اقتصاد
كفى نحراً بالإقتصاد الوطني.. إن المسؤولية تقتضي تحييد لقمة عيش المواطن عن الخلافات

الحق النقدي (Seigniorage) هو الربح الذي تحققه الحكومة أو البنك المركزي عند إنشاء وإصدار العملة. وهو ببساطة الفرق بين تكلفة إنتاج العملة والقيمة الاسمية أو القوة الشرائية للعملة.
عندما تنشئ الحكومة أو البنك المركزي عملة جديدة, يمكن استخدامها لشراء السلع والخدمات أو سداد الديون. ونظرًا لأن تكلفة إنتاج العملة عادة ما تكون منخفضة جدًا بالمقارنة مع قيمتها الاسمية, يمكن للحكومة أو البنك المركزي «كسب المال» من الفرق.
على سبيل المثال, إذا كلف البنك المركزي 0.05 دولار لإنتاج ورقة دولار واحد، فسيكون الحق النقدي المحقق على هذه الورقة النقدية 0.95 دولار. يمكن أن يكون الحق النقدي مصدرًا هامًا للإيرادات للحكومات والبنوك المركزية، ولا سيما في البلدان التي تعاني من ارتفاع معدل التضخم أو في البلدان التي توجد بها الكثير من النقود في التداول. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الحق النقدي المفرط إلى التضخم وتخفيض قيمة العملة مع مرور الوقت.
ينص قانون النقد والتسليف في لبنان على أن الضمانات المطلوبة لإصدار الليرة اللبنانية يجب أن تغطي على الأقل 90٪ من العرض النقدي. وهذا يعني أنه يجب على المصرف المركزي في لبنان الاحتفاظ بتغطية من الذهب والعملات الأجنبية أو الأصول الأخرى بقيمة تعادل على الأقل 90٪ من مبلغ الليرة اللبنانية التي أصدرها. يهدف هذا المتطلب إلى ضمان استقرار العملة ومنع التضخم أو أي عواقب اقتصادية سلبية أخرى يمكن أن تنشأ عندما يصدر المصرف المركزي الكثير من النقود دون تغطية كافية. ومع ذلك, هناك لغط في هذا الموضوع لدى بعض الخبراء ومن الممكن أنهم ليسوا على دراية بشأن تنفيذ وتطبيق هذا البند، ولا سيما في ظل كثرة التحليلات حول التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد. على كل تفوق قيمة أصول مصرف لبنان الصافية من الذهب والعملات الأجنبية حوالي 30 مليار دولار في حين أن النقد المصدر بحسب آخر بيان وضع موجز هو 83 ترليون ليرة أي ما يوازي بحسب سعر صيرفة 1.18 مليار دولار (ما يعني أن تغطية النقد المصدر نظريا هي حوالي 26 ضعفا). وهذا أكبر دليل على متانة التغطية للعملة الوطنية ودليل على قدرة البنك المركزي لأخذ المبادرة حين تتوفر الظروف السياسية وانتظام المؤسسات لإعادة تفعيل وإطلاق عجلة الإقتصاد واستعادة قيمة الليرة اللبنانية.
أعود وأكرر أن دور المصارف المركزية يكمن في تحقيق الربح الإقتصادي والاستقرار النقدي وما عدا ذلك سواء من أرباح أو خسائر تسجل في ميزانياته لا قيمة لها لأن الهدف الأساس للبنوك المركزية هو ضبط التضخم وتحقيق النمو وتحفيز الإقتصاد على خلق فرص عمل.
للأسف هناك بعض الحاقدين على بلدهم، يقومون بانتقاد السياسات النقدية بأسلوب مدمر غير آبهين بمفاعيل إطلاقهم لكلشيهات بالكاد يفهمون معناها أو بتفاصيل الصناعة المصرفية المركزية والتي لها أربابها. ورمي كلمة الحق النقدي (Seigniorage) للعامة في هذا الوقت بالذات هدفه التغطية على جهل بعض جهابذة الإقتصاد المدعين الذي سبق لهم أن أفلست نظرياتهم التي كانوا يروجون لها والآن هم أنفسهم يرمون هذه الكلمات ويطلقون نظريات أكبر منهم لتضييع العامة. الشعب يريد استقرارا بالأسعار، ومن شأن رمي كلمات وأفكار مسمة في ظل عدم وجود استقرار سياسي أن يسبب هلعا في الأسواق ويؤثر سلبا على حياة الناس وقدرتهم الشرائية.
ببساطة، هؤلاء يتسببون بعملية انتحار وكفى نحرا بالإقتصاد ودفعه إلى آتون المعركة السياسية الحاصلة في البلاد. إن المسؤولية الوطنية تقتضي بتحييد الإقتصاد ولقمة عيش المواطن عن الخلافات على الكراسي.
*رئيس تجمع رجال الاعمال اللبنانيين الفرنسيين HALFA
اقتصاد
تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. ارتفاع في أسعار الذهب

انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء طهران إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3396.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولار.
وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد “لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار”.
اقتصاد
الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين.. هذا ما سجله

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بعدما أثار تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
لم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0508 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 نيسان في وقت سابق من الجلسة.
لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 3448.10 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
اقتصاد
ارتفاع أسعار النفط 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية

قفزت أسعار النفط 7% عند التسوية أمس الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02 %، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير/كانون الثاني.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولار، أو 7.62 %، إلى 72.98 دولار، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير/ كانون الثاني عند 77.62 دولار، وفق “رويترز”.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام