اجتماع
مناقصة جمع النفايات ترسو على “رامكو” والدفع بالليرة

علمت «نداء الوطن» أن شركة «رامكو» المكلّفة جمع النفايات ورفعها في العاصمة بيروت، هي الوحيدة التي تقدّمت للمناقصة التي أعلنتها بلدية صيدا من أجل تلزيم عملية جمع النفايات ورفعها ونقلها إلى معمل المعالجة الحديث في منطقة سينيق، وقد رست عليها بعدما لم تتقدّم في المرّة الأولى أي شركة، والدفع سيكون بالليرة اللبنانية.
هذا التطوّر شكّل مؤشراً إيجابياً على تفادي الوقوع في مشكلة تراكم النفايات في المدينة وشوارعها وأحيائها، ولكن مصادر متابعة أكّدت أنّ تطبيق العقد يتطلّب بضعة أشهر بين إبرامه رسمياً وتصديقه في الهيئات الإدارية والرقابية والمالية كي يصبح نافذاً، ما يضع البلدية أمام مسؤولية رفع النفايات في هذه الفترة الفاصلة، إذ من المقرّر أن ينتهي عقد الشركة المتعّهدة حالياً جمع النفايات ونقلها NTCC نهاية شهر أيار الجاري.
وقد سارعت البلدية إلى إصدار تعميم لجباية دولار أميركي واحد عن كل منزل في مدينة صيدا، وكلّفت أصحاب المولّدات تحصيلها مع فاتورة الاشتراك، بينما طلب رئيس البلدية محمد السعودي من كل بلدية في الاتحاد جباية المساهمة المالية من المواطنين بنفسها، في إطار الاستعدادات للتعامل مع الفترة الفاصلة بما يمنع تراكم النفايات وانتشار الروائح الكريهة والأمراض والأوبئة.
وأوضح السعودي لـ»نداء الوطن» أنّ قرار الجباية جاء بعد سلسلة خطوات اتّخذتها البلدية تباعاً، لجهة إنشاء صندوق التكافل لدعم العمل البلدي في مواصلة مهامها خاصة الصحّية منها حفاظاً على صحّة المواطنين وسلامتهم، ودعوة رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات والمستشفيات والصيدليات والمصارف وسواهم إلى التبرّع الطوعي لرفد الصندوق بالأموال في ظل عدم قبض المستحقّات المالية من الصندوق البلدي المستقلّ عن العامين 2021 و2022.
وأكّد «أنّنا لم نأل جهداً في معالجة مشكلة النفايات في المدينة، وسنقوم باستئجار الآليات والمعدّات اللازمة وتشغيل العمال للقيام بهذه المهمّة ريثما تتولّى الشركة المتعّهدة الجديدة مهامها». وهو ما توافق عليه أركان «مبادرة صيدا تواجه» في الاجتماع الأخير لجهة جباية الأموال من المواطنين شهرياً وقيام البلدية برفع النفايات ونقلها كما كانت تفعل سابقاً إلى حين ساعة الصفر.
وتوقف السعودي عند استنكاف الشركات المعنية بالتقدّم للمناقصة، إذ إنّها المرة الثانية التي تعلن فيها ولم تتقدم سوى شركة واحدة، والسبب يعود إلى تأخّر الدولة بدفع المستحقّات المالية المتوجّبة عليها، وهو ما حصل مع الشركة الحالية لجمع النفايات ونقلها NTCC، حيث فاقت مستحقّاتها المالية 30 مليار ليرة لبنانية، كانوا يساوون 20 مليون دولار وقد فقدت قيمتها الآن مع ارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء.
وفي التعميم، برّرت البلدية قرارها الجباية من المواطنين بالظروف الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد وتدنّي سعر صرف الليرة اللبنانية وارتفاع كلفة اليد العاملة ومنعاً لتراكم النفايات وانتشار الأمراض والأوبئة، ومن أجل استمرارية العمل على رفع النفايات في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة ارتأت البلدية تكليف أصحاب المولدات في المدينة جباية دولار أميركي واحد فقط لا غير، أو ما يعادله شهرياً من كل مشترك كمساهمة من المواطنين الكرام في صندوق التكافل لدعم بلدية صيدا لاستمرارية القيام بمهامها، خصوصاً الصحية منها حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين، وذلك بموجب إيصال صادر من صندوق التكافل المذكور وذلك إعتباراً من أول شهر حزيران 2023.
ومنذ بدء الأزمة الاقتصادية، عانت صيدا من مشكلة تراكم النفايات في شوارعها وأحيائها وبين أزقّتها وقرب المستشفيات ودور العبادة، على محورين، لجهة معمل المعالجة الحديث في سينيق، حيث أقفل أكثر من مرّة لأسباب متعدّدة، ولجهة جمع النفايات ونقلها وكنسها مع توقف الشركة المتعّهدة القيام بمهمتها بسبب عدم قبض مستحقاتها المالية. وقد تدخّلت البلدية وخلفها القوى السياسية أكثر من مرّة لعودتها إلى العمل بعد تأمين قروض مالية لها لتوفير المازوت وأجرة العمال.
ومع الانفراج، اندلع حريق كبير في أطنان من النفايات والعوادم المتراكمة على كتف معمل المعالجة الحديث في منطقة سينيق، حيث ارتفعت سحب الدخان في سماء المدينة مع هبوب الرياح ووسط انبعاث الروائح الكريهة. وتعتبر عملية احتراق النفايات هي الأصعب من الجهة الغربية بعدما توسّعت رقعة النيران بشكل سريع ما يشكّل تهديداً لاشتعال القسم الغربي برمّته إضافة الى صعوبة الوصول اليه.
اجتماع
كبارة وحبيب في بكركي

زار سفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي اليوم لتهنئته بالأعياد.
وبعد اللقاء، أدلى كبارة بتصريح هنأ فيه بالأعياد، آملًا في “انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور عامين على الفراغ الرئاسي”.
أما حبيب، فقال: “جئنا لتهنئة غبطة البطريرك الراعي بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة، ونتمنى أن ينتخب مجلس النواب رئيسًا للبلاد في ٩ الحالي وتأليف حكومة جديدة في القريب العاجل كي يرتاح الشعب اللبناني من الأزمات المتواصلة منذ سنتين حتى اليوم.”
وردًا على سؤال عن أمنياته في العام الجديد، أمل في “إعادة فتح شارع المصارف في بيروت، وبالتالي إعادة الحياة إلى وسط المدينة، لما يمثله هذا الشارع من أهمية حيوية للمنطقة.”
اجتماع
سلسلة استقبالات لبري وتتبّع لتطورات الأوضاع

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الاميركيّ جاسبر جيفيرز.
وحضرت السفيرة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلاميّ لرئيس المجلس علي حمدان.
وعرضوا الأوضاع الميدانية منها على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لبنود الإتفاق.
كما استقبل بري وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق وبحثوا الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.
وتابع بري الأوضاع العامة والمستجدات السياسية، خلال لقائه السفير البابويّ في لبنان المطران باولو بورجيا، السفير بورجيا رئيس المجلس رسالة قداسة البابا فرنسيس في اليوم العالميّ الثامن والخمسين للسلام وكتابًا عن مذكراته.
اجتماع
مواكبة لمتطلبات المرحلة و رياح التغيير المفصلية ، قراءة لزيارة بيك الجبل و الوفد المرافق لقصر المهاجرين التاريخية:

في خطوة تُعدّ من أبرز المحطات على صعيد العلاقات التاريخية والسياسية في المنطقة، جاءت زيارة سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين المسلمين المعروفيين ، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، والزعيم وليد كمال جنبلاط ونجله تيمور ، برفقة وفد كبير ورفيع المستوى، إلى قصر المهاجرين التاريخي هذه الزيارة، التي تعتبر الأولى من نوعها، تحمل دلالات بالغة الأهمية وتعكس تحولات استراتيجية عميقة في مسار العلاقات السياسية والاجتماعية في المنطقة.
قصر المهاجرين ليس مجرد مكان تاريخي بل يمثل رمزاً من رموز الإرث الثقافي والسياسي لسوريا، وهو شاهد على العديد من التحولات السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد و اختيار هذا المكان بالتحديد يُبرز بُعداً رمزياً في إعادة تأكيد الروابط التاريخية بين طائفة الموحدين الدروز وسوريا، ويعكس الرغبة في تعزيز الحوار والتفاهم في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.
إن وجود شيخ عقل الطائفة والزعماء السياسيين في هذه الزيارة يعكس التمسك بجذور العلاقة العميقة التي تربط الدروز بسوريا على المستويات الدينية، الاجتماعية، والسياسية بحيث تأتي الزيارة في وقت حساس تمر فيه المنطقة بتحديات وتحولات كبيرة وبالتالي، فهي إشارة واضحة إلى نية القيادة الدرزية في تعزيز الانفتاح والحوار مع الأطراف المختلفة، مما يمهد الطريق للتعاون المستقبلي و من خلال هذه الخطوة يظهر رغبة الزعامات الدرزية في تأكيد وحدة الصف والهوية المشتركة بين أبناء الطائفة، والعمل على تعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية بعيداً عن الخلافات السياسية و تحمل الزيارة أبعاداً تتجاوز الإطار المحلي للطائفة، إذ إنها تأتي كخطوة تهدف إلى ترسيخ دور الطائفة الدرزية كلاعب و مكون أساسي في المعادلة الإقليمية، خاصة في ظل التحديات الراهنة.
زيارة قصر المهاجرين ليست مجرد لقاء عابر بل هي محطة محورية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك والانفتاح في إطار التحديات والتغيرات التي تعصف بالمنطقة هي دعوة للتأمل في دور القيادات الروحية والسياسية في تعزيز الحوار، والعمل على بناء جسور التواصل بين الماضي والحاضر لتحقيق مستقبل أكثر استقراراً.
✍️نـزار بو علي
كاتب و باحث لبناني
عضو مجلس رجال الاعمال العرب
عضو مجلس سفراء البورد الاوروبي



-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام