سياحة
اللبناني المغترب يتحدّى الازمات ويقول: دائماً ما في احلى من لبنان

اللبناني المغترب تخطى الازمات التي تعصف بلبنان وهو مصر على المجيء اليه هذا الشهر بسبب الاعياد لدى الطوائف الاسلامية والمسيحية رغم تداعيات الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان ويؤكد نقيب مكاتب السفر والسياحة جان عبود ان الطائرات المتجهة الى لبنان «مفولة» وبعض شركات الطيران زادت عدد رحلاتها الى لبنان كما ان نقيب اصحاب الفنادق بيار الاشقر يؤكد ان نسبة التشغيل الفندقي تجاوزت ال ٨٠ في المئة وقد تصل الى مئة في المئة في فترتي عيدي الفصح والفطر السعيد، كما يأمل البعض ان ينفق اللبنانيون المغتربون اكثر من مليار دولار خلال الشهر المذكور مما يؤثر في صمود اللبنانيين ومعيشتهم .
اذن الحركة السياحية والاغترابية ناشطة رغم الازمات التي يعانيها لبنان.
ويؤكد عباس فواز رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم على الدور الذي يؤديه الاغتراب في دعم لبنان ورفده بالكثير خلال أزمته الاقتصادية الحياتيه الحالية فالمغترب اللبناني كان ولا يزال الدعامة الصلبة للوطن وهو باق على حبه وايمانه بوطنه ولهذا رغم كل الصعاب والتحديات التي يواجهها على ارض الواقع فهو يستثمر فيه ويؤكد عبر ذلك على تشبثه بإحياء هذا الوطن.
ويقول فواز للديار : لقد وصل عدد كبير من المغتربين الى لبنان لتمضية الأعياد فيه وهذه الحركة أصبحت حركة اعتيادية طبيعية فالمغترب رغم كل أزمات لبنان ما زال متعلقا به ولسان حاله يقول دائما ما في احلى من لبنان ولا مثل لبنان وانا أينما اتجهت اجد من يقول لي بين المغتربين هذه العبارة مما يدل على تعلق المغترب بوطنه رغم كل الأزمات . لأن المغترب اللبناني يحب وطنه بصدق وهو عندما يزور لبنان يشعر بأنه يساهم قدر الإمكان في تخفيف عبء الأزمة عن كاهل المواطن الموجود فيه وهو فرح بذلك . ان تعلقه بوطنه راسخ في وجدانه وهذا أمر طبيعي فهو في غربته يفكر في وطنه ويحاول تقديم العون للمواطن المقيم قدر الإمكان ومجيئه الى لبنان يسعده ويجعله يتمتع بعطلته وسط أهله وأبناء وطنه وفي الوقت نفسه يسهم في التخفيف من حدة الأزمة قدر استطاعته . ان هذه الحركة خلال الأعياد هي حركة تاريخية اعتيادية لا سيما خلال فترة الصيف وقد كانت تقام سابقا احتفالات ومهرجانات للمغتربين على امتداد الوطن من وسط المدينة الى بعلبك وبيت الدين وغيرهما من المناطق. كما ان الاقتصاد اللبناني كان تاريخيا يعتمد وما زال على المال الاغترابي الى جانب المصطافين العرب والأجانب. لذلك كان لبنان دائما بلد خدمات واليوم بفضل سهولة حركة السفر من والى لبنان أزداد تردد المغترب اللبناني الى وطنه إن في فترة الأعياد او الصيف او على امتداد العام وفي مختلف المناسبات. واكد فواز ان نصف الناتج المحلي يتأتى من الاغتراب الذي يسهم مباشرة فيه دون ان تتكلف الدوله اي شيء. ان المغترب يضخ بالاقتصاد مباشرة اي بالسوق .
وحول عدد المغتربين الذين سيصلون الى لبنان لتمضية الاعياد قال فواز: من خلال رصدنا لحركة الطيران ومن خلال اتصالاتنا نتوقع قدوم عدد كبير من المغتربين وهو عدد للمناسبة غير قليل اذ توجد حركة ناشطة ذهابا وايابا. كما ان بعضهم يأتي اكثر من مرة خلال الشهر الواحد . ويعتبر فواز ان موسم الصيف يشكل ذروة التدفقات الاغترابيه لكن الحركة هذه تشمل كل الفصول فهي حركة مستمرة سواء أكانت حركة إقتصادية او سياحية ونحن نتوقع قدوم اعداد كبيره من كل دول العالم . ويعتبر فواز ان المغتربين يأتون الى لبنان لتمضية بعض الوقت بل ان بعضهم يستثمر وما زالوا يستثمرون في مختلف القطاعات واولها القطاع العقاري ثم القطاع الخدماتي السياحي والقطاع الطبي. وقد دخلوا مؤخرا في قطاع الصناعة وأنشؤوا العديد من المصانع فعلى سبيل المثال ان مجموعتنا الاستثمارية تبني حاليا مصنعا هو من اهم مصانع الأدوية في منطقة الشرق الأوسط وهو يعتمد على تكنولوجيا المانية.
ان صناعة الأدوية في لبنان ذات جوده عالية لا تقل تميزا عن تلك الأجنبية وقد أنشأنا مصانع مرتبطة مباشرة بنظام الأدوية العالمي وهو نظام له مواصفاته وشروطه الخاصة. ان لبنان يعتمد النظام الأوروبي والاستثمار بقيمة 50 مليون دولار . اننا كمغتربين نؤمن بلبنان ومستمرون في استثماراتنا فيه. اننا متفائلون بأنه كما عودنا دائما سيتجاوز هذه المحنة وسينهض من كبوته أقوى بكثير .
سياحة
المعرض السنوي الثالث “من زمان” في كفرمتى

أقام ملتقى كفرمتى برعاية بلدية كفرمتى المعرض السنوي الثالث “من زمان” و قد تضمن المعرض حرفيات، أشغال يدوية، مونة، شتول، شمع، صابون، رسومات، كتب، مأكولات و ألعاب للأطفال مع أجواء موسيقية و تسلية و فرح.



سياحة
الأسطورة والأرزة خرق لجدار الجمال في زمن المحن

إنطلاقا من الإرث الثقافيّ إلى فنّ النحت وكذلك فنّ الرسم، أطلقت كلّ من الكاتبة ومصمّمة المجوهرات لينا جودي بمجموعتيها “أسطورتي- صور أصل الحكاية”، و “أسطورتي- طرابلس الفيحاء”، والفنانة “هنا عاشور” بمنحوتتها الفريدة في شكلها “أرزة لبنان” وأعمالها التشكيلية الأخرى ، ومعهما الفنانة ناتالي بنّوت بلمساتها المرهفَة “عيون الروح”، ومرافقة أنيقة من الموسيقي ميشال المر ، انطلق في مركز ريبيرث بيروت Rebirth Beirut بالجميزة معرض أسطورتي والأرزة ، وذلك احتفاءً بثقافة الوحدة الوطنيّة والسعي بلبنان نحو إحياء إرثه الثقافيّ والفنيّ ، ترافق ذلك مع إطلاق تعاونٍ بين مصمّمة المجوهرات لينا جودي والفنانة هنا عاشور بقطعةِ مجوهرات بعنوان “كلّنا للوطن”
ويعود جزء من عائدات هذا المعرض لحملة مركز ريبيرث بيروت الثقافيّ في مشاريعه الإجتماعية الهادفة إلى تأهيل إشارات المرور وإنارة الشوارع وغيرها من المشاريع الّتي تخدم العاصمة الجميلة بيروت .
المعرض الذي انطلق يوم الخميس الواقع ٢٥ تموز/يوليو ويستمر حتى الثلاثين منه ، يمثّل لبنان الفنّ والأناقة والثقافة في خطوة رأت الفنانات الثلاث أنها رحلة تبدأ بخطوة ليكون درباََ في بناء لبنان الأجمل .







سياحة
غسان عبدالله:مسابح خلدة الجية تعتمد على الويك اند

المسابح والمنتجعات البحرية على كثرتها في منطقة خلدة والدامور والجية والرميلة وعددها ٤٨ الا انها تعاني من عدم الاقبال الكبير الذي كانت تشهده قبل سنوات ويبدو ان الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على هذه الحركة اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يؤثر على جيبة المواطن فخف اقباله على ارتياد المسابح التي تتراوح اسعارها بين ١٥دولار خلال الاسبوع وترتفع الى ٢٥دولار خلال الويك اند
وينفي نائب رئيس نقابة المجمعات السياحية البحرية غسان عبدالله ما يتم تداوله عن مجيء عدد . كبير من المغتربين في ظل هذه الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد،خصوصا خلال ايام الاسبوع وقد تم الغاء حجوزات في الفندق الذي نملكه في الدامور ل ٢٣المانيا بعد ان اوقفت شركة لوفتهانزا رحلاتها الى لبنان كما ان الحركة في الفنادق والمنتجعات تراجعت كثيرا بسبب الاحداث الامنية مما اضطر لبعض المغتربين الى الغاء حجوزاتهم ايضا مفضلين السياحة في بلد اخر ،ولكن في المقابل تشهد المسابح في هذه المنطقة اقبالا مرده الى موجة الحر التي تجتاح لبنان فيلجاء المواطن الى المسابح التي تبقى اقل كلفة من بقاء المواطن في البيت واستعمال المكيف وعداد الكهرباء بإنتظاره سواء من كهرباء الدولة او من دولة الموتورات لان الفواتير تحرق جيبة المواطن .
، ويقول عبد الله إنّ الوضع السياحي لا يبشّر بالخير أبدًا هذا العام، بسبب الحرب والوضع الإقتصادي الصعب وغياب الأجانب والمغتربين.
ويضيف: صحيح أنّ الإعلام يصف الوضع بالجيّد، لكنّ الفنادق خالية والمسابح لا تعتمد سوى على الطبقة الغنيّة وعلى ارتياد المسابح يوم الأحد فقط، ومصاريفنا لا تكفي لسدّ ديوننا ومدفوعاتنا ليقف هذا القطاع على حاله.
ويؤكد عبد الله أنّ أكثر من 35% من مدخولنا يعود لدفع المحروقات، وكل تكاليف الأجور ارتفعت 500 و600 ألف. أمّا ضرائب الدّولة والبلديات، فنحن ندفع حوالي الـ 800 مليون في العام الواحد.
بالإضافة إلى ذلك دفع رسوم الأملاك البحرية، وايجارات الأرض التي لا تقلّ عن 400 ألف دولار يوميًا، زائد سكك الحديد والـTVA.
واكد عبدالله ان ادارات المسابح في هذه المنطقة تقدم التسهيلات للروادها من السماح لهم بادخال بعض السندويشات والمياه وتمضية يوم كامل من السباحة واللعب وتمضية الوقت بعيدا عن الهموم والمشاكل في البلد
ويشير عبدالله إلى أن الطلب من قبل المغتربين اللبنانيين لا يزال خجولاً، ويقتصر على نسبة ضئيلة من قبل مغتربين في بلدان أوروبية وافريقية ولا يتوقع ان تنحسن الاحوال. طالما ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها على لبنان
وينهي عبدالله حديثه بالقول ان هذا الموسم “خسارة بخسارة “ولكن يهمنا الاستمرارية على امل التعويض في مواسم لاحقة عندما يعم السلام والطمأنينة في لبنان والمنطقة .
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام