Connect with us

اقتصاد

بوشكيان يعلن عن معرض “صنع في لبنان” في 9 أيار

Published

on

أطلق وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان شعار”نبض لبنان صناعتو” كون الصناعي هو “قلب لبنان النابض حيوية وتجدداً وانتاجاً واختراعاً وحداثة”. كما أعلن في مؤتمر صحافي عقده قبل ظهر اليوم في فوروم دو بيروت عن تنظيم معرض “صُنع في لبنان” بتاريخ التاسع من أيار المقبل في فوروم دو بيروت، برعاية وزارة الصناعة وجمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة سليم الزعني، وتنظيم شركتي ميديا ترايد Media Trade برئاسة ناصيف الخوري وWeddings Mall برئاسة فادي سمعان. وحضر إلى الزعني والخورري وسمعان، نائب رئيس جمعيية الصناعيين جورج نصراوي، المديرة العامة لوزارة الصناعة المهندسة شانتال عقل، رؤساء تجمّعات صناعية مناطقية وقطاععية، وصناعيون ورجال أعمال.

وألقى الوزير بوشكيان كلمة جاء فيها: “قد يتفاجأ اللبنانيون من اعلانِنا اليوم عن اطلاق معرض “صُنع في لبنان 2024″ في التاسع من أيار المقبل في Forum de Beyrouth. وقد يعتبرون توقيتَ اقامةِ الحدث في هذه الأوضاع السياسية -الأمنية الدقيقة، والظروف الاقتصادية -الاجتماعية الصعبة غيرَ مناسب. لكنّنا نسارع إلى القول إنّ الصناعيّين مغامرون حقيقيّون، يعملون في كلّ الظروف، يواجهون المشاكل الأكثر حراجة، يتخطّونَها ويتغلّبون عليها. تواكبهم وزارةُ الصناعة والمؤسّساتُ التابعة لها أي مؤسسة المقاييس والمواصفات – ليبنور ومعهد البحوث الصناعية، وقريباً المجلس اللبناني للاعتماد – كوليباك. ويتمّ العمل بالشراكة الفاعلة والفعليّة بين القطاعين العام والخاص الممثّل باتّحاد غرف التجارة وجمعية الصناعيين وجمعيات التجار، وصولاً إلى منظّمات الأمم المتحدة وفي طليعتها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( يونيدو )، والمنظّمات التابعة للجامعة العربية كالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، اضافة إلى المنظّمات غير الحكومية. كما أودّ أن أثني على التعاون بيني وبين السفراء الأجانب المعتمدين في لبنان على صعيد تقوية التبادل وفتح أسواق جديدة أمام الانتاج اللبناني. وأخيراً وليس آخراً السفراء اللبنانيون في الخارج والملحقون الاقتصاديون الذين يقومون بجهود كبيرة على هذا الصعيد.”صُنع في لبنان” أيّها الحضور الكريم، كان حاضراً في السنوات الثلاث الماضية بشكل مميّز وناجح في المعارض العربية والاوروبية والعالمية. من العراق، إلى دبي، إلى قطر، الى باريس، الى مراكش، الى دلهي، الى عواصم أخرى. لقد ترك الانتاجُ اللبناني المتنوّع بصمةً عالية الجودة، من السلع الغذائية الى المشروبات الكحولية الى الألبسة الجاهزة والأزياء الراقية والمجوهرات والتصاميم والمفروشات والخدمات والتكنولوجيا والبرمجيات.

نحن اليوم في صدد التسويق لـِ “صُنع في لبنان” في لبنان. ونحن هنا اليوم للتشديد على أهمية الصناعة مجدّداً وعلى دورها. سوف أطلق من هذا المنبر شعارنا الجديد ” نبض لبنان صناعتو”. إذ إننا نرى الصناعي قلب لبنان النابض حيوية وتجدداً وانتاجاً واختراعاً وحداثة. قد تحول التكلفة العالية نسبياً دون مشاركة الصناعيين في المعارض الخارجية. لكن اقامة المعرض في لبنان سيُشجِّع الكثيرين على التقاطِ الفرصة، والمشاركة إلى جانب زملاء لهم يتكاملون بين بعضهم، يتعرّفون على بعضهم، فتُتاح لهم المجالات لعقد الشراكات وتبادل المعارف والخبرات، كما إلى تعريف المواطن اللبناني على انتاج بلاده. إنّني هنا اليوم معكم، أدعو الصناعيين وأصحاب العلاقة والمعنيين الى انجاح المعرض من خلال أوسع مشاركة ممكنة، تشكّل تظاهرة صناعية على مساحة الوطن. كما افتتحت كلمتي، الصناعي المغامر لا يخاف. والمغامرة هي في قلب التحدّي. فاقدموا وحافظوا على إرثِكم وتاريخكم. ونحن في الوزارة الى جانبكم”.


كما ألقى الزعني كلمة، وتحدّث كلّ من صاحبَي الشركتين المنظّمتين.
                        

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

ماذا ينتظر الذهب في 2026؟

Published

on

حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.

ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.

وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.

وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.

أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.

لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.

وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.

Continue Reading

اقتصاد

“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا

Published

on

كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.

وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.

وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.

وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.

وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.

وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.

من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث. 

Continue Reading

اقتصاد

المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة

Published

on

أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.

وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.

وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.

ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.

وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.

Continue Reading

exclusive

en_USEnglish