Connect with us

مصارف

الاتفاق مع صندوق النقد الدولي ما زال الاولوية… والمطلوب تنفيذ شروطه

Published

on

ما تزال مصادر مصرفية مطلعة تعتبر ان الاتفاق مع صندوق النقد الدولي هو ضرورة وبالتالي من المفروض تنفيذ شروطه التي لم تتحقق منذ سنة وحتى الان لان الجميع مقتنع ان الاولوية هي لانتخاب رئيس للجمهورية مؤكدة ان سوء ادارة السياسيين سيكتب عنها التاريخ فهي التي اوصلتنا الى الانهيار التام.

واعلنت هذه المصادر ان الحكومة طلبت من مصرف لبنان اتخاذ الالية التي تمنع الاستنسابية بين المودعين لكن لغاية الان لم يقم المجلس المركزي بواجباته على هذا الصعيد حيث يعيش تخبطا بين اعضائه واكدت انخفاض ودائع الناس من ١٢٠مليار دولار الى٩٣ لكن الودائع في مصرف لبنان ارتفعت من ٧٠ الى٨٣ مليار دولار وهذا يعني اتساع الفجوة المالية وان٩٠ في المئة من ودائع الناس موجودة في مصرف لبنان محذرة من نفاد السيولة لدى المصارف في حال استمرت ربح الدعاوى التي تقام ضد المصارف في الخارج .

وتقول هذه المصادر المصرفية :

كلنا يدرك وجوب حصول اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي ولحدوث ذلك يجب تنفيذ كل الأمور التي طلبها الصندوق منذ سنة وهي لم تتحقق بعد لأن اقرارها يجب أن يتم بمعظمه في البرلمان اللبناني كمثل قانون الكابيتال كونترول واعادة هيكلة المصارف وتوحيد سعر الصرف وغيره . إذن علينا أولا الاتفاق مع صندوق النقد لكي تكون الصورة واضحة ونستطيع بالتالي النهوض باقتصادنا .

للأسف بعد ثلاث سنوات من نشؤ الازمة لم يتم اتخاذ الإجراءات المطلوبة. لقد كان من المفروض بعد إتمام الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد منذ أكثر من سنة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكن حتى الآن لم يحدث شيء ودائما يوجد اسباب لذلك وهم للأسف يعللون الأمر بضرورة انتخاب رئيس للبلاد ويتم التركيز اليوم على ذلك بدل إقرار القوانين المطلوبة ولا شيء يمنع ذلك لكن النظام اللبناني يقول ان الأولوية اليوم هي لانتخاب رئيس جمهورية والمشكلة اننا ننتظر شهورا وربما سنوات لإتمام ذلك.

سوء ادارة السياسيين

للأسف ان سوء إدارة السياسيين للبلاد سيكتب عنه التاريخ فلا أحد يتخذ إجراءات ما إنما الكل يلوم بعضه بعضا بينما المفروض إقرار القوانين بسرعه وانقاذ الوضع .

في كل دول العالم عندما تحدث أزمة ثقه يصار الى وضع قانون كابيتال كونترول فورا، لقد كان المال موجودا عمليا في المصرف المركزي بالإضافة إلى الاحتياطات وقد كان علينا المحافظة على هذه الأموال باقرار الكابيتال كونترول لكن بدل ذلك ذهبت الأموال هدرا واتسعت الفجوة المالية في المصرف المركزي وما زلنا نمارس السياسة نفسها بينما الحقيقة أننا لا نستطيع الخروج من ازمتنا إلا باقرار الكابيتال كونترول أولا وقبل كل شيء. لقد طلبت الحكومة في ١٨ نيسان الماضي من مصرف لبنان اتخاذ إجراءات للحفاظ على المساواة وعدم الاستنسابية بين المودعين لكن مجلسه المركزي لم يقم بما طلبت منه حتى الآن. إنه للحقيقة يتساءل لماذا تطلب منه ذلك وليس من المجلس النيابي ويغيب عنه أن هذا المجلس معطل ولذلك رأت الحكومة ضروره قيام المجلس المركزي في مصرف لبنان بذلك وهو من واجباته الحفاظ على الاستقرار وإجراء اللازم لعدم حدوث استنسابية بين المودعين لكننا نرى على هذا الصعيد الكثير من التخبط.

وتحبذ هذه المصادر المصرفية كل ما يحسن الوضع ثم ان هذا الاجراء اي اقرار الكابيتال كونترول يجب اتخاذه منذ اليوم الأول للازمة. لقد قامت الحكومة بمبادرة جيدة بطلبها لأول مرة ورسميا من المجلس المركزي في مصرف لبنان باتخاذ إجراءات لإيقاف الاستنسابية وقيام عدالة بين المودعين لكن للأسف يتم تأخير هذا الإجراء وانا آمل الا يتأخر أكثر.

اتساع الفجوة المالية

وحذرت هذه المصادر من اتساع الفجوة المالية ولاسباب عديدة فقد ازدادت الودائع الموجودة في المصرف المركزي لأنه استمر في بداية الازمة بتحويل بعض الودائع من الليرة إلى الدولار على سعر صرف ١٥٠٠ كما وافق على تسديد ديون القطاع الخاص على سعر الصرف ذاته وقد زادت بالنتيجة ودائع المصارف لديه بالدولار. عمليا في بداية الازمة كان ٦٠% من سيولة القطاع المصرفي موجودا في المصرف المركزي وقد ارتفع اليوم إلى ٩٠%. لقد انخفضت ودائع الناس من ١٢٠مليار دولار الى٩٣ لكن الودائع في المركزي ارتفعت من ٧٠ الى٨٣ مليار دولار . عمليا أن ٩٠%من ودائع المصارف موجودة لدى المصرف المركزي ويوجد اقل من ٩ مليار دولار كديون للقطاع الخاص ومليار واحد باليوروبوندز.

أن الاحتياطي بالعملات الأجنبية هو ٩،٥ .يوجد سيوله خارجيه لديه بمقدار٩،٥ كما لديه عقارات وذهب بمقدار ١٧ مليارا بالإضافة إلى ديونه على الدولة. في بداية الازمة كان يملك ٣٤ مليارا لم يبق منها إلا ٩،٥ مليارات. لقد كانت الفجوة صغيرة وقد اتسعت اليوم كثيرا.

وطالبت هذه المصادر بصندوق سيادي الذي يؤمن الودائع الصغيرة تحت مستوى ١٠٠٠٠٠ وبدل شطب الودائع الكبيرة ندخلها كاسهم في الصندوق السيادي وتدريجيا يتم ردها بفعل الإيرادات المستقبلية.

والوقت لا يعمل لمصلحتنا

أن الخطر الكبير اليوم هو في الحالات التي واجهناها في الأشهر السبعة الأخيرة حيث حصل بعض المودعين الكبار في الخارج على قرارات قضائية بدفع ودائعه كاملة مع الفوائد واتعاب المحامين وقد تم تحويل عشرات الملايين إلى الخارج بينما أموال المودعين الآخرين محجوزة هنا . أن هذا الأمر خطر جدا وهو يشير إلى عدم مساواة بين المودعين وعلينا بالتالي إيجاد حل لذلك . اليوم يوجد العديد من الدعاوى المرفوعه في الخارج لا سيما في لندن وقد قبض البعض عشرات الملايين وهذا الأمر للأسف مستمرا وهو ينذر بنفاد سيولة المصارف كلها حتى انها لن تستطع مستقبلا دفع ٤٠٠ دولار بمقتضى تعميم ١٥٨ . عمليا لن يبقى شيء لذا يجب إيجاد الحل سريعا. لقد عادت المحاكم في الخارج للعمل بعد انتهاء ازمة كورونا وقد عادت لإصدار الأحكام ضد المصارف ولهذا كما اعتقد ان الحكومه سارعت للطلب من المصرف المركزي لاتخاذ إجراء يوقف الاستنسابية بين المودعين.

اننا لسنا مجلسا مركزيا

من المفروض ذلك لكن إذا لم يبادر المجلس المركزي لاتخاذ إجراء ما بهذا الخصوص سيتحمل المسؤولية كلها لأنه تقاعس عن ذلك. يجب المبادره بالأمر سريعا.

وتبدي المصادر المصرفية تخوفها على الاوضاع المصرفية لان البلد كله اليوم إلى انهيار واذا بقيت الدولة على هذه الحالة فلن يبقى اي شيء إذ ان البلد سينهار تماما . أن سوء إدارة البلاد سيؤدي إلى انهيار كامل.

لقد سبق ورأينا دولا انهارت بالكامل والقطاع المصرفي لم يستطع القيام بشيء وهو عمليا في هذه الحالة غير قادر على القيام بالأمور الأساسية الواجبة عليه فهو عمليا لم يعد يقم بالعديد من الأشياء المطلوبة منه، وإذا استمر الانهيار في مسيرته الانحدارية فسيكون انهيارا كاملا وسننقطع كدولة عن العالم كله .

لا أحد يعرف لكن الثابت أن الوقت هو ضدنا.

لا أحد يستطيع التنبؤ باحداث المستقبل وقدرة البلد على التحمل . ان الاقتصاد كله متعلق بالمصارف واذا انهار كل شيء ولم تعد المصارف تستطيع العمل فهنا المصيبة الكبرى . للأسف القطاع العام اليوم إلى تراجع كبير بالاضافة إلى سوء الإدارة في البلاد مما سيؤدي بنا اذا لم نقم بالاصلاحات المطلوبة إلى انهيار كامل وشامل.

لكن يقال ان ٦٠% من الاقتصاد هو اليوم اقتصاد نقدي اي انه تم التخلي عن القطاع المصرفي فكيف تفسرون ذلك؟

هذا غير صحيح . إنه فعليا اقتصاد نقدي عبر المصارف اي بواسطة صيرفة والحوالات. لقد جاء تعميم ١٦٥ مؤخرا للتخفيف من التعامل النقدي فتتم الأمور عن طريق المقاصة بالدولار واللبناني الفريش .

وهذا التعميم هو للتخفيف من المخاطر وهو يعالج عمليات تبييض الأموال.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مصارف

Credit Libanais enables Google Pay on all its MasterCardand Visa cards issued through its platform, thus empowering secure, seamless and contactless payments on Andriod and Wear OS devices.

Published

on

Credit Libanais is proud to announce the official launch ofGoogle Pay, the globally trusted mobile payment solution, now available to all its cardholderswhether carrying a MasterCard or a Visa card, customers can now enjoy the convenience of secure, contactless payments using their Android smartphones and Wear OS devices – anytime, anywhere.

Through the Google Wallet App, Credit Libanais customers can easily add their cards and start   transacting immediately in-store, online, or within mobile applications, both locally and internationally. Google pay brings a frictionless user experience paired with powerful security layers, including tokenization encryption, and biometric authentication, ensuring each payment is fast, safe and private.  .

At Credit Libanais, digital transformation is more than a goal – it’s a commitment to deliver real value to our customers, anytime, anywhere. With Google Pay, we are not simply enabling a payment feature; we are building a digital bridge that connects every customer to the future of finance, regardless of card type or location. This step reflects our mission to empower lives through accessible technology, convenient services, and secure banking environment tailored for today’s evolving needs,” said Mrs. Randa Bdeir, Deputy General Manager and Head of Electronic Payment Solutions and Cards Technology at Credit LibanaisBy integrating Google Pay across both MasterCard and Visa portfolios, Credit Libanais offers customers true freedom of choice and seamless flexibility making digital payments more accessible and paying through their Android phones offering users a seamless experience at millions of merchants worldwide or online. The availability of Google Pay for both MasterCard and Visa cards confirms our promise to bring global technology closer to our local users – securely and instantly.”

Mrs. Bdeir added: “Bringing Google Pay to our MasterCard and Visa portfolio is a step toward a truly mobile-first future reinforcing our commitment to advancing the future of payment in Lebanon and the region.

Why Google Pay? Why Now?

Lebanon is on the hub of a digital payment revolution since it has now 5.3 million users representing 91.6% penetration , with smartphone adoption reaching over 80% and growing demand for frictionless solutions and cashless options, Credit Libanais is meeting consumers where they areon their phones, in the moment, and ready to tap.

With Google Pay, users benefit from:

• Speed & Simplicity: One-tap checkout in-store, online, and in apps.

• Top-Tier Security: Built-in tokenization replaces card numbers with encrypted codes via a dynamic mode that changes with every transaction, ensuring sensitive information stays protected.

• Global Convenience: Accepted wherever contactless payments are available – from Beirut to Berlin.

Getting Started Is Easy

Customers simply need to:

1. Download or open the Google Wallet app on their Android device.

2. Tap “Add to Wallet” and follow the simple steps.

3. Start paying with their phone – no need to carry a physical card.

This launch is part of Credit Libanais’ broader vision to offer cutting-edge digital banking solutions that keep pace with global innovation while remaining deeply rooted in customer-centricity.

Continue Reading

مصارف

مصر تفرض أضخم غرامة في تاريخها على بنك إماراتي

Published

on

فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بلغت مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبو ظبي الأول مصر.

وإضافةً إلى الغرامة، التي تُعدّ الأكبر في تاريخ القطاع المصرفي المصري، قرر المركزي إقالة رئيس قطاع مخاطر الائتمان في البنك، بحسب مصدرين مطلعين تحدثا لـ “الشرق” شرط عدم الكشف عن هويتهما.

وأفاد أحد المصدرين وفقا لوكالة “بلومبرغ” أن عدة بنوك أخرى — من بينها بنك الكويت الوطني – مصر — تعرّضت أيضًا لغرامات أصغر، بلغت في حالة “الكويت الوطني” نحو 170 مليون جنيه، على خلفية مخالفات مشابهة.

وأشار إلى أن إقالات إضافية قد تطال قيادات أخرى في “أبوظبي الأول مصر” خلال الفترة المقبلة.

“بلتون القابضة” أصدرت بيانًا عبر البورصة المصرية أكدت فيه قوة ملاءتها المالية والتزامها الكامل بالقوانين، مشيرة إلى أن “حق الرد مكفول للبنوك” بشأن قرارات المركزي.

و”بنك أبوظبي الأول مصر” قال إنه “يلتزم بكافة القوانين واللوائح الصادرة عن البنك المركزي”، ويعمل على “أعلى معايير الحوكمة والرقابة”، لكنه “لا يعلق على أي معاملات تخص عملاءه”، تماشيًا مع سياسات السرية المصرفية.

كما وصف إقالة رئيس مخاطر الائتمان بأنها جزء من “استراتيجيته للنمو المستدام وتحسين الكفاءة التشغيلية”.

في مذكرة بحثية للمستثمرين، حذّرت شركة الأهلي فاروس من أن الغرامة — رغم أنها لم تُفرض على “بلتون” مباشرة — تمثّل إشارة واضحة إلى تشديد الرقابة من قبل البنك المركزي، ما قد:

  • يُصعّد من صعوبة حصول “بلتون” على تمويلات جديدة على المدى القصير،
  • يُقيّد خططها التوسعية (العضوية وغير العضوية) في السوق المصرية.

وتوقعت المذكرة هبوط سهم “بلتون” بنسبة لا تقل عن 10%، ودعت المستثمرين إلى “تقليص انكشافهم على السهم حتى تتضح الصورة بالكامل”.

وبالفعل، انخفض سهم “بلتون” بنسبة 4.15% عند الساعة 11:38 بتوقيت القاهرة، ليصل إلى 3 جنيهات، متصدرًا قائمة أعلى قيم التداولات في البورصة.

وتُعد “بلتون” من كبرى المؤسسات المالية في مصر، وتضم 18 شركة تعمل في الاستثمار، إدارة الأصول، الأوراق المالية، وتغطية الاكتتابات.

  • بلغت محفظة قروضها 22.4 مليار جنيه حتى 30 يونيو 2025.
  • جمعت الشركة 20 مليار جنيه من المساهمين عبر بورصة مصر على مرحلتين (آخرها يوليو 2023)، واجهت خلالها شكاوى من صغار المساهمين بسبب تأخر ظهور الأسهم، ما دفع الهيئة العامة للرقابة المالية للتدخل لضمان حقوقهم.
  • في 2022، استحوذت مجموعة شيميرا الإماراتية على 56% من أسهم “بلتون” مقابل 385 مليون جنيه، بسعر 1.485 جنيه للسهم، بينما يتداول السهم حاليًّا عند 3.13 جنيه.
  • يأتي هذا القرار في إطار حملة موسعة يشنها البنك المركزي المصري لضمان توجيه التسهيلات الائتمانية لأغراضها المصرح بها، ومواجهة أي استخدامات غير مشروعة أو مخالفة للسياسات النقدية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

ويبقى السؤال الأهم: هل تمثّل هذه الخطوة بداية موجة تصحيح في سلوك المؤسسات المالية، أم أنها ستفاقم أزمة السيولة في سوق يعاني أصلاً من تقلص التمويل؟.

يعد بنك أبوظبي الأول مصر، التابع لمجموعة بنك أبوظبي الأول، ثالث أكبر البنوك الأجنبية العاملة في مصر، عقب دمج أصول بنك عوده مصر.

وتتوزع فروع البنك، البالغ عددها 72 فرعاً، في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.

ويعد بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم.

وتتوزع شبكة فروعه في خمس قارات، يقدم من خلالها علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية لدعم الشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالمياً.

 ويتمتع بنك أبوظبي الأول بتصنيف Aa3 وAA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش على التوالي، ما يجعله يحظى بأقوى تصنيف مجمّع للبنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وحصل بنك أبوظبي الأول على تصنيف البنك الأكبر والأكثر أماناً في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط.

Continue Reading

مصارف

استعدادات مصرفية في أبو ظبي لإبرام صفقات غير مسبوقة

Published

on

يبحث اثنان من أكبر البنوك التجارية في أبو ظبي الدخول إلى سوق “نقل المخاطر الكبيرة”، حيث تواجه المصارف في الإمارات متطلبات رأسمالية أعلى.

يدرس اثنان من أكبر البنوك التجارية في أبو ظبي الدخول إلى سوق “نقل المخاطر الكبيرة، إذ يواجه المقرضون (المصارف) في الإمارات متطلبات رأسمالية أعلى.

ووفقا لأشخاص مطلعين، أجرى كل من “بنك أبوظبي الأول” و”بنك أبوظبي التجاري” محادثات مع مستشارين متخصصين في مثل هذه المعاملات. وأوضحت المصادر أن الاستعدادات لا تزال في مراحلها المبكرة، وأن أي صفقات محتملة ستخضع للحصول على الموافقات التنظيمية.

وتمثل عمليات نقل المخاطر الكبيرة، التي يشار إليها غالبا باسم “نقل المخاطر الاصطناعي”، وسيلة للبنوك لتحويل مخاطر التخلف عن سداد القروض.

وتتيح هذه المعاملات، التي غالبا ما تكون مصممة على شكل سندات مرتبطة بالائتمان، للبنوك تعزيز نسب ملاءتها المالية وتقليل اعتمادها على خيارات أقل جاذبية للمساهمين مثل إصدار أسهم جديدة أو خفض توزيعات الأرباح، كما تزيد من هامشها المتاح لمنح قروض جديدة أو القيام بعمليات استحواذ أو توزيعات للمساهمين.

ووفقا لـ”الرابطة الدولية لمديري محافظ الائتمان”، بلغت القروض المرتبطة بصفقات “نقل المخاطر الاصطناعي” نحو 700 مليار يورو بنهاية العام الماضي، 97% منها من مصارف أوروبية وأمريكية.

Continue Reading

exclusive

arArabic