Connect with us

اقتصاد

هل يقول صندوق النقد الدولي للبنان وداعاً؟ 

Published

on

الوثيقة الاولية التي وقعها صندوق النقد الدولي والحكومة اللبنانية في نيسان من العام ٢٠٢٢ يبدو انها نائمة في ادراج المجلس النيابي «لانه سيد نفسه وليس هناك اي شخص او مؤسسة يملي عليه ما يحب اقراره او تعديله لكي يبصر الاتفاق النور بصورة نهائية دون ان ترتبط بشرط انتخاب رئيس للجمهورية اللبــنانية بل بشروط اصلاحــية بات القاصي والداني يعلم خارطة الطريق التي يجب على لبنان سلوكها لنهوضه الاقتصادي ورفعه من «جهنم «التي اوقع نفسه بها .

المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس بعثة الصندوق ارنستو راميريز خلال الزيارة الاخيرة في الشهر الماضي حذر فيه من أن لبنان في وضع خطر جدا وعند مفترق طرق بعد مرور عام على التزامه بإصلاحات أخفق في تطبيقها، مؤكدا أن التقاعس عن اتخاذ إجراءات مطلوبة من شأنه أن يدخل البلاد في أزمة لا نهاية لها هذا التنبيه لم يفعل فعله واستمر المسؤولون في تجاذباتهم غير مهتمين بما وصل اليه هذا الشعب الذ تجاوز خط الفقر.

وأعلن صندوق النقد الدولي في نيسان الماضي توصله إلى اتفاق مبدئي مع لبنان على خطة للمساعدة بقيمة 3 مليارات دولار على 4 سنوات. واشترط صندوق النقد الدولي تطبيق البرنامج بالتزام الحكومة تنفيذ إصلاحات مسبقة وإقرار البرلمان لمشاريع قوانين عاجلة، أبرزها قانون «كابيتال كونترول» الذي يقيد عمليات السحب وتحويل العملات الأجنبية من المصارف وهذا لم يتم لغاية الان رغم كثرة الاجتماعات التي عقدها المجلس النيابي ، إضافة الى إقرار تشريعات تتعلق بإعادة هيكلة القطاع المصرفي وهذا لم يتم ايضا وتعديل قانون الســرية المصرفية لكن الصندوق لم يكن راضيا عن هذه التعديلات اضافة الى اقرار قانون الموازنة العامة للعام ٢٠٢٢ التي جاءت خالية من الاصلاحات هذا مع ذكر الاصلاحات في قطاع الهرباء ومنها تعيين الهيئة الناظمة والاصلاحات في القطاع العام المستمر في اضرابه منذ اكثر من ثلاثة اشهر.

واذا كان نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي يكاد يكون الوحيد الذي ما زال مؤمنا بضرورة توقيع الاتفاق مع صندوق النقد بعد ان تخلى اغلبية المسؤولين عن هذا الاتفاق الذي بحال الموافقة عليه يمكنه القضاء عليهم لانهم يعتاشون من «المغانم «التي ينهلون منها كي يبقوا ويستمروا مع العلم ان الخبراء والمحللين الاقتصاديين يؤكدون ان التعافي اللبناني يكون من خلال الاتفاق مع الصندوق الذي هو الممر الاساسي للولوج الى المجتمع الدولي ومؤسساته المالية .

وكما ان البطء في اقرار الاصلاحات من قبل مجلسي الوزراء والنواب فان عدم ايجاد خطة للتعافي وتحديد الخسائر ومن يدفعها قد تكون احد الاسباب الرئيسية في انجاز اي اصلاح بانتظار ذوبان الودائع التي لا يعترف الصندوق بوجودها وهنا تكمن المشكلة الكبيرة والصراع الدائر بين الحكومة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين حول هذا الموضوع الاساسي.

عام مر على توقيع الوثيقة وربما سننتظر اكثر بانتظار التعافي السياسي او ربما سيقول الصندوق باي باي يا لبنان.

اقتصاد

تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. ارتفاع في أسعار الذهب

Published

on

انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء طهران إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3396.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين.

واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولار.

وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد “لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار”.

Continue Reading

اقتصاد

الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين.. هذا ما سجله

Published

on

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بعدما أثار تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.

لم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0508 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 نيسان في وقت سابق من الجلسة.

لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 3448.10 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.

Continue Reading

اقتصاد

ارتفاع أسعار النفط 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية

Published

on

قفزت أسعار النفط 7% عند التسوية أمس الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02 %، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير/كانون الثاني.

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولار، أو 7.62 %، إلى 72.98 دولار، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير/ كانون الثاني عند 77.62 دولار، وفق “رويترز”.

Continue Reading

Trending