Connect with us

سياحة

صور تضجّ بالحياة… والسياح 

Published

on

تنبض صور بالحياة عشية عيد الأضحى. تزدحم شوارعها بالوافدين، تحولت إلى مدينة ساحرة. بدا ذلك من خلال أعداد المتجوّلين في أسواقها الشعبية والتراثية. ثار الناس على ظروفهم. قرّروا الخروج من شرنقة الأزمات، بحثاً عن معاني العيد. عن عادات وتقاليد غيّبتها السنون، كأن المدينة تحاكي اليوم واقعاً مغايراً عن لبنان. كأنّها في كوكب آخر. الناس هنا يشترون الملابس، ويقومون بمبادرات رائدة. شباب “حيّ الحلوان” في صور زيّنوا طرقاتهم بالمظّلات الملوّنة التي تعكس الهويّة السياحية لمدينتهم، وآخرون أضاؤوا بعض شوارع حتى باتت المدينة لا تعرف النوم.

لا يكتمل العيد من دون “المعمول”، فهو من تراث صور العتيق، وفق سلاف. إذ لا تزال النساء تصنعه. رغم ارتفاع كلفته يرفضن التخلي عنه. تنهمك الشقيقات الثلاث في إعداد “المعمول”، يتطلّب وقتاً طويلاً، بين عجنه وتحضير “العجوة” ومن ثمّ خبزه. مع ذلك يواظبن على تحضيره في المنزل معتمدات على “الطابونة”، بدل التوجّه إلى السوق حيث النوعية غير جيّدة.

تكاد الحركة في شوارع صور لا تهدأ من المارة، زادها توافد السياح من مختلف الجنسيات، فالمدينة باتت وجهة أساسية، ما عزّز الحركة التجارية في أسواقها ومحلاتها. في هذا الإطار، يشير التاجر غزوان حلواني إلى أنّ “حركة السوق سجلت بين 65 و70% وهي نسبة كبيرة مقارنة مع الوضع الاقتصادي، إذ يعتبره “إنجازاً”. واعتبر أنّ عودة المغتربين وصرف رواتب القطاع العام ساهما في إنعاش الحركة التجارية والسياحة الداخلية التي تزدهر بشكل لافت هذه الأيام”.

إذاً، ينشط “الحراك السياحي” للعيد في صور، وهو يندرج ضمن إطار السياحة الداخلية الشاملة التي تشهد إقبالاً غير مسبوق. أكثر من 35 حافلة ركّاب قصدت المدينة وأماكنها السياحية في القرى المحيطة. يعزو حلواني السبب إلى عنصرين أساسيين: الأول ازدهار “الشاليهات” التي فرضت نفسها بقوة على الخارطة، والثاني السياحة النهرية والبحرية، الأمر الذي انعكس إيجاباً على الحركة التجارية اللافتة.

“مفولة وما في حجوزات…” عبارات يردّدها أصحاب الشاليهات المنتشرة في مختلف قرى صور والجنوب وصولاً إلى جبل الريحان. مع الإشارة إلى أنّ كلفة الإيجار قد تصل إلى 150 دولاراً لليلة واحدة. ومع ذلك، قرر العديد تمضية العيد في شاليهات صبغت نفسها بطابع تراثي، شكّل عامل جذب للمغتربين والسائحين والمقيمين على السواء.

من مختلف لبنان، يقصدون شاليهات الجنوب، التي شرّعت ابواب القرى على مصاريعيها أمام السياحة الداخلية حيث وصفتها وديان (صاحبة أحد الشاليهات) بـ”الزحف الإيجابي وشكّلت شرياناً حيويّاً للحركة السياحية اليوم”. وتقول وديان إن “حجوزات الشاليه مفولة حتى آخر الصيف”، لافتة إلى أنّ “غالبية الحجوزات تعود لمغتربين وسياح أجانب”.

سياحة

المعرض السنوي الثالث “من زمان” في كفرمتى

Published

on

أقام ملتقى كفرمتى برعاية بلدية كفرمتى المعرض السنوي الثالث “من زمان” و قد تضمن المعرض حرفيات، أشغال يدوية، مونة، شتول، شمع، صابون، رسومات، كتب، مأكولات و ألعاب للأطفال مع أجواء موسيقية و تسلية و فرح.

Continue Reading

سياحة

الأسطورة والأرزة خرق لجدار الجمال في زمن المحن

Published

on

إنطلاقا من الإرث الثقافيّ إلى فنّ النحت وكذلك فنّ الرسم، أطلقت كلّ من الكاتبة ومصمّمة المجوهرات لينا جودي بمجموعتيها “أسطورتي- صور أصل الحكاية”، و “أسطورتي- طرابلس الفيحاء”، والفنانة “هنا عاشور” بمنحوتتها الفريدة في شكلها “أرزة لبنان” وأعمالها التشكيلية الأخرى ، ومعهما الفنانة ناتالي بنّوت بلمساتها المرهفَة “عيون الروح”، ومرافقة أنيقة من الموسيقي ميشال المر ، انطلق في مركز ريبيرث بيروت Rebirth Beirut بالجميزة معرض أسطورتي والأرزة ، وذلك احتفاءً بثقافة الوحدة الوطنيّة والسعي بلبنان نحو إحياء إرثه الثقافيّ والفنيّ ، ترافق ذلك مع إطلاق تعاونٍ بين مصمّمة المجوهرات لينا جودي والفنانة هنا عاشور بقطعةِ مجوهرات بعنوان “كلّنا للوطن”
ويعود جزء من عائدات هذا المعرض لحملة مركز ريبيرث بيروت الثقافيّ في مشاريعه الإجتماعية الهادفة إلى تأهيل إشارات المرور وإنارة الشوارع وغيرها من المشاريع الّتي تخدم العاصمة الجميلة بيروت .
المعرض الذي انطلق يوم الخميس الواقع ٢٥ تموز/يوليو ويستمر حتى الثلاثين منه ، يمثّل لبنان الفنّ والأناقة والثقافة في خطوة رأت الفنانات الثلاث أنها رحلة تبدأ بخطوة ليكون درباََ في بناء لبنان الأجمل .

Continue Reading

سياحة

غسان عبدالله:مسابح خلدة الجية تعتمد على الويك اند

Published

on

المسابح والمنتجعات البحرية على كثرتها في منطقة خلدة والدامور والجية والرميلة وعددها ٤٨ الا انها تعاني من عدم الاقبال الكبير الذي كانت تشهده قبل سنوات ويبدو ان الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على هذه الحركة اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يؤثر على جيبة المواطن فخف اقباله على ارتياد المسابح التي تتراوح اسعارها بين ١٥دولار خلال الاسبوع وترتفع الى ٢٥دولار خلال الويك اند
وينفي نائب رئيس نقابة المجمعات السياحية البحرية غسان عبدالله ما يتم تداوله عن مجيء عدد . كبير من المغتربين في ظل هذه الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد،خصوصا خلال ايام الاسبوع وقد تم الغاء حجوزات في الفندق الذي نملكه في الدامور ل ٢٣المانيا بعد ان اوقفت شركة لوفتهانزا رحلاتها الى لبنان كما ان الحركة في الفنادق والمنتجعات تراجعت كثيرا بسبب الاحداث الامنية مما اضطر لبعض المغتربين الى الغاء حجوزاتهم ايضا مفضلين السياحة في بلد اخر ،ولكن في المقابل تشهد المسابح في هذه المنطقة اقبالا مرده الى موجة الحر التي تجتاح لبنان فيلجاء المواطن الى المسابح التي تبقى اقل كلفة من بقاء المواطن في البيت واستعمال المكيف وعداد الكهرباء بإنتظاره سواء من كهرباء الدولة او من دولة الموتورات لان الفواتير تحرق جيبة المواطن .

، ويقول عبد الله إنّ الوضع السياحي لا يبشّر بالخير أبدًا هذا العام، بسبب الحرب والوضع الإقتصادي الصعب وغياب الأجانب والمغتربين.
ويضيف: صحيح أنّ الإعلام يصف الوضع بالجيّد، لكنّ الفنادق خالية والمسابح لا تعتمد سوى على الطبقة الغنيّة وعلى ارتياد المسابح يوم الأحد فقط، ومصاريفنا لا تكفي لسدّ ديوننا ومدفوعاتنا ليقف هذا القطاع على حاله.
ويؤكد عبد الله أنّ أكثر من 35% من مدخولنا يعود لدفع المحروقات، وكل تكاليف الأجور ارتفعت 500 و600 ألف. أمّا ضرائب الدّولة والبلديات، فنحن ندفع حوالي الـ 800 مليون في العام الواحد.
بالإضافة إلى ذلك دفع رسوم الأملاك البحرية، وايجارات الأرض التي لا تقلّ عن 400 ألف دولار يوميًا، زائد سكك الحديد والـTVA.
واكد عبدالله ان ادارات المسابح في هذه المنطقة تقدم التسهيلات للروادها من السماح لهم بادخال بعض السندويشات والمياه وتمضية يوم كامل من السباحة واللعب وتمضية الوقت بعيدا عن الهموم والمشاكل في البلد
ويشير عبدالله إلى أن الطلب من قبل المغتربين اللبنانيين لا يزال خجولاً، ويقتصر على نسبة ضئيلة من قبل مغتربين في بلدان أوروبية وافريقية ولا يتوقع ان تنحسن الاحوال. طالما ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها على لبنان
وينهي عبدالله حديثه بالقول ان هذا الموسم “خسارة بخسارة “ولكن يهمنا الاستمرارية على امل التعويض في مواسم لاحقة عندما يعم السلام والطمأنينة في لبنان والمنطقة .

Continue Reading

Trending