Connect with us

اقتصاد

وقْف التداول بالطوابع القديمة… بدأ لم يبدأ!

Published

on

كان من المفترض اعتباراً من بداية الشهر الجاري العمل بإعلان وزارة المالية بوقف التداول بالطوابع المالية من الفئات الصغيرة مثل 1000 ل.ل و 5000 ل.ل. وفئة 10.000 ل.ل، اصدارات سنة 2021 وما قبل. وذلك في إطار «تنظيم ومتابعة عملية تسليم الطوابع المالية وبيعها من خلال صناديق طوابع المرخصين في بيروت الذين يتعدّى عددهم 700 مرخّص، ومنعاً للاحتكار ولوضع حدّ لأي استغلال او تلاعب في السوق السوداء»، كما جاء في إعلان صادر عن وزارة العمل في كانون الأول 2022.

وأثار هذا الإعلان الصادر منذ ثلاثة اشهر تساؤلات حول كيفية السير به في ظلّ عدم توفّر الطوابع من الفئات الصغيرة وبالتالي عدم إمكانية شراء طوابع لدى المرخّصين المعتمدين مثل 5000 و 1000 ليرة.

وقال مدير مديرية الخزينة في وزارة المالية اسكندر حلاّق لـ»نداء الوطن» أن «القرار لم يصدر بعد عن وزارة المالية بعد ولكن سيصدر قريباً، وتعتمد اليوم آلية توقيع المرخّصين على ورقة تفيد عدم وجود طوابع قديمة محتكرة لديهم، وبذلك يمكن استخدام تلك التي تعود الى العام 2021 وما قبل لحين صدور القرار».

«أما كتّاب العدول الذين لديهم طوابع قديمة على سبيل المثال فلا يمكن تبديلها بأخرى جديدة، وإنما تحصل عملية استرداد للطوابع القديمة من خلال المرخّصين بالتعاون مع كتاب العدل».

أسباب إحتكار الطوابع

وأتت تلك الإحتكارات للطوابع في السوق «في فترة ندرة الطوابع كنتيجة مباشرة لتداعيات الأزمة المالية وعدم توفّر الأموال لتكبّد كلفة طباعة الطوابع. وما زاد الطين بلّة إنهيار العملة الوطنية وتفاقم سعر صرف الدولار. وبذلك باتت قليلة نسبة الجعالة التي يتقاضاها المرخّصون، أي أولئك الذين يبيعون طوابع والذين يتمركزون بالقرب من دوائر الدولة والتي تبلغ نسبتها 5% عند بيع الطوابع بالدكّان بالمفرق».

واستناداً الى تلك المعادلة عمد المرخّصون الى احتكار الطوابع لبيعها بسعر أعلى، فهناك دفاتر طوابع تحتوي على 1000 أو 5000 طابع، فإذا كانت الجعالة بنسبة 5%، يعني ذلك ان الربح للمرخّص ستكون بقيمة 250 ألف ليرة على دفتر الـ5000 طابع، اما عند بيع طابع الـ1000 ليرة بالسوق السوداء بقيمة 10 او 15 ألف ليرة فإن الربحية تكون أعلى بكثير. وكمديرية في وزارة المال لا يمكنه ملاحقة هؤلاء. وإنما تلك المسألة، استناداً الى حلاّق، «هي مهمّة الأجهزة الأمنية والرقابية لوضع حدّ للاحتكار وسؤال المرخّصين عن الجهة التي يبيعون اليها الطوابع».

وبالعودة الى قرار وقف العمل بالطوابع القديمة وتاريخ صدور القرار، أوضح حلاّق: «عند انتهاء العملية الإدارية وإحصاء الطوابع القديمة وانتهاء تواقيع المرخصين على عدم حيازتهم على طوابع قديمة يتمّ وقف العمل بالطوابع القديمة، علماً أن غالبية الموظفين ينفّذون إضراباً، على ان يصدر بعدها وزير المال قرار وقف العمل بالطوابع القديمة بشكل نهائي.

وكانت وزّعت مديرية الخزينة في وزارة المالية طوابع يوم الأربعاء الماضي على المحتسبيات التي تصبح عادة في متناول المرخصين خلال أسبوع. لذلك من المفترض أن تكون بدأت تتوفّر طوابع الـ10 آلاف ليرة المفقودة في السوق لدى المرخّصين وهي عادة تكون بقيمة 1000 و 5000 و 10 آلاف و 20 ألف طابع على أن يصدر قريباً طابع الـ50 ألف ليرة.

كتّاب العدل

وبالنسبة الى كتّاب العدل الذين يحتاجون الى طوابع من الفئات الصغيرة، والتي قد تكون غير موجودة في الأسواق، فيمكنهم الإستعانة بماكينات الوسم التي لديهم أو بنموذج ص14 الذي لا يحدّد حدّاً أدنى أو أقصى لقيمة الطوابع، وتمّ بدء العمل بالنموذج منذ بداية السنة، وتفعّل في ما بعد وبات يشمل كتّاب العدل، في ظل احتكار المشتري للطوابع وبيعها في السوق السوداء وعدم توفّر طوابع ورقية.

إستخدام إشعار التسديد

والنموذج رقم 14 هو إشعار بالتسديد أصدره وزير المالية ونشر في الجريدة الرسمية قبل نهاية السنة، ورئيس الحكومة أصدر بناء عليه تعميماً الى كافة الإدارات العامة والمؤسسات والبلديات أورد فيه أنه «بسبب النقص المتواجد في الطوابع المالية يمكن استخدام النموذج ص14». وبالنسبة الى الإدارات التي هي جزء من الأحوال الشخصية، أصدر مدير عام الأمن العام التعميم رقم 9 أبلغ فيه أيضاً المخاتير وأقلام النفوس باستخدام النموذج ص 14 في معاملات الأحوال الشخصية، بدلاً من الطابع الورقيّ. وبذلك تمّ تعميم هذا الأمر من رئيس الحكومة والأمن العام ومدير الأحوال الشخصية.

وللتذكير فإن النموذج ص 14 هو عبارة عن طلب يملؤه صاحب العلاقة لشراء طوابع حسب الحاجة لكل معاملة حيث يدوّن فيها رقمه المالي، ويحصل عليه من موقع وزارة المالية الإلكتروني في خانة النماذج ضمن خانة الضرائب غير المباشرة، أو يحصل عليه من مديرية الخزينة أو وزارة المالية. بعدها يتوجه بالطلب الى إحدى شركات تحويل الأموال وهي الـOMT والـ»كاش بلاس» وWish money و BOB finance و Libanpost، ويسدّد قيمة الطابع زائد رسم 8000 ليرة للشركة. وبذلك يصبح الإيصال بحدّ ذاته بمثابة الطابع المالي.

إذاً، كل من لديه طوابع قديمة تعود الى الأعوام 2021 وما دون يمكن إستخدامها أو الإعلان عنها لحين صدور قرار وزير المالية الرسمي بوقف العمل بها نهائياً، ويكون بذلك التدبير وضع حداً للإحتكارات.

اقتصاد

ماذا ينتظر الذهب في 2026؟

Published

on

حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.

ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.

وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.

وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.

أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.

لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.

وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.

Continue Reading

اقتصاد

“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا

Published

on

كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.

وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.

وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.

وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.

وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.

وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.

من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث. 

Continue Reading

اقتصاد

المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة

Published

on

أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.

وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.

وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.

ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.

وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.

Continue Reading

exclusive

en_USEnglish