اقتصاد
عكار… عودة ملحوظة إلى زراعة القمح

بدأ مزارعو القمح في محافظة عكار جني محاصيلهم لهذه السنة، لا سيّما في سهل عكار الساحلي وسهل البقيعة الداخلي، في منطقة وادي خالد الحدودية، حيث تشهد تلك البقعة زحمة آليات لحصاد الموسم، على اختلاف أحجام الآليات من كبيرة وصغيرة، في الوقت الذي تحافظ فيه المناطق الجبلية والوسطية على طرقها التقليدية القديمة في استخلاص سنابل القمح بالمناجل، لعدم قدرة الحصادات الميكانيكية الكبيرة على التحرّك في الأراضي المنحدرة (الجلالي) غير المسطّحة.
وقد سجّل هذا العام ارتفاعاً ملحوظاً في محصول القمح عموماً مقارنةً بالسنوات الماضية، وسجّلت المساحات المزروعة بالقمح الطريّ والقاسيّ وبأنواعه كافة (الأحمر والأبيض) إنتاجاً وفيراً، على أمل أن يكون الحصاد نموذجياً.
ومردّ اهتمام المزارعين بالعودة إلى زراعة القمح الارتفاع الملحوظ بأسعار هذه المادة الحيوية جداً على صعيد العالم، والخوف من فقدان القمح من الأسواق المحليّة، مع استمرار حرب روسيا وأوكرانيا التي تتصدّر قائمة منتجي الحبوب في العالم، واحتمال عدم تمكّن لبنان من استيراد الكميات الكافية بفعل الأزمة المالية والاقتصادية الصعبة.
يُشار إلى أن وزارة الزراعة عملت، وإن متأخّرة نسبياً هذه السنة، على إمداد المزارعين بكميات من بذور القمح بشكل مجّانيّ، الأمر الذي ساهم بزيادة المساحات المزروعة لضمان توفّر مخزون أكبر من القمح المنتج محلياً لتوفير الطحين للمخابز، وإن بالحدّ الأدنى.
فهل تتمكن عكار من استعادة دورها التاريخي القديم بتأمين حاجات لبنان من القمح؟ سؤال لا يمكن الإجابة عنه الآن.
المزارع جمال خضر، الذي التقيناه في حقول القمح التي يستعدّ للبدء في حصادها، تحدّث عن موسم القمح قائلاً: “يبدأ من أواخر شهر تشرين الأول ويستمرّ حتى ١٠ شباط كحدّ أقصى في عكار. وينطلق جني المحصول اعتباراً من منتصف شهر حزيران”. أضاف: “يزرع العكاريون القمح القاسي بنسبة ٦٠ في المئة، وهو عدّة أنواع، ثم تكون نسبة ٤٠ في المئة من النوع الطريّ”.
ويشير خضر إلى أن المساحة التي زرعها هذه السنة قمحاً تبلغ نحو 15 هكتاراً، جميعها في سهل عكار، لافتاً إلى أن تكلفة الهكتار الواحد هي ١٠٠٠ دولار، توزّع على الشكل الآتي: ضمان أرض، فلاحة مع زراعة وفرامة ٢٥٠ دولاراً، ثمن بذور نحو ٨٠ دولاراً، أسمدة ٢٦٠ دولاراً، وحصاد مع كبس قشّ ٢٧٥ دولاراً. فتكون التكلفة ما يقارب الـ٢٠٠٠ دولار للهكتار الواحد. وتتراوح كمية الإنتاج لكلّ هكتار ما بين ٥ أطنان و٧ أطنان من حبوب القمح، ونحو ٥ أطنان من القشّ الذي يصنع منه التبن كعلف للحيوانات. أمّا الأسعار بحسب التجار اليوم فهي تتراوح ما بين ٢٥٠ و٢٧٠ دولاراً لطن القمح، وما بين ٥٠ و٨٠ دولاراً ثمناً لطن القشّ”.
وقال خضر: “حاولت وزارة الزراعة هذا العام مساعدة المزارعين بتقديم البذار، وقدّمته مجاناً للبعض. لكن خطوة الوزارة جاءت متأخّرة بعد أن كان القسم الأكبر من المزارعين قد أنهوا زراعة أراضيهم”.
أما أبرز المشكلات والصعوبات فيلخّصها خضر بالآتي: “الأمراض كالصداء والحشرات وارتفاع أسعار الأسمدة واستغلال التجّار للمزارعين بفرضهم أسعاراً غير ملائمة وغير عادلة”.
وتمنّى أن تقوم وزارة الاقتصاد بتسلّم المحصول بسرعة من المزارعين بالأسعار العالمية، التي تعتمدها الدولة في شراء القمحَ بالدولار الفريش، ممّا يساعد على تخفيف الحمل عن المزارعين، وينصفهم ويشجّعهم على زيادة المساحات الزراعية”.
في الخلاصة، زراعة القمح ضرورية لتحقيق الأمن الغذائيّ وتدعيم الاقتصاد اللبناني، عدا كونها إرثاً وتقليداً سنوياً حافظ عليه المزارعون والفلاحون في الريف العكاري، حيث لزراعة القمح طقوسها وتقاليدها وآليات تعتمد بشكل أساسي على الترابط العائليّ زراعة وحصاداً.
والأزمة الاقتصادية دفعت مجدّداً العائلات في الريف العكاري إلى تخزين القمح المنتج لديها دقيقاً لصناعة الخبز، وبرغلاً للطبخ.
ويتطلع المزارعون إلى زراعة القمح، وكلّهم أملٌ في تألّقها من جديد واستعادة مواسم عزها.
اقتصاد
تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. ارتفاع في أسعار الذهب

انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء طهران إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3396.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولار.
وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد “لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار”.
اقتصاد
الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين.. هذا ما سجله

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بعدما أثار تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
لم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0508 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 نيسان في وقت سابق من الجلسة.
لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 3448.10 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
اقتصاد
ارتفاع أسعار النفط 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية

قفزت أسعار النفط 7% عند التسوية أمس الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02 %، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير/كانون الثاني.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولار، أو 7.62 %، إلى 72.98 دولار، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير/ كانون الثاني عند 77.62 دولار، وفق “رويترز”.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام