Connect with us

اقتصاد

الصندوق السيادي… العربة قبل الحصان أم خير البرّ عاجله؟

Published

on

بعد وضعه على جدول أعمال الجلسة التشريعيّة التي لم تنعقد الخميس الماضي بفعل تطيير النصاب، حاز إقتراح قانون إنشاء الصندوق السيادي الخاص بإيداع العائدات المتأتية من الأنشطة البترولية اهتمام المتابعين والمختصين بالشأن البترولي في لبنان. بحيث عمد هؤلاء إلى تخصيص دراسات وتقارير تربط الصندوق بالإصلاح السياسي وبمسائل الحوكمة الرشيدة في لبنان، أجراها عدد من المختصين في مجال الطاقة تتناول في مضمونها تقييم المبادئ والأسس التي بني عليها القانون المقترح في ما خص الوضع القانوني للصندوق وشروط عمله. فماذا جاء في هذه المستندات من ملاحظات وتوصيات؟

الإيرادات للصندوق حصراً

أشارت المادة الثالثة من قانون الموارد البتروليّة في المياه البحرية رقم 132/2010 إلى ضرورة أن «تودع العائدات المحصلة من قبل الدولة الناتجة عن الأنشطة البترولية أو الحقوق البترولية في صندوق سيادي. على أن يحدّد نظام الصندوق ونظام إدارته الخاصة، ووجهة إستثمار وتوظيف واستعمال العائدات بموجب قانون خاص بالإستناد الى مبادئ وأسس واضحة وشفافة للتوظيف والإستعمال، بما يجنّب الإقتصاد أية إنعكاسات سلبية محتملة على المديين القصير والطويل». يلاحظ أن القانون حصر إمكانيّة إستعمال الإيرادات البترولية بالصندوق السيادي، الأمر الذي سيمنع المسّ بأي إيرادات بتروليّة محتملة قبل إيداعها في هذا الصندوق.

التجارب الدولية: إنتظار سنوات

التجارب الدوليّة تثبت أن الصناديق السياديّة في الكثير من البلدان لم تنشأ إلا بعدما علمت بحجم المداخيل التي من المتوقع أن تتأتى من إستغلال النفط والغاز وكذلك الغرض من إستخدام تلك العوائد وتوجيهها الوجهة المطلوبة وبالتالي بعد بدء الإستخراج بسنوات. خاصة وأن أغلب البلدان انتظرت حوالى 30 سنة لتأسيس صناديقها، فأقصر مدة سجلت لقبرص إذ إحتاجت إلى 8 سنوات بعد الإستكشاف لتأسيس صندوقها. مع الإشارة إلى أنه في الحالة اللبنانية لم يحصل بعد أي اكتشاف تجاري، فعلى أي أساس نقوم بتصميم هذا الصندوق؟ ولماذا العجلة في الإقرار؟ هل نحن بحاجة إلى الصندوق اليوم؟

تحديد الهدف قبل تحديد الهيكلية

في الأساس كان الغرض من إنشاء الصندوق هو «تجنب أي إستيلاء سياسي وزبائني على هذه الثروة المستقبلية». تعتبر الظروف المالية وظروف الإقتصاد الكلّي من الإعتبارات الرئيسية عند تقييم فائدة أي صندوق سيادي، إذ يجب أن يكون إنشاء الصندوق مصحوباً بممارسات حكيمة للإستثمار والحوكمة وذلك من أجل ضمان فعاليّة الصندوق واستدامته على المدى الطويل، وبالتالي تعزيز فعالية الحوكمة والمساءلة والشفافية. فلا جدوى من مناقشة هيكل حوكمة الصندوق قبل تحديد الغرض منه.

ليس قبل العام 2027

كذلك، من غير المتوقع أن نبدأ بالإنتاج قبل حوالى 4 سنوات من حصول الإكتشاف التجاري، وبالتالي من غير المتوقع أن تتحقق العائدات المالية المتأتية من استثمار الثروة البترولية قبل العام 2027 (إذا لم تحصل أية مشاكل تقنية في تطوير الحقل) مع العلم أن حوالى 80% من العائدات الأولية سوف تعود للشركات وفق مبدأ إسترداد الكلفة (بترول الكلفة). إذ يرتبط نوع الصندوق بحجم الإكتشافات والعائدات البترولية المتوقّعة.

دور للبنك المركزي؟؟

بما أن لبنان لا يزال في مرحلة ما قبل التلزيم وبما أنّ عائدات الأنشطة البترولية من إتاوة وربح وضرائب لن تتحقّق قبل ست أو سبع سنوات تقريباً، فبالتالي، وبحسب بعض الآراء، يجب إيلاء المصرف المركزي (بعد تسريع هيكلته وحوكمته وفقا للمعايير الدولية) دوراً في المرحلة الأولى كمدير تشغيلي للصندوق (Operational manager)، ومن ثمّ يمكن إعادة النظر بالشكل القانوني للصندوق تبعاً لحجم الصندوق ولقيمة الإستثمارات والعائدات. وفي حال تعاظمت قيمة هذه الإستثمارات والعائدات بشكل ملحوظ، يمكن في مرحلة لاحقة إنشاء مؤسسة عامّة مستقلّة مالياً وإدارياً.

تفاصيل استراتيجية قبل أوانها

في غياب الإستقرار الكلّي وأي رؤية حول الإحتياجات المستقبليّة، يبدو جلياً أنه من الصعب جداً إتخاذ أي قرار بشأن تحديد وجهة تخصيص عائدات النفط والغاز، وهو بالضبط الغرض الأساسي لإنشاء الصندوق السيادي. إذ إن تحديد أطر الإستثمار وإدارة المخاطر للصندوق السيادي تبدأ عند تحديد الغرض أو الهدف منه. ولكن في الوقت الحاضر، تعتبر بعض وجهات النظر أن ليس هناك حاجة لوضع تفاصيل إستراتيجية الإستثمار للصندوق السيادي اللبناني. بحيث يمكن تحديد أطر الإستثمار التفصيلية في التفويض (Investment mandate) المعطى من مالك الصندوق (Owner) إلى مدير الصندوق (Manager). لكن في شتّى الحالات، لا يجب إستعمال الصندوق كضمانة للإستدانة من قبل الدولة اللبنانية.

كذلك، فلا ضرورة للتطرّق إلى اللّجان والوحدات الإدارية في مسودة هذا القانون، إنّما يجب أن تنصّ عليها المراسيم التطبيقية بما يتلاءم مع أحكام المادة الرابعة المتعلّقة بإنشاء الصندوق.

مصاريف غير مجدية

لماذا نعمد اليوم إلى تمرير القانون من أجل تأسيس الصندوق السيادي الذي يجب أن يكون لديه موازنة وموظفون وهيكليّة إداريّة قبل التأكد من وجود إكتشاف تجاري وحتى قبل التثبّت من حجم المردود المتوقع من إستثمار الموارد البتروليّة والأهم وجهة استعمال هذا المردود؟ فأهداف الصندوق غير واضحة لغاية اللحظة.

وعليه، فإن إنشاء الصندوق في هذا الوقت سوف يكلّف الخزينة تعويضات ومصاريف غير مجدية بانتظار تدفق العائدات، خاصّة وأنّ المادة 23 من إقتراح القانون لا تحدّد مهلة زمنيّة لمجلس الوزراء لتعيين مجلس إدارة الصندوق، على أن يقوم هذا الأخير بعدها باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتعيين الفريق الإداري واللجان الإستشارية المعاونة لمجلس إدارة الصندوق التي يمكن أن تتشكّل بمواضيع خاصّة. وبحسب هذه المادة تُغطى نفقات الصندوق في السنة الأولى لإنشائه بموجب سلفة خزينة، ثم توضع فيه جميع واردات الدولة من الأنشطة البترولية فور تحصيلها. ولا ننسى تداعيات المحاصصة السياسية والطائفية عند تعيين أعضاء مجلس الإدارة والفريق الإداري المساعد له والذي يتكوّن منه الصندوق.

قنوات للفساد والمحسوبية

في ظل تجربة لبنان غير المشجعة مع الصناديق، وفي ظل استشراء الفساد في الهيكل البنيوي للدولة والإدارة العامة اللبنانية، تظهر الحاجة إلى توفير ضمانة ضد الفساد فور إنشاء الصندوق السيادي الخاص بالثروة البترولية. ففي حال كانت الصناديق السيادية سيئة التصميم فهي ستكون عرضة لسوء الإدارة وبالتالي من الممكن أن تشكّل قنوات سهلة للفساد والمحسوبية تؤدي إلى هدر الملايين.

من هنا، لا بد عند إنشاء الصندوق مراعاة ضمان تطوير استراتيجية ماليّة كاملة وشاملة لوضع الإقتصاد اللبناني على مسار مستقر، وذلك ضمن صياغة استراتيجية شاملة لقطاع النفط والغاز مرتبطة باستراتيجية عامة للطاقة يمكن أن يكون أبرز أهدافها تخصيص الغاز المستخرج لإنتاج الطاقة المحليّة وتجهيز الفائض منه للتصدير. كل ذلك يجب أن يتأمّن بموازاة نظام حوكمة سليم وشفاف في الإدارة والتوظيف.

لا يتوافق مع العديد من مبادئ سانتياغو

تشكّل مبادئ سانتياغو الإطار السليم الذي يحدّد المعايير العالمية في إنشاء الصناديق السيادية حول العالم. فبحسب التقارير والدراسات الأخيرة، إن قانون الصندوق السيادي المقترح لا يتوافق مع العديد من تلك المبادئ.

فبالنسبة إلى لبنان، إن مبادئ الصندوق السيادي المقترحة غير منسّقة وغير متّسقة مع سياسات الإقتصاد الكلي الشاملة. فضلاً عن اعتبار هذه المبادئ غير واضحة في ما خص إطار حوكمة الصندوق وأهدافه، فهي لا تتناول كيف تكون إدارة الصندوق مستقلّة تشغيلياً عن المالك إذ يجب الكشف عن هذا الموضوع للجمهور. كذلك، لا تتناول مبادئ الصندوق العمليات والأنشطة التي ستحصل في البلدان المضيفة، ولا يوجد نص يتعلّق بالمراجعة الدورية لتنفيذ خطة العمل العالمية…

ربط الصندوق بالموازنة والدين العام ؟؟

بحسب التقارير، إن أخطر ما تضمّنه النصّ المعدّل هو إيجاد رابط، ولو غير مباشر، بين عائدات النّفط والغاز من جهة والماليّة العامّة والدين العام من جهة أخرى. بحيث أتت المادة 13 في فقرتها الثالثة لتشير إلى أنه يمكن إستخدام أموال الصندوق (من خلال محفظة التنمية حصراً) لتسديد ديون الدولة في حال أظهر قطع حساب الموازنة فائضاً أولياً في وارداتها على نفقاتها.

على الرغم من أن هذا المبدأ يبقى في دائرة المقترح، إلا أنه من المفضل تفادي أي ربط بين عائدات الثروة وخدمات الدين من خلال فصل حساب الصندوق عن مسألة الدين العام، لجهة كيفية إستخدام عائدات هذا الصندوق. بحيث يجب أن تذهب أمواله للمشاريع الإستثمارية وللنفقات الإنمائية وليس إلى تسديد الدين العام بشكل مباشر، فعوائد هذه المشاريع وإيراداتها يمكن أن تغطي الدين العام تلقائياً وتدريجياً الأمر الذي يساهم في التخفيف من خدمة الدين وبالتالي في زيادة النمو.

إن كل ما تمت الإشارة إليه، لا ينفي الحاجة إلى إنشاء الصندوق السيادي لكن ما يجب التنبه له بحسب بعض الآراء هو ضرورة تحييد عائدات الثروة عن الموازنة العامّة ومشاكلها وعجزها والأموال التي قد تهدر من خلالها. ففي حال تمّ ربط العائدات بالموازنة ولم تقرّ هذه الموازنة في السنة المطلوبة ماذا يحدث بالمشاريع؟ هل تبقى معلّقة لحين الإتفاق على إقرارها؟ فالأجدى يتمثّل بإدخار جزء من تلك العائدات للأجيال المستقبليّة واستثمار الجزء الآخر في مشاريع منتجة محلياً وخارجياً.

إستثمار أصول الصندوق في الخارج

أيّا كانت قواعد التدفقات والسحب من صندوق الثروة السيادي التي سوف تعتمد، فإنه من الضروري أن تستثمر أصول صندوق الثروة السيادي في الخارج لتحقيق أهدافه المنشودة. إن استثمار أصول الصندوق في السوق المحلية من شأنه أن يؤدي إلى آثار في الدورة الإقتصادية المحلية ولا تكون مثل تلك السياسة متوافقة مع هدف تحقيق استقرار. حيث أن أي ارتفاع في أسعار السلع الأساسية يؤدي إلى طفرة في الطلب المحلي الإجمالي والتضخم وبالتالي إرتفاع سعر الصرف الحقيقي في مقابل الإقتصاد النفطي.

لذلك إن استثمار أصول الصندوق خارج الإقتصاد المحلي سيساعد على التخفيف من تلك المخاطر. إن استثمار الأصول في الإقتصاد المحلي يعني أن المزيد من الأموال سوف تتدفق في مراحل تحقيق عائدات مرتفعة من الموارد البترولية، وبالتالي ترتفع أسعار الأصول محلياً.

إعادة فتح النقاش

وفقاً للعديد من الآراء، يجب أن تكون أهداف الصندوق موضوع نقاش منفتح على جميع الخيارات ويمكن أن تلحظ هذه الأهداف إمكانية خفض الدين العام لمستوى مقبول من الناتج المحلّي حيث تبلغ حالياً نسبة الدين من الناتج المحلي (Debt/GDP) 150%. وفي حال كانت العائدات المتوقّعة من إستثمارات الصندوق أقلّ من كلفة الدين، يمكن أيضاً إنشاء إحتياطي مالي للركون إليه في الأزمات وذلك بنسبة معيّنة من الناتج المحلّي.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending