اقتصاد
بين التأكيد حول البصل المصري والتوضيح الزراعي حول البطاطا المصرية

كتب سامر الحسيني
(الراي)
مرة جديدة تفتح الحدود اللبنانية امام قوافل وعبارات الغذاء الفاسد واخرها البصل المصري الذي منع من الدخول في عدة بلدان عربية واقفلت حدودها بشكل كامل بعد ان اظهرت الفحوصات المخبرية وجود عفن واهتراء وترسبات لمبيدات خطيرة ومسمومة بداخله ،في حين دخل لبنان بدون اية عراقيل او عقبات بقرار من وزارة الزراعة اللبنانية وبدون فحوصات مخبرية وذلك ارضاءا لمزارعي مصر على حساب صحة اللبنانيين .
حتى الساعة لاتزال عبارات البصل المصري تفرغ في المرافئ اللبنانية حتى اخر شهر نيسان الحالي وفي تقدير لحجم كمية البصل المصري التي دخلت لبنان فانها تزيد عن 7 الاف طن بالحد الادنى .
في المقابل اوضحت وزارة الزراعة حول هذا الموضوع :”ما يثار عن موضوع إدخال باخرتي بطاطا مصرية إلى لبنان”، وقالت: “حرصت وزارة الزراعة مع بدء استيراد البطاطا المصرية إلى لبنان خلال هذا الموسم إلى التزام مضمون البرنامج التنفيذي لدعم التبادل التجاري بين لبنان ومصر (القانون 48 تاريخ 10/9/1998)، حيث حددت القائمة 3 منه فترة السماح بدخول البطاطا المصرية إلى لبنان من أول شباط حتى آخر آذار من كل عام. ومع قرب انتهاء الفترة المحددة في القانون المشار إليه أعلاه، أرسلت رئيسة مصلحة مراقبة الاستيراد والتصدير بتوجيهات من وزير الزراعة مراسلة خطية إلى نظيرها المصري لطلب وقف سحب العينات حتى تاريخ 27/3/2023 لضمان عدم تأخر الإرساليات وتخطي التاريخ المحدد في نهاية آذار. ومن ناحيته، تجاوب الجانب المصري مع طلب وزارة الزراعة اللبنانية ورد خطيا بأنه تم إيقاف سحب العينات نهاية يوم عمل 27 آذار 2023 وتم الطلب السماح للبواخر التي تم تجهيزها للشحن قبل هذا التاريخ بالدخول إلى لبنان، وكان جواب الوزارة ضرورة التزام مهلة نهاية آذار”.
أضاف البيان: “بدورها، أرسلت السفارة المصرية في بيروت إلى الوزارة نسخا عن كتابي هيئة ميناء الإسكندرية وميناء أبو قير البحري، تفيدان فيه بأن الموانئ قد أُغلقت يومي 29 و30 آذار 2023 نظرا إلى سوء الأحوال الجوية وعاودت العمل صباح يوم 31 آذار، مما تعذر معه إبحار المركبتين نوران ومريام المحملتين بالبطاطا والبصل من تاريخ 27/3/2023، علما بأن الباخرتين المذكورتين توجهتا الى مرفأ بيروت صباح يوم 31 آذار ووصلت إليه في الأول من نيسان 2023 أي بعد يوم واحد من انتهاء المهلة”.
وتابع: “أمام هذه الوقائع، وحيث أن لا صلاحية لوزارة الزراعة للبت بمسألة إفراغ حمولة البطاطا من عدمه، وعملا بالقوانين والأنظمة المرعية الإجراء، قامت الوزارة بمراسلة مقام مجلس الوزراء بكتابها رقم 875/3 تاريخ 3/4/2023 لإتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن. وبتاريخ 4/4/2023، صدر عن السيد رئيس مجلس الوزراء موافقة استثنائية كون الموضوع يتسم بطابع العجلة والضرورة، على أن يعرض لاحقا على مجلس الوزراء”.
وأكد البيان “حرص الوزارة على مصلحة المزارع اللبناني في الدرجة الأولى وسعيها المستمر إلى ضمان تصدير المنتجات الزراعية اللبنانية إلى الدول العربية الشقيقة، وعلى رأسها جمهورية مصر العربية”.
وأشار إلى أن “مجمل الكميات التي وصلت الى لبنان، ومن ضمنها ما هو مخصص للتصنيع، ومع احتساب حمولة الباخرتين، لم تتجاوز المعدل الوسطي السنوي لكميات البطاطا المصرية التي يحتاج إلها لبنان، وهي 60.000 طن”.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات