Connect with us

اجتماع

صيانة مجمع الحدث لم تبدأ بعد: بند الموظفين لا يزال عالقاً؟ 

Published

on

لم تتسلّم شركة «مكتب الاستشارات الدولية»، بإدارة عماد عيسى، أعمال الصيانة والتشغيل في مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث بعد، رغم رسو المناقصة عليها منذ نحو شهر، إذ لا يزال البحث جارياً مع الشركة للتوصل إلى حلول في شأن ديمومة عمل نحو 260 موظفاً كانوا يعملون مع المتعهد السابق (شركة دنش للتجارة والمقاولات) الذي توقف عن تقديم الخدمات لمنشآت المجمع، بدءاً من 31 كانون الثاني الماضي، بعد تأخر الدولة في تسديد مستحقاته مخلياً مسؤوليته عن أي ضرر لاحق. فيما تعهّد، بحسب مصادر جامعية، بدفع الرواتب المتأخرة عن أشهر كانون الثاني وشباط وآذار، وإن كان ذلك لم يحصل حتى الآن.

إلى ذلك، تم تحويل 3 مليارات ونصف مليار ليرة من حساب الهيئة العليا للإغاثة إلى مجلس الإنماء والإعمار (ممثل الحكومة في عقد التشغيل والصيانة) لتغطية مستحقات العمال، عن شهري نيسان وأيار، إلا أن هؤلاء لم يقبضوا سوى راتب نيسان، بحسب مسؤول العمال بشير زعيتر، علماً أنه يفترض أن يصبحوا في عداد موظفي الشركة المشغّلة الجديدة، بدءاً من الأول من حزيران الجاري.
العرض الذي قدّمته الشركة الفائزة هو 110 مليارات ليرة في السنة، «لا تكفي لتغطية الرواتب»، كما قال زعيتر. ووعدت الشركة في اجتماع مع لجنة الموظفين، أمس، أن تعود خلال يومين بأجوبة حول قدرتها على استيعاب جميع الموظفين ودفع الرواتب المناسبة لهم.

وقال عيسى لـ«الأخبار» إن وفداً من الشركة قام أمس، بجولة استطلاعية على موقع الجامعة في الحدث وتعرّف إلى المهندسين والتقنيين، «ونحن في طور مناقشة رواتب الموظفين وانتظار الإجراءات اللوجستية لتسلّم الأعمال».
وكان الموظفون نفّذوا أمس اعتصاماً طالبوا فيه الجهات المعنية بتحمل كامل المسؤولية عن المنشآت التقنية والفنية في الجامعة، رافعين عن أنفسهم أي مسؤولية عن أي ضرر أو عطل قد ينتج عن عدم الاستمرار في أعمال الصيانة والتشغيل، قبل إيجاد حل مناسب وعادل لحقوقهم واستمرار عملهم في المجمع.

اجتماع

كبارة وحبيب في بكركي

Published

on

زار سفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي اليوم لتهنئته بالأعياد.

وبعد اللقاء، أدلى كبارة بتصريح هنأ فيه بالأعياد، آملًا في “انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور عامين على الفراغ الرئاسي”.

أما حبيب، فقال: “جئنا لتهنئة غبطة البطريرك الراعي بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة، ونتمنى أن ينتخب مجلس النواب رئيسًا للبلاد في ٩ الحالي وتأليف حكومة جديدة في القريب العاجل كي يرتاح الشعب اللبناني من الأزمات المتواصلة منذ سنتين حتى اليوم.”

وردًا على سؤال عن أمنياته في العام الجديد، أمل في “إعادة فتح شارع المصارف في بيروت، وبالتالي إعادة الحياة إلى وسط المدينة، لما يمثله هذا الشارع من أهمية حيوية للمنطقة.”

Continue Reading

اجتماع

سلسلة استقبالات لبري وتتبّع لتطورات الأوضاع

Published

on

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الاميركيّ جاسبر جيفيرز.

وحضرت السفيرة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلاميّ لرئيس المجلس علي حمدان.

وعرضوا الأوضاع الميدانية منها على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لبنود الإتفاق.

كما استقبل بري وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق وبحثوا الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.

وتابع بري الأوضاع العامة والمستجدات السياسية، خلال لقائه السفير البابويّ في لبنان المطران باولو بورجيا، السفير بورجيا رئيس المجلس رسالة قداسة البابا فرنسيس في اليوم العالميّ الثامن والخمسين للسلام وكتابًا عن مذكراته.

Continue Reading

اجتماع

مواكبة لمتطلبات المرحلة و رياح التغيير المفصلية ، قراءة لزيارة بيك الجبل و الوفد المرافق لقصر المهاجرين التاريخية:

Published

on

في خطوة تُعدّ من أبرز المحطات على صعيد العلاقات التاريخية والسياسية في المنطقة، جاءت زيارة سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين المسلمين المعروفيين ، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، والزعيم وليد كمال جنبلاط ونجله تيمور ، برفقة وفد كبير ورفيع المستوى، إلى قصر المهاجرين التاريخي هذه الزيارة، التي تعتبر الأولى من نوعها، تحمل دلالات بالغة الأهمية وتعكس تحولات استراتيجية عميقة في مسار العلاقات السياسية والاجتماعية في المنطقة.

قصر المهاجرين ليس مجرد مكان تاريخي بل يمثل رمزاً من رموز الإرث الثقافي والسياسي لسوريا، وهو شاهد على العديد من التحولات السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد و اختيار هذا المكان بالتحديد يُبرز بُعداً رمزياً في إعادة تأكيد الروابط التاريخية بين طائفة الموحدين الدروز وسوريا، ويعكس الرغبة في تعزيز الحوار والتفاهم في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.

إن وجود شيخ عقل الطائفة والزعماء السياسيين في هذه الزيارة يعكس التمسك بجذور العلاقة العميقة التي تربط الدروز بسوريا على المستويات الدينية، الاجتماعية، والسياسية بحيث تأتي الزيارة في وقت حساس تمر فيه المنطقة بتحديات وتحولات كبيرة وبالتالي، فهي إشارة واضحة إلى نية القيادة الدرزية في تعزيز الانفتاح والحوار مع الأطراف المختلفة، مما يمهد الطريق للتعاون المستقبلي و من خلال هذه الخطوة يظهر رغبة الزعامات الدرزية في تأكيد وحدة الصف والهوية المشتركة بين أبناء الطائفة، والعمل على تعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية بعيداً عن الخلافات السياسية و تحمل الزيارة أبعاداً تتجاوز الإطار المحلي للطائفة، إذ إنها تأتي كخطوة تهدف إلى ترسيخ دور الطائفة الدرزية كلاعب و مكون أساسي في المعادلة الإقليمية، خاصة في ظل التحديات الراهنة.

زيارة قصر المهاجرين ليست مجرد لقاء عابر بل هي محطة محورية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك والانفتاح في إطار التحديات والتغيرات التي تعصف بالمنطقة هي دعوة للتأمل في دور القيادات الروحية والسياسية في تعزيز الحوار، والعمل على بناء جسور التواصل بين الماضي والحاضر لتحقيق مستقبل أكثر استقراراً.

✍️نـزار بو علي
كاتب و باحث لبناني
عضو مجلس رجال الاعمال العرب
عضو مجلس سفراء البورد الاوروبي

Continue Reading

Trending