طاقة
بوادر ايجابية لإمكانية تعديل في التعرفة الكهربائية لمصلحة الطبقة الفقيرة
عاد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض من زيارته الى الصين حيث وجد على هاتفه واتساب من رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر يستعجله تحديد موعد للاطلاع منه على ردوده بالنسبة للطروحات التي قدمها الاسمر حول التعرفة الكهربائية غير العادلة حسب تعبير الاسمر إذا ما اعتُمد سعر صرف اعلى من المتداول به في السوق السوداء صيرفة +20%.
لكن الاسمر تلقى امس اتصالا من فياض اتفق معه على عقد مؤتمر صحافي مشترك بعد ان تمت الموافقة على تعديلات على تعرفة الكهرباء للطبقة الفقيرة والمتوسطة الحال اضافة الى تعديل في رسم التاهيل والصيانة
واضاف الاسمر :نحن مع التوازن المالي للمؤسسة ولكن ليس على حساب المواطن الذي يدفع فواتير لان العملية الكهربائية عملية متكاملة لان المطلوب دفع الادارات العامة فواتيرها وكذلك الامر بالنسبة للنازحين السوريين الذين يتلقون المساعدات من المؤسسات الدولية وكذلك المخيمات الفلسطينية حيث ابلغنا صعوبة التحصيل من هؤلاء وبعض اجزاء من الوطن نريد تطبيق القانون على كل الناس وليس على الذين يدفعون فواتيرهم بانتظام .
وأكد مطلبه السابق وهو «أن تحديد 100 كيلواط بـ 10 سنتات وما يزيد بـ 27 سنتا لا عدل فيه ولا يراعي مفاهيم العدالة والحس الإنساني الذي يجب على الدولة أن تقدمه لمواطنيها، اضافة الى أن «مبدأ عدم دعم الصناعة والزراعة وغيرها من القطاعات الإنتاجية سيؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني ويتحمله بالتالي المواطن الفقير وصاحب الدخل المحدود».
وشدد الاسمر على «عدم تحويل مؤسسة كهرباء لبنان العامة الى شركة تبغى الربح مع مراعاة التوازن المالي للمؤسسة الذي يحرص عليه الإتحاد لتأمين استمراريتها وإعادة هيكلتها بصورة تضمن للمواطن حقه بالكهرباء».
وكان وفد من الاتحاد العمالي العام قد زار فياض قبل سفره الى الصين عرض خلاله الاوضاع الكهربائية وبعد إقدام عدد كبيرمن المواطنين على نزع عداداتهم ووقفها أو تخفيضها لعدم قدرتهم على دفع المستحقات».
ويأتي تحرك الاتحاد العمالي العام على ضوء ارتفاع فاتورة الكهرباء حيث عمد الكثيرون الى نزع عدادات ساعاتهم واللجوء الى حركات اعتراضية بعد ان تم دفع النسخة الاولى من هذه الفواتير والتي قدرت بالملايين بينما كان هؤلاء ينمون النفس ان تكون فاتورتهم ارخص من فاتورة المولد الخاص فاتت الرسوم على العدادات والتاهيل لتقضي على اي امل بان تكون التسعيرة مقبولة واليوم ينتظر المواطنون النسخة الثانية من الفواتير وخوفهم ان تتصاعد اكثر فاكثر.
ويطرح المواطن السؤال اذا كان المواطن يدفع هذه الملايين من فاتورته الكهربائية وذلك بتغذية لا تتعدى الاربع ساعات فكيف ستكون هذه التعرفة لو زادت المؤسسة ساعات التغذية الى ثماني اوعشر ساعات فالمصيبة ستقع على رأس هذا المواطن وبالتالي من المفروض ان يعاد النظر ببدل التاهيل وبدل العداد اضافة الى استعمال الشطور في التعرفة والتي يجب ان تقوم على اسس عادلة .
ويقول الاسمر للديار :التعرفة كما هي كارثية على المواطن الذي يدفع فاتورته واذا كنا نهتم بتأمين التوازن المالي للمؤسسة ولكن ليس على حساب المواطن العادي وقد رأينا ان هذه التعرفة قد ادت الى الغاء عدد كبير من المواطنين لعداداتهم نظرا لارتفاع الفاتورة وقد طرحنا على الوزير فياض تعديلات تتناول بدل العداد وبدل التأهيل واعتماد نظام نسبي الذي استحدث بمذكرة واللجوء الى ساعات مخفضة خلال الليل اي الطاقة الليلية تشجيعا للمواطن لاستهلاكها في هذا الوقت ويؤكد الاسمر ان الاستعدادات جيدة انما يبقى التنفيذ لان التعرفة كما هي غير مقبولة.
طاقة
صادرات الغاز الروسي المسال إلى الصين تسجل أعلى مستوى في 3 سنوات
بلغت صادرات الغاز الروسي المسال إلى الصين في نوفمبر الماضي أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات، مسجلة نموا قويا في القيمة على أساس شهري وسنوي.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن قيمة واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال الروسي بلغت في شهر نوفمبر الماضي وحده 739.1 مليون دولار. ويعكس هذا الرقم قفزة شهرية كبيرة بنسبة 24%، فضلا عن ارتفاع سنوي ملحوظ بلغ 75%، أي ما يعادل 1.75 ضعف القيمة التي سجلتها في نوفمبر من العام السابق.
وعلى الرغم من الأداء القوي الشهر الماضي، تظهر بيانات الأشهر الأحد عشر الأولى من العام (يناير – نوفمبر 2025) تراجعا إجماليا في قيمة صادرات الغاز المسال الروسي إلى الصين بنسبة 6%، حيث بلغ إجمالي قيمتها 4.17 مليار دولار.
في المقابل، شهدت صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب (قوة سيبيريا) إلى الصين تعافيا ملحوظا في نوفمبر الماضي، حيث بلغت قيمتها 785.7 مليون دولار، وهو أعلى مستوى منذ شهر أغسطس الماضي. وسجلت هذه الصادرات عبر الأنابيب نموا شهريا قويا بنسبة 40%، ونموا سنويا بنسبة 14%.
طاقة
إستونيا تعرض دفع غرامات هنغاريا لإنهاء صفقات الغاز الروسي
صرح الرئيس الإستوني آلار كاريس في محاولة لإقناع هنغاريا بالتخلي عن الغاز الروسي، بأنه يمكن لبلاده مساعدة بودابست في دفع غرامات فسخ العقود ذات الصلة.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة “إلتا سانومات” الفنلندية أشار كاريس إلى ضرورة زيادة الضغط على روسيا في أوروبا، لا سيما فيما يتعلق بشراء الطاقة.
وفي هذا السياق، استذكر كاريس زيارة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى موسكو، وقال إن أوربان أراد “التأكد” من حصول بلاده على طاقة رخيصة كافية في المستقبل، مشيرا إلى أن بعض اتفاقيات الطاقة بين هنغاريا وروسيا قد تظل سارية حتى أربعينيات القرن الحالي.
وحث كاريس هنغاريا على التخلي عن هذه العقود، وقال: “ربما ينبغي لنا مساعدة (بودابست) في دفع غرامات إنهاء العقود”.
وكان أوربان زار موسكو في أواخر نوفمبر، وقبل زيارته، أعلن أنه سيناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسألة إمدادات الكهرباء لهنغاريا.
يعارض أوربان بشدة العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، معتبرا أن التخلي عن إمدادات الطاقة الروسية يشكل تهديدا للأسر الهنغارية واقتصاد البلاد.
وفي وقت لاحق، في 6 ديسمبر، أعلن أوربان عن زيارة مرتقبة لوفد هنغاري كبير إلى موسكو لمناقشة القضايا الاقتصادية. ولم يحدد أوربان مواضيع المحادثات، لكنه أكد ضرورة دمج روسيا في الاقتصاد العالمي ورفع العقوبات عنها.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي أقر في أكتوبر الماضي خطة التخلي التدريجي عن استيراد الغاز من روسيا اعتبارا من 1 يناير 2026 استنادا إلى اقتراح المفوضية الأوروبية، مع الحفاظ على فترة انتقالية للعقود القائمة حتى 1 يناير 2028.
طاقة
الربط الكهربائي الخليجي يبحث الاستعدادات النهائية لتصدير الطاقة إلى العراق
بحثت هيئة الربط الكهربائي الخليجي مع وزارة الكهرباء العراقية الاستعدادات النهائية لبدء التشغيل الفعلي لمشروع الربط الكهربائي بين الجانبين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مؤخرا بمملكة البحرين. وجرى خلال الاجتماع استعراض آليات تشغيل الربط مع شبكة جنوب العراق ومناقشة سبل تصدير الطاقة الكهربائية إلى العراق في إطار تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون والعراق في قطاع الطاقة. كما تم استعراض التحضيرات التشغيلية مع اقتراب مرحلة التشغيل الفعلي للمشروع ومراجعة عقود التشغيل المزمع توقيعها، إلى جانب تقديم عروض مرئية تناولت طبيعة الشبكات الكهربائية لدى الطرفين والأطر الأولية لعقود شراء الطاقة.
ويهدف المشروع إلى تصدير الطاقة الكهربائية من دول مجلس التعاون إلى العراق، بما يعزز استقرار الشبكات الكهربائية في المنطقة ومن المتوقع أن يدخل حيز التشغيل خلال النصف الأول من عام 2026.
وأكد المهندس أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي أن المشروع سيفتح آفاقا جديدة للربط الكهربائي الخليجي والتعاون في تجارة الطاقة، كما سيدعم خطط دول مجلس التعاون لإنشاء سوق كهرباء تنافسية.
-
خاص10 months agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 months agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorized1 year ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 months agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عام1 year agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 months agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 months agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مال1 year agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
