Connect with us

اقتصاد

%3 فقط إفادة موظفي القطاع العام من “صيرفة” 

Published

on

مع اقتراب نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يتجدد الحديث عن مصير منصّة صيرفة، وهل تستمر لتؤمّن استقراراً نسبياً لسعرالصرف؟ أكدت مصادر متابعة أنّ المنصة حاجة للسلطة الحاكمة، إذ تفيد موظفي القطاع العام ليحوّلوا رواتبهم الى دولار على سعر صيرفة، ويربحون الفارق عن سعر الدولار في السوق الموازية. لكن تقريراً نشره موقع “بديل” أكد أنّ إفادة موظفي الدولة من اجمالي تداولات صيرفة تكاد لا تساوي 3% من الإجمالي، والباقي يذهب في معظمه لإفادة تجار ومستوردين وشركات ومضاربين ومتمولين، يملكون أو يستطيعون الحصول على مليارات كثيرة من الليرات يشترون بها دولارات على منصة صيرفة ويربحون الفارق.

الى ذلك، نشط في الآونة الأخيرة تأجير حسابات مصرفية يستخدمها صيارفة ومصرفيون ومضاربون يتقاسمون الأرباح مع صاحب الحساب (المؤجر) بمعدل ثلث الربح له والثلثين لمستأجر الحساب الذي يحقق أرباحاً في غاية السهولة.

أما كيف يستطيع مصرف لبنان تأمين دولارات يومياً لتغذية المنصة؟ فذلك بالليرات التي طبعها وزادت كتلتها 25% هذه السنة وساهمت في ارتفاع الدولار الى 141 ألف ليرة في آذار الماضي. بعد ذلك جمع مصرف لبنان دولارات باستخدام تلك الكتلة، ثم جفف منها الفائض بأساليب مختلفة، بحيث وصل التوازن النسبي الى سعر الدولار في السوق السوداء بين 93 و94 ألف ليرة مقابل 86 ألفاً لدولار المنصة. ومع ارتفاع معدلات “الدولرة” في الأسواق يستطيع مصرف لبنان جمع المزيد من الدولارات التي تضاف الى كميات متفق عليها بينه وبين كبار المضاربين والصيارفة لقاء ربح مضمون لهؤلاء. أما الخسارة التي يتكبدها مصرف لبنان جراء ذلك فتظهر في التناقص الذي يسجله احتياط العملات لديه.

تبقى الإشارة الى معلومات عن أنّ للمنصة أسراراً لا يعرفها كلها إلا رياض سلامة، وليس أكيداً أن يجيّرها لمن سيحل محله في الحاكمية أي نائبه الأول وسيم منصوري، علماً أنّ ثمة أحاديث عن نية متجددة لدى الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي للتمديد لسلامة عدة أشهر في انتظار انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين حاكم جديد. وتكشف المصادر انه حتى لو لم يتم التمديد لسلامة، فإنه سيبقى بالنسبة للمنظومة الحاكمة مستشاراً لها عند الضرورة، مع الطلب منه مساعدة وسيم منصوري في مهماته خلال المرحلة الانتقالية اذا آلت الحاكمية إليه في الأول من آب المقبل.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending