اقتصاد
ماذا يحصل اذا نفذت المصارف الاقفال الكلي ؟

كيف ستكون الحالة المالية والنقدية والمصرفية والاقتصادية في حال نفذت المصارف تهديدها بالاقفال التام في مختلف المناطق اللبنانية لانها لم تتلق الاجوبة الشافية حيال الاستدعاءات القضائية وحول احساسها بأنها مستهدفة في تحميلها الخسائر والمصائب وحتى جائحة كورونا ؟ويشار الى ان اضراب المصارف بشكل جزئي قد اثر على الحركة المصرفية وعلى التعامل مع المودعين حيث اقفلت ابوابها ولم تستقبل اي مودع الا لاسباب اضطرارية تاركة الـ ATM تقوم مكان المصارف في بعض الاعمال وعلى نطاق ضيق كما ان منصة صيرفة تراجع حجم التداول بها من ٤٠او ٥٠مليون دولار الى عشرة ملايين دولار.
ولكن الخطورة تكمن اليوم في تفكير المصارف بالاقفال الكلي اي ان قطاعا بأمه وابيه خرج عن العمل رغم ان عدد موظفيه يتجاوز العشرين الف موظف سيبقون في منازلهم بانتظار ما ستسفر عنه الاتصالات بين جمعية المصارف والمسؤولين.
ووفقا لمصادر مطلعة فان “هذا الإضراب يأتي إعتراضاً على موضوعين أساسيين، الأول إصدار قرار قضائي يجيز عدم الاعتراف بالشيك المصرفي بإنه وسيلة دفع قانونية، أما الموضوع الثاني فمتعلق بالاستدعاءات القضائية التي يتعرض لها عدد من الأفراد العاملين في القطاع المصرفي”.وكلا الموضوعين لم يطرأ اي جديد فيهما الا الزيارة التي قام بها وفد من جمعية المصارف لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الذي وعدهم بمراجعة المعنيين في القضاء لكن لم تظهر اي نتيجة ايجابية حتى الان حيث ما زال القضاء مصرا على استدعاء رؤساء مجالس ادارات المصارف وكبار المساهمين فيها لكن ميقاتي مستمر بمساعيه لكي لا نصل الى المحظور لان اقفال المصارف سيؤدي الى استمرار حجز اموال المودعين لديها كما تتخوف مصادر نقدية من انعكاس هذا الاضراب على سعر صرف الدولار .
القيادي الاقتصادي الدكتور باسم البواب رد على سؤال عن الاوضاع المالية والنقدية والمصرفية والاقتصادية في حال اقفلت المصارف كليا فقال :ان قرار الاقفال كليا يؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد وخصوصا على حركة الاستيراد من قبل المستوردين والتجار والصناعيين الذين لن يتمكنوا من التحويل بالطريقة والسرعة اللازمة عبر المصارف المقفلة مما سيفقد الثقة لدى الشركات التي تتعامل معها الشركات اللبنانية ومن النظام المالي اللبناني وبالتالي ستطالب بالدفع مسبقا او ستصرف النظر عن التعامل مع لبنان نظرا للتعقيدات التي باتت تشكل مأزقا لها بعد ان كانت تنتظر شهرا او ٤٥ يوما لقبض ثمن بضاعتها عبر هذه المصارف واهمها الشركات التي تستورد المحروقات اوالشركات التي تستورد المواد الغذائية والتموينية.
ويتابع البواب فيؤكد ان الاقفال التام سيؤدي الى مصاعب لدى الذين يستخدمون الـ ATM او لدى الموظفين في القطاع العام الذين يتقاضون رواتبهم عبر المصارف او الذين يستخدمون المصارف لمصاريفهم اليومية كما ستتوقف التعاميم التي كان المستفيدون منها كثرا مثل التعميم ١٥٨الذي كان يعطي ٤٠٠ دولار نقدا و٤٠٠ دولار بالليرة اللبنانية على منصة ١٥ الف ليرة لبنانية او التعميم ١٦١وغيرها من التعاميم التي كانت تنظم التعامل مع المصارف وسيتوقف التعامل بالكريدت كارت خصوصا بالنسبة للسوبرماركت التي كانت تقبض ٥٠ في المئة نقدا و٥٠ في المئة بواسطة الكريدت كارت مما سيؤدي الى حالة من الانكماش الكبير لان عاملا من عوامل الحركة التجارية متوقف عن العمل.
ويعتبر البواب ان اضراب المصارف هو من اجل الضغط على المجلس النيابي من اجل اقرار الكابيتال كونترول الذي يمكنه ان يحمي المصارف من اي مواجهة مع القضاء وانا برأيي الافضل الاتجاه الى الحلول العملية دون اتباع هذه الوسائل التي تؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني وان المطلوب فتح صفحة جديدة مع هذا القطاع الذي لا يمكن الاستغناء عنه .
على اية حال فأن جمعية المصارف تدرك هذا الواقع وتشعر به وبأهميته وهي ستتجاوب مع اي مسعى تقوم به السلطة ان كانت تشريعية او تنفيذية والمهم اقرار الكابيتال كونترول.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات