سياسة
إقتراب ساعة حقيقة سلامة… والمنظومة مرتبكة جداً

*سياسيون أخذوا مسافة من القضية والرجل… وآخرون قد يكرّرون مشهد إجهاض تحقيق المرفأ
*هناك من بدأ يقتنع بأن سلامة كبش محرقة وأنه لا بد من محاكمة علنية تُفتح فيها ملفات 30 سنة
*المحاكمة في الداخل أهون الشرور بالنسبة للمتورّطين مع سلامة… فهنا يمكن ضبط إيقاع “الإعترافات”
*المحاكمة في الخارج غير مضمونة النتائج بالنسبة لزعماء وساسة ومصرفيين متورّطين… جدّاً
*هناك تقدير لثروات بنحو ملياري دولار يمكن استرجاعها لشعب فقير ينقصه الدواء والغذاء
*القضاة الأوروبيون فضحوا ألاعيب في القضاء المحلي الذي سارع لحفظ ماء الوجه ولو قليلاً
*مراجع في الخارج تتابع القضية عن كثب وتعتبر أن محاسبة المنظومة تبدأ من مفتاح سلامة
حضر القضاة الاوروبيون امس الى قاعة قصر العدل في بيروت لاستجواب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، تنفيذاً للاستنابة القضائية الأوروبية، كما حضر قاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا، ورئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر، ولم يحضر سلامة.
وحدد القاضي أبو سمرا العاشرة والنصف من صباح اليوم الخميس، موعداً جديداً للاستماع الى رياض سلامة، بعدما رفضت النيابة العامة التمييزية وقاضي التحقيق أبو سمرا المذكرة التوضيحية التي تقدم بها سلامة، وأثار فيها أن حضوره امام قضاة دوليين في لبنان والتحقيق معه بملفات مالية يتعارض مع السيادة الوطنية، واعتبرا أن تنفيذ الاستنابات الدولية «لا يتعارض مع القانون اللبناني ولا ينتقص من السيادة اللبنانية».
وبعد تغيّب حاكم «المركزي»، أعاد استدعاءه قاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا ومن المرجح أن يحضر اليوم كما سربت مصادره، خصوصاً أن أبي سمرا أعلن «أنه في حال عدم حضور سلامة، سينفذ استنابة قضائية، بالتالي يعود للقضاء، اتخاذ القرارالمناسب»، والمقصود هنا القضاء المحلي كما الأوروبي.
تطور جديد
وشهدت محاولات محاسبة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تطوراً جديداً ايضاً يوم أمس الاربعاء تمثّل بتقدم الدولة اللبنانية بشخص رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر بادعاء شخصي بحقه، بجرائم الرشوة والتزوير وتبييض الأموال والإثراء غير المشروع والتهرّب الضريبي. وفي تفصيل الادعاء، فهو شمل الى جانب سلامة، شقيقه رجا، ومساعدته ماريان الحويك، وكل من يظهره التحقيق. وطلبت القاضية بموجب الادعاء اتخاذ إجراءات عدة في حق المدعى عليهم، بينها «توقيفهم وحجز أملاكهم العقارية وتجميد حساباتهم المصرفية»، إضافة الى «تجميد حسابات أزواجهم وأولادهم القاصرين لدى المصارف اللبنانية والأجنبية» ومنعهم من التصرّف بعقاراتهم.
هناك سؤال
والسؤال هو: هل هناك من يجزم بأن هذه الخطوة ستؤدي فعلاً الى الاقتصاص منه أو تحويله الى «كبش محرقة» (كما يقول هو)، أم أنها وسيلة من وسائل اطراف في المنظومة السياسية (الشريكة له في ارتكاباته)، في تأمين مخرج ما آمن له؟
عدم امكانية حسم الجواب نابعة من أن هذه الخطوة تقع في إطار تحقيق محلي بطيء جداً وغير واضح المسار والمآل. وكان بدأ التحقيق قبل عامين بشأن ثروة سلامة ومصدرها، ويسير بشكل منفصل عن التحقيقات الأوروبية التي تركز على العلاقة بين مصرف لبنان وشركة «فوري»، المسجلة في الجزر العذراء والمستفيد الاقتصادي منها رجا سلامة شقيق الحاكم. ولعبت الشركة دور الوسيط لتسويق سندات خزينة ويوروبوندز مقابل عمولات جرى تحويلها من مصرف لبنان إلى حسابات رجا سلامة في الخارج. ثم عادت معظم تلك العمولات الى بيروت ويرجح انها عادت لتدخل او تحول الى حسابات رياض سلامة وآخرين في الداخل والخارج.
مصادر تابعة أكدت لـ»نداء الوطن» أن هناك إرباكاً شديداً لدى عدد من رعاة سلامة في مواقع القرار. بعضهم يحاول التنصل منه لانهم يرون انفسهم براء مما هو منسوب اليه من تهم حتى الآن، والبعض الآخر متوجس جداً لأن هناك ما قد يصل اليه بشكل او بآخر اذا فتحت كل الملفات، فضلاً عن اطراف ترفض محاكمة سلامة لوحده لأنه كان خادم المنظومة كلها منذ 30 سنة. الى ذلك هناك اسئلة كثيرة عن ربط قضية سلامة بنظرة الاوروبيين الى المسؤولين اللبنانيين الساعين لطلب المساعدة من المجتمع الدولي للخروج من الازمة المالية الخانقة. وقال ديبلوماسي: «هناك تقدير لثروة سلامة ومتورطين معه بنحو ملياري دولار، فاسترداد هكذا مبلغ ليس تفصيلاً بالنسبة لبلد غارق في ازمات نقص دواء وقمح!». مصادر أخرى تقول: «بعض الصقور في المنظومة لا يعبأون بهكذا ملف مهما كان فضائحياً، فهم أمراء حرب كانوا ولا زالوا بنفس الذهنية رغم ربطات عنقهم. ولنا في تحقيق المرفأ المثال الذي قد نشهده من جديد وصولاً الى التهديد بالحرب الاهلية. الى ذلك، هناك من يفضل المحاكمة (اذا كان الرجل متهماً فعلاً) في الداخل لأنه أهون الشرور بالنسبة للمتورطين مع سلامة، فهنا يمكن ضبط ايقاع «الاعترافات»، أما المحاكمة في الخارج فغير مضمونة النتائج بالنسبة لزعماء وساسة ومصرفيين متورطين… جداً.
على صعيد متصل، أكد قانونيون أن القضاة الأوروبيين فضحوا ألاعيب في القضاء المحلي الذي سارع لحفظ ماء الوجه ولو قليلاً عندما اصر على حضور سلامة اليوم، كما ان مراجع في الخارج تتابع القضية عن كثب وتعتبر ان محاسبة المنظومة تبدأ من مفتاح سلامة ربما.
الكك: سيستخدم أساليب لكسب الوقت وحفظ الهالة… لكن الحقيقة ستظهر
من جهتها تؤكد أستاذة القانون المتخصّصة بالشأن المصرفي سابين الكك لـ»نداء الوطن» أن «ملف سلامة فتح ولن يتم اقفاله بسهولة»، شارحة أنه «في المسار القضائي هناك دفوع شكلية يتمّ اللجوء اليها، وشهود ومهل وطلبات اخلاء سبيل، والمختصون في القانون يعرفون ان هذه الاجراءات بديهية، وهي تستغل وتستثمر في لبنان، مثل دعاوى الرد لإطالة أمد الدعوى والتهرب من المثول امام القضاء».
وتشدد على أنه «في النهاية، في أي ملف قضائي سواء في لبنان أو خارجه هناك دفوع شكلية يمكن للمتهم استعمالها وهي من وسائل الدفاع، لكن برأيي يمكن للحاكم القيام بالخطوات القانونية التي يريدها، لكن اذا كان ملفه في عهدة أياد أمينة على تحقيق العدالة لللبنانيين، يجب أن تظهر الحقيقة».
تضيف: «يمكن أن لا يحضر اليوم الخميس، وسيحاول المستحيل كي لا يمثل أمام القضاء اللبناني، لأن حضوره يكسر الهالة التي يحيط بها نفسه. سلامة يريد ان يكمل ولايته تحت هالة معينة ومثوله أمام القضاء كسر لهذه الهالة، وهناك كثر لا يريدون كسرها ايضاً وليس هو فقط خصوصاً في هذا التوقيت. والأكيد انه يتم التفتيش عن طريقة للخروج الآمن له وللمتورطين معه».
توضح الكك أنها «ليست متابعة لسير التحقيقات الاوروبية حول تورط سلامة بجرم تبييض الاموال، لكن ردة فعل الوفد الاوروبي في حال رفض سلامة المثول أمامهم، ستكون أقسى من ردة فعل القضاء اللبناني، لأنهم يعملون بجدية واستقلالية اكبر ويضعون حداً للأمور»، مشيرة الى «أنهم يعلمون بأن وسائل الدفوع التي يمكن أن تستعمل بتعسف، الا انها تبقى دليل ادانة للشخص. الوفد الاوروبي لن يتعامل بالليونة نفسها التي تعامل بها القضاء اللبناني مع سلامة».
وتختم: «الأكيد ان ذلك ليس مؤشراً صحياً وليس لصالح سلامة، وهو لا يملك الكثير من وسائل الدفوع بالاساس، لهذا سيكون التركيز على وسائل الدفوع الشكلية لأنها تؤخر الغوص بأساس الملف».
ضاهر: محاكمة كل المنظومة «المجرمة» التي نهبت 100 مليار دولار
من جهته يسأل المحامي الدكتور باسكال ضاهر عبر»نداء الوطن»، «هل سلامة هو وحده المرتكب، وهل هذا الجرم والتعويضات المقدرة التي ستحددها الدولة اللبنانية لاحقاً ستكفي لرد ما نهب من الشعب؟»، لافتاً الى أن «ما يدعو الى طرح هذا السؤال هو أن المنظومة المرتكبة هي من تحاكم حاكم المركزي، وهي من يجب ملاحقة أعضائها برمتهم مع سلامة، كما ان السؤال الثاني الذي يطرح هو: هل سيتم رد ما تم نهبه من مبلغ يفوق 100 مليار دولار، أم أن الدعوى التي رفعتها الدولة اللبنانية ضده هي وسيلة لوقف الملاحقات الخارجية (لدى القضاء الاوروبي)، لأنه من الناحية القانونية لا يجوز ملاحقة أي شخص عن الجرم الا مرة واحدة؟».
أكثر من سيناريو اليوم
يرى ضاهر أن «عدم حضور سلامة أمام التحقيق اللبناني امس (الاربعاء)، والتسريب أنه سيحضر اليوم الخميس، يدل على أن لا انتظام قانونياً في البلد، لا سيما وانه بمجرد عدم الحضور يتم اصدار مذكرة توقيف، وهذا ما لم يحصل».
يضيف: «نحن إذ نعول على القضاء والحكم بالعدل، الا ان المتهم في الحقيقة هي المنظومة السياسية بكاملها، التي حكمت منذ تسعينات القرن الماضي الى الآن، وشريكها هو اللوبي المصرفي والسلطات الحاكمة هم جميعهم المجرمون، وبالتالي لا يجوز اختصار الكل بواحد»، لافتاً الى «انه في حال حضور سلامة اليوم أمام القضاء اللبناني، هناك أكثر من سيناريو يمكن أن يحصل، أوله الاستماع اليه ويترك، وثانيه أن يتم توقيفه، وثالثه، يمكن أن تتابع جلسات الاستماع، لأننا ما زلنا أمام القضاء الواقف أو قضاء الملاحقة او الادعاء، والمحاكمة امام القضاء الجالس تحصل لاحقاً».
مراكز مسؤولية
ويوضح أن «للقضاء الواقف الحق بتوقيف شخص ما بناء على الشبهة والظن، اما القضاء الجالس فيمكن أن يبرئ المشتبه به بناء على الشك، وبالتالي أي شخص يتم الاشتباه به بريء حتى تثبت ادانته»، شارحاً أن «هذا الامر ينطبق ايضاً على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، المشتبه به هو الآخر أمام القضاء في امارة موناكو، وبغض النظر عن مبدأ البراءة الا ان هناك مراكز مسؤولية لا سيما العامة منها، لا تحتمل ان يكون من يتولاها موضع شبهة، ومنها رئاسة الحكومة وحاكمية مصرف لبنان وسوى ذلك من مناصب حكومية، لأنها تفترض النزاهة التامة والعمل الشفاف التام، مما يقتضي اقالتهم وتعيين رجال غير متصلين باللوبي السياسي والمالي الحاكم».
العبرة في كشف كل الأوراق
يضيف: «بما ان الملفات التي يتم تناولها وصلت الى مرحلة الملاحقة في أوروبا، فانه من المفترض أن يكون صاحب المنصب منزّهاً عن ارتكاب اي فعل، أو ان يعمد الى الاستقالة من تلقاء نفسه كما يحصل في الدول الغربية».
يشدد ضاهر على انه لا يمكن التكهن بردة فعل المحققين القضائيين الاوروبيين على مماطلة سلامة وعدم تجاوبه مع دعوتهم للاستماع اليه. لكن العبرة تبقى في ان يكشف الحاكم كل أوراقه المخبأة، والتي تدين جميع من تعاقب على الحكم من المتآمرين على حقوق واموال الشعب اللبناني واعادتها عبر مصادرتها في لبنان والخارج، لأنها ملك اللبنانيين جميعاً والحق يعود اليهم»، مشدداً على أن «هذا ما يثبت ان سلامة ليس المرتكب بمفرده، والدليل قول المنظومة انه لا يمكن تغيير «جنرال في أرض المعركة»، كما سبق وقال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عندما سئل عن امكانية اقالته من منصبه».
سياسة
رئيس الـ FMBA إلياس شديد حنا في زيارة بروتوكولية لسعادة السفير اللبناني في المغرب

قام رئيس اتحاد وسطاء تأمين البحر الأبيض المتوسط (FMBA)، السيد إلياس شديد حنا، بزيارة بروتوكولية إلى سعادة السفير اللبناني لدى المملكة المغربية، الاستاذ زياد عطالله، في مقر السفارة اللبنانية في الرباط، وذلك عقب انتخابه رئيسًا للاتحاد.
ورافق السيد حنا في الزيارة أمين سر نقابة وسطاء التأمين في لبنان، السيد طانيوس الدكاش، ومسؤول اللجنة الإعلامية في النقابة، السيد حسام فرح. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين وسطاء التأمين في المنطقة المتوسطية، ودور الاتحاد في تطوير المهنة لمواكبة تحديات السوق الإقليمي والعالمي.
وعقب الاجتماع، استضاف السفير عطالله وزوجته السيد حنا والوفد المرافق على مأدبة غداء في مقر إقامتهما في الرباط، في جو من الود والتقدير، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين الجاليات اللبنانية والجهات الدبلوماسية لدعم القطاع التأميني.
Tech
وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان: خطوة نحو المستقبل الرقمي

ما هي وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان؟
وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان هي وزارة جديدة تم إنشاؤها في عام 2025 بهدف تعزيز التحول الرقمي في البلاد ودعم الابتكار التكنولوجي. هذه الوزارة تمثل خطوة نحو بناء بنية تحتية رقمية حديثة تواكب التطورات السريعة في هذا المجال. الوزارة تهدف إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تطوير البنية التحتية الرقمية: العمل على تحديث الشبكات الرقمية في البلاد لتعزيز قدرة المؤسسات على تبني التكنولوجيا الحديثة.
- تحسين كفاءة الخدمات الحكومية: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المواطنين وتسهيل المعاملات الحكومية.
- دعم الأبحاث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي: توفير التمويل اللازم لتشجيع الأبحاث العلمية التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
- تحفيز الاقتصاد الرقمي: استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع التكنولوجيا، مما يعزز الاقتصاد الوطني.
أهداف الوزارة الجديدة
- تحسين الخدمات الحكومية: من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة وتقليل الفجوات في الخدمات.
- خلق فرص عمل جديدة: دعم قطاع التكنولوجيا لتوفير وظائف جديدة للشباب اللبناني.
- تعزيز الاقتصاد الرقمي: من خلال التحفيز المستمر للاستثمارات في القطاعات الرقمية.
التحديات التي تواجه الوزارة
- ضعف البنية التحتية الرقمية: على الرغم من الخطوات المتخذة، إلا أن لبنان بحاجة إلى تحسين شبكات الإنترنت والبنية التحتية التكنولوجية لتواكب التطورات العالمية.
- التشريعات القانونية: ضرورة تحديث التشريعات لتوفير إطار قانوني ينظم استخدام الذكاء الاصطناعي ويحمي من المخاطر المحتملة.
- التمويل الكافي: توفير التمويل اللازم لدعم الأبحاث والمبادرات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
كيف يمكن أن تؤثر الوزارة على الاقتصاد اللبناني؟
- زيادة الإنتاجية: من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم والصحة والإدارة العامة، يمكن تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية في هذه القطاعات.
- دعم الابتكار وريادة الأعمال: تشجيع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وتقديم الدعم لهم لإطلاق مشاريع مبتكرة.
- تعزيز التعليم والبحث العلمي: العمل على تحديث المناهج التعليمية في الجامعات اللبنانية لتعزيز مهارات الطلاب في مجالات الذكاء الاصطناعي.
مقارنة لبنان مع الدول الأخرى في الذكاء الاصطناعي
الدولة | المبادرات التقنية |
---|---|
الإمارات | استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031 |
السعودية | مركز الابتكار للذكاء الاصطناعي |
لبنان | إطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في 2025 |
الخلاصة
إطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان يعد خطوة هامة نحو تحقيق اقتصاد رقمي متقدم. على الرغم من التحديات التي قد تواجهها الوزارة، فإن نجاحها يعتمد على تحسين البنية التحتية الرقمية وتوفير الدعم الكافي للابتكار والاستثمارات في هذا القطاع
إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن الذكاء الاصطناعي في لبنان، يمكنك زيارة موقعنا لمعرفة آخر التطورات في هذا المجال
يمكنك قراءة مقالات أخرى على موقعنا حول الاقتصاد الرقمي.
سياسة
ميقاتي: سنبقى في خدمة لبنان ونتمنى عهداً ميموناً للرئيس عون

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن الحكومة الحالية عملت وناضلت من أجل لبنان طيلة الفترة الماضية، وقال: “أعتزُّ وأفتخر أننا عملنا معاً، وناضلنا معاً، على مدى 3 سنوات وخمسة أشهر، كانت من أدق وأقسى ازمنة الوطن وأكثرها كلفةً على مجتمعنا الطيب، الذي تحمَّل وزرَ الازمات الاقتصادية والسياسية والإجتماعية، وعانى ويلات الحرب الاسرائيلية التدميرية، ودفع أرواحاً ودماءً غالية ثمناً لصموده”.
كلامُ ميقاتي جاء خلال غداء تكريميّ للوزراء في السرايا الحكومي حيث شكرهم على تعاونهم، متمنياً لهم دوام الصحة والعافية، وقال: “أتمنى أن تكون الأيام المقبلة خيراً على وطننا واهلنا”.
وتمنى ميقاتي عهداً ميموناً لرئيس الجمهورية جوزاف عون، يستعيد فيه لبنان دوره الريادي وموقعه الطبيعي بين الدول العربية وفي المحاول العالمية.
كذلك، قال ميقاتي إنه “كان مريحاً ومُرحَّباً استكمالُ انطلاقة العهد بتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة العهد الاولى”، مشيراً إلى أن سلام يمثل “شخصية وطنية ودولية مرموقة ذات بعد حقوقي ودبلوماسي وخلفية ثقافية كبيرة يعتز بها الوطن”، وأضاف: “نتمنى لدولة الرئيس سلام كل النجاح في مسيرة النهوض و الإنقاذ، راجين لدولته كل الخير وتشكيل حكومة على مستوى مرحلة التحديات والانتظارات، مع كامل استعدادنا لدعم مسيرته الوطنية”.
وفي ما يلي الكلمة الكاملة لميقاتي:
إخوتي دولة نائب الرئيس
معالي السيدة الوزيرة والسادة الوزراء
أهلا بكم في السراي الكبير ، اهلا بكم في بيتكم وبيت كل لبنان.
فرحي كبير بهذه الجمعة الطيبة ، وإعتزازي أكبر أننا كنا حكومة “معاً للإنقاذ” وسنبقى بإدن الله عائلة في خدمة مجتمعنا ولبنان.
هذا الغداء التكريمي على شرف معاليكم ، أردته جلسةَ محبّةٍ ووقفةً وجدانية ، وتأكيدَ علاقةٍ أخويةٍ صافية صادقة مع فريق وزاريٍّ متنوع ونوعي.
أعتزُّ وأفتخر أننا عملنا معاً ، وناضلنا معاً ،على مدى ثلاث سنوات وخمسة أشهر، كانت من أدق وأقسى ازمنة الوطن وأكثرها كلفةً على مجتمعنا الطيب ، الذي تحمَّل وزرَ الازمات الاقتصادية والسياسية والإجتماعية ، وعانى ويلات الحرب الاسرائيلية التدميرية ، ودفع أرواحاً ودماءً غالية ثمناً لصموده.
معاً ، واجهنا أزمات سياسية واسعة .
معاً تصدينا لأزماتٍ مالية وإجتماعية حادة ، متراكمة منذ سنوات باندفاع وبمسؤولية وطنية، إنقاذا .
معا عملنا على معالجة هذه الصعوبات التي قاربت الكوارث.
معاً تكاتفنا لحلّ الكثير من معضلاتها . ومعاً سنبقى ، في أي موقعٍ كنا ، حريصين على كل حقٍ.
معاً تألّمنا من أجل الجنوب.
معاً دافعنا وناضلنا عن موقع لبنان وكرامته في المحافل الدولية ، ومعاً سنبقى في خدمة لبنان.
واجبنا الدستوري والوطني ، أتممناه بإقدامٍ ونقاء ضمير ورحابة صدر.
المسؤولية التي تحملناها معاً ، عايشها الجميع وشاهدوا ظروفها ودقة مراحلها.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام