Connect with us

مجتمع

مديحة رسلان المرأة : سيدة الأعمال الحاضرة في كل القطاعات الاقتصادية

Published

on

تنظر سيدة الأعمال مديحة رسلان إلى العام المنصرم باسف شديد إذ تصفه بأنه أسوأ عام على الإقتصاد اللبناني وهي من موقعها كرئيسة جمعية السيدات القياديات تعتبر أن المرأة سجلت حضورها القوي في ميدان الأعمال حتى انها سجلت خرقا مهما في مجال الصناعة وبات لها دورها المهم وهي مع بداية العام تتمنى انتظام العمل السياسي واقتناص الفرصة المتاحة حاليا في ظل المتغيرات الإقليمية لبناء دولة على أسس سليمة وصحيحة.

كيف تقيمين كسيدة أعمال عام ٢٠٢٤ وما هي تطلعاتك لعام ٢٠٢٥؟
لقد كان العام ٢٠٢٤من أسوأ الأعوام الاقتصاديه على الإطلاق منذ بداية الأزمة المالية حتى الآن وعلى كل المستويات. لقد بدأت حرب الإسناد في أكتوبر من العام ٢٠٢٣ وهو العام الذي باشرنا فيه تحقيق نمو اقتصادي إذ توقعنا ارقاما جيدة الا أن حرب الإسناد ضربت المواسم كلها في كل القطاعات سواء أكانت تجارية او سياحية وكلما كانت تزيد وتيرتها كانت وتيرة التراجع الإقتصادي تزيد وقد ضاعت او انهارت كل المواسم في العام ٢٠٢٤مع العدوان الاسرائيلي على لبنان إذ توقفت كل الاستثمارات في البلاد وقد بقي القطاع الصناعي وحده يعمل نوعا ما . أما بالنسبة لتطلعاتي لعام ٢٠٢٥ فهي مستندة على تمنياتي بانتخاب رئيس للجمهورية صناعة لبنانية بدل انتظار كلمة السر من الخارج والاتكال عليه في انتظام العمل السياسي والاقتصادي. للأسف لدينا دائما هذا الشلل الذي خلقناه بأيدينا إذ اننا لا نقبل بعضنا البعض ولا نلتقي بالنتيجة على نقاط اساسية ننطلق منها لبناء دولتنا . آمل أن يكون لدينا رئيس جديد مع بداية العام ٢٠٢٥ وان نتمكن من اقتناص الفرصة الذهبية المتاحة أمامنا حاليا في ظل كل المتغيرات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد في سوريا وان نبني كل شيء على أسس سليمة وصحيحة. من الواجب علينا أن نحب وطننا وان يكون اولويتنا اي أن يكون هو أولا واخيرا وان نعيد على هذا الأساس بناء دولتنا المنهارة والمتحللة فيكون بلدنا جاذبا وله دوره المحوري في المنطقة وان يكون شريكا في القرارات.كما ان محورنا الطبيعي هو المحور العربي ومع التطور الحاصل في الدول العربية كما في السعودية او الإمارات وغيرها الذين سبقونا باشواط على كل الاصعدة حتى على صعيد السياحة علينا أن نقدم فرصا وان نعرض شراكات استثمارية لكي نجلب رؤوس الأموال إلى البلد وان نبني كل شيء على أسس صحيحة خالية من الفساد والاطماع الشخصية. انا أرى أن الكل سيستفيد من بناء الدولة على أسس صحيحة .
كيف لسيدة أعمال أن تنجح وتسجل حضورها القوي وسط هذا الكم الهائل من رجال الأعمال ؟
نحن في جمعية السيدات القياديات ندعو دائما المرأة ونشجعها على الإستثمار لكن إجمالا مجتمع الأعمال أصبح مختلطا بشكل تلقائي وطبيعي ويوما بعد آخر يترسخ ذلك أكثر ويصبح أمرا طبيعيا بشكل أكبر إنما تبقى أنواع الأعمال واحجامها هي المختلفة وهو ما نحاول معالجته في الجمعية . من الملاحظ أيضا أن بعض سيدات الأعمال قد انخرط في مجال الصناعة وهذا يدل على مدى خرق المرأة وإثبات وجودها في كل مجالات الأعمال التي تناسبها حسب الطلب وحسب الفرص الإستثماريه المتاحة وحسب طلب السوق اللبناني والأسواق الخارجية على خدمات ومنتجات معينة من الممكن الإستثمار بها.
كيف للمجال الذي تعملين به أن ساعدك على النجاح ؟
إجمالا الإنسان ينجح في المجال الذي يحبه إذ يكفي ان يحب عمله لكي ينجح وان يملك الشغف فيه فيتحمل كل التحديات والصعاب. انا مثلا احب الموضه وغيري من السيدات يحب الصناعة او الزراعة او غيرها فكل واحدة منا لها هواها في الإستثمار. لقد بدأت العمل في عالم الموضة والاكسسوار ثم تفرعت إلى مجالات أخرى أكثر توسعا وتنوعا لأن الأعمال بالنسبة لي ولأي سيدة أخرى هي فرص ننظر إليها بمنظار التحدي والسعي إلى مزيد من النجاح إذ من الضروري أن ينوع الإنسان باستثماراته ليس في لبنان فقط إنما في كل دول العالم فهذا أمر شائع ومن المحبذ أن ينوع الشخص بحجم الأعمال .
هل من شروط معينة للنجاح وهل للبيئة المحيطة دورها في ذلك؟
عموما النجاح لا يكون بمجهود شخصي وحيد إنما يعود لجهود فريق عمل متكامل . أن الناس الذين يحيطون بالمرء لهم دورهم المؤثر إذ يدفعونه للأمام اذا ساندوه وشجعوه. من المهم ان يحيط بالشخص الناجح مجموعة من الداعمين له سواء اكانوا اهله او عائلته او أصدقائه فهو بحاجة لمن يدعمه ويسانده ويهتم به ويحرص على نجاحه بشكل شفاف وحميم.
هل نجاح سيدة الأعمال يكون عموما على حساب حياتها الشخصية وكيف توفق بين الاثنين؟
أن سيدة الأعمال الناجحة تعرف كيف تدير وقتها وكيف توفق بين أولويات حياتها الشخصية والمهنيةواذا اختل التوازن بينهما فستدخل في الكثير من السلبيات . من المهم إذن أن تنظم اولوياتها وهذا أمر غير سهل لكن معرفة إدارة الوقت هو العامل الفاصل وأهم عنصر مؤثر مما يخلق التوازن المطلوب في حياة سيدة الأعمال فتستطيع بالنتيجة أن توفق ما بين واجباتها تجاه عائلتها وتجاه ذاتها على الصعيد النفسي والصحي إلى جانب علاقاتها الإجتماعية .
ما مدى أهمية الهيئات الاقتصادية في حياة سيدات الأعمال وما هو الدور الذي تلعبه على هذا الصعيد؟
أن الهيئات الاقتصادية مفيدة جدا لمجتمعات عالم الأعمال من حيث تبادل الخبرات والاطلاع على كل جديد بالإضافة إلى مشاركة الخبرات وهذه المشاركة هي أمر صحي لا سيما في كيفية مواجهة التحديات ومعالجتها . اننا في الجمعية نتشاور ونعالج الكثير من التحديات مع الزملاء في بيئة الهيئات الاقتصاديه وهي للمناسبة قديمة العهد وتضم كل القطاعات الإقتصادية في البلاد . انا اعتبر ذلك بمثابة دعم وطني يحمي أصحاب العمل والعمال الذين يشكلون معا فريق عمل واحد خصوصا في بيئة الأعمال اللبنانية المعروفة بأنها شديدة الاضطراب ومعرضة دائما لازمات مفاجئة ولهذا اعتبر بيئة الهيئات الاقتصاديه هي المكان الطبيعي لمعالجة هذه الأمور فتتحقق مصلحة أصحاب العمل والعمال فتبقى أعمالهم قائمة ومستمرة ومستدامة لكي نصل إلى بر الأمان الاقتصادي في لبنان فنحقق بيئة حاضنة جاذبة للإستثمار وللاستمرارية في عالم الاقتصاد اللبناني.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

مجتمع

المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق يطلق “البرنامج التنفيذي للصحة الوقائية”: علامة فارقة جديدة في مجال الرعاية الوقائية

Published

on

أطلق المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق “البرنامج التنفيذي للصحة الوقائية” الجديد وهو مبادرة رائدة تتجاوز بمفهومها الفحص الطبي التقليدي. ويجمع هذا البرنامج النموذجي بين الخبرة التشخيصية المتقدمة واستراتيجيات الرعاية الوقائية الحديثة، بهدف مساعدة الأفراد على تحسين صحتهم، ونمط حياتهم، ورفاهيتهم.
وقد نُظم حفل الإطلاق في المستشفى، بحضور رئيس جامعة الـLAU الدكتور شوقي عبد الله، نائب الرئيس التنفيذي الدكتورة زينة خوري، المدير التنفيذي للمستشفى السيّد سامي رزق، الى جانب ممثلّين عن شركات التأمين والجهات الضامنة (TPAs) وعدد من وسائل الإعلام وعدد كبير من الأطباء وأعضاء الهيئة التعليمية، والممرضين والموظفين.
واستهل الحفل في كلمة للدكتور عبدالله الذي اعتبر أن “هذا البرنامج الجديد هو نتيجة عمل طويل، ويُشكّل محطة مهمّة في مسيرتنا، إذ يأتي منسجماً تماماً مع رسالة الجامعات في التعليم، ولكنّه يكتسب بُعداً أعمق مع وجود مركز طبي، حيث تتكامل الرسالة التعليمية مع رسالة صحية وإنسانية”.
واكد أن “رسالة المراكز الطبية التابعة للـLAU لا تقتصر فقط على تقديم الرعاية الصحية لمن يحتاجها، بل تتعدّاها إلى ما هو أوسع وأشمل: الصحة العامة والرعاية الوقائية، فدورنا يجب ألّا يكون معالجة المرض بعد حدوثه، بل على الوقاية منه قبل أن يظهر. وهنا تكمن أهمية هذا البرنامج التنفيذي الوقائي”.
وتابع: “حين نتحدّث عن المستشفيات والرعاية الصحية، نفكّر غالباً بالعلاج، ونتوجّه إلى المستشفى عندما نمرض أو عند وقوع حادث، ولكن هذا المفهوم يجب أن يتغيّر. فالصحة لا تعني فقط معالجة المرض، بل تتطلّب أن نعمل من أجل منع المرض قبل أن يُصيبنا. ولهذا السبب نعتقد أنّ شركات التأمين أيضاً ستكون مهتمة بهذا البرنامج، لأنّ بناء مجتمع سليم يبدأ بالوقاية، لا بالعلاج فقط”.
وشدد عبدالله على أن “دور الجامعة لا يكون بإعداد الطلاب لسوق العمل فقط، بل لإعدادهم كمواطنين فاعلين ومسؤولين، وخصوصا إذا كانت مسؤولة عن مستشفى وكليات طب وصيدلة وتمريض، فعندها تتضاعف مسؤوليتها تجاه المجتمع”. وجدد التأكيد ان الجامعة اللبنانية الأميركية لا تؤدي دوراً تعليمياً فحسب، بل تؤمن برسالتها في خدمة صحة الإنسان والمجتمع ككل، من هنا تأتي أهمية الدمج بين مهمّتين أساسيتين: التعليم والرعاية الصحية، ما يجعلها في موقع ريادي لإطلاق مبادرات كهذه، تجمع بين الخبرة الأكاديمية والطبّية وبين الالتزام المجتمعي.
فيما عرض المدير التنفيذي للمركز الطبي في الجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق، سامي رزق، أبرز محطات المرحلة التحضيرية لإطلاق البرنامج، معتبرا أن العمل على جمع كلّ أنشطة “البرنامج” في مبنى واحد شكّل تحديًا كبيرًا وقد تم التعاون مع مهندسين معماريين الى جانب فريق عمل المستشفى من أطباء وموظّفين.
وأوضح رزق أن التصميم الجديد ركّز على عدّة محاور أساسية، أبرزها تعزيز الكفاءة التشغيلية، تحسين تجربة المريض بما يضمن راحته وخصوصيته ويُعزّز ولاءه ويجذب مرضى جدد، إضافة إلى دعم التكامل الأكاديمي والبحثي، تأمين إمكانية التوسّع وضمان استمرارية البرنامج على المدى الطويل، وخلق بيئة عمل مريحة تُسهم في الحفاظ على الكوادر الطبية والإدارية.
ثمّ قدّم مدير “البرنامج التنفيذي للصحة الوقائية” الدكتور جورج غانم شرحًا مفصّلًا حول البرنامج وآلية عمله، مستعرضًا أمام الحاضرين أبرز أقسامه الجديدة المجهّزة بأحدث التقنيات، من غرف المرضى المتطوّرة والأجنحة التنفيذية، إلى غرفة العمليات، وحدات العناية الفائقة، مختبر القسطرة، ومركز علاج الجلطات، بالإضافة إلى عدد من الأقسام الأساسية الأخرى.
واستُكمل اللقاء بطاولة مستديرة تمحورت حول مستقبل الرعاية الوقائية، شهدت نقاشًا تفاعليًا بين الحاضرين، وتخلّلها طرح أسئلة سلّطت الضوء على أهمية تعزيز مفهوم الوقاية كركيزة أساسية في مقاربة الرعاية الصحية الحديثة.
بعد ذلك، شارك الحاضرون في جولة تعريفية على أقسام المبنى الجديد للمركز الطبي، واختُتمت بحفل استقبال في باحة المركز.

Continue Reading

مجتمع

تـاتـش تـطـلـق بـاقـات إنـتـرنـت جـديـدة… مـا الـذي يـنـتـظـر الـمـسـتـخـدم؟

Published

on

أعلنت شركة تاتش عن إطلاق باقات الإنترنت الشهرية الجديدة التي ستصبح متاحة للاستخدام اعتباراً من 30 تموز /يوليو 2025.

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتقديم عروض أكثر مرونة وتناسباً مع احتياجات مختلف العملاء، مع التركيز على زيادة حجم البيانات بأسعار منافسة.

تفاصيل الباقات الجديدة:

1GB بسعر 3.5 دولارات (أرسل M1 إلى 1188)

7GB بسعر 9 دولارات (أرسل M7 إلى 1188)

22GB بسعر 14.5 دولاراً (أرسل M22 إلى 1188)

44GB بسعر 21 دولاراً (أرسل M44 إلى 1188)

77GB بسعر 31 دولاراً (أرسل M77 إلى 1188)

111GB بسعر 40 دولاراً (أرسل M111 إلى 1188)

444GB بسعر 129 دولاراً (أرسل
M444 إلى 1188)

Continue Reading

مجتمع

تعاون بين ماستركارد وMyMonty لتسريع اعتماد المدفوعات الرقمية وتعزيز الشمول المالي في لبنان

Published

on

أعلنت شركة MyMonty، المتخصصة في التكنولوجيا المالية والمبتكرة في مجال المدفوعات في لبنان، عن تعاون جديد مع شركة ماستركارد، يهدف إلى تعزيز استخدام وسائل الدفع الرقمية ودعم عملية التحول نحو اقتصاد رقمي في لبنان. ومن خلال هذا التعاون، ستعمل MyMonty على توسيع حلول الدفع الرقمية التي تقدمها، لتوفير خيارات دفع متطورة للأفراد والشركات، مما يسهم في تحسين كفاءة وأمان المعاملات المالية.

وبدعم من شبكة ماستركارد العالمية وتقنياتها المبتكرة في مجال الدفع، تسعى MyMonty إلى تمكين مستخدميها من الاستفادة من مزايا الأمان المتطورة. وسيتمكن الأفراد من إدارة أموالهم بطريقة أسهل وأكثر أماناً، سواء داخل لبنان أو خارجه.

وبهذه المناسبة، قال أنطوني لورفينغ، الرئيس التنفيذي لشركة Monty Finance : “يمر لبنان بمرحلة هامة في مسار تحوله المالي. ومن خلال تعاوننا مع ماستركارد، نسهم في تسريع اعتماد المدفوعات الرقمية، وتوفير معاملات مالية أكثر أماناً وموثوقيةًوسهولةً وفي متناول للجميع. ويقربنا هذا التعاون خطوة إضافية نحو اقتصاد غير نقدي.”

ومن جانبه، قال آدم جونز، الرئيس الإقليمي لغرب المنطقة العربية لدى ماستركارد:”نلتزم في ماستركارد بدفع عجلة الابتكار في مجال المدفوعات، والاستفادة من تقنياتنا المتطورة لجعل المدفوعات الرقمية أكثر سهولةً وراحةً. ونحن متحمسون للتعاون معMyMonty لفتح آفاق جديدة أمام العملاء للوصول إلى حلول رقمية، ودعم نمو الاقتصاد الرقمي في لبنان.”

نبذة عن MyMonty

تُعد MyMonty مبادرة من شركة Monty Holding، وتهدف إلى تطوير الخدمات المالية في لبنان من خلال تقديم حلول مالية متكاملة. وتسعى الشركة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية إلى تعزيز الشمول المالي وتسهيل المعاملات، بما يسهم في تطوير الاقتصاد اللبناني ودفعه نحو التحول الرقمي.

www.mymonty.com.lb 

نبذة عن ماستركارد

تلتزم ماستركارد بدعم التنمية الاقتصادية وتمكين الأفراد في أكثر من 200 دولة وإقليم على مستوى العالم، مكرّسة جهودها، بالتعاون الوثيق مع عملائها، لبناء اقتصادات مستدامة تمنح الجميع في كل مكان آفاقاً أوسع للنمو والازدهار. تقدم الشركة مجموعة واسعة ومتنوعة من حلول الدفع الرقمية المتطورة التي تُسهل تنفيذ المعاملات المالية وترفدها بأعلى مستويات الأمان والمرونة وسهولة الوصول. تساهم تكنولوجيا ماستركارد الرائدة، وقدراتها الابتكارية، وشراكاتها الاستراتيجية، وشبكتها العالمية في توفير باقة متكاملة من الحلول والمنتجات والخدمات الرامية إلى مساعدة الأفراد والشركات والحكومات على النمو وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

www.mastercard.com

Continue Reading

Trending