر التوقف وعزل لبنان عن العالم وحرمان أبنائه من أبسط مقومات العيش الكريم، وفق ما يقول الوزير فياض، والاهم “دون أن ترهق الخزينة اللبنانية بالمستحقات كونها تتضمن شروطا ميسرة كالدفع بالعملة الوطنية وعلى شكل خدمات عينية”.
وقد التزم لبنان والعراق بعقد جديد لتوريد 1.5 مليون طن من النفط الخام. ومع بدء تنفيذ هذا الاتفاق في الأسابيع المقبلة، سيتاح للبنان رفع التغذية بالتيار إلى 12 ساعة يوميا بدءا من منتصف الصيف، وفق ما يؤكد فياض وأهميته أنه يتيح للبنان الدفع بعد 6 أشهر بالدولار. ولكن نجاحه مرتبط وفق الوزير فياض بتنفيذ شروط العقد بطريقة شفافة وتراعي التنافسية، ويقصد بذلك إشراكه في الآلية التي وضعت لمنصة التبادل التجاري مع العراق، وتحويل مصرف لبنان العملة اللبنانية التي نجبيها من فواتير #الكهرباء للدولار وبالآلية التي اتفقنا عليها مع مصرف لبنان والمتوقفة منذ شهرين من دون تبرير الاسباب، والتزام مشغلي معامل الكهرباء بتشغيل المعامل بإنتظام، وخصوصا معملي الذوق والجية اللذين تشغلهما شركة (MEP)التي لا تزال تتفاوض مع كهرباء لبنان لكي “تقبض من دون أن تعمل”!.
وفي حين لا تزال الشحنات تصل إلى لبنان بشكل متقطع تنفيذا لتجديد الاتفاق في العام الماضي، بعد توقيع الاتفاق الأول في تموز 2021، طلب فياض من الجانب العراقي، الإلتزام بتسليم الكمية المتبقية من الإتفاقية السارية حاليا والبالغة نحو 588 ألف طن متري ضمن المدة المحددة للإتفاقية أي خلال 5 أشهر تمتد من أول تموز ولغاية أواخر تشرين الثاني بحسب الجدولة الأولية والتي تراعي حمولة السفن المتوفرة حاليا في الاسواق: تموز 160000 طن متري، آب 80000 طن متري، أيلول 160000 طن متري، تشرين الأول 80000 طن متري، تشرين الثاني: 100000 طن متري. وتمديد فترة العقد بشروطه الحالية سنة ثالثة إضافية بدءا من أول كانون الأول 2023 المقبل مع مضاعفة الكمية السنوية لتبلغ نحو 2 مليون طن متري. كذلك الشروع في أسرع وقت ممكن في إعداد عقد تزويد جديد من دولة الى دولة لتأمين كمية من الوقود تضاف الى العقد الساري المفعول، وتبلغ 3 ملايين طن متري في السنة، على أن يتم تحضير هذا العقد وتنفيذه عبر آلية قانونية شفافة ووفق شروط ميسرة. وتتضمن الاتفاقية آلية دفع مؤجل لستة أشهر من تاريخ الإستلام وسعرا يراعي الأسعار العالمية التنافسية.
وقد أفضت المباحثات الى موافقة مجلس الوزراء العراقي على زيادة العقد القديم للنفط الاسود الى 1.5 مليون طن في السنة ، وابرام عقد جديد للنفط الخام 2 مليون طن في السنة من النفط الخام يصار الى استبدالها بما يتوافق مع المواصفات الموضوعة من مؤسسة كهرباء لبنان ضمن آلية تنافسية شفافة ووفق شروط ميسّرة تتضمن آلية دفع مؤجل لستة أشهر من تاريخ الاستلام من دون ترتيب اي فوائد مالية وبسعر يراعي الاسعار العالمية التنافسية، اضافة الى التزام شركة سومو بتجهيز كامل العقد القديم وفق ما مطلوب من الجانب اللبناني.
اقتصاد
ماذا ينتظر الذهب في 2026؟
حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.
ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.
وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.
وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.
أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.
لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.
وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.
اقتصاد
“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا
كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.
وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.
وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.
وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.
وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.
وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.
من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث.
اقتصاد
المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة
أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.
وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.
ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.
وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.
-
خاص10 أشهر agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 شهر agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorizedسنة واحدة ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 أشهر agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عامسنة واحدة agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 شهر agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 شهر agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مالسنة واحدة agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
