مصارف
هل يسمح القانون بتعيين مدير موقت للمركزي؟
يتمّ تداول معلومات تفيد بأنّ ضغوطاً تُمارس على نائب الحاكم الاول لثنيه عن استلام الحاكمية بعد رحيل سلامة، كما ينص عليه القانون، وتدعوه إلى مغادرة لبنان وعائلته تجنّباً لتحميل الطائفة الشيعية وزر الانهيار. على انّ المخارج التي تُدرس اليوم تتركّز على إدارة الحاكمية من خارج النواب الاربعة، مثل تعيين مدير قضائي مؤقت يتمتع بالخبرة والحنكة لإدارة السياسة النقدية في هذه المرحلة الانتقالية.
على مسافة ايام من انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، لا تزال الضبابية تلفّ مصير الحاكمية رغم انّ الاحتمالات المتوفرة تقلّصت. وبعدما سقط مخرج التمديد لسلامة، وفشل تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان أمس، بقي المخرج الوحيد المتوفّر استلام النائب الأول للحاكم وسيم منصوري الحاكمية، وهو ما ورد في قانون النقد والتسليف، رغم انّ استقالته ونواب الحاكم لا تزال واردة، بدليل ما أعلنه ميقاتي امس انّه لم ينجح في ثني نواب الحاكم عن الاستقالة.
إزاء هذا الواقع، عاد التداول امس بمخرج تعيين حارس قضائي على مصرف لبنان، الامر الذي طرحه «التيار الوطني الحر» منذ مدة، الاّ انّ هذا الطرح تشوبه مغالطات قانونية. كذلك جرى الترويج لمخرج تعيين مدير قضائي مؤقت لمصرف لبنان. ما الفارق بينهما؟ وهل يمكن ان يشكّلا مخرجاً لأزمة الحاكمية؟ ما المواصفات التي يجب ان يتحلّى بها المدير القضائي المؤقت، وما الصلاحيات المنوطة به؟
في السياق، يشرح المحامي المتخصّص في الشؤون المصرفية مروان صقر لـ»الجمهورية»، انّ الحارس القضائي يُعيّن عادة على أملاك معينة وعلى اشياء منقولة يُخشى عليها من التلف، اما المدير القضائي هو عندما يعيّن القضاء مديراً على مؤسسة او شركة لإدارتها خلال فترة شغور تمّر فيها وعدم القدرة على تجديد ادارتها بالطرق القانونية المعتمدة عادة.
وعمّا إذا كان يمكن تطبيق تعيين مدير مؤقت لمصرف لبنان، قال صقر: «لم يسبق ان تمّ تعيين مدير قضائي على مؤسسة عامة، هذه الخطوة تحصل عادة في الشركات التجارية عندما يستحيل ادارتها بالطرق القانونية، أما في موضوع مصرف لبنان فالقانون واضح في كيفية ادارته في حال لم يستقل نواب الحاكم، ببساطة يتولّى نائب الحاكم الاول المهمّة، وبالتالي لا مبرّر لتعيين مدير قضائي (هذا في حال يجوز اعتبار انّه يمكن تعيين مدير قضائي على مؤسسة عامة).
أما في حال استقالة نواب الحاكم فيمكن لمجلس الوزراء تكليف نواب الحاكم الاربعة بالاستمرار في تسيير الاعمال تحاشياً للفراغ في المرفق العام». لافتاً الى انّه «تتوفّر في القانون الاداري مخارج لتفادي الفراغ، الامر غير المتوفر في الشركات الخاصة، لذا تتمّ الاستعانة بتعيين مدير قضائي».
ورداً على سؤال، أكّد صقر انّ الشخص الوحيد المخوّل التقدّم بطلب تعيين مدير قضائي لمصرف لبنان هو سلطة الوصاية عليه والمشرفة عملياً على المصرف المركزي وهو وزارة المالية، مستبعداً اللجوء الى هذا الخيار لعدة اعتبارات، منها انّه لا يمكن ضمان موافقة قاضي العجلة في مجلس الشورى على هذا الطلب طالما هناك صلاحية تخوّل مجلس الوزراء الطلب من نواب الحاكم الأربعة الاستمرار في تسيير الاعمال وفقاً لنظرية استمرارية المرفق العام.
وقال: «في حال استجاب النواب لمطلب تسيير اعمال المرفق العام فلا يعود هناك من حاجة لتعيين مدير قضائي. أما في حال رفضوا ذلك- رغم استبعاد صقر ذلك- فيتمّ تعيين مدير قضائي على المرفق، على انّ مرسوم تعيينه يحدّد له صلاحياته، لكنه مبدئياً يتمتع بصلاحيات الحاكم وتصبح ادارة المركزي محصورة بشخصه بانتظار تعيين حاكم ومجلس مركزي جديد».
وعن مواصفات المدير القضائي، قال: «يجب ان يكون ابن القطاع وذو خبرة وحكمة».
مصارف
Credit Libanais enables Google Pay on all its MasterCardand Visa cards issued through its platform, thus empowering secure, seamless and contactless payments on Andriod and Wear OS devices.
Credit Libanais is proud to announce the official launch ofGoogle Pay, the globally trusted mobile payment solution, now available to all its cardholders, whether carrying a MasterCard or a Visa card, customers can now enjoy the convenience of secure, contactless payments using their Android smartphones and Wear OS devices – anytime, anywhere.
Through the Google Wallet App, Credit Libanais customers can easily add their cards and start transacting immediately in-store, online, or within mobile applications, both locally and internationally. Google pay brings a frictionless user experience paired with powerful security layers, including tokenization encryption, and biometric authentication, ensuring each payment is fast, safe and private. .
“At Credit Libanais, digital transformation is more than a goal – it’s a commitment to deliver real value to our customers, anytime, anywhere. With Google Pay, we are not simply enabling a payment feature; we are building a digital bridge that connects every customer to the future of finance, regardless of card type or location. This step reflects our mission to empower lives through accessible technology, convenient services, and secure banking environment tailored for today’s evolving needs,” said Mrs. Randa Bdeir, Deputy General Manager and Head of Electronic Payment Solutions and Cards Technology at Credit Libanais. “By integrating Google Pay across both MasterCard and Visa portfolios, Credit Libanais offers customers true freedom of choice and seamless flexibility making digital payments more accessible and paying through their Android phones offering users a seamless experience at millions of merchants worldwide or online. The availability of Google Pay for both MasterCard and Visa cards confirms our promise to bring global technology closer to our local users – securely and instantly.”
Mrs. Bdeir added: “Bringing Google Pay to our MasterCard and Visa portfolio is a step toward a truly mobile-first future reinforcing our commitment to advancing the future of payment in Lebanon and the region.
Why Google Pay? Why Now?
Lebanon is on the hub of a digital payment revolution since it has now 5.3 million users representing 91.6% penetration , with smartphone adoption reaching over 80% and growing demand for frictionless solutions and cashless options, Credit Libanais is meeting consumers where they are: on their phones, in the moment, and ready to tap.
With Google Pay, users benefit from:
• Speed & Simplicity: One-tap checkout in-store, online, and in apps.
• Top-Tier Security: Built-in tokenization replaces card numbers with encrypted codes via a dynamic mode that changes with every transaction, ensuring sensitive information stays protected.
• Global Convenience: Accepted wherever contactless payments are available – from Beirut to Berlin.
Getting Started Is Easy
Customers simply need to:
1. Download or open the Google Wallet app on their Android device.
2. Tap “Add to Wallet” and follow the simple steps.
3. Start paying with their phone – no need to carry a physical card.
This launch is part of Credit Libanais’ broader vision to offer cutting-edge digital banking solutions that keep pace with global innovation while remaining deeply rooted in customer-centricity.
مصارف
مصر تفرض أضخم غرامة في تاريخها على بنك إماراتي
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بلغت مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبو ظبي الأول مصر.
وإضافةً إلى الغرامة، التي تُعدّ الأكبر في تاريخ القطاع المصرفي المصري، قرر المركزي إقالة رئيس قطاع مخاطر الائتمان في البنك، بحسب مصدرين مطلعين تحدثا لـ “الشرق” شرط عدم الكشف عن هويتهما.
وأفاد أحد المصدرين وفقا لوكالة “بلومبرغ” أن عدة بنوك أخرى — من بينها بنك الكويت الوطني – مصر — تعرّضت أيضًا لغرامات أصغر، بلغت في حالة “الكويت الوطني” نحو 170 مليون جنيه، على خلفية مخالفات مشابهة.
وأشار إلى أن إقالات إضافية قد تطال قيادات أخرى في “أبوظبي الأول مصر” خلال الفترة المقبلة.
“بلتون القابضة” أصدرت بيانًا عبر البورصة المصرية أكدت فيه قوة ملاءتها المالية والتزامها الكامل بالقوانين، مشيرة إلى أن “حق الرد مكفول للبنوك” بشأن قرارات المركزي.
و”بنك أبوظبي الأول مصر” قال إنه “يلتزم بكافة القوانين واللوائح الصادرة عن البنك المركزي”، ويعمل على “أعلى معايير الحوكمة والرقابة”، لكنه “لا يعلق على أي معاملات تخص عملاءه”، تماشيًا مع سياسات السرية المصرفية.
كما وصف إقالة رئيس مخاطر الائتمان بأنها جزء من “استراتيجيته للنمو المستدام وتحسين الكفاءة التشغيلية”.
في مذكرة بحثية للمستثمرين، حذّرت شركة الأهلي فاروس من أن الغرامة — رغم أنها لم تُفرض على “بلتون” مباشرة — تمثّل إشارة واضحة إلى تشديد الرقابة من قبل البنك المركزي، ما قد:
- يُصعّد من صعوبة حصول “بلتون” على تمويلات جديدة على المدى القصير،
- يُقيّد خططها التوسعية (العضوية وغير العضوية) في السوق المصرية.
وتوقعت المذكرة هبوط سهم “بلتون” بنسبة لا تقل عن 10%، ودعت المستثمرين إلى “تقليص انكشافهم على السهم حتى تتضح الصورة بالكامل”.
وبالفعل، انخفض سهم “بلتون” بنسبة 4.15% عند الساعة 11:38 بتوقيت القاهرة، ليصل إلى 3 جنيهات، متصدرًا قائمة أعلى قيم التداولات في البورصة.
وتُعد “بلتون” من كبرى المؤسسات المالية في مصر، وتضم 18 شركة تعمل في الاستثمار، إدارة الأصول، الأوراق المالية، وتغطية الاكتتابات.
- بلغت محفظة قروضها 22.4 مليار جنيه حتى 30 يونيو 2025.
- جمعت الشركة 20 مليار جنيه من المساهمين عبر بورصة مصر على مرحلتين (آخرها يوليو 2023)، واجهت خلالها شكاوى من صغار المساهمين بسبب تأخر ظهور الأسهم، ما دفع الهيئة العامة للرقابة المالية للتدخل لضمان حقوقهم.
- في 2022، استحوذت مجموعة شيميرا الإماراتية على 56% من أسهم “بلتون” مقابل 385 مليون جنيه، بسعر 1.485 جنيه للسهم، بينما يتداول السهم حاليًّا عند 3.13 جنيه.
- يأتي هذا القرار في إطار حملة موسعة يشنها البنك المركزي المصري لضمان توجيه التسهيلات الائتمانية لأغراضها المصرح بها، ومواجهة أي استخدامات غير مشروعة أو مخالفة للسياسات النقدية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
ويبقى السؤال الأهم: هل تمثّل هذه الخطوة بداية موجة تصحيح في سلوك المؤسسات المالية، أم أنها ستفاقم أزمة السيولة في سوق يعاني أصلاً من تقلص التمويل؟.
يعد بنك أبوظبي الأول مصر، التابع لمجموعة بنك أبوظبي الأول، ثالث أكبر البنوك الأجنبية العاملة في مصر، عقب دمج أصول بنك عوده مصر.
وتتوزع فروع البنك، البالغ عددها 72 فرعاً، في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.
ويعد بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم.
وتتوزع شبكة فروعه في خمس قارات، يقدم من خلالها علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية لدعم الشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالمياً.
ويتمتع بنك أبوظبي الأول بتصنيف Aa3 وAA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش على التوالي، ما يجعله يحظى بأقوى تصنيف مجمّع للبنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحصل بنك أبوظبي الأول على تصنيف البنك الأكبر والأكثر أماناً في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط.
مصارف
استعدادات مصرفية في أبو ظبي لإبرام صفقات غير مسبوقة
يبحث اثنان من أكبر البنوك التجارية في أبو ظبي الدخول إلى سوق “نقل المخاطر الكبيرة”، حيث تواجه المصارف في الإمارات متطلبات رأسمالية أعلى.
يدرس اثنان من أكبر البنوك التجارية في أبو ظبي الدخول إلى سوق “نقل المخاطر الكبيرة، إذ يواجه المقرضون (المصارف) في الإمارات متطلبات رأسمالية أعلى.
ووفقا لأشخاص مطلعين، أجرى كل من “بنك أبوظبي الأول” و”بنك أبوظبي التجاري” محادثات مع مستشارين متخصصين في مثل هذه المعاملات. وأوضحت المصادر أن الاستعدادات لا تزال في مراحلها المبكرة، وأن أي صفقات محتملة ستخضع للحصول على الموافقات التنظيمية.
وتمثل عمليات نقل المخاطر الكبيرة، التي يشار إليها غالبا باسم “نقل المخاطر الاصطناعي”، وسيلة للبنوك لتحويل مخاطر التخلف عن سداد القروض.
وتتيح هذه المعاملات، التي غالبا ما تكون مصممة على شكل سندات مرتبطة بالائتمان، للبنوك تعزيز نسب ملاءتها المالية وتقليل اعتمادها على خيارات أقل جاذبية للمساهمين مثل إصدار أسهم جديدة أو خفض توزيعات الأرباح، كما تزيد من هامشها المتاح لمنح قروض جديدة أو القيام بعمليات استحواذ أو توزيعات للمساهمين.
ووفقا لـ”الرابطة الدولية لمديري محافظ الائتمان”، بلغت القروض المرتبطة بصفقات “نقل المخاطر الاصطناعي” نحو 700 مليار يورو بنهاية العام الماضي، 97% منها من مصارف أوروبية وأمريكية.
-
خاص11 months agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 months agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorized1 year ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 months agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عام1 year agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 months agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 months agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مال1 year agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
