Connect with us

اقتصاد

تمويل ذاتي لإدارة نفايات زحلة والجوار 

Published

on

لم تنتظر بلديات زحلة والبقاع الأوسط انتظام عمل مؤسسات الدولة لتسيير شؤونها، ولا سيما أزمة النفايات، إذ فرضت غالبيتها على كل وحدة سكنية رسوماً مالية تجبيها كبدل عن جمع النفايات ونقلها، بعدما زادت كلفة هذه المهمة عن ميزانياتها التي لا تزال وفق سعر الـ 1500 ليرة للدولار.

أول فارضي التمويل الذاتي، كان بلدية زحلة – معلقة – تعنايل التي تضم ضمن نطاقها العقاري مطمراً صحياً، إذ فرضت رسوماً إضافية على الوحدات السكنية والمؤسسات والمصانع بشكل استثنائي لمدة ستة أشهر. وحُدد الرسم بثلاثة دولارات عن كل منزل ومؤسسة صغيرة وخمسة دولارات عن الفنادق والمطاعم والمؤسسات الكبيرة. وأوضح رئيس البلدية أسعد زغيب لـ«الأخبار» أن ملف النفايات في نطاق زحلة يكلف أكثر من 90 مليار ليرة سنوياً. ويتوقع بأن يتضاعف مع ارتفاع تكاليف العمالة والتشغيل والصيانة، في حين أن ميزانية البلدية لعام 2022 بلغت 85 مليار ليرة. كما تبلغ كلفة كنس النفايات وجمعها 2,5 مليار ليرة شهرياً، وكلفة معالجة الطن في المطمر 45 دولاراً. لذلك، «لم يكن من خيار سوى إشراك المواطنين المستفيدين من خدمة رفع النفايات لتسيير شؤون البلدية حتى آخر العام».

إلى ذلك، تجري معالجة نفايات 26 بلدة في البقاع الأوسط في مطمر زحلة أيضاً. وتدفع بلديات هذه البلدات أربعة دولارات لمعالجة الطن الواحد، فيما تتكبّد بلدية المدينة الفارق. علماً أن المطمر يستقبل يومياً حوالي 300 طن، منها 140 طناً من زحلة وحدها.
وعلى خطى بلدية زحلة، سارت جاراتها. جديتا باشرت بجباية رسوم مالية من البيوت والمحالّ لرفع النفايات. واستعانت بلدية رياق بحزب الله وابن البلدة النائب جورج عقيص لتوفير حوالي 300 مليون ليرة شهرياً لإدارة النفايات، وفرضت على كل منزل دولاراً واحداً في الشهر. وتضاعفت ميزانية بلدية شتورا بسبب الرسوم المجباة لإدارة النفايات، من 800 مليون ليرة عام 2019 إلى ثمانية مليارات عام 2023.

«الوضع تعيس جداً» بحسب رئيس اتحاد بلديات البقاع الأوسط رئيس بلدية بوارج محمد البسط الذي أكّد «عدم قدرة البلديات على تأمين الرواتب وأي عطل في شاحنة نفايات يؤدي إلى تراكمها لأيام حتى يتم تدبّر الكلفة». لذلك، «لا مفر من تعديل الرسوم البلدية وزيادتها»، مشيراً إلى أن «بلديات الاتحاد باتت تطبّق رسماً إضافياً لمعالجة النفايات وإلا ستتراكم في الشوارع».
أكثر من بلدية بقاعية أنشأت صندوق تبرعات لتأمين تكاليف إدارة النفايات. ومن لم تستطع منها، بادرت إلى حرقها أو رميها في مكبات عشوائية. وإزاء التخبّط الذي تعانيه بلديات البقاع الأوسط، عقد محافظ البقاع كمال أبو جودة اجتماعاً مع البلديات المستفيدة من مطمر زحلة ووفّر الغطاء لبلدية زحلة وجاراتها باستيفاء «رسوم نفايات».

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending