سياحة
هل يلحظ الموسم السياحي عودة الخليجيين؟

مع تحرّك ملف العلاقات اللبنانية -السعودية وبدء مباحثات لإعادة تصدير المنتجات اللبنانية إلى السعودية، هل ينسحب الأمر على موضوع عودة السياحة الخليجية والسعودية إلى لبنان؟
تشير التوقعات إلى قدوم ما بين 15 إلى 17 الف زائر يومياً عبر مطار رفيق الحريري الدولي خلال موسم الصيف، سيشكّل المغترب اللبناني ما بين 70 إلى 75% من مجموع السياح. ماذا عن النسبة المتبقية؟ من سيقصد لبنان؟ وهل يطرأ تغيير في اللحظة الاخيرة وينضمّ السائح الخليجي والسعودي إذا ما لاح انفراج سياسي واقتصادي في البلاد؟
يؤكّد رئيس اتحاد النقابات السياحية في لبنان ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، انّ حتى الساعة لا مؤشرات لعودة السياح الخليجيين إلى لبنان هذا الصيف، لافتاً إلى انّ المشكلة الأساسية في البلد والتي ادّت إلى تراجع السياحة والاستثمار وكافة المداخيل، تعود إلى عوائق سياسية وأمنية مع الخليج العربي.
وقال: «بالنسبة إلى دول الخليج، هناك خريطة طريق واضحة تبدأ بانتخاب رئيس جمهورية، على ان يُتخذ قرار العودة الخليجية إلى لبنان وفق الأداء السياسي. بينما في الواقع، حتى الساعة ليس لدينا رئيس للجمهورية بعد، وتُضاف إلى ذلك عوامل عدّة سلبية حصلت أخيراً أبرزها:
– خطف المواطن السعودي في بيروت.
– التدريبات العسكرية التي أجراها «حزب الله» على الحدود مع اسرائيل.
– إقفال طريق المطار منذ يومين احتجاجاً على توقيف أحد الاشخاص في السعودية.
– منع صحفية كويتية من الدخول إلى لبنان.
ونحن نرى انّ كل هذه الأحداث هي بالنهاية رسائل سياسية، وعليه، كيف سيأتي الخليجي إلى لبنان في هكذا أجواء؟ وبرأينا انّ هذه المشاكل تحدّ من قدوم الخليجي إلى لبنان وإحجام المسؤولين الخليجيين عن اتخاذ قرار يسمحون فيه لرعاياهم بالمجيء اليه».
ورداً على سؤال، أوضح الاشقر انّ بدء المباحثات لإعادة التصدير إلى السعودية شيء وعودة السياحة السعودية والخليجية شيء آخر، لأنّ أمن رعاياهم هو خط أحمر.
موسم الصيف
وفي سياق متصل، أكّد الاشقر انّ ما بين 70 إلى 75% من القادمين إلى لبنان خلال موسم الصيف سيكونون من اللبنانيين المغتربين، وغالبية هؤلاء سينزلون في بيوتهم وليس في الفنادق، الّا انّهم سينعشون السياحة الداخلية المرتبطة خصوصاً بنشاطات رياضية، مثل رياضة المشي في الطبيعة او تسلّق الجبال و»البارابانت»، لافتاً إلى انّ هذه الرياضة انعكست ايجاباً على المناطق النائية وأنعشت قطاع بيوت الضيافة و Airbnb.
ولفت الاشقر الى انّ نسبة الحجوزات الفندقية للصيف حتى الساعة لا تتجاوز الـ 25%، وهي في غالبيتها تتركّز في العاصمة، لأنّ السياح الأجانب يحجزون الإقامة بالفندق مع حجز بطاقة السفر، اما اللبنانيون فيحجزون قبل 24 ساعة.
أما عن جنسيات السياح القادمين إلى لبنان هذا الصيف، فهم في غالبيتهم وفق الاشقر، من العراق (يشكّلون العدد الأكبر) الاردن، مصر (رغم تراجع أعدادهم) البرازيل، كندا واوروبا.
واكّد، انّ أكثر القطاعات السياحية التي ستكون مستفيدة بالدرجة الاولى من الموسم هي المطاعم والمقاهي والملاهي، كذلك قطاع تأجير السيارات، وذلك من حيث الحجوزات والمداخيل، ويحلّ في المرتبة الثانية قطاع الشقق المفروشة والفنادق وبيوت الضيافة و Airbnb.
وعمّا إذا عادت اسعار الغرف في الفنادق على ما كانت عليه قبل الأزمة، قال الاشقر: «في الاماكن المصنّفة للأغنياء اي فنادق 5 نجوم و5 نجوم بلاس عادت الاسعار كالسابق، أما المؤسسات التي تقصدها الطبقة المتوسطة فلم تستطع ان تسعّر كالسابق، لأنّ الطبقة المتوسطة في لبنان مضروبة، وكذلك في العالم».
سياحة
المعرض السنوي الثالث “من زمان” في كفرمتى

أقام ملتقى كفرمتى برعاية بلدية كفرمتى المعرض السنوي الثالث “من زمان” و قد تضمن المعرض حرفيات، أشغال يدوية، مونة، شتول، شمع، صابون، رسومات، كتب، مأكولات و ألعاب للأطفال مع أجواء موسيقية و تسلية و فرح.



سياحة
الأسطورة والأرزة خرق لجدار الجمال في زمن المحن

إنطلاقا من الإرث الثقافيّ إلى فنّ النحت وكذلك فنّ الرسم، أطلقت كلّ من الكاتبة ومصمّمة المجوهرات لينا جودي بمجموعتيها “أسطورتي- صور أصل الحكاية”، و “أسطورتي- طرابلس الفيحاء”، والفنانة “هنا عاشور” بمنحوتتها الفريدة في شكلها “أرزة لبنان” وأعمالها التشكيلية الأخرى ، ومعهما الفنانة ناتالي بنّوت بلمساتها المرهفَة “عيون الروح”، ومرافقة أنيقة من الموسيقي ميشال المر ، انطلق في مركز ريبيرث بيروت Rebirth Beirut بالجميزة معرض أسطورتي والأرزة ، وذلك احتفاءً بثقافة الوحدة الوطنيّة والسعي بلبنان نحو إحياء إرثه الثقافيّ والفنيّ ، ترافق ذلك مع إطلاق تعاونٍ بين مصمّمة المجوهرات لينا جودي والفنانة هنا عاشور بقطعةِ مجوهرات بعنوان “كلّنا للوطن”
ويعود جزء من عائدات هذا المعرض لحملة مركز ريبيرث بيروت الثقافيّ في مشاريعه الإجتماعية الهادفة إلى تأهيل إشارات المرور وإنارة الشوارع وغيرها من المشاريع الّتي تخدم العاصمة الجميلة بيروت .
المعرض الذي انطلق يوم الخميس الواقع ٢٥ تموز/يوليو ويستمر حتى الثلاثين منه ، يمثّل لبنان الفنّ والأناقة والثقافة في خطوة رأت الفنانات الثلاث أنها رحلة تبدأ بخطوة ليكون درباََ في بناء لبنان الأجمل .







سياحة
غسان عبدالله:مسابح خلدة الجية تعتمد على الويك اند

المسابح والمنتجعات البحرية على كثرتها في منطقة خلدة والدامور والجية والرميلة وعددها ٤٨ الا انها تعاني من عدم الاقبال الكبير الذي كانت تشهده قبل سنوات ويبدو ان الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على هذه الحركة اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يؤثر على جيبة المواطن فخف اقباله على ارتياد المسابح التي تتراوح اسعارها بين ١٥دولار خلال الاسبوع وترتفع الى ٢٥دولار خلال الويك اند
وينفي نائب رئيس نقابة المجمعات السياحية البحرية غسان عبدالله ما يتم تداوله عن مجيء عدد . كبير من المغتربين في ظل هذه الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد،خصوصا خلال ايام الاسبوع وقد تم الغاء حجوزات في الفندق الذي نملكه في الدامور ل ٢٣المانيا بعد ان اوقفت شركة لوفتهانزا رحلاتها الى لبنان كما ان الحركة في الفنادق والمنتجعات تراجعت كثيرا بسبب الاحداث الامنية مما اضطر لبعض المغتربين الى الغاء حجوزاتهم ايضا مفضلين السياحة في بلد اخر ،ولكن في المقابل تشهد المسابح في هذه المنطقة اقبالا مرده الى موجة الحر التي تجتاح لبنان فيلجاء المواطن الى المسابح التي تبقى اقل كلفة من بقاء المواطن في البيت واستعمال المكيف وعداد الكهرباء بإنتظاره سواء من كهرباء الدولة او من دولة الموتورات لان الفواتير تحرق جيبة المواطن .
، ويقول عبد الله إنّ الوضع السياحي لا يبشّر بالخير أبدًا هذا العام، بسبب الحرب والوضع الإقتصادي الصعب وغياب الأجانب والمغتربين.
ويضيف: صحيح أنّ الإعلام يصف الوضع بالجيّد، لكنّ الفنادق خالية والمسابح لا تعتمد سوى على الطبقة الغنيّة وعلى ارتياد المسابح يوم الأحد فقط، ومصاريفنا لا تكفي لسدّ ديوننا ومدفوعاتنا ليقف هذا القطاع على حاله.
ويؤكد عبد الله أنّ أكثر من 35% من مدخولنا يعود لدفع المحروقات، وكل تكاليف الأجور ارتفعت 500 و600 ألف. أمّا ضرائب الدّولة والبلديات، فنحن ندفع حوالي الـ 800 مليون في العام الواحد.
بالإضافة إلى ذلك دفع رسوم الأملاك البحرية، وايجارات الأرض التي لا تقلّ عن 400 ألف دولار يوميًا، زائد سكك الحديد والـTVA.
واكد عبدالله ان ادارات المسابح في هذه المنطقة تقدم التسهيلات للروادها من السماح لهم بادخال بعض السندويشات والمياه وتمضية يوم كامل من السباحة واللعب وتمضية الوقت بعيدا عن الهموم والمشاكل في البلد
ويشير عبدالله إلى أن الطلب من قبل المغتربين اللبنانيين لا يزال خجولاً، ويقتصر على نسبة ضئيلة من قبل مغتربين في بلدان أوروبية وافريقية ولا يتوقع ان تنحسن الاحوال. طالما ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها على لبنان
وينهي عبدالله حديثه بالقول ان هذا الموسم “خسارة بخسارة “ولكن يهمنا الاستمرارية على امل التعويض في مواسم لاحقة عندما يعم السلام والطمأنينة في لبنان والمنطقة .
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام