Connect with us

اقتصاد

تضخّم مؤشر أسعار الإستهلاك 8.5% 

Published

on

لم يؤدِّ استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية امام الدولار لفترة تفوق الشهرين الى انخفاض أسعار السلع الإستهلاكية وخصوصاً الغذائية في السوبرماركات. وبذلك يتأكد مجدداً أن التجّار يعبثون بتسعيرة الدولار ويزيدون الأسعار طالما أن الرقابة عليهم صعبة في ظلّ عدم وجود عديد كاف من المراقبين في وزارة الإقتصاد. هذا التضخّم بتسعيرة الدولار، تكرس أمس مع صدور مؤشر اسعار الاستهلاك في لبنان لنيسان 2023، الذي سجّل ارتفاعاً بنسبة 8,55% مقارنة مع آذار 2023، في حين أن سعر الدولار مستقرّ، حتى أنه يسجّل تراجعات تدريجية. وسجّلت محافظة بيروت النسبة الأعلى من الإرتفاعات في مؤشر أسعار الإستهلاك الصادر عن إدارة الإحصاء المركزي في رئاسة مجلس الوزراء، إذ بلغت 10.67%، مقابل 10,01% في الشمال و9,09% في البقاع و8.71 في محافظة الجنوب و7,77 في جبل لبنان و 6,28 % في النبطية. أما على صعيد سنوي، فارتفع المؤشّر في نيسان بنسبة 268,78%، وهذا الرقم قد يكون قريباً الى المنطق باعتبار انه في نيسان 2022 كان سعر صرف الدولار بين 22 و 27 ألف ليرة، مقارنة مع 94 و 95 ألف ليرة في نيسان 2023.

واللافت في مؤشّر أسعار السلع، أن المواد الغذائية والمشروبات غير الروحية ارتفعت شهرياً في نيسان عن آذار في كل المناطق اللبنانية بنسبة 14.71%. أما أسعار الألبسة والأحذية فزادت 16.33% والنسبة الأكبر كانت للإيجارات الجديدة التي حلّقت شهرياً 21.91% في نيسان. كان ذلك من مؤشر أسعار الإستهلاك الذي حصلت “نداء الوطن” عليه، أما مناطقياً فكانت حصّة بيروت الأكبر في الإرتفاعات. بالنسبة الى المواد الغذائية والمشروبات غير الروحية زادت بنسبة 18.61% والإيجارات الجديدة 22.22% أما المسكن والماء والغاز والكهرباء والمحروقات فزادت أيضاً بنسبة 14.01%. حتى أن النقل ارتفع 18.73% والمطاعم والفنادق 12.90%.

وهنا نعود الى دوّامة تأثير ارتفاع الدولار الجمركي على أسعار السلع الغذائية التي في غالبيتها معفية من الجمارك. وحول ذلك حسم رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي لـ”نداء الوطن” الجواب بالقول: “من حيث المبدأ الأصناف المعفية من الرسم الجمركي مثل الحبوب والأرز والسكّر والزيوت، من غير المفترض أن ترتفع أسعارها بالنسب التي احتسبناها والتي تقوم على المعادلة التالية: كل ارتفاع بقيمة 15000 ليرة للدولار الجمركي يرفع أسعار السلع التي يستوجب عليها رسم جمركي بنسبة 35% نحو 5% على سعرها بالدولار. معتبراً انه “إذا كان صحيحاً ان هناك تضخّماً في أسعار الدولار، فهذا الأمر برسم وزارة الإقتصاد المفترض ان تكثّف رقابتها”.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending