اقتصاد
سلام متفائل بعودة التصدير إلى دول الخليج… والبداية مع الكويت

ثمة بارقة أمل بعودة العلاقات التجارية مع عدد من دول الخليج الى سابق عهدها مع لبنان بعدما كانت أوقفت الإستيراد منه. وبدأ ذلك مع الكويت التي أدارت محرّك الإستيراد من لبنان في مرحلة تعتبر تجريبية لتأتي بعدها المملكة العربية السعودية.
هذا الجوّ التفاؤلي أعلن عنه وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام لـ»نداء الوطن» الذي قال: «اجتمعت مع وزير التجارة السعودي ووزير الإقتصاد والتخطيط ووُضعت آلية عمل، وسيبدأ التعاون مع وزارة الإقتصاد اللبنانية لتذليل العقبات تدريجياً. وأول تحرك جاء من قبل البحرين التي أعادت العلاقات الدبلوماسية مع لبنان وأبلغتنا رسمياً بذلك.
وأضاف: «بعدها بنحو أيّام تمّ إعلامي من الكويت أنه، ومتابعة للقاءات سابقة في السعودية مع وزارة الإقتصاد، ستكون أول فاتحة للتعاون تأليف وفد من وزارة التجارة الكويتية للقدوم الى لبنان. وفعلاً جاؤوا الى هنا وبحثوا معنا في وزارة الإقتصاد في كل ما يتعلّق بالتعاون التجاري بشكل عام والإستيراد والتصدير. وانطلقت منذ اسابيع الدفعة الأولى من الصادرات الى الكويت في مرحلة اعتبرت تجريبية».
وعلى هامش مشاركته في الدورة العاشرة لمؤتمر الأعمال العربي-الصيني إجتمع سلام مع كبار المسؤولين الخليجيين في سياق أعمال المؤتمر، ووزراء عرب وصينيين، إضافة الى سلسلة إجتماعات مع رجال أعمال ومستثمرين.
في اللقاء الذي جمع سلام مع وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، أكّد الأخير دعم لبنان لكافة البرامج والمبادرات والمشاريع التي من شأنها تعزيز هذه العلاقات، وتطويرها بالشكل الذي يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وإذ أشاد سلام بالتوجه نحو فتح آفاق جديدة من خلال توثيق التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول العربية وسائر دول العالم، واستكشاف فرص الاستثمار النوعية؛ في العديد من القطاعات، أكّد الوزير السعودي ان «المملكة واثقة من ان لبنان سيتعافى بسرعة ويزدهر، لانه بلد يتميّز بثروة بشرية مهمة وعقول واعدة، وهذا الأمر بحدّ ذاته ثروة كبيرة نعوّل على دورها في المرحلة القادمة، وخاصة في طموحنا لبناء تكامل اقتصادي عربي مشترك قوامه الابتكار والابداع».
إذاً في ظلّ الأجواء الإيجابية في الإجتماعات التي يقوم بها وزير الإقتصاد والتجارة لعودة عجلة التصدير الى الدول الخليجية وأبرزها السعودية، فإن من المرتقب أن يحصل ذلك وفق برنامج محدّد. فإذا نجحت تجربة الصادرات الى الكويت وتمت العمليات من دون وجود مواد مخدّرة مهرّبة، فإن السعودية ستسير على خطاها تدريجياً، كما يؤكد الوزير.
فإعادة فتح الأسواق السعودية أمام المزارعين اللبنانيين ستخضع للرقابة، إذ تتولى مؤسسة «إيدال» مراقبة مواصفات وجودة المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية كما كان الوضع عليه سابقاً، والتأكد من خلّوها من أي مواد مخدرة، وذلك عبر شركات مراقبة عالمية تتعاقد معها. فيما الرقابة الأمنية التي تقضي بالتأكد من عدم تهريب حبوب الكبتاغون أو المواد المخدرة داخل قطع الشاحنة أو البراد أو غيره ستكون من مسؤولية الجمارك والأجهزة الأمنية.
أنظار المزارعين والصناعيين شاخصة في الآونة الراهنة على المسار الذي ستسلكه عودة التصدير الى السعودية، لأن الصادرات اليها والى الدول العربية تشكّل رافعة للقطاعين الزراعي والصناعي.
برنامج الدعم مع الإسكوا
وفي المقلب المتعلّق بالدعم أوضح سلام لـ»نداء الوطن» أن وزارة الإقتصاد تعمل مع الإسكوا ضمن برنامج لتلقّي دعم من الإدارات التي تواجه وضعاً صعباً مثل مديرية حماية المستهلك ومديرية الملكية الفكرية. وسيتمّ التنسيق بين الكويت والإسكوا ووزارة الإقتصاد لتطوير موضوع حماية المستهلك تشريعياً، وتقنياً من خلال مكننة المعاملات وتدريب المراقبين وإعادة تقييم كل مديرية على حدة.
وفعلاً بدأت عمليات التدريب، وخلال أسبوع سنبدأ العمل على البرامج، وستكون فترة الإختبار شهرين أو ثلاثة. فكل المراقبين سيكون بحوزتهم جهاز Ipad الإلكتروني ليتم تدوين محاضر الضبط الكترونياً، ما يسهّلّ عملية ملاحقة المعاملة وإحالتها الى القضاء ومتابعتها من قبل الوزير والمديرية المعنية، حتى شكاوى المواطنين ستدوّن على التطبيق وستكون مقسمة جغرافياً حسب المناطق اللبنانية وفي كل مكتب إقليمي في الشمال والجنوب والبقاع… حتى يمكن تتبع مسار الشكوى ومسار المعاملة وأين أصبحت.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات