Connect with us

مجتمع

سالم ناصر الدين: نموذج العطاء في سبيل الإنسانية

Published

on

تفرغ الأستاذ سالم ناصرالدين للعمل في سبيل الإنسان والإنسانية وهو ابن بلدة القماطية الواقعة في ربوع جبل لبنان. يرأس حاليا خلية الأزمة في البلدة وأمين سر جمعية انماء القماطية وممثلها لدى الحكومة. مع الإشارة إلى دوره الإداري الفاعل في مستوصف الندوة الثقافية الاجتماعية في بلدته ومركز الرعاية الصحية الأولية في بلدة كيفون.

وللعمل التطوعي لديه نظرة سامية تصفوا لتكون في طليعة الأعمال التي يسعى دائما لتعزيزها وتكريسها في مختلف المؤسسات والمهام التي يستلمها. بحيث يرى ان تنمية الحس التطوعي لدى الشباب له مآثر جمّة على مستوى تنمية المجتمع وتأسيس الشباب المتأصل في جذور بلدته ومجتمعه. بحيث استطاع على مر سنوات من الجهد والعمل مع فريق متنوع من المتطوعين تحصيل جملة من الأهداف بأقصى درجات الاحتراف والصدق والشفافية.

س: ماذا يقول سالم ناصر الدين ؟

يستهل الأستاذ سالم حديثه بالإشادة بدور جمعية إنماء القماطية الفعال على مر اكثر من ١٠ سنوات منذ تأسيسها. الجمعية التي انطلقت عند تأسيسها بمشروع لتأمين الطاقة الكهربائية وفق جودة عالية وتكلفة مدروسة تراعي حاجات أبناء البلدة دون ابتغاء اي أرباح.

ولطالما كان العنوان الأساس هو تأمين هذه الخدمة الحياتية للفئات الأكثر حاجة ضمن برامج دعم متنوعة تشمل ولا تنحصر بالتغطية الكهربائية المجانية او الشبه المجانية وفق ما تقتديه الحاجة. واللافت ايضا، المبادرة التي اطلقتها الجمعية مؤخراً لتأمين الكهرباء للعائلات الجنوبية النازحة من القرى الحدودية نتيجة الأوضاع الأمنية، لجهة إعفائهم من الرسوم الضريبية ورسم التأمين. بالاضافة إلى احتساب ٥٠ كيلوات من الاستهلاك مجانا.

ويشير في سياق حديثه، إلى وجود العديد من الأيادي البيضاء من الميسورين في البلدة والاغتراب ممن يساهمون بشكل مستدام في دعم هذه الرسالة السامية بكل حب واخلاص. وذلك يشمل ايضا السعي المستمر في خلق فرص عمل جديدة للشباب لتوفير لهم فرص اكثر نحو تحقيق تطلعاتهم وتعزيز روح الانتماء والطموح والابتكار.

س: كمسؤول في ادارة مستوصف الندوة الثقافية الاجتماعية في القماطية ما هي الأهداف التي تمكنتم من تحقيقها وكيف يتم تمويل ذلك؟

عند الحديث عن مستوصف الندوة الثقافية الاجتماعية، لا يمكن إلا ان نلحظ النقلة النوعية التي حققها المستوصف خلال الخمس سنوات الماضية.

هذه النقلة التي انجزت من خلال جهود مشتركة مع مجموعة من الزملاء وأصحاب الأيادي البيضاء. فبات المستوصف اليوم من المراكز صحية المتقدمة لجهة المعدات الطبية المتطورة والقادر الطبي والإداري الإحترافي والمتميّز. وهنا لا يمكن إلا أن نثني ونشكر جميع الطاقم العامل من أطباء ومنظمين وممرضين الذين أمنوا برسالة العطاء واستثمروا وقتهم وجهدهم في خدمة اهلهم في البلدة والجوار.

وكان أبرز تحدي واجهنا مع بداية الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى تدفق العديد من الأهالي من البلدة والجوار إلى الاستشفاء في المستوصف. وقد تمكنا بحمد الله تخطي هذا التحدي باحترافية ودقة عالية. بحيث اصبح لدينا اليوم “Polyclinic” بكامل تجهيزاتها وكادرها الإداري والوظيفي.

كما أننا نفتخر كمركز اننا من الأوائل على صعيد الخدمات الإنسانية واتباعنا لجميع الأنظمة العالمية في هذا المجال وذلك بشهادة وزارة الصحة والمراكز المجاورة وطبابة قضاء جبل لبنان. ويتشارك مستوصف الندوة الثقافية الاجتماعية مع جمعة إنماء القماطية نفس روحية العطاء. بحيث يوجد برامج دعم متنوعة للعائلات الأكثر ضعفا لجهة تقديم الخدمات الصحية اللازمة لها بشكل مجاني او شبه مجاني وفق الحاجة.

اما على مستوى الدعم والتمويل، فقد حصل المستوصف على دعم عدد من المؤسسات والجهات الرسمية والدولية والمنظمات الحكومية. أبرزها دعم السفارة اليابانية للمستوصف بتجهيزات ومعدات طبية متطورة تلبي حاجات المستفدين من المستوصف في بلدة القماطية وجواره من كافة المناطق المحيطة.

وبداية العام الحالي، تم تطوير العديد من الخدمات المتوفرة في المستوصف. كما تم تأسيس مركز مخصص لذوي الاحتياجات الخاصه. هذا المركز الذي يشمل علاج فيزيائي (حسيّ – تشغيلي) وعلاج نطق وعلم نفس ونظام غذائي وعدد من المعالجين لمواكبة المريض خلال مسيرته العلاجية حتى الشفاء. وتم إطلاق برنامج علاج مجاني او شبه مجاني لعدد من الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصه.

وفي سياق متصل سعيت بتعاون مع الدكتورة آمال بغدادي الى تأسيس جمعية “LaSperanza” والتي تعمل لدعم وتأمين المساعدة العينية (من أدوية وغيرها) والمالية لتحقيق استمرارية هذا الصرح الصحي. وهنا استغل الفرصة لأشكر الدكتور آمال على عطائها المستدام والشكر الموصول لرئيس بلدية بريشيا الإيطالية على دعمه المطلق لجهود الجمعية هناك.

أما داخل لبنان فنسعى بالتعاون مع جمعية الشابات المسيحيات لتأمين معظم الأدوية وعند تعثر الأمر نذهب باتجاه شراء الدواء ودعمه. تجدر الإشارة إلى أن الأدوية بمعظمها توزع بالمجان على العائلات الأكثر ضعفا. كما نحرص في المستوصف على مواكبة كل مريض لضمان تلقيه كافة العلاج المطلوب حتى في حالات الحاجة لدخول المستشفى او الخضوع لفحوصات او صور إشعاعية غير متوفرة لدينا. وذلك بالتعاون الدؤوب مع الجمعيات ذات الصلة والأيادي البيضاء وفق مسار متكامل من تبادل الخبرات والخدمات بشفافية تامة لما يخدم مصلحة المريض اولا.

س: ماذا بخصوص مركز كيفون الصحي؟

يشكل مركز كيفون الصحي مركزاً للرعاية الصحية الأولية، وقد تم افتتاحه أولا كمستوصف بدعم من الأستاذ محمد زكي جوهر الذي رغم تحفظه على تسميته، له الفضل والجهد الكبير في دعم وتأسيس هذا الصرح الصحي. واعتدت أن ألقّبه بزارع الورد. فاننا نحرص ان نحصد في المكان الذي زُرع فيه الورد بساتين الابتسامات ودعاء الناس كي تنتشر ليس فقط في كيفون إنما في كل قرى المنطقة.

ويضم مركز كيفون ٢٠ طبيبا يتوزعون على ١٨ اختصاصا بتكلفة رمزية لعامة الناس بالإضافة إلى برنامج دعم مخصص للعائلات الأكثر ضعفا. ونعتمد كمركز رعاية صحيه أولية على تقديم الرعاية الصحية الأولية والكشف المبكر عن لأمراض. على ان يتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى أشعة وغيرها إلى مستوصف القماطية وفق الحاجة. ونعمل في هذا المركز تحت مواكبة وإشراف مباشر من وزارة الصحة. وتعاون مستمر مع الجمعيات المؤسسات ذات الصلة لتأمين الأدوية مجانا او شبه مجانا. وأبرز الداعمين لهذه الجهود تبقى جمعية الشابات المسيحيات.

فنحن نؤمن بالإنسان أولا واخيرا وبعيدا عن أي تصنيف إذ اننا نعمل بروح العطاء بمساعدة اهلنا بمختلف مشاربهم. بحيث نعتمد نفس الإجراءات الإدارة المعتمدة في مستوصف القماطية لجهة مواكبة مرضانا واهلنا من لحظة دخولهم لتلقى العلاج حتى الشفاء.

س: ماذا عن خلية الأزمة في بلدة القماطيه وكيف تقوم بدورها؟

ان الإستثمار الأول والفعلي هو بالإنسان وقد وضعنا كل خبرتنا في الترصد الوبائي والاستثمار في المتطوعين لكي تصل رسالتنا بشكل مباشر . أما على صعيد العمل الصحي والاجتماعي وغيره من أمور يومية فقد كان استثمارنا ايضا هو في الإنسان إذ أن عملنا كان عملا تطوعيا وجماعيا للوصول بالرسالة بشكل صحيح ومتقن .

أن خلية الأزمة اليوم لا تزال تقدم المساعدات بكل انواعها بالتعاون مع جمعيات عدة في البلدة وخارجها كما تساعد في أمور الاستشفاء بالتعاون مع الجمعيات المحلية والجمعيات التابعة للأمم المتحدة . اننا بكل تواضع من الاوائل على الصعيد الصحي والعمل الإجتماعي في كلا المستوصفين :كيفون والقماطية.

وقد استلمت خلية الأزمة في بلدة القماطية حاليا موضوع النزوح من القرى الجنوبيه اليها وهي تتعاون مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر اللبناني واطباء بلا حدود. ونسعى ان لا يكون النزوح إلى داخل بلدة القماطية او كيفون فلا إمكانية للبنى التحتية فيهما على استعاب عدد كبير من النازحين. فاقترحنا كخلية أزمة إقامة أربع مراكز إيواء خارج القريه وتم التوافق على أربع نقاط أساسية في الجوار. فضلا عن التنسيق المتواصل مع ادارة مستشفى الشحار الغربي لرفع جهوزية المستشفى لتستطيع تلبية حاجات اي نزوح محتمل في حال تفاقم الأوضاع على الحدود الجنوبية للبنان.وذلك مع الحرص على التنسيق مع معظم الجهات الدولية في الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) ووحدة ادارة الكوارث في الصليب الأحمر (DM) بالإضافة إلى وحدة الحد من مخاطر الكوارث التابعة للاونيسكو (DRR).

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

مجتمع

Fondation CMA CGM تعيد تأهيل مدرسة الـSainte Famille وتجَهّز 21 مدرسة بأنظمة الطاقة الشمسية في لبنان

Published

on

•  إعادة تأهيل المدرسة التابعة لجمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات في علما الشعب – جنوب لبنان، للعام الدراسي 2025-2026

 • 200 تلميذ من أبناء المنطقة سيستفيدون من تعليم عالي المستوى

• التزام راسخ بدعم التربية والأجيال القادمة

تلتزم Fondation CMA CGM، برئاسة تانيا سعادة زعنّي، بضمان استمرارية التعليم في لبنان وتعزيز البنية التحتية للمدارس، ما يساهم في توفير أفضل بيئة تعليمية للأجيال المقبلة، ويأتي هذاالأمر من خلال ركيزتين أساسيتين للمؤسسة: حق الوصول الى التعليم والمساعدات الإنسانية.

في هذا السياق، اختارت Fondation CMA CGMإعادة تأهيل المدرسة التابعة لجمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات في علما الشعب التي كانت مهدّدة بالإقفال ، كي تصبح جاهزة لاستقبال الطلاب للعام الدراسي 2025-2026. وتُعتبر هذه المدرسة منذ العام 1994 مقصدًا لأبناء القرى المجاورة. تلعب المدرسة  دورًا في تعليم ما يقارب الـ 200 تلميذ ابتداءً من علما الشعب مرورًا بالقرى المحيطة.

وشملت أعمال إعادة التأهيل، التي استمرت لثلاثة أشهر، ترميم المباني وتركيب نظام الطاقة الشمسية الأمر الذي يضمن تزويد المدرسة بالكهرباء بشكل منتظم ومستمرّ. وبالتوازي، شاركت Fondation CMA CGM بدعم تكاليف التشغيل لهذا العام الدراسي، بما فيها تغطية جزئية لرواتب الاساتذة وأقساط الطلاب.

باتت المدرسة اليوم تتمتّع ببيئة تعليمية متجددة ، ما يضمن استمرارية العملية التربوية للأجيال القادمة. وتُسهم هذه المبادرة في إبقاء أبواب المدرسة مفتوحة، من أجل الحفاظ على استدامة صرحٍ تربويٍّ أساسي يخدم المجتمع المحلي. 

ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية Fondation CMA CGMفي مجال التعليم، ومنها تجهيز 21 مدرسة في مختلف المناطق اللبنانية بأنظمة الطاقة الشمسية. بالإضافة إلى ذلك،  تدعم Fondation CMA CGM  التدريب المهني في مجالات النقل البحري والزراعة والطاقة المتجددة. اذ تؤكّد ، من خلال هذه المبادرات، إلتزامها المستمرّ والثابت بدعم التعليم كركيزة أساسية إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية في لبنان.

Continue Reading

مجتمع

توتال للطاقات ماركتينغ لبنان تحتفل بسفراء برنامج VIA للتوعية على السلامة المروريّة

Published

on

سفراء برنامج VIA للتوعية على السلامة المروريّة

أعلنت “توتال للطاقات ماركتينغ لبنان” خلال حفل في متحف سرسق عن الفرق المحليّة الأربعة الفائزة في برنامج VIA للتوعية على السلامة المروريّة لعام 2025.

يعتمد البرنامج أساليب تعليميّة مبتكرة تسمح للتلاميذ بتعزيز وعيهم على التنقّل الآمن وتكييف سلوكياتهم مع بيئتهم الخاصة. وقد تمّ اختيار عشرين تلميذاً سفيراً في كلّ مدرسة مشاركة، وطُلب منهم إقتراح أساليب مبتكرة لتعزيز الوعي على السلامة المروريّة بين زملائهم وداخل مجتمعهم. وقد طالت جلسات التوعية التي نظّمها السفراء أكثر من 10000 تلميذ لبنانيّ. كما تعاونت توتال للطاقات ماركتينغ لبنان مع الأكاديميّة اللبنانيّة الدوليّة للسلامة المروريّة (ليرسا) لتنفيذ النسخة الرابعة من برنامج VIA في المدارس المشاركة لعام 2025.

خلال الحفل، قال المدير العام وممثّل شركة توتال للطاقات في لبنان، أدريان بيشونيه: “تعتبر توتال للطاقات أنّ تثقيف الشباب وضمان السلامة المروريّة من أهمّ أولويّاتها. على مدى السنوات الأربعة الماضية، أبدى الكثير من الشباب المبدعين التزاماً قويّاً وحازماً في الترويج للتنقّل الآمن من خلال أفكارهم المبتكرة. كما ظهر نجاح برنامج VIA في لبنان بوضوح بعد أن تمكّن من التأثير على أكثر من 20200 تلميذ منذ إطلاقه في عام 2022”. وأكد بيشونيه أن الشركة ستواصل “تكريس الوقت وبذل الجهود لتثقيف جيل الشباب حول التنقّل الآمن لنضمن للمجتمع طرقات أكثر أماناً في السنوات القادمة”.

من جهته، رأى الشريك المؤسس والمدير العام في الأكاديميّة اللبنانيّة الدوليّة للسلامة المروريّة  (ليرسا)، كامل إبراهيم أنه “من خلال التثقيف والمشاركة الفعّالة، يمكننا الحدّ من الحوادث على الطرقات بشكل كبير وإنشاء مسارات أكثر أماناً للمشاة، لا سيّما لتلاميذ المدارس. ونقدّر شركات مثل توتال للطاقات التي تؤثّر بشكل إيجابي على المجتمع اللبناني باعتمادها إستراتيجيّات المسؤوليّة الإجتماعيّة للشركات”.

جيل واعٍ لتعزيز السلامة المرورية

شرحت رئيسة فرع التسويق والتواصل والمسؤولية المجتمعية في توتال للطاقات ماركيتينغ لبنان كالين زغيب في حديث لـ Business Gate، أن “هذه المبادرة أطلقتها مؤسسة “توتال للطاقات” في العالم عام 2022 وشاركت فيها البلدان التي تتواجد فيها الشركة. في البداية، كانت المسابقة ترتكز على اختيار أفضل بوستر يتناول موضوع السلامة المرورية. وبعدها تطوّرت المبادرة في العام 2024 لتصبح برنامجاً متكاملاً يُعمل من خلاله مع 20 سفيرًا في المدارس المشاركة لينظموا نشاطات توعوية تطال أكبر عدد ممكن من الأشخاص من التلامذة في مدرستهم، والأساتذة والمدارس المجاورة والمجتمع المحلي”.  

وأضافت أن “هؤلاء السفراء يمارسون نوع من التأثير الايجابي “Positive lobbying” على أصحاب القرار لتتحقق التوصيات التي يقترحونها”. كما أكدت أن “أهمية هذا المشروع هو أنه يعمل على مشكلة تطال كافة اللبنانيين فالجميع يدرك مدى تدهور السلامة المرورية في لبنان”. كما لفتت إلى أن أهمية برنامج VIA تكمن بأنّه يعمل على خلق الوعي والثقافة المطلوبة لدى تلامذة في عمر صغير تتراوح أعمارهم بين 10 و16 سنة وبالتالي هذه المبادرة تبني جيلاً واعياً يحمل رسالة السلامة المرورية والتنقل الآمن وينقلها للأجيال الصاعدة.

ولفتت زغيب إلى أن لجنة الحكم اجتمعت بأواخر آب لتختار الفائزين المحليّين من بين المدارس السبع المشاركة لننتقل بعدها في 25 تشرين الثاني لمرحلة النهائيات العالميّة وصولاً لاختيار الفائز العالمي. ونوهت بأن الفريق اللبناني فاز بالنهايات العالمية في السنة الماضية وربح سفرة إلى فرنسا. 

أما عن رؤية الشركة لتطوير هذه المبادرة، فقالت: “نأمل أن تكون لهذه المبادرة أثر ايجابي من ناحية السلامة المرورية في المستقبل وأن نصل لجمهور أكبر وسفراء أكثر يحملون هذه الرسالة باسقلالية. ونحن كشركة لدينا نشاطات في مجال التنمية المستدامة بمختلف المجالات ونركّز كثيرًا على موضوع السلامة المرورية. ننظم نشاطات ثقافية مع التلاميذ وجلسات لإعطاء دروس في الجامعات مجانيّة وندعم المركز الفرنسي في لبنان في نشاطاته الثقافية وكذلك ندعم جمعيّات محليّة”.

وتجدر الاشارة إلى أن ثانوية الراهبات الأنطونيات مار ضومط – رومية، والكليّة الشرقيّة الباسيليّة – زحلة، وثانوية السيّدة للراهبات الأنطونيات – كفرشيما، فازت على التوالي بالمركز الأوّل والمركز الثاني والمركز الثالث في برنامج VIA لسفراء التنقّل الآمن لعام 2025. وتمّ منح جائزة إستحقاق لمدرسة الفاروق للتعليم الأساسي – دير عمّار تقديراً لأدائهم المتميّز.

Continue Reading

مجتمع

لمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان

Published

on

في إطار التعاون المشترك في مجال العمل الاجتماعي والخدمات الصحية، زار وفد من جمعية الفرح للأعمال الخيرية، ضمّ رئيسة واعضاء من الهيئة الادارية ، السيدة فرح غصن : الأستاذ عزات حمدان، الأستاذ رفعت عربيد، السيدة ندى الجوهري، والسيدة زلفا الجوهري، الى مركز عاليه الصحي الاجتماعي الرئيسي.

وقد جاءت هذه الزيارة بلفتة كريمة تُرجمت بتكريم رئيسة جمعية المرأة الدرزية، السيدة “كاميليا حليمة بلان”، عربون وفاء وتقدير لمسيرتها الغنية بالبذل والعطاء. فهي سيدة جعلت من الخير رسالة، ومن العمل الاجتماعي نهجاً دائماً، فكانت اليد الحانية للمحتاج، والسند الصادق لكل من قصدها.

إنّ هذا التكريم ليس مجرد احتفاء رمزي، بل شهادة صادقة على التزام إنساني متواصل، وعلى مسيرة مشرفة صنعتها السيدة كاميليا بجهودها وإيمانها العميق برسالة الخدمة العامة.

كل الامتنان لجمعية “كل الفرح للأعمال الخيرية “على هذه المبادرة النبيلة، وأحرّ التهاني للسيدة كاميليا حليمة بلان على هذا التكريم المستحق، متمنّين لها دوام النجاح والتألّق في مسيرة الخير والعطاء.

المرآة الدرزية جمعية المرأة الدرزية drouze women association Kamelia Halimeh Ballan
Farah Ghosn

جمعية_الفرح

جمعية_المرأة_الدرزية

كاميلياحليمةبلان

عطاء_إنساني #تكريم

عملاجتماعي #خدمات صحية

Continue Reading

exclusive

en_USEnglish