Connect with us

اقتصاد

أين أصبح مشروع الـ«كابيتال كونترول» الحكومي… ومن يعرقله؟

Published

on

رفع مواطن سعودي يعيش في المملكة المتحدة دعوى قضائية ضد احد المصارف اللبنانية لتقاعسه في تحويل أكثر من 23.8 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 29.5 مليون دولار) إلى حسابه المصرفي في سويسرا، وتُعتبر هذه أحدث الدعاوى القضائية التي رُفعت ضد مصرف لبناني بعد سلسلة من الدعاوى التي اقيمت في الخارج وحقق اصحابها احكاما اتت لصالحهم.

هذه الدعاوى المستمرة ضد المصارف اللبنانية في الخارج يبدو انها لن تبقي اي دولار في هذه المصارف طالما ان المحاكم الاجنبية تصدر الاحكام ضدها وتجبرها على دفع المتوجب عليها لكبار المودعين.

ويعني انه حتى الخطة المالية التي وضعتها الحكومة لاعطاء المودعين الذين يملكون الودائع دون المئة الف دولار مهددة هي الاخرى بالزوال .

مع العلم ان حكومة تصريف الاعمال كانت قد اصدرت قرارا في 18 نيسان الماضي يتعلق بالاجراءات الاستثنائية التي تعتمدها المصارف في إدارة السيولة النقدية وتنظيم السحوبات والتحويلات وتحديد سقوفها سواء منها المرتبطة بالاستنسابية في تحديد الحصص الشهرية المتاحة للسحب من الودائع، وتلك التي يتم فرضها بموجب أحكام صادرة من قبل مرجعيات قضائية محلية وخارجية، بناء على دعاوى مقامة من قبل عملاء مقيمين وغير مقيمين وذلك من اجل عدم استنزاف قدرات ومخزون المصارف من العملات الاجنبية والطلب من مصرف لبنان اصدار تعميم يحدد فيه الية تطبيق هذا القرار وينظم العلاقة بين المصرف والمودع ويحمي المصارف من الدعاوى التي تقام في الداخل والخارج في ظل عدم اقرار المجلس النيابي لقانون الكابيتال كونترول.

وتقول مصادر مصرفية مطلعة ان المصارف عمدت منذ العام ٢٠١٩ الى المطالبة باقرار قانون الكابيتال كونترول ولكن لغاية تاريخه لم يتمكن المجلس النيابي من اقراره لاسباب سياسية وفي هذا الوقت تستمر التحاويل الى الخارج وتستمر الدعاوى ضد المصارف خصوصا في الخارج حيث ربح مودعون كبار واستردوا بعضا من ودائعهم على حساب المودع الصغير الذي ينتظر خطة الحكومة الموعودة للحصول على ما تبقى من وديعته بعد ان انهالت التعاميم والهيركات ولم يبق سوى10 في المئة من مجموع الودائع التي كانت موجودة قبل 17 تشرين 2019 .

وتعتبر الدعوى الذي اقامها الشيخ السعودي ضد مصرف لبناني هي اخر النماذج ولن تكون الاخيرة اذا لم يسارع مصرف لبنان الى اصدار الالية لتنظيم عمليات السحوبات النقدية وضبط التحاويل وتحديد سقوف السحب والا حتى المودعين الذين يملكون ودائع دون المئة الف دولار مهددة بالزوال.

وتضيف هذه المصادر ان الحكومة ادركت المخاطر التي تحيط بالقطاع المصرفي فعمدت الى اتخاذ هذا القرار وبدعم سياسي لان وزير المال هو الذي طرح هذا المشروع ورئيس الحكومة شارك فيه والحكومة اقرته لكن مصرف لبنان لم يصدر لغاية الان الالية التنفيذية لهذا القرار كي يصبح ساري المفعول رغم ان حاكم مصرف لبنان وعد الحكومة والمصارف الاسراع في هذا الموضوع لان عضوين من المجلس المركزي تحفظا على اصداره لاسباب غير معروفة وكلما تأخرنا في اقراره كلما زادت الخسائر وقلت الودائع .

حتى التعاميم التي اصدرها مصرف لبنان خلال السنوات الماضية تفتقر الى العدالة في السحوبات خصوصاً التعميم رقم «151» المتضمن آليات السحب بالليرة من الودائع الدولارية، والتعميم «158» الذي يحدد الإجراءات الاستثنائية للتسديد التدريجي للودائع بالعملات الأجنبية وفق حصص شهرية تبلغ 800 دولار يجري صرفها مناصفة بواقع 400 دولار نقداً، ومثلها بالليرة، إضافة إلى التعميم رقم «161» الذي ينظم المبادلات النقدية عبر منصة «صيرفة» والسحوبات على اساس الدولار بـ ١٥الف ليرة .

الجدير ذكره ان المجلس النيابي كان قد درس مشروع قانون الكابيتال كونترول وتوصلت اللجان النيابية الى الموافقة عليه لكنه لم يحال الى الهيئة العامة وما زال في الادراج.

على اية حال لا يمكن ان تستمر الاعمال المصرفية بهذه الطريقة والا لن يبقى دولار واحد في خزائن المصارف وبالتالي يمكن ان نقول ان الودائع قد طارت او تبخرت او سحبت لذلك تصر المصارف ونطالب بالية تحفظ ما تبقى من ودائع والا على الدنيا السلام.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending