Connect with us

سياحة

السهر في بيروت: الملاهي تتألّق باستثمارات ضخمة وحجوزات “مفوّلة” … اليكم جولة على الاسعار! 

Published

on

ليس السهر واحداً في كلّ المعمورة، إذ لكلّ بلد ميزات تجعل من ليله فريداً كلَيلِ بيروت؛ فالسهر في هذه المدينة اللاهية على شاطئ البحر المتوسّط لا يُشبه السهر في أي مدينة أخرى في العالم. ولطالما تغنّى لبنان بسياحته الليلية، التي جعلت بيروت إحدى وجهات الحياة الليلية الأهمّ في العالم، حيث لا تكاد تخبو حتى تنبعث من جديد بقوّة وحيوية كم يحصل اليوم.

في ظلّ واقع اقتصادي متفاقم، يستعيد قطاع السّهر في لبنان نشاطه وازدهاره، وتؤشّر الحجوزات إلى أنّها “مفوّلة”، والأجواء “ولعانة”، بل تشهد هذه المدينة الاستثنائية موجةً من الملاهي الجديدة. طبعاً من دون أن ننسى دور المغتربين الموسميّ في تزخيم ليالي السهر في هذا الصيف.

“الحركة قوية جداً هذا الموسم، من مقيمين ومغتربين آتين إلى لبنان”، هذا ما يقوله هشام صليبي، مدير ملهى Raw في حديثه لـ”النهار”. كذلك، يرى إقبالاً لافتاً للسياح العرب، لا سيما من السعودية والإمارات والعراق ومصر والأردن. ويتوقّع أن تستمرّ الحركة قويّة خلال آب وحتى أيلول، فهناك نسبة كبيرة من الزبائن من المقيمين و”الحجوزات لدينا “مفوّلة”، ونتوقّع الاستمرار بهذه الوتيرة لبقية الموسم وقد تحضّرنا من جميع النواحي لهذا الأمر”.

وفق صليبي، فإن أكثر المغتربين الذين ينفقون على السهر، هم من أوستراليا والسويد، وأقوى ليالي السهر تكون في يومي الجمعة والسبت؛ وهو ما تواكبه الملاهي بتنويع موسيقاها وإدخال عروض فنيّة جديدة إلى مسارحها، لاستقطاب أكبر عدد من الشرائح والزبائن.

من جانبه، يتحدّث صاحب ملهى kult، فواز قطب، لـ”النهار”، مؤكّداً أن الموسم بلغ ذروته في تموز، ويستشرف أن تكون “الأمور واعدة جداً لشهر آب، فمعظم الزبائن من مغتربين وأجانب يحجزون من الخارج لشهر آب، ومن المحتمل لأيلول أيضاً”.

صحيح أنّ هناك حركة سهر قوية، لكن أعداد الملاهي الليلية التي زادت في لبنان، فاقت استيعاب السوق حالياً، ممّا أدّى إلى توزّع الزبائن في ما بينها، بحسب قطب.

موسم السهر هذا العام يتفوّق على العام الفائت

“موسم هذا العام أفضل بكثير من العام الماضي، ولا مجال للمقارنة”، يوضّح نائب رئيس نقابة أصحاب الملاهي والمطاعم والباتيسري والمقاهي خالد نزهة في حديثه لـ”النهار”. فبعد أن خفّت حركة السهر في لبنان، وبات معظم الملاهي مقفلاً، فإن “ما يحصل الآن استثنائي، لا سيّما مع حضور الفنانين العرب إلى لبنان بعد غياب طويل، ممّا شكّل علامة إيجابية”، وفق نزهة.

إلى ذلك، تؤدّي نوعية الموسيقى، والعروض والسهرات ذات المستوى، أداءً وتقنياً، دوراً مهماً في تعزيز لبنان كوجهة سياحيّة ليليّة من جديد، وبيروت كعاصمة للثقافة والفرح.

ويوضّح نزهة بأن “هناك موجة من الملاهي الليلية فتحت أخيراً، وملاهيَ أخرى عاودت فتح أبوابها، لاسيما على واجهة بيروت البحرية، وهناك استثمارات ضخمة تتدفّق على قطاع الملاهي الليلية في لبنان حالياً”.

بالتالي، “قطاع السهر في لبنان ينمو ويزدهر في ظلّ الأزمة، ونحن بانتظار مزيد من الازدهار من هنا حتى أوائل العام المقبل، حين نشهد ملاهيَ ليليّة ضخمة ستفتح أبوابها”، يقول نزهة. فالنقابة تعمل على أن تكون السياحة اللبنانية مستدامة لا موسميّة.

لا ينسى نزهة الإشارة إلى الحضور الأوروبي في السياحة الليلية، لكنّه يقول: “بدأنا نرى سيّاحاً من إخواننا العرب، ونحن بانتظار حضور المزيد من الخليجيين”.

واللافت هذا العام أن هناك أماكن لم تكن مخصّصة للسهر تحوّلت اليوم إلى أماكن سهر. وتحاول الملاهي، خصوصاً المفتوحة منها (rooftops)، الإبداع والابتكار بأنواع الترفيه الذي تقدّمه، وهو فريد ومميّز على مستوى المنطقة. لذلك، صار عالم السّهر في لبنان ينقل التجارب إلى الخارج لا سيما إلى دبي ومصر وأوروبا والسعودية والعديد من المدن العربية، وإلى أميركا وكندا. وبتنا نصدّر كوادر هذا القطاع بما يتضمّنه من احتراف وابتكار ومنسِّقين موسيقيِّين وفنّانين وملحّنين لبنانيين، إلى الخارج، كما هي الحال بالنسبة إلى تصدير المطاعم.

ماذا عن التكاليف؟
تتراوح تكاليف السهرة لأربعة أشخاص في بعض الملاهي الليلية كالآتي:

“أنتيكا بار” بيروت:
• الأربعاء والجمعة والأحد: 200 دولار لـhigh table، أمّا لـlounge فالسعر 280 دولاراً.
• الخميس والسبت 210 دولاراً لـhigh table، و320 دولاراً لـlounge.
• الخميس والسبت على البار 55 دولاراً، والجمعة والأحد 45 دولاراً.

“بازار” بيروت:
• الطاولة ابتداءً من 200 دولار. ويختلف السعر حسب قرب موقعها من المسرح والفنان الذي يؤدّي، ويوم العرض.
• على البار: 100 دولار للشخصين على أن يحظيا بكرسي واحد فقط، وعلى أن يطلبا زجاجة مشروب.

“سكاي بار” بيروت:
• على البار 200 إلى 250 دولاراً مع كرسيين.
• يوم الخميس 600 دولار للطاولة، والجمعة والسبت 900 دولار.

“سفن سيسترز” بيروت:
لا سعر ثابتاً للشخص على الطاولة، ولا على البار، لكن بالنسبة لـlounge الذي يصل عدده إلى 12 شخصاً، فالسعر 600 دولار، وكلّ شخص إضافي عليه أن يدفع 50 دولاراً.

“رو” بيروت (للشخص الواحد):
• يوم الثلثاء، رسم دخول: 10 دولار لـhigh table، و15 دولاراً على المسرح والـlounge .
• الجمعة والسبت: minimum charge $ 25، و30 دولاراً لـhigh table، و40 دولاراً لـlounge.

سياحة

المعرض السنوي الثالث “من زمان” في كفرمتى

Published

on

أقام ملتقى كفرمتى برعاية بلدية كفرمتى المعرض السنوي الثالث “من زمان” و قد تضمن المعرض حرفيات، أشغال يدوية، مونة، شتول، شمع، صابون، رسومات، كتب، مأكولات و ألعاب للأطفال مع أجواء موسيقية و تسلية و فرح.

Continue Reading

سياحة

الأسطورة والأرزة خرق لجدار الجمال في زمن المحن

Published

on

إنطلاقا من الإرث الثقافيّ إلى فنّ النحت وكذلك فنّ الرسم، أطلقت كلّ من الكاتبة ومصمّمة المجوهرات لينا جودي بمجموعتيها “أسطورتي- صور أصل الحكاية”، و “أسطورتي- طرابلس الفيحاء”، والفنانة “هنا عاشور” بمنحوتتها الفريدة في شكلها “أرزة لبنان” وأعمالها التشكيلية الأخرى ، ومعهما الفنانة ناتالي بنّوت بلمساتها المرهفَة “عيون الروح”، ومرافقة أنيقة من الموسيقي ميشال المر ، انطلق في مركز ريبيرث بيروت Rebirth Beirut بالجميزة معرض أسطورتي والأرزة ، وذلك احتفاءً بثقافة الوحدة الوطنيّة والسعي بلبنان نحو إحياء إرثه الثقافيّ والفنيّ ، ترافق ذلك مع إطلاق تعاونٍ بين مصمّمة المجوهرات لينا جودي والفنانة هنا عاشور بقطعةِ مجوهرات بعنوان “كلّنا للوطن”
ويعود جزء من عائدات هذا المعرض لحملة مركز ريبيرث بيروت الثقافيّ في مشاريعه الإجتماعية الهادفة إلى تأهيل إشارات المرور وإنارة الشوارع وغيرها من المشاريع الّتي تخدم العاصمة الجميلة بيروت .
المعرض الذي انطلق يوم الخميس الواقع ٢٥ تموز/يوليو ويستمر حتى الثلاثين منه ، يمثّل لبنان الفنّ والأناقة والثقافة في خطوة رأت الفنانات الثلاث أنها رحلة تبدأ بخطوة ليكون درباََ في بناء لبنان الأجمل .

Continue Reading

سياحة

غسان عبدالله:مسابح خلدة الجية تعتمد على الويك اند

Published

on

المسابح والمنتجعات البحرية على كثرتها في منطقة خلدة والدامور والجية والرميلة وعددها ٤٨ الا انها تعاني من عدم الاقبال الكبير الذي كانت تشهده قبل سنوات ويبدو ان الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على هذه الحركة اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يؤثر على جيبة المواطن فخف اقباله على ارتياد المسابح التي تتراوح اسعارها بين ١٥دولار خلال الاسبوع وترتفع الى ٢٥دولار خلال الويك اند
وينفي نائب رئيس نقابة المجمعات السياحية البحرية غسان عبدالله ما يتم تداوله عن مجيء عدد . كبير من المغتربين في ظل هذه الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد،خصوصا خلال ايام الاسبوع وقد تم الغاء حجوزات في الفندق الذي نملكه في الدامور ل ٢٣المانيا بعد ان اوقفت شركة لوفتهانزا رحلاتها الى لبنان كما ان الحركة في الفنادق والمنتجعات تراجعت كثيرا بسبب الاحداث الامنية مما اضطر لبعض المغتربين الى الغاء حجوزاتهم ايضا مفضلين السياحة في بلد اخر ،ولكن في المقابل تشهد المسابح في هذه المنطقة اقبالا مرده الى موجة الحر التي تجتاح لبنان فيلجاء المواطن الى المسابح التي تبقى اقل كلفة من بقاء المواطن في البيت واستعمال المكيف وعداد الكهرباء بإنتظاره سواء من كهرباء الدولة او من دولة الموتورات لان الفواتير تحرق جيبة المواطن .

، ويقول عبد الله إنّ الوضع السياحي لا يبشّر بالخير أبدًا هذا العام، بسبب الحرب والوضع الإقتصادي الصعب وغياب الأجانب والمغتربين.
ويضيف: صحيح أنّ الإعلام يصف الوضع بالجيّد، لكنّ الفنادق خالية والمسابح لا تعتمد سوى على الطبقة الغنيّة وعلى ارتياد المسابح يوم الأحد فقط، ومصاريفنا لا تكفي لسدّ ديوننا ومدفوعاتنا ليقف هذا القطاع على حاله.
ويؤكد عبد الله أنّ أكثر من 35% من مدخولنا يعود لدفع المحروقات، وكل تكاليف الأجور ارتفعت 500 و600 ألف. أمّا ضرائب الدّولة والبلديات، فنحن ندفع حوالي الـ 800 مليون في العام الواحد.
بالإضافة إلى ذلك دفع رسوم الأملاك البحرية، وايجارات الأرض التي لا تقلّ عن 400 ألف دولار يوميًا، زائد سكك الحديد والـTVA.
واكد عبدالله ان ادارات المسابح في هذه المنطقة تقدم التسهيلات للروادها من السماح لهم بادخال بعض السندويشات والمياه وتمضية يوم كامل من السباحة واللعب وتمضية الوقت بعيدا عن الهموم والمشاكل في البلد
ويشير عبدالله إلى أن الطلب من قبل المغتربين اللبنانيين لا يزال خجولاً، ويقتصر على نسبة ضئيلة من قبل مغتربين في بلدان أوروبية وافريقية ولا يتوقع ان تنحسن الاحوال. طالما ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها على لبنان
وينهي عبدالله حديثه بالقول ان هذا الموسم “خسارة بخسارة “ولكن يهمنا الاستمرارية على امل التعويض في مواسم لاحقة عندما يعم السلام والطمأنينة في لبنان والمنطقة .

Continue Reading

Trending