Connect with us

سياحة

هل تتحرر أرصفة سوق بعلبك؟

Published

on

يشكّل ملفّ التعدّي على الأملاك العامة، أحد أبرز مظاهر القفز فوق القانون، ووجهاً من وجوه الفساد كون المعتدي يحظى بحماية أمنية حيناً وحزبية حيناً آخر، وبين الحمايتين غضّ نظر من الجهات المحلية حيث وقوع المخالفة أو الاعتداء.

لا يختلف مشهد التعدي على الأملاك البحرية وهدر ملايين الدولارات عن إشغال أصحاب المحلات الأرصفة بفرش بضائعهم وبسطاتهم عليها، فيما هي رصفت للمارة، والمشهدان وجهان لظاهرةٍ واحدة هي وضع اليد على الأملاك العامة والاستفادة منها.

كثيرةٌ هي الحملات التي قامت بها بلدية بعلبك بمؤازرة القوى الأمنية لتحرير الأرصفة في السوق التجارية من شاغليها، وكان آخرها حملة بدأت قبل أيام على أمل أن تحقق النتيجة المرجوة وهي المحافظة على أملاك الدولة والحقوق العامة والخاصة أيضاً، لجهة المواطنين وسهولة تنقّلهم أمام المحال، من دون أن يتعرّضوا لصدمة سيارة من هنا، أو إشكال مع صاحب البسطة، بعدما أصبح الرصيف لعرض البضائع لا للمشاة.

مخالفات بالجملة تعترض البلدية والدولة معاً، في وقت يجري غضّ الطرف عن بعضها، فإضافة إلى البسطات التي يقيمها أصحاب المحال في السوق التجارية ضمن مدينة بعلبك، وقد خفّت نسبتها خلال اليومين الأخيرين بعد جولات شرطة البلدية، وتوجيه إنذارات للمخالفين وتسطير محاضر ضبط بحقهم، مع الحق في مصادرة البضائع اذا لم يلتزم أصحابها إزالتها، وفتح الأرصفة أمام المارّة، وتحسين المشهد العام للسوق في الموسم السياحي وغيره، تطال المخالفات أيضاً الكثير من الأماكن على الشوارع العامة والطرقات، سواء بركن المواطنين سياراتهم على الأرصفة، وخصوصاً على الجهة المقابلة لقلعة بعلبك قرب المسجد الأموي. كذلك الأمر لجهة الأكشاك المركونة على نطاق واسع، وفيما حصل بعضها على اذونات من البلديات المسؤولة ويسدّد ما يتوجب عليه، ينشأ العديد منها بفعل الأمر الواقع، وتحت سلطة الدعم من مسؤولين حزبيين وغيرهم. وبين تلك المخالفات تطل أزمة حديقة رأس العين، المتنزّه الوحيد الطبيعي لأهالي المدينة والجوار، والتي تفتح أبوابها من الخميس حتى الأحد، حيث تشكّل أشجارها المعمّرة، والمياه التي تحتضنها بركة البياضة الأثرية، مقصداً للقريب والغريب، للتمتّع بالهواء الطلق والهدوء، غير أن اللافت الذي لم تقدر على ضبطه بلدية بعلبك هو تحول هذه الحديقة مطعماً مفتوحاً تقدّم فيه النراجيل على اختلافها، وتباع فيه المأكولات من دون حسيبٍ أو رقيب، وتتحوّل مع الوقت أمراً واقعاً يسيطر كل فرد أو مجموعة على قسم من الحديقة، ناهيك عن عملية وضع اليد على مشاعات وأراضٍ وتوزيعها على المقربين والمحظيين.

وأكّدت مصادر بلدية لـ»نداء الوطن» أنّ الحملة التي أطلقتها البلدية منذ أسبوع مستمرة ولن تتوقف حتى قمع المخالفات عن الأرصفة، ولو اضطررنا الى مصادرة البضائع، فالذوق العام مطلوب، وأصحاب المحال عليهم المسؤولية في تحرير الأرصفة أولاً، وفي افساح المجال للزوار ثانياً سواء بسهولة التنقّل ضمن السوق، وعدم ركن سياراتهم أمام محالهم ما يدفع القادمين الى الركن بعيداً أو عدم المرور في السوق والتسوق لعدم وجود مكان للتوقف». وأضافت «المخالفات الكبيرة تحتاج الى قرار جدّي، ونحن نعمل ضمن السقف والحدود التي نستطيع التحرّك فيها».

سياحة

المعرض السنوي الثالث “من زمان” في كفرمتى

Published

on

أقام ملتقى كفرمتى برعاية بلدية كفرمتى المعرض السنوي الثالث “من زمان” و قد تضمن المعرض حرفيات، أشغال يدوية، مونة، شتول، شمع، صابون، رسومات، كتب، مأكولات و ألعاب للأطفال مع أجواء موسيقية و تسلية و فرح.

Continue Reading

سياحة

الأسطورة والأرزة خرق لجدار الجمال في زمن المحن

Published

on

إنطلاقا من الإرث الثقافيّ إلى فنّ النحت وكذلك فنّ الرسم، أطلقت كلّ من الكاتبة ومصمّمة المجوهرات لينا جودي بمجموعتيها “أسطورتي- صور أصل الحكاية”، و “أسطورتي- طرابلس الفيحاء”، والفنانة “هنا عاشور” بمنحوتتها الفريدة في شكلها “أرزة لبنان” وأعمالها التشكيلية الأخرى ، ومعهما الفنانة ناتالي بنّوت بلمساتها المرهفَة “عيون الروح”، ومرافقة أنيقة من الموسيقي ميشال المر ، انطلق في مركز ريبيرث بيروت Rebirth Beirut بالجميزة معرض أسطورتي والأرزة ، وذلك احتفاءً بثقافة الوحدة الوطنيّة والسعي بلبنان نحو إحياء إرثه الثقافيّ والفنيّ ، ترافق ذلك مع إطلاق تعاونٍ بين مصمّمة المجوهرات لينا جودي والفنانة هنا عاشور بقطعةِ مجوهرات بعنوان “كلّنا للوطن”
ويعود جزء من عائدات هذا المعرض لحملة مركز ريبيرث بيروت الثقافيّ في مشاريعه الإجتماعية الهادفة إلى تأهيل إشارات المرور وإنارة الشوارع وغيرها من المشاريع الّتي تخدم العاصمة الجميلة بيروت .
المعرض الذي انطلق يوم الخميس الواقع ٢٥ تموز/يوليو ويستمر حتى الثلاثين منه ، يمثّل لبنان الفنّ والأناقة والثقافة في خطوة رأت الفنانات الثلاث أنها رحلة تبدأ بخطوة ليكون درباََ في بناء لبنان الأجمل .

Continue Reading

سياحة

غسان عبدالله:مسابح خلدة الجية تعتمد على الويك اند

Published

on

المسابح والمنتجعات البحرية على كثرتها في منطقة خلدة والدامور والجية والرميلة وعددها ٤٨ الا انها تعاني من عدم الاقبال الكبير الذي كانت تشهده قبل سنوات ويبدو ان الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على هذه الحركة اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يؤثر على جيبة المواطن فخف اقباله على ارتياد المسابح التي تتراوح اسعارها بين ١٥دولار خلال الاسبوع وترتفع الى ٢٥دولار خلال الويك اند
وينفي نائب رئيس نقابة المجمعات السياحية البحرية غسان عبدالله ما يتم تداوله عن مجيء عدد . كبير من المغتربين في ظل هذه الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد،خصوصا خلال ايام الاسبوع وقد تم الغاء حجوزات في الفندق الذي نملكه في الدامور ل ٢٣المانيا بعد ان اوقفت شركة لوفتهانزا رحلاتها الى لبنان كما ان الحركة في الفنادق والمنتجعات تراجعت كثيرا بسبب الاحداث الامنية مما اضطر لبعض المغتربين الى الغاء حجوزاتهم ايضا مفضلين السياحة في بلد اخر ،ولكن في المقابل تشهد المسابح في هذه المنطقة اقبالا مرده الى موجة الحر التي تجتاح لبنان فيلجاء المواطن الى المسابح التي تبقى اقل كلفة من بقاء المواطن في البيت واستعمال المكيف وعداد الكهرباء بإنتظاره سواء من كهرباء الدولة او من دولة الموتورات لان الفواتير تحرق جيبة المواطن .

، ويقول عبد الله إنّ الوضع السياحي لا يبشّر بالخير أبدًا هذا العام، بسبب الحرب والوضع الإقتصادي الصعب وغياب الأجانب والمغتربين.
ويضيف: صحيح أنّ الإعلام يصف الوضع بالجيّد، لكنّ الفنادق خالية والمسابح لا تعتمد سوى على الطبقة الغنيّة وعلى ارتياد المسابح يوم الأحد فقط، ومصاريفنا لا تكفي لسدّ ديوننا ومدفوعاتنا ليقف هذا القطاع على حاله.
ويؤكد عبد الله أنّ أكثر من 35% من مدخولنا يعود لدفع المحروقات، وكل تكاليف الأجور ارتفعت 500 و600 ألف. أمّا ضرائب الدّولة والبلديات، فنحن ندفع حوالي الـ 800 مليون في العام الواحد.
بالإضافة إلى ذلك دفع رسوم الأملاك البحرية، وايجارات الأرض التي لا تقلّ عن 400 ألف دولار يوميًا، زائد سكك الحديد والـTVA.
واكد عبدالله ان ادارات المسابح في هذه المنطقة تقدم التسهيلات للروادها من السماح لهم بادخال بعض السندويشات والمياه وتمضية يوم كامل من السباحة واللعب وتمضية الوقت بعيدا عن الهموم والمشاكل في البلد
ويشير عبدالله إلى أن الطلب من قبل المغتربين اللبنانيين لا يزال خجولاً، ويقتصر على نسبة ضئيلة من قبل مغتربين في بلدان أوروبية وافريقية ولا يتوقع ان تنحسن الاحوال. طالما ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها على لبنان
وينهي عبدالله حديثه بالقول ان هذا الموسم “خسارة بخسارة “ولكن يهمنا الاستمرارية على امل التعويض في مواسم لاحقة عندما يعم السلام والطمأنينة في لبنان والمنطقة .

Continue Reading

Trending