Connect with us

سياحة

الأسعار تحلّق مع الموسم السياحي… هل من رقابة على هذا الاستغلال؟

Published

on

تدولرت جميع أسعار السلع لكن لا تزال الجملة التي نسمعها على مسامعنا واحدة، “الأسعار ارتفعت… ولو بالدولار”، إذ يلحظ البعض ارتفاعاً في الأسعار، لا فقط في المؤسسات السياحية، بل في السوبرماركت أيضاً، ويربطون هذه الظاهرة بالموسم السياحي الذي يستغلّه بعض التجار وأصحاب المؤسسات.

نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والملاهي والمقاهي والباتيسري خالد نزهة، في حديثه لـ”النهار”، يورد أنّ “هناك حرّية في الأسعار لكنّنا ضد استغلال أيّ لبناني مغترب أو مقيم وأيّ سائح أجنبي آتٍ إلى لبنان، فاستغلال الموسم السياحي بطريقة سلبية يضرّ بالسياحة وبصورة لبنان طبعاً”.

وبحسب نزهة، المؤسسات السياحية من مطاعم وملاهٍ، التي تزدحم فيها الحجوزات، يبلغ عددها حوالي 100 مؤسسة وهي تُعدّ من الـtop 10 ما بين أنواع مختلفة من المطابخ العالمية والملاهي. وتشهد هذه الأماكن أكبر نسبة ازدحام للحجوزات والناس يتهافتون لارتيادها دون النظر إلى الأسعار. وهناك مروحة كبيرة من المطاعم بمختلف أسعارها بمتناول جميع الفئات وللزبون حرية الاختيار.

وعلى المؤسسات السياحية إبراز أسعار جميع خدماتها وأطباقها فجميعها مصدّق من وزارة السياحة. وفي حال غياب الأسعار، يمكن للمواطن أن يشتكي لدى شرطة السياحة. لكن اللافت، وفق نزهة، أنّ المطاعم والملاهي التي يزدحم فيها الناس، والتي أسعارها أغلى من سواها، الإقبال عليها كثيف.

ومنذ ما قبل الموسم السياحي، هناك أماكن أغلى من سواها، وذلك يعود إلى الخدمة التي تقدّمها وموقعها وبكم نجمة تُصنف ونوع الطعام الذي تقدّمه.

وفيما لم يعد لبنان، بأسعار سلعه وخدماته رخيصاً، حتى على سعر الدولار، يوضح نزهة أنّ المؤسسات السياحية تتكلّف كثيراً لتأمين الكهرباء والمياه، وهذا عامل يسهم بزيادة أعبائها وبالتالي زيادة أسعارها.

من جهته، يورد نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد في حديث لـ”النهار”، أنّ “جزءاً من أسعار السلع في السوبرماركت مستقر منذ أن تدولرت الأسعار مثل المنتجات الطازجة كالألبان والأجبان واللحوم. والجزء الآخر انخفض بسبب المضاربة الحاصلة في السوق في الكثير من السوبرماركت، منذ بدء التسعير بالدولار، إذ بات هناك شبه مرجعية بالأسعار، بحيث يمكن للناس مقارنتها بين نقطة بيع وأخرى”.

لذلك، احتدمت المنافسة على السلع، ولا سيما الاستهلاكية منها، و”لا علاقة للموسم السياحي أبداً بأسعار السوبرماركت”، وفق فهد. وإذا ما ارتفع سعر صنف ما في إحدى السوبرماركت، فهو ليس معياراً ولا مرجعاً للسلّة الاستهلاكية. فبالحديث عن ارتفاع الأسعار، علينا النظر إلى أسعار كامل السلة ومراقبتها، “فنحن أمام سوق مفتوحة وهناك أسعار قد ترتفع وأخرى قد تنخفض وغيرها مستقر”.

لكن ما يهمّ، هو استقرار سعر السلة الاستهلاكية، إذ إنّ ارتفاعها يشير إلى ارتفاع ظرفي مرتبط بعامل معيّن، لكن هذا الأمر لم نلحظه في إحصائياتنا، يقول فهد.

ويلفت إلى أنّ السوبرماركت المنضوية تحت لواء النقابة، لا تمثّل كل السوق، وهناك الآلاف من نقاط البيع خارج النقابة، والنقابة لا تتحدّث باسمها، وجميعها خاضع لرقابة وزارة الاقتصاد. لكن برأي فهد، “الرقابة الأساسية التي تخفض الأسعار، هي المنافسة. فبمجرد أن خفضت إحدى السوبرماركت سعر سلعة معيّنة، جميع نقاط البيع المحيطة بها ستخفض أسعارها”.

وتفيد مصادر وزارة الاقتصاد لـ”النهار” أنّه “في إطار التصدّي لاستغلال بعض أصحاب المؤسسات للموسم السياحي، عبر رفع الأسعار، تشدد الوزارة عبر مراقبيها، إجراءات الرقابة على هذه المؤسسات، ومنها المؤسسات السياحية، علماً بأنّ من مسؤولية وزارة السياحة مراقبة أسعار الوحدات السياحية، فالأسعار هذه تصدّق عليها وزارة السياحة”.

أمّا في ما يتعلّق بالمؤسسات الأخرى كالسوبرماركت ومؤسسات توزيع المياه والملاحم وغيرها، الخاضعة لرقابة وزارة الاقتصاد، فهناك تجّار يستغلّون الأزمة لرفع الأسعار، وتقوم الوزارة قدر الإمكان، لدى ورود أيّ شكوى، بتسطير محاضر بحقّهم.

ومع قانون حماية المستهلك الجديد، “نسعى إلى رقابة أقسى ولا سيما مع فرض غرامات كبيرة موجعة على المخالفين في هذه المؤسسات، فحينها، يضطرّ التاجر إلى تعديل أسعاره”.

من جانبه، طالب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان الدكتور بشارة الأسمر، في بيان، بـ”معالجة موضوع التفلت الهائل في الأسعار في كل القطاعات الغذائية والسياحية والخدماتية والتجارية، ممّا يرهق المواطن والسائح ويضعهما لقمة سائغة أمام المحتكرين وبعض التجار وبعض أصحاب المطاعم والملاهي والمسابح”، وناشد الحكومة “إيجاد السبل القانونية الطارئة لوضع حدّ لتسيّب الأسعار في هذا الظرف الاستثنائي حفاظاً على المواطنين وعلى الموسم السياحي وسمعة لبنان الخارجية”.

سياحة

المعرض السنوي الثالث “من زمان” في كفرمتى

Published

on

أقام ملتقى كفرمتى برعاية بلدية كفرمتى المعرض السنوي الثالث “من زمان” و قد تضمن المعرض حرفيات، أشغال يدوية، مونة، شتول، شمع، صابون، رسومات، كتب، مأكولات و ألعاب للأطفال مع أجواء موسيقية و تسلية و فرح.

Continue Reading

سياحة

الأسطورة والأرزة خرق لجدار الجمال في زمن المحن

Published

on

إنطلاقا من الإرث الثقافيّ إلى فنّ النحت وكذلك فنّ الرسم، أطلقت كلّ من الكاتبة ومصمّمة المجوهرات لينا جودي بمجموعتيها “أسطورتي- صور أصل الحكاية”، و “أسطورتي- طرابلس الفيحاء”، والفنانة “هنا عاشور” بمنحوتتها الفريدة في شكلها “أرزة لبنان” وأعمالها التشكيلية الأخرى ، ومعهما الفنانة ناتالي بنّوت بلمساتها المرهفَة “عيون الروح”، ومرافقة أنيقة من الموسيقي ميشال المر ، انطلق في مركز ريبيرث بيروت Rebirth Beirut بالجميزة معرض أسطورتي والأرزة ، وذلك احتفاءً بثقافة الوحدة الوطنيّة والسعي بلبنان نحو إحياء إرثه الثقافيّ والفنيّ ، ترافق ذلك مع إطلاق تعاونٍ بين مصمّمة المجوهرات لينا جودي والفنانة هنا عاشور بقطعةِ مجوهرات بعنوان “كلّنا للوطن”
ويعود جزء من عائدات هذا المعرض لحملة مركز ريبيرث بيروت الثقافيّ في مشاريعه الإجتماعية الهادفة إلى تأهيل إشارات المرور وإنارة الشوارع وغيرها من المشاريع الّتي تخدم العاصمة الجميلة بيروت .
المعرض الذي انطلق يوم الخميس الواقع ٢٥ تموز/يوليو ويستمر حتى الثلاثين منه ، يمثّل لبنان الفنّ والأناقة والثقافة في خطوة رأت الفنانات الثلاث أنها رحلة تبدأ بخطوة ليكون درباََ في بناء لبنان الأجمل .

Continue Reading

سياحة

غسان عبدالله:مسابح خلدة الجية تعتمد على الويك اند

Published

on

المسابح والمنتجعات البحرية على كثرتها في منطقة خلدة والدامور والجية والرميلة وعددها ٤٨ الا انها تعاني من عدم الاقبال الكبير الذي كانت تشهده قبل سنوات ويبدو ان الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على هذه الحركة اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يؤثر على جيبة المواطن فخف اقباله على ارتياد المسابح التي تتراوح اسعارها بين ١٥دولار خلال الاسبوع وترتفع الى ٢٥دولار خلال الويك اند
وينفي نائب رئيس نقابة المجمعات السياحية البحرية غسان عبدالله ما يتم تداوله عن مجيء عدد . كبير من المغتربين في ظل هذه الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد،خصوصا خلال ايام الاسبوع وقد تم الغاء حجوزات في الفندق الذي نملكه في الدامور ل ٢٣المانيا بعد ان اوقفت شركة لوفتهانزا رحلاتها الى لبنان كما ان الحركة في الفنادق والمنتجعات تراجعت كثيرا بسبب الاحداث الامنية مما اضطر لبعض المغتربين الى الغاء حجوزاتهم ايضا مفضلين السياحة في بلد اخر ،ولكن في المقابل تشهد المسابح في هذه المنطقة اقبالا مرده الى موجة الحر التي تجتاح لبنان فيلجاء المواطن الى المسابح التي تبقى اقل كلفة من بقاء المواطن في البيت واستعمال المكيف وعداد الكهرباء بإنتظاره سواء من كهرباء الدولة او من دولة الموتورات لان الفواتير تحرق جيبة المواطن .

، ويقول عبد الله إنّ الوضع السياحي لا يبشّر بالخير أبدًا هذا العام، بسبب الحرب والوضع الإقتصادي الصعب وغياب الأجانب والمغتربين.
ويضيف: صحيح أنّ الإعلام يصف الوضع بالجيّد، لكنّ الفنادق خالية والمسابح لا تعتمد سوى على الطبقة الغنيّة وعلى ارتياد المسابح يوم الأحد فقط، ومصاريفنا لا تكفي لسدّ ديوننا ومدفوعاتنا ليقف هذا القطاع على حاله.
ويؤكد عبد الله أنّ أكثر من 35% من مدخولنا يعود لدفع المحروقات، وكل تكاليف الأجور ارتفعت 500 و600 ألف. أمّا ضرائب الدّولة والبلديات، فنحن ندفع حوالي الـ 800 مليون في العام الواحد.
بالإضافة إلى ذلك دفع رسوم الأملاك البحرية، وايجارات الأرض التي لا تقلّ عن 400 ألف دولار يوميًا، زائد سكك الحديد والـTVA.
واكد عبدالله ان ادارات المسابح في هذه المنطقة تقدم التسهيلات للروادها من السماح لهم بادخال بعض السندويشات والمياه وتمضية يوم كامل من السباحة واللعب وتمضية الوقت بعيدا عن الهموم والمشاكل في البلد
ويشير عبدالله إلى أن الطلب من قبل المغتربين اللبنانيين لا يزال خجولاً، ويقتصر على نسبة ضئيلة من قبل مغتربين في بلدان أوروبية وافريقية ولا يتوقع ان تنحسن الاحوال. طالما ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها على لبنان
وينهي عبدالله حديثه بالقول ان هذا الموسم “خسارة بخسارة “ولكن يهمنا الاستمرارية على امل التعويض في مواسم لاحقة عندما يعم السلام والطمأنينة في لبنان والمنطقة .

Continue Reading

Trending