Connect with us

اقتصاد

كركي من الكويت: تحويل الأزمة إلى فرص للنهوض

Published

on

في إطار فعاليات اليوم الثاني للندوة الفنية حول “الابتكار والإبداع لتطوير أداء مؤسسات الضمان الاجتماعي” التي نظّمها مكتب ارتباط الدول العربية للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي في دولة الكويت، أعدّ مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي عرضاً مرئياً تمّ تقديمه من قبل مديرة العلاقات العامة في الصندوق لور وهبة.

وشرح العرض واقع الصندوق الذي يعاني من تداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان لا سيّما تدني القيمة الشرائية لمحفظته الماليّة الذي أدّى إلى تراجع في حجم تقديماته. وتمحور العرض حول المجالات الأربعة التي يعمل عليها الصندوق لاستعادة دوره الرّيادي كصمّام للأمان الاجتماعي في البلاد والتي تعتبر مجالات للابتكار خلفتها هذه الأزمة المالية، وهي:
– إقرار قانون التقاعد والحماية الإجتماعية في نهاية العام 2023 وذلك، بعد إنتظار طال أكثر من 58 عاماً، للإنتقال من نظام تعويض نهاية الخدمة الى نظام تقاعد يؤمّن حد أدنى من العيش اللائق للمضمونين عند بلوغهم سن التقاعد بالإضافة الى ما يحمله في طيّاته من تطوير وتحسين في الهيكليّة الاداريّة للصندوق، إضافة إلى تحرير أسواق العمل والإستثمارات.
– إعادة النظر في رزم التقديمات العائليّة والصحّية التي قضت برفع هذه التقديمات من 10 إلى 20 ضعف، وبدراسة آليات جديدة لهذه التقديمات من خلال اعتماد سياسة الأولويات بهدف ترشيد الإنفاق والحفاظ على الديمومة الماليّة في فرعي ضمان المرض والأمومة والتقديمات العائلية والتعليمية.
– الحفاظ على نظام إدارة الجودة (  ISO 9001/2015) في تقديم خدمة التقديمات الصحيّة الذي اعتمده الصندوق منذ العام 2015 في مكتب برج حمود بالرغم من كافة التحديات والصعوبات التي يواجهها الصندوق على مستوى الموارد البشرية واللوجستية والمالية.
– إطلاق المنصّة الألكترونية للصندوق www.cnss.gov.lb التي تضم رزمة من الخدمات الألكترونية التي يقدمها هذا الموقع الألكتروني للمتعاملين مع الصندوق لا سيّما المضمونين والمؤسسات بهدف تسهيل حصولهم على خدماتهم عن بُعد دون تكبّد عناء الحضور الى مكاتب الصندوق. مع الإشارة إلى أن أهميّة هذا الموقع تكمن  في كونه أرضية مجهزة لاستقبال أي نوع من الخدمات الألكترونية عن بعد التي يقرر الصندوق إضافتها في المستقبل.

وفي الختام، تم التأكيد على سعي إدارة الصندوق الدائم إلى عصرنة هذه المؤسسة وتحسين تقديماتها وشمول كافة شرائح المجتمع اللبناني، من خلال خدمات عالية الجودة وفعّالة من حيث التكلفة، وبأقل قدر من المخاطر، وذلك من خلال اعتماد معايير متعدّدة ترتكز على الإبداع والابتكار.  
 

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending