Connect with us

طاقة

فشل الحكام الفاسدين من الكهرباء إلى النازحين!

Published

on

فشل الإدارة السياسية يكبر ويزداد عمقاً، كلما تراكمت الأزمات وتضاعفت التعقيدات.
من التعثر في إدارة ملف النزوح السوري، والعجز في معالجة مضاعفاته المحلية والخارجية، وعدم الإستفادة من تجارب الأردن وتركيا في التعاطي مع مسألة النازحين السوريين، سواء عبر التنظيمات الداخلية التي وضعت أمن البلدين فوق أي إعتبار آخر، أم بالنسبة لممارسة الضغوط الفعالة على الدول المانحة، وفي مقدمتها بلدان الإتحاد الأوروبي، ودفعها لتلبية المطالب المالية الأردنية والتركية للمشاركة الفاعلة في تحمل أعباء إقامة الملايين من السوريين الهاربين من نيران الحرب في بلادهم، ليحولوا دون وصولهم إلى الشواطئ الأوروبية.
المنظومة الحاكمة الفاشلة إكتفت بتصديق الوعود العرقوبية بتقديم المساعدات المالية، فكان ما وصل منها إلا القليل، ذهب بمعظمه إلى جيوب المسؤولين الفاسدين، وتحملت الخزينة، ومعها دافعو الضرائب وكل اللبنانيين، الأكلاف الباهظة للنزوح السوري، والتي تجاوزت تقديراتها حتى الآن الإربعين مليار دولار، حسب البيانات الرسمية.
مشهد الفشل يتكرر بأبشع صوره في أزمة الكهرباء المزمنة، والتي تجاوزت عقداً من الزمن في مراحلها الأخيرة. فبعد أشهر مديدة من العتمة الشاملة التي خيّمت على «بلد الإشعاع والنور»، كثر اللغط حول الوعود الأميركية بتسهيل تمويل الغاز المصري، وإستجرار الكهرباء من الأردن. ولم يُفوّت الوسيط الأميركي هوكشتاين مناسبة، أثناء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع «دولة إسرائيل» (حسب ما ورد في النص الرسمي للأمم المتحدة) إلا ونَثَر الوعود الوردية حول مساعدة واشنطن لدى البنك الدولي لتمويل صفقة الغاز المصري. وما أن تم التوقيع على الإتفاقية، مع كل ما شملته من تنازلات، حتى توارى الوسيط الأميركي، وتبخرت معه كل التعهدات بتسهيل عودة البلد المنكوب إلى عصر الكهرباء.
وفشل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي يكشف العجز الكلي للمنظومة الحاكمة في إدارة أخطر الأزمات المالية التي تعرض لها لبنان في تاريخه الحديث، والتي أوصلته إلى مهاوي الإفلاس، وأسقطت الشعب المغلوب على أمره في جهنم الفقر، وحرمته من الكهرباء والمياه والدواء، وشرّدت عشرات الألوف من التلاميذ من مدارسهم، ورفعت نسبة البطالة إلى الأربعين بالمئة تقريباً.
حكاية الدولة المتهالكة مع الحكام الفاشلين طويلة، ولا تنتهي فصولاَ طالما بقي هؤلاء الفاسدون على كراسي الحكم!

طاقة

صادرات الغاز الروسي المسال إلى الصين تسجل أعلى مستوى في 3 سنوات

Published

on

بلغت صادرات الغاز الروسي المسال إلى الصين في نوفمبر الماضي أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات، مسجلة نموا قويا في القيمة على أساس شهري وسنوي.

وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن قيمة واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال الروسي بلغت في شهر نوفمبر الماضي وحده 739.1 مليون دولار. ويعكس هذا الرقم قفزة شهرية كبيرة بنسبة 24%، فضلا عن ارتفاع سنوي ملحوظ بلغ 75%، أي ما يعادل 1.75 ضعف القيمة التي سجلتها في نوفمبر من العام السابق.

وعلى الرغم من الأداء القوي الشهر الماضي، تظهر بيانات الأشهر الأحد عشر الأولى من العام (يناير – نوفمبر 2025) تراجعا إجماليا في قيمة صادرات الغاز المسال الروسي إلى الصين بنسبة 6%، حيث بلغ إجمالي قيمتها 4.17 مليار دولار.

في المقابل، شهدت صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب (قوة سيبيريا) إلى الصين تعافيا ملحوظا في نوفمبر الماضي، حيث بلغت قيمتها 785.7 مليون دولار، وهو أعلى مستوى منذ شهر أغسطس الماضي. وسجلت هذه الصادرات عبر الأنابيب نموا شهريا قويا بنسبة 40%، ونموا سنويا بنسبة 14%.

Continue Reading

طاقة

إستونيا تعرض دفع غرامات هنغاريا لإنهاء صفقات الغاز الروسي

Published

on

صرح الرئيس الإستوني آلار كاريس في محاولة لإقناع هنغاريا بالتخلي عن الغاز الروسي، بأنه يمكن لبلاده مساعدة بودابست في دفع غرامات فسخ العقود ذات الصلة.

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة “إلتا سانومات” الفنلندية أشار كاريس إلى ضرورة زيادة الضغط على روسيا في أوروبا، لا سيما فيما يتعلق بشراء الطاقة.

وفي هذا السياق، استذكر كاريس زيارة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى موسكو، وقال إن أوربان أراد “التأكد” من حصول بلاده على طاقة رخيصة كافية في المستقبل، مشيرا إلى أن بعض اتفاقيات الطاقة بين هنغاريا وروسيا قد تظل سارية حتى أربعينيات القرن الحالي.

وحث كاريس هنغاريا على التخلي عن هذه العقود، وقال: “ربما ينبغي لنا مساعدة (بودابست) في دفع غرامات إنهاء العقود”.

وكان أوربان زار موسكو في أواخر نوفمبر، وقبل زيارته، أعلن أنه سيناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسألة إمدادات الكهرباء لهنغاريا.

يعارض أوربان بشدة العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، معتبرا أن التخلي عن إمدادات الطاقة الروسية يشكل تهديدا للأسر الهنغارية واقتصاد البلاد.

وفي وقت لاحق، في 6 ديسمبر، أعلن أوربان عن زيارة مرتقبة لوفد هنغاري كبير إلى موسكو لمناقشة القضايا الاقتصادية. ولم يحدد أوربان مواضيع المحادثات، لكنه أكد ضرورة دمج روسيا في الاقتصاد العالمي ورفع العقوبات عنها.

وكان مجلس الاتحاد الأوروبي أقر في أكتوبر الماضي خطة التخلي التدريجي عن استيراد الغاز من روسيا اعتبارا من 1 يناير 2026 استنادا إلى اقتراح المفوضية الأوروبية، مع الحفاظ على فترة انتقالية للعقود القائمة حتى 1 يناير 2028.

Continue Reading

طاقة

الربط الكهربائي الخليجي يبحث الاستعدادات النهائية لتصدير الطاقة إلى العراق

Published

on

بحثت هيئة الربط الكهربائي الخليجي مع وزارة الكهرباء العراقية الاستعدادات النهائية لبدء التشغيل الفعلي لمشروع الربط الكهربائي بين الجانبين.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد مؤخرا بمملكة البحرين. وجرى خلال الاجتماع استعراض آليات تشغيل الربط مع شبكة جنوب العراق ومناقشة سبل تصدير الطاقة الكهربائية إلى العراق في إطار تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون والعراق في قطاع الطاقة. كما تم استعراض التحضيرات التشغيلية مع اقتراب مرحلة التشغيل الفعلي للمشروع ومراجعة عقود التشغيل المزمع توقيعها، إلى جانب تقديم عروض مرئية تناولت طبيعة الشبكات الكهربائية لدى الطرفين والأطر الأولية لعقود شراء الطاقة.

ويهدف المشروع إلى تصدير الطاقة الكهربائية من دول مجلس التعاون إلى العراق، بما يعزز استقرار الشبكات الكهربائية في المنطقة ومن المتوقع أن يدخل حيز التشغيل خلال النصف الأول من عام 2026.

وأكد المهندس أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي أن المشروع سيفتح آفاقا جديدة للربط الكهربائي الخليجي والتعاون في تجارة الطاقة، كما سيدعم خطط دول مجلس التعاون لإنشاء سوق كهرباء تنافسية.

Continue Reading

exclusive

en_USEnglish