Connect with us

اقتصاد

إحتجاجات في بعلبك حول إقفال الفرع المتبقي لمصرف “فرنسبنك” وتضرّر الآلاف من الموظفين والمتقاعدين والمراجعين

Published

on

نفذ المتقاعدون والموظفون والمودعون اعتصاما امام فرع “فرنسبنك” في بعلبك، على خلفية قرار متخذ باقفال الفرع الوحيد المتبقي في المحافظة، بعد إقفال فروعه في اللبوة الهرمل وبدنايل، وبات لزاماً على الآلاف من المودعين والموظفين والمتقاعدين عند أي مراجعة الانتقال إلى أقرب مصرف في المنطقة الى زحلة، التي تبعد عن بعلبك مابين حوالى ٣٠ كلم، وعن البقاع الشمالي وعرسال والقاع ما بين ٨٠ الى ٩٠ كلم، ناهيك بالضغط والزحمة الذي سيخلفها قرار الاقفال العشوائي المتخذ امام الفروع المتبقية العاملة في محافظة البقاع.

وكان لقاء قد جمع صاحب المصرف نديم القصار مع فعاليات المدينة في منزل حسين عواضة، لبحث موضوع المصرف، حيث قال القصار أمام الحاضرين: “هناك توجه للاكتفاء بتركيب ثلاث ماكينات atm تمكّن المتقاعدين والموظفين من قبض رواتبهم في محلات عائدة لعواضة في دورس، دون الاخذ بعين الاعتبار مسألة المراجعين المودعين الذين فقدوا جنى أعمارهم.”

ويربط صاحب المصرف عملية الاقفال بانتهاء مدة عقد الإيجار، وتوجه صاحب المبنى سعيد اللقيس لرفع بدل الإيجار بالدولار. وتلقت فعاليات بعلبك- الهرمل خلال اللقاء بالقصار خبر إقفال المصرف بالذهول، ما انتهى بانسحاب الوزير السابق حمد حسن من اللقاء احتجاجا على قرار الاقفال.

وكان مدير المصرف قد ربط عملية الاقفال بخلافات بين صاحب الملك سعيد اللقيس وادارة المصرف حول رفع إيجار المبنى، وهذا مل قدرة له بعد تعثر المصارف والخسارة التي يتعرض لها الفرع في حال رفع إيجار المبنى بعد انتهاء مدة العقد .

وللغاية، قطع المحتجون الطريق الرئيسي لبعض الوقت احتجاجا على القرار. علماً ان هناك عشرات الموظفين في المصرف لم يتم تحديد مصيرهم بعد، واذا ما كانوا سيلتحقون بفروع عائدة للمصرف في البقاع او أنه سيتم صرفهم من عملهم.

العميد المتقاعد محمود طبيخ، قال: “يكفينا إذلال في هذه المنطقة، اي مراجعة او عملية تستدعي من الانتقال إلى زحلة بكلفة نصف رواتبنا على الطريق، يكفينا اننا نعيش بل كهرباء او ماء”، مضيفا “نطالب الوزراء ونواب المنطقة بالضغط على الإدارة الرئيسية لابقاء الفرع مفتوحا لان اقفاله سيتسبب بمعاناة ٢٥ الف موظف ومودع وطّنوا رواتبهم واحتجزت أموالهم في المصرف، فلا داعي للأقفال المنطقة لأنه لم يسجل اي اعتداء او خلل أمني بحق المصرف.”

أما المحامي مهدي مشيك، فرأى “انه ومن منظار ديني وقانوني هناك قول يقول الغنم بالغرم، نغنم معاً ونغرم معاً، والا ما معنى أن تأتوا إلينا بوقت البحبوحة وتتركونا بالسنوات العجاف، هذا هو حال القطاع المصرفي، أتوا إلينا بوقت الغنم وتركونا عندما حل الغرم، اكلونا، اكلوا جنى اعمارنا ومستقبل اجيالنا واولادنا وعند او مفترق طرق، وفي غفلة انزووا محميين بالقانون الذي وجد من أجل حماية الناس اي حقوق الناس، والمنوط بهم حماية القانون السلطتين التشريعية التنفيذية والقضاء كلهم نيام.”

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending