Connect with us

سياحة

لبنان متجه الى تحطيم الارقام القياسية في عدد الوافدين الى لبنان

Published

on

الاعداد الوافدة الى لبنان من مختلف الجنسيات والمغتربين اللبنانيين تنبىء بأن موسم السياحة في الصيف واعد ولا بد ان يحطم الارقام القياسية ويتجاوز الارقام التي كانت الافضل في العام 2010 عندما تجاوز عدد الوافدين مليوني وافد الى لبنان .

ليس هذا فحسب بل ان هذا الموسم يشهد انتعاشا سياحيا واقتصاديا في مختلف المناطق اللبنانية وخصوصا الريفية منها مع وجود بيوت الضيافة التي «فولت» حتى نهاية تشرين الاول المقبل والبيوت المستأجرة (binb)التي بدأت تزاحم القطاع الفندقي حتى ان احد المسؤولين في القطاع السياحي يؤكد ان المناطق الريفية تعيش احسن ايامها رغم الازمة المالية والاقتصادية لانها اولا تشهد اقبالا من المغتربين والسياح وثانيا تؤمن مردودا من انتاجها الزراعي والغذائي وثالثا تؤمن فرص عمل خصوصا للشباب خلال فصل الصيف ورابعا تلقي الضوء على مكونات هذه القرى ومقوماتها ان كانت سياحية او اثرية وحتى زراعية .

وتنوع السياحة في لبنان يسهل جذب السياح الى لبنان حيث بامكان السائح الاختيار بين شاطىء البحر وبين المناطق الجبلية مع عناصر اخرى كاقامة المهرجانات في مختلف المناطق اللبنانية وليست حكرا على منطقة معينة ومسابقات رياضية محلية ودولية كسباق السيارات ومباريات التنس وكرة السلة وغيرها كلها عوامل تساعد لبنان على تحطيم الارقام القياسية في عدد الوافدين الى لبنان .

ما ترال الحركة السياحية في اوجها حسب قول رئيس نقابة مكاتب السفر والسياحة جان عبود الذي اكد حركة 120 رحلة يوميا عبر مطار رفيق الحريري الدولي واكثر من 21 الف وافد يوميا مما يبشر حسب قوله تجاوز عدد الوافدين مليوني وافد خلال العام الحالي من مغتربين من انحاء العالم وسياح عرب واجانب حيث لاحظ مجيء سياح من اوروبا اكثر من السنة الماضية وجنسيات جديدة خصوصا من دول مثل سلوفانيا حيث ان احد وكلاء السفر يؤمن رحلة اسبوعيا من هذه الدولة اضافة الى دول اخرى مثل لوتانيا وبولونيا وبلجيكا اضافة الى حركة لافتة معتادة من السياح الاوروبيين من فرنسا والمانيا وبريطانيا واسبانيا مما يدل على ان لبنان وضع هذه السنة على الخارطة السياحية العالمية وذلك بفضل جهود وزارة السياحة ووكلاء السفر والسياحة الذين قاموا بجهود جبارة ليستعيد لبنان دوره السياحي في المنطقة .

ولم ينف عبود ان بعض المغتربين يقضون بضعة ايام في لبنان ثم يقومون بجولة سياحية في الدول المجاورة وفي حوزتهم امال معلقة لامكان عودة لبنان الى الازدهار والبحبوحة ويعتبر هذه الظاهرة طبيعية خصوصا بالنسبة للمغتربين الذين يأتون من دول بعيدة مثل اميركا الجنوبية فيفضلون قضاء فترة زمنية معينة في لبنان ثم ينطلقون الى مناطق اخرى كتركيا وقبرص واليونان ومصر في شرم الشيخ .

اما بالنسبة للمداخيل من السياحة فيفضل عبود عدم الغوص فيها تاركا للمعنيين التحدث عنها وعن ارقامها لكنه يؤكد ان المداخيل من القطاع السياحي اليوم عنصر اساسي من الناتج القومي واحد العناصر الاساسية لانعاش بقية القطاعات الاقتصادية .

قد يقول قائل ان عدد الوافدين في العام 2010 وهو الرقم الاعلى الذي تم تسجيله لم يكن يسجل فيه اعداد المغتربين اللبنانيين ولا الفلسطينيين بينما اليوم اعداد الوافدين تتكون من كل الجنسيات بما فيها المغتربون اللبنانيون فيأتيك الرد بان اعداد الوافدين تقاس اليوم بما يصرفون في لبنان وبالتالي ليس المهم الاعداد بل ماذا يصرفون في لبنان الذي يعاني اليوم من ضائقة اقتصادية واجتماعية ومصر على تقديم الافضل والاحسن والاطيب بدليل امتلاء فنادق خمسة النجوم بالنزلاء من مختلف الجنسيات وهذا سر نجاحه.

سياحة

المعرض السنوي الثالث “من زمان” في كفرمتى

Published

on

أقام ملتقى كفرمتى برعاية بلدية كفرمتى المعرض السنوي الثالث “من زمان” و قد تضمن المعرض حرفيات، أشغال يدوية، مونة، شتول، شمع، صابون، رسومات، كتب، مأكولات و ألعاب للأطفال مع أجواء موسيقية و تسلية و فرح.

Continue Reading

سياحة

الأسطورة والأرزة خرق لجدار الجمال في زمن المحن

Published

on

إنطلاقا من الإرث الثقافيّ إلى فنّ النحت وكذلك فنّ الرسم، أطلقت كلّ من الكاتبة ومصمّمة المجوهرات لينا جودي بمجموعتيها “أسطورتي- صور أصل الحكاية”، و “أسطورتي- طرابلس الفيحاء”، والفنانة “هنا عاشور” بمنحوتتها الفريدة في شكلها “أرزة لبنان” وأعمالها التشكيلية الأخرى ، ومعهما الفنانة ناتالي بنّوت بلمساتها المرهفَة “عيون الروح”، ومرافقة أنيقة من الموسيقي ميشال المر ، انطلق في مركز ريبيرث بيروت Rebirth Beirut بالجميزة معرض أسطورتي والأرزة ، وذلك احتفاءً بثقافة الوحدة الوطنيّة والسعي بلبنان نحو إحياء إرثه الثقافيّ والفنيّ ، ترافق ذلك مع إطلاق تعاونٍ بين مصمّمة المجوهرات لينا جودي والفنانة هنا عاشور بقطعةِ مجوهرات بعنوان “كلّنا للوطن”
ويعود جزء من عائدات هذا المعرض لحملة مركز ريبيرث بيروت الثقافيّ في مشاريعه الإجتماعية الهادفة إلى تأهيل إشارات المرور وإنارة الشوارع وغيرها من المشاريع الّتي تخدم العاصمة الجميلة بيروت .
المعرض الذي انطلق يوم الخميس الواقع ٢٥ تموز/يوليو ويستمر حتى الثلاثين منه ، يمثّل لبنان الفنّ والأناقة والثقافة في خطوة رأت الفنانات الثلاث أنها رحلة تبدأ بخطوة ليكون درباََ في بناء لبنان الأجمل .

Continue Reading

سياحة

غسان عبدالله:مسابح خلدة الجية تعتمد على الويك اند

Published

on

المسابح والمنتجعات البحرية على كثرتها في منطقة خلدة والدامور والجية والرميلة وعددها ٤٨ الا انها تعاني من عدم الاقبال الكبير الذي كانت تشهده قبل سنوات ويبدو ان الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على هذه الحركة اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يؤثر على جيبة المواطن فخف اقباله على ارتياد المسابح التي تتراوح اسعارها بين ١٥دولار خلال الاسبوع وترتفع الى ٢٥دولار خلال الويك اند
وينفي نائب رئيس نقابة المجمعات السياحية البحرية غسان عبدالله ما يتم تداوله عن مجيء عدد . كبير من المغتربين في ظل هذه الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد،خصوصا خلال ايام الاسبوع وقد تم الغاء حجوزات في الفندق الذي نملكه في الدامور ل ٢٣المانيا بعد ان اوقفت شركة لوفتهانزا رحلاتها الى لبنان كما ان الحركة في الفنادق والمنتجعات تراجعت كثيرا بسبب الاحداث الامنية مما اضطر لبعض المغتربين الى الغاء حجوزاتهم ايضا مفضلين السياحة في بلد اخر ،ولكن في المقابل تشهد المسابح في هذه المنطقة اقبالا مرده الى موجة الحر التي تجتاح لبنان فيلجاء المواطن الى المسابح التي تبقى اقل كلفة من بقاء المواطن في البيت واستعمال المكيف وعداد الكهرباء بإنتظاره سواء من كهرباء الدولة او من دولة الموتورات لان الفواتير تحرق جيبة المواطن .

، ويقول عبد الله إنّ الوضع السياحي لا يبشّر بالخير أبدًا هذا العام، بسبب الحرب والوضع الإقتصادي الصعب وغياب الأجانب والمغتربين.
ويضيف: صحيح أنّ الإعلام يصف الوضع بالجيّد، لكنّ الفنادق خالية والمسابح لا تعتمد سوى على الطبقة الغنيّة وعلى ارتياد المسابح يوم الأحد فقط، ومصاريفنا لا تكفي لسدّ ديوننا ومدفوعاتنا ليقف هذا القطاع على حاله.
ويؤكد عبد الله أنّ أكثر من 35% من مدخولنا يعود لدفع المحروقات، وكل تكاليف الأجور ارتفعت 500 و600 ألف. أمّا ضرائب الدّولة والبلديات، فنحن ندفع حوالي الـ 800 مليون في العام الواحد.
بالإضافة إلى ذلك دفع رسوم الأملاك البحرية، وايجارات الأرض التي لا تقلّ عن 400 ألف دولار يوميًا، زائد سكك الحديد والـTVA.
واكد عبدالله ان ادارات المسابح في هذه المنطقة تقدم التسهيلات للروادها من السماح لهم بادخال بعض السندويشات والمياه وتمضية يوم كامل من السباحة واللعب وتمضية الوقت بعيدا عن الهموم والمشاكل في البلد
ويشير عبدالله إلى أن الطلب من قبل المغتربين اللبنانيين لا يزال خجولاً، ويقتصر على نسبة ضئيلة من قبل مغتربين في بلدان أوروبية وافريقية ولا يتوقع ان تنحسن الاحوال. طالما ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها على لبنان
وينهي عبدالله حديثه بالقول ان هذا الموسم “خسارة بخسارة “ولكن يهمنا الاستمرارية على امل التعويض في مواسم لاحقة عندما يعم السلام والطمأنينة في لبنان والمنطقة .

Continue Reading

Trending