Connect with us

محليات

جاك الحكيّم  :أتمنى تحقيق 80 في المئة من طموحاتي

Published

on

رئيس جمعية تجار جونيه و كسروان الفتوح جاك الحكيّم إنسان عصامي بنى ذاته وطورها وتعلّم من التجارب ومطبات الحياة بأن يكون قويا وصاحب إرادة حديدية، فالظروف القاهرة التي مر بها استطاع تجاوزها بما يملك من ثقة وإيمان وحب عائلي يفخر به، وهو اليوم بعد انتخابه رئيساً لجمعية تجار جونيه و كسروان الفتوح يعد العدة للعديد من المشاريع المثمرة التي ستعود حتما بالخير للمنطقة.
بدأت الحكاية مع جاك عندما ولد في تاريخ مميز جداً على حد قوله وهو 18/8/1958 ، الساعة الثامنة صباحا في عائلة لبنانية تعيش بالإيمان، بخوف الله وطاعته، وقد تميز منذ البداية بطموح كبير جداً وقد عمل على ذلك فتقدم وحصل على مواقع مهمة في الحياة. لقد تمكن من إنشاء مؤسسات محترمة يفخر بها وقد شغل موقع رئيس جمعية تجار جونيه و كسروان الفتوح منذ العام 2007 حتى العام 2013 ،كما دخل غرفة التجارة والصناعة والزراعة وشغل مركز رئيس لجنة التجارة فيها. لقد شاءت الصُّدف على حد قوله أن يعاد اختياره مجدداً هذا العام ليكون رئيس جمعية تجار جونيه و كسروان الفتوح وهو حالياً يعمل على تطوير ذاته خصوصاً أنه سعى لتبوء هذا المنصب كي يتمكن من خدمة منطقته بما له من علاقات. يفسر جاك الأمر قائلا:
-انا في هذا المنصب لكي أخدم منطقتي إذ أؤمن باللامركزية الإدارية الموسعة قبل أن تطبقها الدولة وقبل أن يتكلم عنها الرئيس جوزيف عون في خطاب القسم. اننا في لبنان ننتمي إلى مذاهب وطوائف وعلينا المحافظة أولاً على بيتنا بأخلاق واستقامة ومن ثم ننتقل إلى الوطن أيضا ضمن الأخلاق والاستقامة والعيش المشترك، علماً أنني انخرطت في حزب الكتائب وحزب القوات اللبنانية منذ العام 1975 الى العام 1985 دفاعاً عن الأرض و الكرامة الوطنية.
كيف ستخدمون المنطقة وضمن اي مفهوم ؟
لقد أصبحت منطقتي منطقة محرومة إذ أن الخدمات التي حصلت عليها تعود إلى تاريخ قديم على عهد الرئيس فؤاد شهاب ومع تطور الايام وتغير التركيبة السياسيه في البلاد والصراع القائم بين الأحزاب المسيحية دفعت المناطق المسيحية لا سيما جونيه و كسروان الفتوح اثمانا اقتصادية انمائية كبيرة جداً. أنا لا اريد أن أحمل المسؤولية لأحد وقد قررت التواصل مع كافة الفعاليات السياسية، الدينية، الاقتصاديه، والاجتماعية لكي نعمل على إنماء المنطقة وسنعمل أولاً على إنارة الطرقات والاسواق فيها. كما سنتعاون مع القوى الأمنية لتسهيل المرور في المنطقة خاصةً اوتوستراد جونيه. اننا أيضا استنادا إلى علاقتنا مع المرجعيات الدينية سنطالب بتفعيل مرفأ جونيه من جديد وسنتكلم مع الرئيس عون بهذا الخصوص إلى جانب موضوع اوتستراد جونيه الموازي لاوتستراد نهر الكلب -الكازينو. أنا للحقيقة لدي اندفاع كبير للعمل وتطوير المنطقة بالتعاون مع الهيئة الإدارية لجمعية تجار جونيه و كسروان الفتوح حيث نعمل بتضامن كلي وكأننا شخص واحد لا مجموعة وهذا لكي نعمل وننتج ضمن الإحترام المتبادل. أنا حالياً على اتصال بتجار الاوتستراد الذين لجأوا الي بعد الريبورتاجات الإعلامية على وسائل الإعلام بخصوص توسيع الاوتستراد، سأدافع عنهم وأتحمل هذه المسؤولية لضمان عدم حصول الضرر العام. لدي أيضاً مشروع جديد بخصوص قانون الإيجارات الخاص بالقطاع التجاري إذ يوجد في المنطقة عدد كبير من التجار المستأجرين قديماً وقد دفعوا خلوا ونحن نعمل على هذه القضية ضمن التواصل مع رئيس الحكومة ووزير العدل لكي لا يكون أحد مغبونا.
من المعروف أنكم مررتم بظروف صعبة جدا وقد كانت لديكم مشاكل مالية لذا كيف تجاوزتم الأمر وتغلبتم عليه؟
الإنسان عادة هو من يأخذ قراره في الحياة فالبعض يختار أن يكون موظفاً يعيش باستقرار وهدوء والبعض الآخر يسعى وراء طموحه وانا كنت صاحب طموح كبير جداً وقد كلفني ذلك الكثير إذ أنني من عائلة عادية تخشى الله وكنت أعتقد أن لدي القدرة والإيمان والاندفاع للتقدم وتحقيق الكثير وهذا الاندفاع جعلني أوسع أعمالي جداً اذ بلغت فروع مؤسسة حكيّم إخوان سبعة وأكثر من ٣٠٠موظف وقد كان ذلك من الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبتها وكلفتني خسارة أموال كبيرة لكنني بالإيمان والروابط العائلية ما بيني وبين زوجتي وأولادي الثلاثة ورضى الوالدين استطعت النهوض مجدداً وقد استجاب الله لصلاتنا واستطعنا التغلب على الظروف وتجاوز الأزمة. انا للحقيقة لم اغش أحداً ورغم كل ظروفي الصعبة لم أأكل حق أحد. لقد تخطيت المرحلة بالايمان والصلاة والتضحية وقد توثقت علاقاتنا الأسرية بحيث اننا عملنا كفرد واحد وقد قلنا أن ما حدث معنا ليس نهاية الدنيا إذ أن النهاية الفعلية هي عندما ينتهي الإنسان بموته. لقد استجاب الله لصلاتنا وتغلبنا على الظروف الصعبة وعدنا إلى وضعنا الإجتماعي والعملي بكثير من النشاط والحيوية. أنا أقول أنه لا خيمة فوق رأس أحد والكل معرض لحدوث أمور في حياته. أنا اتمنى على الأهل أيضا أن يتعاطوا مع أولادهم بالفكر لا العاطفة فالعاطفة مكلفة جدا وعليهم بالتالي أن يصححوا الغلط الذي يلاحظوه.
ما سبب التعثر المالي ؟
السبب في التعثر المالي الذي تعرضت له هو توسيع مشاريعي كثيرا لذا أحمل ذاتي المسؤولية عن ذلك.
ما هي أنواع أعمالكم الحالية؟
على صعيد لبنان لدينا شركة H. Holding التي تدير عدة مؤسسات منها Energyco المختصة بمحطات بترول وتوزيع مازوت، Darseen تتضمن مطاعم و Catering و zouk 341 يتضمن شققاً مفروشة او للأجار، مكاتب او محلات تجارية للإيجار، بالإضافة الى استثمارات عقارية في اليونان و اللاوس. على رأس كل قسم من هذه الأعمال يوجد مدير عام نتابع معه كل مفاصل العمل.
وبالنسبة للموظفين؟
اننا نؤمن لهم الرواتب الجيدة التي تكفل لهم العيش بكرامة ونؤمن لهم أيضا الضمان الصحي الخاص إذ لا نتكل على الضمان الإجتماعي الرسمي ونحن نقف إلى جانبهم في كل متطلباتهم الصحية والمدرسية والإنسانية لاننا نؤمن بأن الموظف عندما يكون مرتاحا ينتج بشكل جيد ويبتعد عن الاختلاس.
ماذا عن عملكم القنصلي؟
أنني قنصل جمهورية اللاوس الديمقراطية الشعبية منذ العام 2009. لقد كان لدي الكثير من الأعمال فيها وقد توقفت خلال وباء كورونا إذ تغير الوضع هناك بعد إقفال البلاد اثناء الجائحة لمدة عام ونصف. أنا اليوم أعمل على إعادة تفعيل دورنا هناك إذ كان لدينا مطعمنا المميز في اللاوس، كنا ننتج أيضا انواعاً عدة من المكسرات. كنا نملك فرنا نصنع فيه الحلويات العربية. إن علاقتنا باللاوس هي علاقة صداقة وقناعة من رأس الهرم الممثلة برئيس الجمهورية إلى رئيس الحكومه ووزير الخارجية. أنا أعتبر اللاوس بلدي الثاني ولدي الكثير من الروابط العائلية فيها. وقد كرمتني رئاسة الجمهورية فيها بأعلى مرتبة يطمح إليها الإنسان خصوصاً اذا كان أجنبياً.
ماذا عن طموحاتكم بعد؟
انا أطلب أولا رحمة الله، هدفي الآن هو خدمة منطقتي من خلال رئاسة جمعية تجار جونية و كسروان الفتوح لذلك أضع كل قوتي ومقدراتي المالية والمعنوية والإجتماعية لتحقيق ذلك. إنني قادر على العطاء في هذا المجال وأتمنى أن أستطيع تحقيق 80% من طموحاتي.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

محليات

سلام عرض الاوضاع مع النائب مراد

Published

on

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا النائب حسن مراد، وبحث معه في المستجدات كافة، اضافة الى شؤون مطلبية وإنمائية تخص منطقة البقاع الغربي.

Continue Reading

محليات

بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات… اقتراح جديد من وزير الطاقة

Published

on

صدر عن وزير الطاقة والمياه جو الصدي البيان الآتي:

“مع تأكيد دعمي الكامل لمبدأ تأمين المساعدات المالية لجميع العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلا أنه خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم اقترحت إلغاء أو تعليق مفاعيل زيادة الرسم الجمركي الذي أضيف على المحروقات بقرار من مجلس الوزراء خلال جلسته بتاريخ 29/5/2025 وذلك بسبب الظروف القاهرة التي استجدت جراء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وتسببت بارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا وتداعياتها على أسعار المحروقات في لبنان.

سنعد مقترحا في هذا الصدد ونطرحه على مجلس الوزراء، علما أننا كنا قد طالبنا أساساً في بيان سابق بإستبدال هذا التمويل بالحد من التهرب الجمركي وتحسين جباية الضرائب”.

Continue Reading

محليات

السفير الجزائري خلال استقباله شخصيات اقتصادية وأكاديمية:

Published

on

الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان

في إطار الجهود الرامية إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والجزائر، استقبل سفير الجزائر في لبنان كمال بوشامة، عددا من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية البارزة يتقدمها رئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله. وشارك في اللقاء الذي جرى في السفارة الجزائرية، كل من نائب رئيس جامعة رفيق الحريري هشام قبرصلي، رئيسة بلدية تكريت الدكتورة هلا العبد الله، مدير مهنية تكريت الرسمية المهندس زياد الصانع والأكاديمي الجامعي الدكتور أدهم قبرصلي. 

وتأتي هذه الزيارة استكمالا للقاءات السابقة التي جمعت السفير بوشامة برئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله، والتي ركزت على سُبل تطوير التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية. كما هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين لبنان والجزائر، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود العربية لضمان الاستقرار والتنمية المشتركة.  

وقال السفير بوشامة خلال اللقاء، إن الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان، وفتح آفاق التعاون في كافة المجالات التي تحقق مصالح البلدين، مؤكدا أن الجزائر تتطلع إلى استقبال أبرز القيادات اللبنانية للعمل معا على تمتين العلاقات وإطلاق المشاريع المشتركة. وأضاف: “انطلاقا من رؤيتنا للعلاقات المشتركة وإيمانا منا بدور العاصمة بيروت على الصعيد الثقافي العالمي، تواصل الجزائر جهودها لإنشاء مركز ثقافي في قلب بيروت، وهذه خطوة عزيزة على قلوبنا، لأنه سيكون في عاصمة الثقافة والفن والابداع والاعلام”. وختم مؤكدا أن تعزيز العلاقات بين لبنان والجزائر يفتح آفاقا واسعة للبلدين ويتيح إطلاق أفكار ومبادرات تعاون جديدة.  

من جهته أكد رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله خلال اللقاء مع السفير بوشامة، أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والجزائر يمثل أولوية استراتيجية لتحقيق المنفعة المشتركة، خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها دول المنطقة إلى تكثيف التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة”. وأضاف العبد الله: “الجزائر شريك اقتصادي مهم، ونرى فرصا واعدةً لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة، الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة وزيادة التبادل التجاري”. وختم قائلا: “نحن نؤمن بأن تقوية العلاقات الثنائية ليست خيارا فحسب، بل ضرورة لتحقيق النمو والاستقرار”. 

وخلال اللقاء ناقش الحضور أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على دور القطاع الخاص في دعم الشراكة الاقتصادية. وأكد العبد الله في هذا المجال على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة. أما على مستوى التعاون الأكاديمي والبحث العلمي فناقش الحضور سُبل تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.

واختتم المشاركون اللقاء بتبادل وجهات النظر حول المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن العربي لمواجه التحديات المشتركة. كما أجمعوا على أن الظروف الراهنة تتطلب تعاونا عربيا شاملا على جميع المستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، لحماية مصالح دول المنطقة وضمان ازدهارها. وأعرب السفير الجزائري عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بلبنان.  واتفق الحضور على مواصلة الحوار وتكثيف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، مشيدين بالدور البنّاء والإيجابي الذي تلعبه الجزائر من خلال سفارتها في لبنان، ومعربين عن أملهم في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التقارب بين البلدين الشقيقين.

Continue Reading

Trending