Connect with us

سياحة

الجنوب وجهة سياحية واعدة… والعيشيّة نموذج

Published

on

يبدو أنّ الإستثمار في السياحة هذه الأيام مهنة رائجة ومربحة. ففي جولة بسيطة على المشاريع السياحية الاقتصادية التي أبصرت النور في منطقة النبطية حتى جبل الريحان، يتأكد أنّ هناك موجة لتحويل السياحة إلى «بزنس» بغية الإستفادة من حجم الإقبال المتوقّع للسيّاح هذا الموسم، ولذا ستكون للمنطقة حصّة مهمّة فيها، أقلّه من عودة المغتربين صيفاً.

مدينة النبطية التي غابت لفترة طويلة من الزمن عن الخارطة السياحية، يبدو أنها انطلقت في فضاء الإستثمار الجديد، وجاء افتتاح مجمّع تجّاري هو الأكبر والوحيد في المنطقة، بمنزلة إعلان عن مرحلة اقتصادية جديدة في المدينة، التي لم تشهد نموّاً بارزاً طيلة الفترة الماضية.

ويبدو أنّ الجميع يسعى للإلتفاف على الأزمة، بل يراها كثر أنها فرصة لا تعوّض، وتعود بالأرباح الطائلة. من هنا يلمس زوّار النبطية تزايد أعداد المقاهي التراثية، التي تحمل في طيّاتها عبق الماضي. إذ ترى أمّ رامي التي تعمل في أحد المقاهي التراثية في النبطية «أننا نحاول استثمار البيوت الأثرية سياحيّاً، فهي من أكثر المقاهي التي تجذب الزوّار، لأنها تحفظ تاريخ المدينة».

تتعدّد الأماكن السياحية الإستثمارية، من مطاعم، ومقاهٍ، وبيوت ضيافة، ومراقد سياحية في الطبيعة، وهذا ما تجهد في إطلاقه بلدية جباع – الحلاوة التي بدأت بمشروع الطائرات الحراريّة، الفريدة في المنطقة، وهي تُمكّن عشّاق هذه الرياضة من اكتشاف طبيعة إقليم التفاح الغنية بالمساحات الخضراء والطبيعة المميزة.

ويرى رئيس البلدية أحمد غملوش أنّ تلك الرياضة تفتح المنطقة على السياحة الداخلية، فعشّاقها لن يمارسوها فقط بل سيجولون في بلدة جباع السياحة، وأحد أهم المصايف بعد جزين، وتشتهر بمطاعمها وكنيستها العتيقة وأدراجها الحجرية وحماماتها البيزنطية إضافة إلى بعض البيوت القديمة التي تُشكّل متحفاً تراثيّاً غنيّاً بمقتنيات قديمة.

ويشير غملوش إلى أنّ «الموسم سيكون واعداً جدّاً، وسيحرّك العجلة الإقتصادية وينعشها. ويضيف أنّ «الحجوزات كبيرة، وهذا يدلّ على حاجة الناس إلى الترفيه والفرح والتأمل والإستفادة من الصيف».

وتمتاز العيشيّة، وهي إحدى أبرز قرى جبل الريحان، بمحميّات الصنوبر فيها التي تحتلّ مساحات واسعة من البلدة، وفيها أيضاً متحف الفنّان منير كسروان، الذي يحكي قصّة حرفة الحدادة العربية وبعض العادات التراثية المندثرة، وقد تحوّل إلى مكان جذب للسياحة الداخلية.

أبناء العيشيّة بمعظمهم يسكنون بيروت شتاء ويعودون إليها صيفاً. وتُعدّ مقصد السيّاح والزوّار للقيام بمغامراتهم في الطبيعة. غير أنّ البلدة تعاني من التهميش الرسمي، ولم تُدرج على لائحة الخريطة السياحية. وفق المختار طوني عون، فإنّ المشروع السياحي Aychiy pine village هو الذي سيفتح المنطقة سياحيّاً، فهو الأول في منطقة جبل الريحان.

ويرى عون أنّ «غياب المشاريع التنموية والسياحية طيلة الفترة الماضية جعل منطقة جبل الريحان، التي تعدّ مصيفاً طبيعيّاً يضاهي بجماله عاليه وصوفر وبحمدون، مهملة». في المقابل يشير إلى أنّ «القرية السياحية التراثية التي تقام في أحد أحراج الصنوبر، ستجذب الشباب والزوار إلى العيشيّة، وستفتح البلدة على عالم السياحة وستدفع أبناء العيشيّة للعودة، والإستثمار في البلدة».

يبدو أنّ الموسم السياحي سيكون واعداً في منطقة إقليم التفاح والريحان والنبطية، عبر المشاريع الجديدة والمميّزة التي وجد من خلالها أصحابها فرصة استثمارية تثبّتهم في أرضهم، وتخلق فرص عمل متعدّدة للشباب. ومن المتوقّع أن تكون الأعداد الوافدة إلى المنطقة كبيرة، ما يؤكّد أنّ السياحة الداخلية، فرضت نفسها وبقوة. إذ يمكن للزائر أن يمارس رياضة الطيران الحراري، ويمضي نهاره في القرية التراثية ويمارس السباحة ويبيت في أحد منازل الضيافة على النهر. كلها في زيارة واحدة، وهو ما يُعوّل عليه الجميع لإنعاش المنطقة اقتصاديّاً بعد تهميش طويل من قبل الدولة.

سياحة

المعرض السنوي الثالث “من زمان” في كفرمتى

Published

on

أقام ملتقى كفرمتى برعاية بلدية كفرمتى المعرض السنوي الثالث “من زمان” و قد تضمن المعرض حرفيات، أشغال يدوية، مونة، شتول، شمع، صابون، رسومات، كتب، مأكولات و ألعاب للأطفال مع أجواء موسيقية و تسلية و فرح.

Continue Reading

سياحة

الأسطورة والأرزة خرق لجدار الجمال في زمن المحن

Published

on

إنطلاقا من الإرث الثقافيّ إلى فنّ النحت وكذلك فنّ الرسم، أطلقت كلّ من الكاتبة ومصمّمة المجوهرات لينا جودي بمجموعتيها “أسطورتي- صور أصل الحكاية”، و “أسطورتي- طرابلس الفيحاء”، والفنانة “هنا عاشور” بمنحوتتها الفريدة في شكلها “أرزة لبنان” وأعمالها التشكيلية الأخرى ، ومعهما الفنانة ناتالي بنّوت بلمساتها المرهفَة “عيون الروح”، ومرافقة أنيقة من الموسيقي ميشال المر ، انطلق في مركز ريبيرث بيروت Rebirth Beirut بالجميزة معرض أسطورتي والأرزة ، وذلك احتفاءً بثقافة الوحدة الوطنيّة والسعي بلبنان نحو إحياء إرثه الثقافيّ والفنيّ ، ترافق ذلك مع إطلاق تعاونٍ بين مصمّمة المجوهرات لينا جودي والفنانة هنا عاشور بقطعةِ مجوهرات بعنوان “كلّنا للوطن”
ويعود جزء من عائدات هذا المعرض لحملة مركز ريبيرث بيروت الثقافيّ في مشاريعه الإجتماعية الهادفة إلى تأهيل إشارات المرور وإنارة الشوارع وغيرها من المشاريع الّتي تخدم العاصمة الجميلة بيروت .
المعرض الذي انطلق يوم الخميس الواقع ٢٥ تموز/يوليو ويستمر حتى الثلاثين منه ، يمثّل لبنان الفنّ والأناقة والثقافة في خطوة رأت الفنانات الثلاث أنها رحلة تبدأ بخطوة ليكون درباََ في بناء لبنان الأجمل .

Continue Reading

سياحة

غسان عبدالله:مسابح خلدة الجية تعتمد على الويك اند

Published

on

المسابح والمنتجعات البحرية على كثرتها في منطقة خلدة والدامور والجية والرميلة وعددها ٤٨ الا انها تعاني من عدم الاقبال الكبير الذي كانت تشهده قبل سنوات ويبدو ان الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على هذه الحركة اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يؤثر على جيبة المواطن فخف اقباله على ارتياد المسابح التي تتراوح اسعارها بين ١٥دولار خلال الاسبوع وترتفع الى ٢٥دولار خلال الويك اند
وينفي نائب رئيس نقابة المجمعات السياحية البحرية غسان عبدالله ما يتم تداوله عن مجيء عدد . كبير من المغتربين في ظل هذه الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد،خصوصا خلال ايام الاسبوع وقد تم الغاء حجوزات في الفندق الذي نملكه في الدامور ل ٢٣المانيا بعد ان اوقفت شركة لوفتهانزا رحلاتها الى لبنان كما ان الحركة في الفنادق والمنتجعات تراجعت كثيرا بسبب الاحداث الامنية مما اضطر لبعض المغتربين الى الغاء حجوزاتهم ايضا مفضلين السياحة في بلد اخر ،ولكن في المقابل تشهد المسابح في هذه المنطقة اقبالا مرده الى موجة الحر التي تجتاح لبنان فيلجاء المواطن الى المسابح التي تبقى اقل كلفة من بقاء المواطن في البيت واستعمال المكيف وعداد الكهرباء بإنتظاره سواء من كهرباء الدولة او من دولة الموتورات لان الفواتير تحرق جيبة المواطن .

، ويقول عبد الله إنّ الوضع السياحي لا يبشّر بالخير أبدًا هذا العام، بسبب الحرب والوضع الإقتصادي الصعب وغياب الأجانب والمغتربين.
ويضيف: صحيح أنّ الإعلام يصف الوضع بالجيّد، لكنّ الفنادق خالية والمسابح لا تعتمد سوى على الطبقة الغنيّة وعلى ارتياد المسابح يوم الأحد فقط، ومصاريفنا لا تكفي لسدّ ديوننا ومدفوعاتنا ليقف هذا القطاع على حاله.
ويؤكد عبد الله أنّ أكثر من 35% من مدخولنا يعود لدفع المحروقات، وكل تكاليف الأجور ارتفعت 500 و600 ألف. أمّا ضرائب الدّولة والبلديات، فنحن ندفع حوالي الـ 800 مليون في العام الواحد.
بالإضافة إلى ذلك دفع رسوم الأملاك البحرية، وايجارات الأرض التي لا تقلّ عن 400 ألف دولار يوميًا، زائد سكك الحديد والـTVA.
واكد عبدالله ان ادارات المسابح في هذه المنطقة تقدم التسهيلات للروادها من السماح لهم بادخال بعض السندويشات والمياه وتمضية يوم كامل من السباحة واللعب وتمضية الوقت بعيدا عن الهموم والمشاكل في البلد
ويشير عبدالله إلى أن الطلب من قبل المغتربين اللبنانيين لا يزال خجولاً، ويقتصر على نسبة ضئيلة من قبل مغتربين في بلدان أوروبية وافريقية ولا يتوقع ان تنحسن الاحوال. طالما ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها على لبنان
وينهي عبدالله حديثه بالقول ان هذا الموسم “خسارة بخسارة “ولكن يهمنا الاستمرارية على امل التعويض في مواسم لاحقة عندما يعم السلام والطمأنينة في لبنان والمنطقة .

Continue Reading

Trending