اقتصاد
إجماع على إحباط أيّ سيناريو «تخريب» الأمن عشيّة الصيف «الواعد»

قد يكون من الطبيعي الجزم بأن العلاقات الديبلوماسية اللبنانية مع دول الخليج عموماً، ومع المملكة العربية السعودية خصوصاً، قد تجاوزت اختباراً أمنياً من خلال السرعة التي طبعت جهود مخابرات الجيش في الكشف عن عملية خطف المواطن السعودي في بيروت، من خلال سلسلة إجراءات متقدمة على المستوى الميداني، وشاركت فيها كل الأجهزة الأمنية من دون استثناء، وهو ما سمح بتمرير هذه الحادثة من دون أية ترددات تُذكر على مستوى واقع العلاقة ما بين لبنان والمملكة. علماً أن حادثة الخطف كانت قد سبقت وصول السفير السعودي وليد البخاري إلى بيروت بنحو 24 ساعة فقط.
وتجزم مصادر ديبلوماسية مطلعة بأن صفحة التوتر على الصعيد الديبلوماسي بين بيروت والرياض قد طويت إلى غير رجعة ، بدلالة الإحاطة الأمنية والسياسية وواقع الإستنفار الذي سُجّل على أعلى المستويات، خصوصاً وأن مرجعيات وفاعليات سياسية قد عملت على توسيع رقعة الإتصالات مع الأجهزة والقيادات الأمنية، وقد ساهم هذا المناخ في الكشف عن كل تفاصيل هذه العملية المعقدة، التي انتهت بشكلٍ إيجابي، بحيث عادت الأوضاع بسرعة إلى طبيعتها، ولم يتمّ بالتالي التأثير بشكلٍ سلبي على مجمل المشهد الأمني كما الديبلوماسي كما الواقع العام، لجهة تعكير موسم الصيف الواعد على الصعيد السياحي.
ووفق المصادر الديبلوماسية المطلعة، فإن هذه العملية الأمنية التي تقترب من أن تكون إنجازاً أمنياً بعد كشف الفاعلين وتحرير المخطوف، واعتقال عدد من أعضاء العصابة الإجرامية، قد عززت صورة الأمن والإستقرار على الساحة الداخلية ، على الرغم من كل أجواء التوتر السياسي والإحتقان السائدة، نتيجة الأزمة السياسية الناجمة عن الإستحقاق الرئاسي وعدم انتخاب رئيس للجمهورية، بعد مرور 7 اشهر على الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية.
وعليه، فإن الأزمة المالية الخطيرة التي تمرّ بها المؤسسات والإدارات الرسمية كما الأجهزة الأمنية، لم تنعكس بشكلٍ سلبي على المعادلة الأمنية التي بقيت صامدة،ً كما تكشف المصادر الديبلوماسية، التي تنفي تأثير الإرباكات السياسية والمالية ونقص الإمكانيات المادية والتجهيزات والتقنيات العسكرية المتطورة، على قدرة المؤسسات العسكرية على حماية وترسيخ الأمن الوطني والإجتماعي. ويُضاف إلى ذلك، تقول المصادر، مناخ الإستنفار والإستنكار والرفض من كل القوى السياسية من دون استثناء، وكأنه إجماع من مختلف الأطراف على المحافظة على المناخ الإيجابي الناشىء مع المحيط العربي، بعدما التقت هذه الأطراف ورغم خلافاتها السياسية الداخلية، على شجب ورفض مثل هذه الحوادث وتحديداً الخطف مقابل فدية مالية على أبواب موسم الإصطياف، كونها ترتدي طابع تهديد علاقات لبنان مع الدول العربية على وجه الخصوص، وفي هذا التوقيت بالذات بعد قمة الجامعة العربية في جدة ومقرراتها التي لاقت ترحيباً وارتياحاً من المكونات اللبنانية كافةً.
ومن ضمن هذا السياق، فإن المصادر الديبلوماسية عينها، تتحدث عن قرارٍ سعودي باستمرار خطوات الإنفتاح نحو لبنان، بدءاً بالسماح للصادرات اللبنانية بالدخول للإسواق السعودية، تمهيداً لخطوات أخرى في المدى المنظور والتوافق مع السلطة اللبنانية على قطع الطريق على أية عمليات تخريب وتعكير لهذا المسار التصاعدي في تطوير العلاقات وتحصينها، خصوصاً في ضوء التفاهم السعودي – الإيراني الأخير والتفاهم السعودي – السوري، الذي كرس مناخاً جديداً في المنطقة سينسحب بشكلٍ مباشر على الساحة اللبنانية.
اقتصاد
تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. ارتفاع في أسعار الذهب

انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء طهران إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3396.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولار.
وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد “لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار”.
اقتصاد
الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين.. هذا ما سجله

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بعدما أثار تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
لم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0508 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 نيسان في وقت سابق من الجلسة.
لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 3448.10 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
اقتصاد
ارتفاع أسعار النفط 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية

قفزت أسعار النفط 7% عند التسوية أمس الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02 %، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير/كانون الثاني.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولار، أو 7.62 %، إلى 72.98 دولار، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير/ كانون الثاني عند 77.62 دولار، وفق “رويترز”.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام