اجتماع
عودة القضاة الى الاعتكاف؟

على ما يبدو، قد تكون العدليات على موعد مع الشلل مجدّداً، إذ يُلوّح القضاة بالعودة إلى الاعتكاف، احتجاجاً على عدمِ قبض منحة مالية شهرية تراوح قيمتها بين 500 و1000 دولار، للشهر الثاني على التوالي
سريعاً اختبر السلك القضائي نتائج سياسات «تقطيع الوقت»، وترقيع السلطة لما أَمكَن من أزماتٍ ولّدها الانهيار المالي. ففيما كان يُفترض أن تستمر الإضافات المرحلية على رواتب القضاة، ومعدّلها الوسطي 750 دولاراً، حتى نهاية تموز، حُرِم هؤلاء من مِنحَة صندوق تعاضد القضاة عن شهري نيسان وأيار، ما جعل مخصّصاتهم تقتصر منذ شهرين على رواتبهم التي تراوح بين 11 مليون ليرة و24 مليوناً، وفقاً لدرجة القاضي، أي ما يوازي حدّين أدنى وأعلى (120 و225 دولاراً شهرياً).
وكان رئيس مجلس إدارة الصندوق، النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم عقد وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أواخر العام الماضي، اتفاقاً لـ«هندسة» مخصّصات القضاة، لإنهاء اعتكافهم الذي شلّ قصور العدل على مدى خمسةِ أشهرٍ. وقضى الاتفاق بأن يغذّي سلامة صندوق التعاضد لتتمكّن إدارته من دفعِ منحةٍ مالية شهرية للقُضاة، راوحت بين 500 و1000 دولار. وفي غضون أشهرٍ تلقّى الصندوق 55 مليون ليرة، وبدأ دفع «المكرمات المالية» الشهرية. ولم ينهِ القضاة اعتكافهم، إلا بعد أن حصلوا على تطميناتٍ بوجود جدولة لدفع المنح المالية حتى آخر تموز المقبل، ووعود باستمرارها حتى نهاية السنة.
ومع عدم تقاضي منحتي نيسان وأيار، طرح عدد من القضاة العودة إلى الاعتكاف عن العمل مجدّداً، كوسيلةٍ وحيدة لانتزاع ما يعتبرونه حقاً مكتسباً، خصوصاً أنّ التوقّف عن دفع المنح ترافق، بحسب مصادرهم، مع «امتناع» القاضي إبراهيم عن تقديم أجوبة واضحة على استفسارات القضاة حول سبب عدم دفع المبالغ «الدولارية»، ما أثار استياءهم من سلوك «غير لائق»، ومن «حرمانهم من إمكانية ترتيب أوضاعهم المالية، تزامناً مع استحقاق تسديد ما تبقّى من أقساطٍ مدرسيّة على مشارِف انتهاء العام الدراسي»، وسط معلوماتٍ يتناقلونها تؤكد أنّ لدى «الصندوق مبلغاً بالدولار الفريش يسدّ بدل منحتين ماليتين».
صندوق التعاضد توقّف عن دفع المنح المالية منذ شهرين
ويخشى القضاة من أنه لا حلول جدّية في الأفق، مذكّرين بأنهم عادوا عن اعتكافهم رغم أن «ما حصّلوه لم يكن متناسباً مع الكلفة الباهظة للاعتكاف على المتقاضين أولاً والمجتمع ثانياً، ولإدراكهم أن هذا أفضل الممكن بعد سقوط التعويل على السلطة السياسية غير الآبهة بحقوق قضاة ومصائر المتقاضين». أضف إلى ذلك أن أي تغيير جوهري لم يطرأ على صندوق التعاضد، إذ إن أسعار طوابع الدعاوى لا تزال على حالها، وبعضها لا تتعدى قيمته الـ1000 ليرة، وقد أُضيف إليها طابع صندوق التعاضد بقيمة 50 ألف ليرة. إلا أنّ «الصندوق لا يُمكن تمويله من الرسوم والطوابع التي ترفده بملاليم لا تُذكر». ناهيك عن التقديمات «المتواضعة» للصندوق على صعيدي الطبابة والتعليم، إذ لا تتجاوز الـ5 ملايين ليرة من مجمل قسط الولد، و20% من قيمة الفاتورة الاستشفائية.
وإلى ذلك، هناك تخوّف جدي من عدم السير في دفع أربعة رواتب إضافية للعاملين في القطاع العام، والتي كان يفترض أن تبدأ وزارة المالية بدفعها نهاية الشهر الماضي بعد إقرارها في مرسوم لمجلس الوزراء. إلا أنّ تقاذف المسؤوليات بين الحكومة ومجلس النواب، يعطّل حتى الساعة تمويل الزيادة التي كان سيستفيد منها القضاة كما سائر القطاع العام.
شيخة كويتية تضيء قصري عدل
مع استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وتعطّل عمل العدليات بسببها، قدّمت شيخة كويتية قبل حوالي شهر هبةً إلى قصري عدل صيدا وبعبدا، عبارة عن ألواح طاقة شمسية، للمساعدة في توفير عددٍ إضافي من ساعات التغذية الكهربائية. وأتت مبادرة «فاعلة الخير» بمساعٍ من نقابة المحامين.
اجتماع
كبارة وحبيب في بكركي

زار سفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي اليوم لتهنئته بالأعياد.
وبعد اللقاء، أدلى كبارة بتصريح هنأ فيه بالأعياد، آملًا في “انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور عامين على الفراغ الرئاسي”.
أما حبيب، فقال: “جئنا لتهنئة غبطة البطريرك الراعي بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة، ونتمنى أن ينتخب مجلس النواب رئيسًا للبلاد في ٩ الحالي وتأليف حكومة جديدة في القريب العاجل كي يرتاح الشعب اللبناني من الأزمات المتواصلة منذ سنتين حتى اليوم.”
وردًا على سؤال عن أمنياته في العام الجديد، أمل في “إعادة فتح شارع المصارف في بيروت، وبالتالي إعادة الحياة إلى وسط المدينة، لما يمثله هذا الشارع من أهمية حيوية للمنطقة.”
اجتماع
سلسلة استقبالات لبري وتتبّع لتطورات الأوضاع

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الاميركيّ جاسبر جيفيرز.
وحضرت السفيرة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلاميّ لرئيس المجلس علي حمدان.
وعرضوا الأوضاع الميدانية منها على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لبنود الإتفاق.
كما استقبل بري وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق وبحثوا الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.
وتابع بري الأوضاع العامة والمستجدات السياسية، خلال لقائه السفير البابويّ في لبنان المطران باولو بورجيا، السفير بورجيا رئيس المجلس رسالة قداسة البابا فرنسيس في اليوم العالميّ الثامن والخمسين للسلام وكتابًا عن مذكراته.
اجتماع
مواكبة لمتطلبات المرحلة و رياح التغيير المفصلية ، قراءة لزيارة بيك الجبل و الوفد المرافق لقصر المهاجرين التاريخية:

في خطوة تُعدّ من أبرز المحطات على صعيد العلاقات التاريخية والسياسية في المنطقة، جاءت زيارة سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين المسلمين المعروفيين ، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، والزعيم وليد كمال جنبلاط ونجله تيمور ، برفقة وفد كبير ورفيع المستوى، إلى قصر المهاجرين التاريخي هذه الزيارة، التي تعتبر الأولى من نوعها، تحمل دلالات بالغة الأهمية وتعكس تحولات استراتيجية عميقة في مسار العلاقات السياسية والاجتماعية في المنطقة.
قصر المهاجرين ليس مجرد مكان تاريخي بل يمثل رمزاً من رموز الإرث الثقافي والسياسي لسوريا، وهو شاهد على العديد من التحولات السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد و اختيار هذا المكان بالتحديد يُبرز بُعداً رمزياً في إعادة تأكيد الروابط التاريخية بين طائفة الموحدين الدروز وسوريا، ويعكس الرغبة في تعزيز الحوار والتفاهم في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.
إن وجود شيخ عقل الطائفة والزعماء السياسيين في هذه الزيارة يعكس التمسك بجذور العلاقة العميقة التي تربط الدروز بسوريا على المستويات الدينية، الاجتماعية، والسياسية بحيث تأتي الزيارة في وقت حساس تمر فيه المنطقة بتحديات وتحولات كبيرة وبالتالي، فهي إشارة واضحة إلى نية القيادة الدرزية في تعزيز الانفتاح والحوار مع الأطراف المختلفة، مما يمهد الطريق للتعاون المستقبلي و من خلال هذه الخطوة يظهر رغبة الزعامات الدرزية في تأكيد وحدة الصف والهوية المشتركة بين أبناء الطائفة، والعمل على تعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية بعيداً عن الخلافات السياسية و تحمل الزيارة أبعاداً تتجاوز الإطار المحلي للطائفة، إذ إنها تأتي كخطوة تهدف إلى ترسيخ دور الطائفة الدرزية كلاعب و مكون أساسي في المعادلة الإقليمية، خاصة في ظل التحديات الراهنة.
زيارة قصر المهاجرين ليست مجرد لقاء عابر بل هي محطة محورية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك والانفتاح في إطار التحديات والتغيرات التي تعصف بالمنطقة هي دعوة للتأمل في دور القيادات الروحية والسياسية في تعزيز الحوار، والعمل على بناء جسور التواصل بين الماضي والحاضر لتحقيق مستقبل أكثر استقراراً.
✍️نـزار بو علي
كاتب و باحث لبناني
عضو مجلس رجال الاعمال العرب
عضو مجلس سفراء البورد الاوروبي



-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام