Connect with us

طاقة

إلى أي سياسة بتروليّة يتطلّع لبنان؟

Published

on

أسئلة كثيرة تطرح حول السياسات العامّة ومدى إرتباطها بمسؤوليّات الدولة التقليديّة. فمع مرور الزمن، تطوّرت أساليب إدارة الدولة شؤونَها بحيث أخذ مفهوم تدخّلها واحتكارها السياسات العامّة يتراجع أكثر فأكثر، بسبب فشلها في كثير من الأحيان في إدارة العديد من الملفات الإقتصاديّة والإجتماعيّة المختلفة.

في طبيعتها

بحسب البنك الدولي، «تشمل صناعة النفط والغاز مجموعة الأنشطة والعمليات المختلفة المتعلّقة باستغلال الثروة النفطية باكتشافها خاماً أو التي تساهم بشكل مشترك في تحويل الموارد البتروليّة الأساسيّة إلى منتجات سلعيّة نهائيّة قابلة للإستخدام من قبل المستهلك».

في لبنان، وباعتباره بلداً غير منتج للبترول، فقد كان على مرّ السنوات وما زال بلداً مستورداً لمصادر الطاقة المختلفة لتأمين حاجاته الداخليّة لاسيّما في ما خصّ تلك التي يتطلّبها إنتاج الكهرباء والقطاع الصناعي فضلاً عن قطاع النقل العام. بحيث شكّل في فترة ما قبل الثمانينات مركزاً لتكرير النفط الخام وتخزينه من خلال مصفاتي طرابلس والزهراني. إلّا أن وقف العمل بهذه المصافي يعتبر خطأً كبّد لبنان وما زال يكبّده خسائر ماليّة كبيرة إنعكست إرتفاعاً على فاتورة شرائه واستهلاكه المشتقات البتروليّة.

إذ يستورد لبنان المشتقات البتروليّة من مصافي جنوب أوروبا وفقاً للأسعار العالميّة. فلو بقيت هذه المصافي وتم تأهيلها لتمكّن لبنان من استيراد النفط الخام بأسعار «السبوت» ما سيسمح للمواطن اللبناني بشراء الوقود بأسعار أقل تكلفة. كما وسيسمح للدولة اللبنانيّة بزيادة مداخيلها عبر فرض الضرائب على هذه المشتقات، الأمر الذي سيؤدّي إلى التخفيف من الفاتورة الإنتاجيّة وبالتالي السماح بإنتاج الكهرباء بكلفة أقل. إن إنشاء مصافٍ يعتبر حجر الزاوية ليس فقط في خفض أسعار الوقود والإستفادة من الضرائب، ولكن يعتبر أيضاً أساسياً لتأمين الإستقلال الطاقوي للدولة اللبنانية.

من هنا التعويل على المرحلة المقبلة من أجل مواكبة التطوّرات المهمّة على صعيد الإكتشافات البترولية في لبنان. فبناء صناعة بتروليّة قويّة ومنافِسة يتطلّب حشداً للجهود المتخصّصة والمعنيّة في القطاعين العام والخاص وذلك من أجل مواجهة تحديات تلك الصناعة، كما والعمل على وضع الأطر المناسبة والممكنة لحل العقبات التي يمكن أن تعترضها بما يضمن نجاحها وازدهارها واستمرارها من جهة وبما يضمن النهوض الإقتصادي على المستوى الوطني من جهة أخرى.

في خصائصها

إن تنوّع أنشطة الصناعة البترولية وتعدّد مراحلها، يجعل من هذه الأخيرة متميّزة من غيرها من الصناعات الأخرى. إذ يمكن ربط خصائص الصناعة البتروليّة بمجالين أساسيّين وهما: المجال الأوّل على صعيد الاستثمار والإنتاج أمّا المجال الثاني فعلى صعيد المخاطرة.

على صعيد الإستثمار والإنتاج

تتطلّب الصناعة البترولية رؤوس أموال ضخمة من أجل استثمارها. فمقارنة بغيرها من الصناعات، تعتمد معظم قطاعات صناعة النفط على رأس مال ضخم وتتضمّن عموماً مخاطر ماليّة عالية. ففي لبنان قد تصل كلفة حفر كل بئر بترول في البحر حوالى 50 مليون دولار أميركي، وذلك لأن عمليات الحفر تحصل في مياه عميقة تصل إلى 1500 – 2000 متر تحت البحر، فكلّما زاد عمق وصعوبة استخراج البترول إزدادت كلفة استخراجه.

كذلك، فهي بحاجة إلى مهارات وتقنيات عالية تقوم على استعمال وسائل ومعدّات عمل متطوّرة تقنياً وتكنولوجياً، فضلاً عن حاجتها لتدريب خاص وتحصيل علمي متقدّم. كما تتميّز الصناعة البترولية بطول فترة الإنتاج التي تمتدّ لعشرات السنين الأمر الذي يزيد الآثار التي يتركها التطوّر التكنولوجيّ، كما وتغيّر طبيعة سوق النفط وعدم ثبات القدرات الإنتاجيّة، بالإضافة إلى صعوبة حساب تقلّبات أسعار صرف العملات المستخدمة في حساب النفقات. بحيث تختلف الربحيّة ومستوى النشاط باختلاف العرض والطلب في سوق النفط وظروف السوق.

فبحسب المادة 12 من قانون الموارد البترولية في المياه البحرية، تشمل إتفاقية الإستكشاف والإنتاج مرحلتين. مرحلة الإستكشاف لمدة لا تتجاوز (10) عشر سنوات ومرحلة الإنتاج لمدة لا تتجاوز (30) ثلاثين سنة.

على صعيد المخاطرة

تتميّز الصناعة البتروليّة بارتفاع نسب المخاطرة في معظم مراحلها الإستخراجيّة والتحويليّة، لأنها معرّضة لوقوع أحداث طارئة خارجة عن إرادة الأطراف المعنيّة وبخاصّة في مرحلة الإستكشاف والتنقيب التي تتطلّب دفع نفقات وتكاليف كبيرة من قبل الشركات النفطيّة، دون التأكد من وجود اكتشاف بتروليّ تجاري.

ولهذا السبب قرّرت وزارة الطاقة في السابق تأجيل عمليّة حفر الآبار عدة مرات، وذلك لأن الشركات البتروليّة المستثمرة في البلوكين 4 و9 إرتأت إعادة معالجة البيانات على ضوء التكنولوجيا الحديثة التي أصبحت متوفّرة، فهذا من شأنه أن يزيد فرص النجاح. لأن هذه الفرص ليست مئة بالمئة، فعالم التكنولوجيا هو عالم الإحتمالات. وبالتالي عندما تكون فرص النجاح 20% يمكن أن تكون النتيجة وجود أربع آبار جافة من أصل خمس آبار. بالتالي كلّما تم الحصول على معلومات أكثر ومدققة ومحللّة أكثر، زادت فرص النجاح أكثر فأكثر، وقلّت إحتمالات الآبار الجافة التي تكلّف بسبب أسعارها المرتفعة ما سيوفّر على الدولة اللبنانية مصاريف غير مجدية.

ففي النظام التعاقدي اللبناني، تتحمّل الشركات كامل تكاليف المخاطرة. وفي حال أتت نتائج الإستكشافات والحفر سلبيّة تنهي الشركات البتروليّة المستثمرة عملها بدون أن تأخذ أي تعويض من قبل الدولة اللبنانيّة. بحيث لا يترتّب على الدولة دفع أي بدل أو أي مستحقات ماليّة للشركات تعويضاً عن نتائج المخاطرة السلبيّة، فالشركات تتحمّل وحدها ما يترتّب عن هذه النتائج.

من الواضح أن قطاع النفط والغاز هو قطاع يحمل نسباً عالية من المخاطر التي ترافقه. منها مخاطر جيولوجيّة كصعوبة التنبّؤ بحجم إحتياطي الثروة النفطيّة الموجودة في البحر اللبناني وصعوبة الحفر في مناطق وعرة وعميقة ذات طبيعة صخريّة قاسية.

ومنها ما قد ينطوي على مخاطر قد تكون تقنيّة تتعلّق بصعوبة تخمين التكاليف وتتعلّق بالحاجة إلى استعمال تقنيات وتكنولوجيا حديثة ومتطوّرة، أو إقتصاديّة تتعلّق بالتقلّبات التي تحصل في أسعار البترول العالميّة، أو تجاريّة تتعلّق بالتسويق والعلاقات التعاقديّة مع أطراف أخرى، أو سياسيّة تتعلّق بالنظام المالي أو بالبنية التشريعيّة والتنظيميّة للقطاع كما وتتعلّق بالوضع السياسي والأمني للبلد المعني باستغلال ثروته النفطيّة.

في مراحلها

تنقسم الصناعة البترولية إلى ثلاث مراحل تساهم في تحقيق الأهداف الإقتصاديّة والإجتماعيّة والجيوسياسيّة التي من أجلها نشأت هذه الصناعة. وهي على المستوى التالي:

المرحلة الأولى «الأبستريم» (Upstream) التنقيب والإنتاج والتفكيك: تشمل الدراسات التحليلية التي تهدف إلى تحديد أماكن تواجد الموارد البتروليّة ودراسة الجدوى الإقتصاديّة من استخراجها، من بينها عملية إجراء المسوحات الزلزاليّة والدراسات الجيولوجيّة للمكامن المحتملة. بحيث تشمل هذه المرحلة ثلاثة مستويات من العمل، تبدأ بمرحلة البحث والإستكشاف مروراً بمرحلة التنقيب والحفر وصولاً إلى مرحلة الإستخراج والإنتاج.

المرحلة الثانية «الميدستريم» (Midstream) التخزين والنقل: بمجرّد اكتشافه ومعالجته وتخزينه في محطات التحميل لا بدّ من نقل النفط الخام إلى أماكن الإستهلاك عبر وسائل عدة، إمّا عبر النقل بخطوط الأنابيب أو عبر النقل البحري بواسطة الناقلات البحريّة، أو عبر الصهاريج بحيث يتم نقل النفط والغاز عبر الشاحنات العملاقة إلى نقاط الإستهلاك النهائيّة.

المرحلة الثالثة مرحلة «الداونستريم» (Downstream) التوزيع والتصدير والتسويق: تهدف إلى تسويق وتصدير البترول بصورته الخام أو بصورة المشتقات النفطيّة إلى مناطق استهلاكه حول العالم، حيث ترتكز هذه المرحلة على الجانب الإقتصادي والتجاري لاسيّما بما يختص بتسييل الغاز الطبيعي وبيعه. وفي هذا السياق، لا بدّ من تطوير المرافق البحريّة في لبنان وإعدادها لاستقبال الغاز المسال، ولمَ لا والعمل على إنشاء محطات لتسييل الغاز على الشاطئ اللبناني ما يعطي لبنان مركزاً إقليمياً مهماً على صعيد استغلال الطاقة وتصديرها في شرق المتوسط. الأمر الذي يساهم في ربط الغاز المسال الذي يتم إنتاجه في لبنان بالأسواق القريبة والبعيدة لا سيّما بالسوق الأوروبيّة والآسيويّة على وجه الخصوص.

في أهدافها

إن لبنان وبخلاف الدول الأخرى، يفتقد إلى استراتيجيّة للطاقة واضحة الأهداف، فهو لم يعمد إلى السير ببرنامج عمل موسع يحوي خريطة طريق للسنوات المقبلة. ومع استعداده لدخول مجال الطاقة المتجدّدة ومجال استكشاف واستخراج البترول من بابه الواسع، أصبح من الضرورة العمل على وضع سياسة متكاملة للطاقة وللموارد البتروليّة الطويلة الأمد وتحديد أهدافها، فلبنان غائب عن مشهد التخطيط الإستراتيجي لوضع السياسات العامّة للقطاعات المختلفة. بحيث من الضرورة اللجوء إلى وضع الأطر العريضة للسياسة المتكاملة للطاقة والموارد البتروليّة والتي تتلخّص بأربعة أهداف أساسيّة تشمل:

– تحقيق أمن الطاقة: وذلك من خلال تحديد الحاجات اللبنانيّة الفعليّة من الطاقة ومواردها للسنوات المقبلة. يرتبط الأمن الطاقوي المستقبلي بعاملين، الأوّل بتلبية الإحتياجات المحليّة من موارد الطاقة لا سيّما من الغاز الطبيعي اللازم للإستخدامات المختلفة سواء للقطاع الصناعي أم لتأمين الكهرباء. أمّا الثاني فيرتبط بالتصدير إلى الخارج والذي يفترض تحديد وجهة تصديره.

– تحقيق التنمية المستدامة وتوسيع الإقتصاد.

– خفض الإنبعاثات الدفيئة وحفظ البيئة.

– تطوير البحث العلمي: إن إنشاء معهد جيولوجي وطني لشؤون النفط والغاز في لبنان يعتبر ضرورة ملحّة، الأمر الذي سيسمح للدولة ولشركتها الوطنيّة في ما بعد الإعتماد على الآراء والإستشارات العلميّة الموضوعيّة المستقلّة في عمليّة إدارة الأنشطة البتروليّة وحسن توجيهها.

في المحصّلة، إن نوعيّة أهداف سياسة الطاقة هي التي تحدّد بدقّة نوعيّة الحوكمة والمسؤوليات وتوزيع الأدوار بين مؤسسات الإدارة العامّة كما وطرق الإدارة اليوميّة. فأي خطأ في حوكمة الأنشطة المتعلّقة بمصادر الطاقة الأحفوريّة غير المتجدّدة، سوف يؤدّي إلى ضياع الثروة وبالتالي ضياع الآمال بالتحوّل إلى بلد متقدّم واقتصاد قويّ قادر على تأمين حاجات أبنائه الحاليين كما وحاجات أجياله المستقبليّة

طاقة

المفتي الغزاوي من كهرباء زحلة نريد تعميم هذا النموذج الناجح في قرانا وكل لبنان

Published

on

حمل مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي مطلب رؤوساء البلديات ومخاتير البقاع الاوسط بتوسيع نطاق كهرباء زحلة ليشمل كل القرى والبلدات في البقاع الاوسط من مجدل عنجر وقب الياس وشتورا وعنجر وقرى البقاع الشرقي و بوارج و المريجات وتربل وماسا.
وقال المفتي الغزاوي الذي زار صباح اليوم كهرباء زحلة على رأس وفد من المشايخ وكان في استقبالهم مدير كهرباء زحلة المهندس اسعد نكد و المهندسين ناجي جريصاتي و نقولا سابا وموظفي وعمال الشركة : جئنا اليوم لنطالب بتعميم هذا النجاح والنور ليشمل كل قرانا في البقاع الاوسط الذي يستحق أن ينعم بالكهرباء والنور لان الكهرباء نعمة الحياة وأساس الاقتصاد والتنمية وسنعمل على تعميم هذا النور في كل بيوتنا وهذا حق لنا وهذا النموذج يجب تعميمه في كل لبنان ونحن مع تفعيل دور المؤسسات الناجحة على مثال شركة كهرباء زحلة في وطننا.

وقال المفتي الغزاوي ليس من المعقول أن عشرة امتار في بعض القرى تفصل تعميم الكهرباء فهناك منازل تحظى بالكهرباء واخرى تعيش العتمة .
ولفت الغزاوي الى ان مطلب الأهالي والفعاليات الاقتصادية في قرانا تعميم نطاق كهرباء زحلة حتى يصار الى رفع النمو الاقتصادي وايضا نريد الكهرباء في منازلنا وطرقاتنا التي تعيش عتمة تؤدي الى الكثير من الحوادث .
بدوره المهندس اسعد نكد نوه بزيارة المفتي الغزاوي واكد أن كهرباء زحلة جاهزة لتوزيع وتأمين الكهرباء ولكن الأمر مرهون بالدولة اللبنانية وقراراتها.
وشدد نكد على أن كل الناس ضمن نطاق كهرباء زحلة يدفعون متوجباتهم المالية ويستحقون منا الكهرباء ولكن في المقابل نعاني من أحجام مؤسسات الدولة عن دفع مستحقاتها ولاسيما مؤسسة مياه البقاع التي تبلغ متاخرتها أكثر من اربعة ملايين دولار ونحن لا نقطع الكهرباء حتى لا نقطع المياه عن أهلنا.

Continue Reading

طاقة

بوشكيان: شبابنا هم القيمة المضافة والطاقة الواعدة لمستقبل لبنان

Published

on

افتتح وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان المباراة الوطنية الثالثة للروبوت والذكاء الاصطناعي التي ينظّمها المركز العالمي للتدريب والتطوير. مثّل المهندس زياد الشماس الوزير بوشكيان الذي غاب لأسباب اضطرارية. ونقل تحيّاته إلى المشاركين والحضور، وتمنّياته “بالتوفيق والنجاح في ما ترمون إليه من تعزيز العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”. كما مثّل الشماس رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني.
ثم ألقى الشماس كلمة الوزير بوشكيان:” هذا الحقل، أي التكنولوجيا والروبوت والذكاء الاصطناعي، هو المستقبل وشباب الغد والتطوّر والابتكار. إنّي أشجّعكم على المضيّ به، والغوص بكلّ جديد وحديث فيه.
لمّا نتغنّى بقدرات لبنان البشريّة وثروته الانسانية، نكون نقصدكم. أنتم القيمة المضافة، وأنتم القوّة القادرة على انهاض لبنان من كبوته، واعادة وضعه على سكّة النهوض والتعافي”. 
وهنا تحدّث الشماس بصفته رئيس الهيئة التنفيذية في جمعية انجازات البحوث الصناعية-لبنان IRALEB وعضو مجلس إدارة جمعية الصناعيين اللبنانيين:”اسمحوا لي أن أنقل تحربتي الشخصيّة في هذا المضمار، حين حوّلنا برنامج انجازات البحوث الصناعية – ليرا الى جمعية تحت اسم IRALEB. ونعمل بدعم كامل من الوزير وبتوجيه منه، اضافة الى التعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية وجمعية الصناعيين. كما نقوم بدور تنسيقي محوري وأساسي بين المؤسسات الصناعية والمؤسسات الجامعية والأكاديمية والطلاب بهدف ربط سوق العمل بالخرّيجين. فتكون النتيجة win-win situation ، ويخرج الجميع مستفيدين من هذه المعادلة.”
ثم عاد إلى مضمون كلمة الوزير بوشكيان:”ليس صحيحاً أن فرص العمل في لبنان معدومة، ولكن عدم الاستقرار والطموح والتطلّع الى الأعلى هم الدافع إلى هجرة شبابنا الى الخارج. معالي الوزير الذي يمثّل الدولة ونحن كقطاع خاص، حريصون على بقاء شباب لبنان في لبنان لأنّ الفرص الواعدة تنتظرهم. فاعملوا إذاً على البقاء في بلدكم، وإذا لا بدّ، فليكن قرار الانتقال لفترة زمنية محدودة، يليها العودة للمساهمة في ورشة بناء لبنان. وفّقكم الله وعشتم وعاش لبنان.” 
 

Continue Reading

طاقة

وزارة الطاقة: المواد الكيماوية ستُرحل قريباً من منشآت طرابلس

Published

on

صدر عن وزارة الطاقة والمياه البيان الآتي: “تناقلت بعض الجهات معلومات وأخبار عن  وجود مواد كيماوية  في منشآت النفط في طرابلس وان وزارة الطاقة غير مبالية.

حرصاً من الوزارة على تبيان الحقائق كما اعتادت امام الرأي العام وحفاظا منها على مصداقيتها وعلى السلامة العامة:

اولا) ان الوزارة قد اوعزت فور تبلغها بالموضوع منذ العام ٢٠٢١ الى منشآت النفط بإجراء المناقصات المطلوبة بغية توضيب هذه المواد بطريقة علمية آمنة بغية ترحيلها.
ثانياً) أجريت عـــــــدة مناقصات منذ العام ٢٠٢٢ ضـــــــمن الاصول القانونية وقـــــد رست احداها بتــــاريخ ٢٢/١٢/٢٠٢٢  على شركة Garco الإيطالية وقام وزير الطاقة بكل ما يلزم في هذا الاطار واعطى الشركة اذنا خاصا لأخذ عينات من حرم المنشآت وأرسل كتباً الى الجهات المعنية لإطلاعها على سير الامور . وبعد تلكؤ الشركة المذكورة عدة مرات عن تنفيذ بنود العقد وشروطه  ومنها وأهمها وضع كفالة حسن التنفيذ ، أرسلت الوزارة عدة كتب وانذارات الى الشركة المذكورة دون تجاوب مما دفع الوزارة الى فسخ العقد مع الشركة.
ثالثا ) أجريت مناقصة جديدة بتاريخ ١٥/ ١/ ٢٠٢٤ وأُعيدت بتاريخ ١٥/ ٢/ ٢٠٢٤ وبتاريخ ٢٦ /٢ / ٢٠٢٤ إذ لم يتقدم عدداً كافياً من العارضين.
رابعا) أجريت أيضاً مناقصة جديدة بعد استشارة هيئة الشراء العام وستفض عروضها بتاريخ 12/٣/٢٠٢٤  اي الثلاثاء المقبل لترسو على أحد الشركات التي ستقوم بترحيل هذه المواد.

إذاً، ازاء كل ما تقدم تؤكد وزارة الطاقة  قيامها بكل ما يلزم  في هذا الاطار”.

Continue Reading

Trending