Connect with us

اقتصاد

العلم والاقتصاد ساهما في اعادة لبنان الى عقارب العالمية

Published

on

اهلاً بكم في بلد العجائب بلد تقسمه ساعة. ساعة واحدة كادت تشعل حرباً و وتحدث انقساماً بين اللبنانيين وتؤجج الصراعات السياسية المتوترة اصلاً كل هذا ولبنان يغرق ليس لساعات بل لسنوات في وحول الأزمات الاقتصادية والمالية والمعيشية وكان ينقص اللبنانيون ان يعيشوا توتراً اضافياً بسبب ساعة.

في الايام الماضية انشغل اللبنانيون فضلاً عن ارتفاع سعر صرف الدولار على اي ساعة سيسيرون واي توقيت سيتبعون الشتوي او الصيفي بعد صدور مذكرة بتمديد العمل بالتوقيت الشتوي الى ٢١ نيسان وما تلاها من ردود فعل وصلت الى حد اعلان العصيان عن الالتزام بهذه المذكرة.

وللاسف انقسم البلد الى قسمين: قسم التزم التوقيت الشتوي واخر اتبع التوقيت الصيفي.

وامام هذه الاجواء المشحونة دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى جلسة لمجلس الوزراء الاثنين وتقرر بدء العمل بالتوقيت الصيفي ليل الاربعاء الخميس (اليوم).

فهذا البلد الصغير لا يتحمل توقيتين والمزيد من الانقسامات التي لا تؤدي الا الى خراب البلد اكثر واكثر ولماذا اتخذ قرار تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي هذا السجال الحاصل وردات الفعل وما هي تداعياته؟

في هذا الاطار أكد الخبير الاقتصادي محمد الشامي في حديث للديار على انه لم يكن موضوع “التوقيت الصيفي/الشتوي” ليأخذ هذه الضجّة الوطنية/الإعلامية لو كنّا انتقلنا من توقيت الى آخر او عدلّنا التوقيت وفق الأطر القانونية الطبيعية ووفق المسار الطبيعي لهذا الموضوع معتبراً ان التعديل تمّ عبر قرار عشوائي شعبوي شخصي مبني على اهواء شخصية موثق بڤيديو مسجّل تم نشره “ولا ندرى كيف سرّب و كيف تم نشره هل لغاية في نفس برّي و ميقاتي، امّ انّه فعلاً سقط سهواً كما سقط البلد”

ومن جهّة أخرى رأى الشامي ان الردّ والهوبرة الإعلامية كانت جاهزة “مما يؤكد ان الموضوع ليس موضوع ساعة، بل قلوب مليانة”.

وقال فعلياً لا ندري من نلوم هلّ من اتخذ قرارا خارج الطبيعة، ام من حوّل عقارب الساعة سنين الى الوراء واعادها “شرقية/غربية”؟

ولكن هذا اكثر شيء طبيعي في لبنان، فالحق دائماً ضائع خارج حدود الساعة و لا ندري مع من الحق، كل ما ندري ان حكّامنا اصيبوا بجنون العظمة لدرجة انهم باتوا يريدون التحكم حتى بالوقت والزمن ويحركون العقارب كما يشاؤون !

واكد الشامي ان لهكذا قرار تبعات، و تداعيات على مختلف المجالات فعلياً على صعيد البرمجيات والتطبيقات.

عملياً لبنان في “التايم زون” التي تعتمد “توقيت صيفي/شتوي” اذاً تلقائياً جميع البرمجيات والتطبيقات ووسائل التكنولوجيا من أجهزة كومبيوتر وهواتف وغيرها تلقائياً ستتغير للتوقيت الصيفي “حتى و ان غيرنا الإعدادات الى يدوي كما “اوعز” لشركات الهواتف ان تطلب من المواطنين” لذا اضطر من يريد ان يلتزم بتوقيت “الحكومة” الى تغيير البلد حتى يصبح مصر او ليبيا حينئذ يتغير التايم زون.

على الصعيد الاقتصادي يقول الشامي لاحظنا بن مصرف لبنان عمل على صيغة لا غالب و لا مغلوب فاعتمد التوقيتين.

و لكن فعليا القاعدة هنا ليست لا غالب و لا مغلوب!!

القاعدة هنا في الاقتصاد انه يمكننا التحكم بوقت فتح واغلاق باب المصرف ولكن لا يمكننا التحكم بوقت البورصة العالمية، لذا كان لا بد للعلم والاقتصاد ان ينتصرا على القرار الشخصي.

ويضيف الشامي على الصعيد الاقتصادي لا بدّ لبورصة بيروت، وغرفة المقّاصة، وبرامج الحوالات المصرفية ان تتحول تلقائياً الى التوقيت الصيفي، الذي هو مصرّح عنه تاريخيا للبنان وبناءً عليه لبنان مرتبط بمنطقة واوقات علمية اقتصادية لا يمكن تجنبها او التحايل عليها.

واكد الشامي ان قرار مصرف لبنان سينسحب على المصارف التجارية بطبيعة الحال لتجنب اي خلل تقني يزيد الطين بلّة في ازمة المصارف التي تسببت بها الدولة، فالعمليات المصرفية العالمية مرتبطة بالتيم زون الخاص بكل بلد، ولذلك يجب الا تتأثر بقرارت شخصية بل يجب ان تستمر وفق الاطر العلمية لموقع لبنان الجغرافي والتوقيت المعتمد رسمياً.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending