سياحة
لبنان على الخارطة السياحية العالمية متنفّس في وقت الشدّة

“«لبنان مرشّح لموقع عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة في الشرق الأوسط، كما لاستضافة الدورة التي ستقيمها المنظمة في العام “2024». كلام جاء على لسان وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال، وليد نصار، نهاية الشهر الماضي. العين دائماً على إعادة اجتذاب السائح الأجنبي عامة، والعربي خاصة، إلى ربوع لبنان كوجهة سياحية رئيسية. فهل يشكّل الحدث مساهمة في ذلك وبالتالي في إعادة تحريك العجلة الإقتصادية بما تيسّر؟ هذا ما تتمنّاه المؤسسات السياحية والفندقية والمطعمية والأسواق التجارية وسواها. فالجميع بحاجة إلى جرعة هواء لا تنفكّ مصادره تتضاءل.
في التفاصيل، تقول رئيسة مصلحة الأبحاث والدراسات والتوثيق في وزارة السياحة، المهندسة جمانة كبريت غنوم، في حديث لـ»نداء الوطن» إن لبنان عضو مؤسّس وفاعل في منظمة السياحة العالمية منذ العام 1975 ويشارك في فعالياتها ومبادراتها. وهو يتمتع بعضوية كاملة فيها، ما يؤهّله لتبوّؤ مناصب على مستوى المجلس التنفيذي واللجان الفرعية للمنظمة، لا سيما اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط التي يشغل فيها لبنان حالياً منصب نائب أول لرئيس اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط للعام 2023.
لكن ما أهمية هذا الحدث وانعكاساته المرجوّة على السياحة في لبنان؟ «إن مشاركتنا في مناصب رئيسية في أجهزة ولجان المنظمة العالمية للسياحة أمر أساسي لتفعيل دور لبنان على مستوى القرارات الإقليمية والدولية مع المنظمة، إضافة إلى مشاركته الفعّالة في مواكبتها، وصولاً إلى تحفيز القطاع السياحي اللبناني للاستفادة من أفضل التجارب الإقليمية والعالمية وتَبادُل الخبرات مع الدول الأعضاء في المنظمة، ما يساعد في وضعنا على الخارطة السياحية العالمية»، تجيب غنوم. لذلك تقدّم لبنان بترشّحه لمنصب رئيس اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط للأعوام 2023 حتى 2025، إضافة إلى ترشّحه لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة للأعوام 2023 حتى 2027. فلا شك أن عضوية لبنان في هذا المجلس تشكّل قيمة مضافة له وللقطاع السياحي اللبناني عموماً.
تحضيراً لـ 2024
بالنسبة إلى التحضيرات، تفيدنا غنوم بأن وزارة السياحة تقوم، بالتنسيق مع الوزارات المعنيّة والجهات المختصّة، بالإعداد لخطة متكاملة لاستضافة الاجتماع الخمسين (اليوبيل الذهبي) للّجنة الإقليمية للشرق الأوسط في العام 2024. وتشمل الخطة لحظ الاعتمادات في موازنة العام 2024 لزوم تنفيذ فعاليات الاستضافة، آخذة بعين الاعتبار رغبة القطاع الخاص في رعاية الحدث نظراً لأهميته على الصعيدين السياحي والاقتصادي. علماً أن كافة النشاطات والمبادرات والمؤتمرات التي أعدّتها الوزارة في العامين 2021 و2022 لم تكبّد الدولة اللبنانية أية أعباء مالية.
الأرقام تشير إلى تعافي قطاع السياحة تدريجياً بعد العام 2019 من تبعات الانحسار الذي شهده القطاع عالمياً، وليس فقط على مستوى لبنان. وتضيف غنوم أن عَمَل الوزارة، بمبادرة من الوزير نصار، على إطلاق العديد من الحملات الترويجية السياحية على مدار السنة مثل «أهلا بهالطلة» و»عيدا بالشتوية»، ما زال متواصلاً. فتَناسُل المعضلات سِمة لبنانية خالصة. لكن مقوّماته السياحية التفاضلية من مناخ معتدل ومناطق طبيعية ومنتجعات سياحية ومراكز تزلّج وحُسن ضيافة تخفّف من وطأة المعضلات الثقيلة تلك.
صيفنا «الرئاسي» قد يكون طويلاً وساخناً. لكن السياحة الصيفية أحد عوامل محدودة يُعوَّل عليها لتبريد السخونة، ولو جزئياً. فحجوزات الطيران بلغت الـ100% بحسب غنوم التي أملت ختاماً أن ينسحب هذا الارتفاع على أعداد الوافدين للعام المقبل. على أي حال، الأيام والأسابيع المقبلة ستوضح مدى انعكاس الاستقرار الأمني والسياسي من عدمه على إنجاح الخطط المذكورة والموسم السياحي معاً. كلّنا أمل.
سياحة
المعرض السنوي الثالث “من زمان” في كفرمتى

أقام ملتقى كفرمتى برعاية بلدية كفرمتى المعرض السنوي الثالث “من زمان” و قد تضمن المعرض حرفيات، أشغال يدوية، مونة، شتول، شمع، صابون، رسومات، كتب، مأكولات و ألعاب للأطفال مع أجواء موسيقية و تسلية و فرح.



سياحة
الأسطورة والأرزة خرق لجدار الجمال في زمن المحن

إنطلاقا من الإرث الثقافيّ إلى فنّ النحت وكذلك فنّ الرسم، أطلقت كلّ من الكاتبة ومصمّمة المجوهرات لينا جودي بمجموعتيها “أسطورتي- صور أصل الحكاية”، و “أسطورتي- طرابلس الفيحاء”، والفنانة “هنا عاشور” بمنحوتتها الفريدة في شكلها “أرزة لبنان” وأعمالها التشكيلية الأخرى ، ومعهما الفنانة ناتالي بنّوت بلمساتها المرهفَة “عيون الروح”، ومرافقة أنيقة من الموسيقي ميشال المر ، انطلق في مركز ريبيرث بيروت Rebirth Beirut بالجميزة معرض أسطورتي والأرزة ، وذلك احتفاءً بثقافة الوحدة الوطنيّة والسعي بلبنان نحو إحياء إرثه الثقافيّ والفنيّ ، ترافق ذلك مع إطلاق تعاونٍ بين مصمّمة المجوهرات لينا جودي والفنانة هنا عاشور بقطعةِ مجوهرات بعنوان “كلّنا للوطن”
ويعود جزء من عائدات هذا المعرض لحملة مركز ريبيرث بيروت الثقافيّ في مشاريعه الإجتماعية الهادفة إلى تأهيل إشارات المرور وإنارة الشوارع وغيرها من المشاريع الّتي تخدم العاصمة الجميلة بيروت .
المعرض الذي انطلق يوم الخميس الواقع ٢٥ تموز/يوليو ويستمر حتى الثلاثين منه ، يمثّل لبنان الفنّ والأناقة والثقافة في خطوة رأت الفنانات الثلاث أنها رحلة تبدأ بخطوة ليكون درباََ في بناء لبنان الأجمل .







سياحة
غسان عبدالله:مسابح خلدة الجية تعتمد على الويك اند

المسابح والمنتجعات البحرية على كثرتها في منطقة خلدة والدامور والجية والرميلة وعددها ٤٨ الا انها تعاني من عدم الاقبال الكبير الذي كانت تشهده قبل سنوات ويبدو ان الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على هذه الحركة اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يؤثر على جيبة المواطن فخف اقباله على ارتياد المسابح التي تتراوح اسعارها بين ١٥دولار خلال الاسبوع وترتفع الى ٢٥دولار خلال الويك اند
وينفي نائب رئيس نقابة المجمعات السياحية البحرية غسان عبدالله ما يتم تداوله عن مجيء عدد . كبير من المغتربين في ظل هذه الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد،خصوصا خلال ايام الاسبوع وقد تم الغاء حجوزات في الفندق الذي نملكه في الدامور ل ٢٣المانيا بعد ان اوقفت شركة لوفتهانزا رحلاتها الى لبنان كما ان الحركة في الفنادق والمنتجعات تراجعت كثيرا بسبب الاحداث الامنية مما اضطر لبعض المغتربين الى الغاء حجوزاتهم ايضا مفضلين السياحة في بلد اخر ،ولكن في المقابل تشهد المسابح في هذه المنطقة اقبالا مرده الى موجة الحر التي تجتاح لبنان فيلجاء المواطن الى المسابح التي تبقى اقل كلفة من بقاء المواطن في البيت واستعمال المكيف وعداد الكهرباء بإنتظاره سواء من كهرباء الدولة او من دولة الموتورات لان الفواتير تحرق جيبة المواطن .
، ويقول عبد الله إنّ الوضع السياحي لا يبشّر بالخير أبدًا هذا العام، بسبب الحرب والوضع الإقتصادي الصعب وغياب الأجانب والمغتربين.
ويضيف: صحيح أنّ الإعلام يصف الوضع بالجيّد، لكنّ الفنادق خالية والمسابح لا تعتمد سوى على الطبقة الغنيّة وعلى ارتياد المسابح يوم الأحد فقط، ومصاريفنا لا تكفي لسدّ ديوننا ومدفوعاتنا ليقف هذا القطاع على حاله.
ويؤكد عبد الله أنّ أكثر من 35% من مدخولنا يعود لدفع المحروقات، وكل تكاليف الأجور ارتفعت 500 و600 ألف. أمّا ضرائب الدّولة والبلديات، فنحن ندفع حوالي الـ 800 مليون في العام الواحد.
بالإضافة إلى ذلك دفع رسوم الأملاك البحرية، وايجارات الأرض التي لا تقلّ عن 400 ألف دولار يوميًا، زائد سكك الحديد والـTVA.
واكد عبدالله ان ادارات المسابح في هذه المنطقة تقدم التسهيلات للروادها من السماح لهم بادخال بعض السندويشات والمياه وتمضية يوم كامل من السباحة واللعب وتمضية الوقت بعيدا عن الهموم والمشاكل في البلد
ويشير عبدالله إلى أن الطلب من قبل المغتربين اللبنانيين لا يزال خجولاً، ويقتصر على نسبة ضئيلة من قبل مغتربين في بلدان أوروبية وافريقية ولا يتوقع ان تنحسن الاحوال. طالما ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها على لبنان
وينهي عبدالله حديثه بالقول ان هذا الموسم “خسارة بخسارة “ولكن يهمنا الاستمرارية على امل التعويض في مواسم لاحقة عندما يعم السلام والطمأنينة في لبنان والمنطقة .
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام