اقتصاد
خريطة لبنان وصندوق النقد: “تمركُزٌ عاديّ” أو “بُعد مسافات”؟

تبرز مجموعة تساؤلات محليّة متخوّفة من “بُعد مسافات” بين لبنان وصندوق النقد الدولي، يذهب بعضها إلى حدّ التلويح بالاقتراب من نقطة “اللاعودة”، وسط “البطء السلحفاتيّ” الذي تشهده الأوضاع اللبنانية في ظلّ غياب انتظام عمل المؤسّسات والشغور الرئاسي المستمرّ منذ أشهر رغم تفاقم حال الانهيار.
لكن، تتّفق غالبية القراءات على تنوعّها حول عدم الإغداق في الإيجابية أو السلبية على حدٍّ سواء، وتفضيل تشبيه واقع لبنان بـ”منتصف الطريق” خلال رحلة علاجه في مستشفى الأمراض الاقتصادية، مع تعويل على زيارة تقوم بها بعثة صندوق النقد إلى لبنان خلال الأسابيع المقبلة. وفي المعطيات التي يعبّر عنها نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي لـ”النهار” حول إشكالية الهواجس المتخوفة من عدم التوصل الى اتفاق نهائي مع صندوق النقد، فإنّ “المحاولات مستمرّة قدر المستطاع للتوصّل إلى الاتفاق مع الصندوق، وهذا كلّه يعتمد على لبنان وسط إجراءات مسبقة يستوجب اتّخاذها، وجرى إنجاز نصفها حتى اللحظة مع الحاجة إلى استكمال النصف الآخر من الإجراءات. فإذا استُكملت الإجراءات المطلوبة في المرحلة المقبلة يتمّ التوصل إلى حلّ، وإذا لم تتابَع لا يمكن الحديث عن حلول بعيداً عن فلسفة الموضوع”. واستناداً إلى مقاربة الشامي، فإنّ “التأخّر في الوصول الى اتفاق نهائيّ لن يغيّر كثيراً في ركائز البرنامج الموضوعة، إلّا أنّ الأرقام ستتغيّر مع الحاجة تالياً إلى إعادة نظر وإضافة تعديلات؛ لكن لا متغيرات في الركائز الأساسية بدءاً من إصلاح السياسة المالية والنقدية وسعر صرف ومؤسسات القطاع العام”. ويكشف الشامي أنّ “المؤشرات الرقمية ستتغير الآن بعد مرور 10 أشهر، وهناك بعثة من صندوق النقد آتية إلى لبنان في غضون أسابيع وستعمل على تحديث الأرقام، وذلك بعد مرور ثلاث سنوات لم يذهب لبنان خلالها إلى مجلس إدارة صندوق النقد لعرض الأوضاع اللبنانية وسط الظروف التي شهدتها الأعوام الماضية”.
كذلك، تحافظ رئاسة الحكومة على “إيجابيّة ممكنة” فيما تؤكّد مقاربة المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة سمير الضاهر غياب أيّ متغيّرات في الاتفاق المبدئي الموقّع مع صندوق النقد واستمرار انتظار إقرار مشروع قانون “الكابيتال كونترول” ومشروع قانون إعادة هيكلة المصارف كمشروعين أساسيين، من دون إغفال قانون إعادة التوازن للقطاع الماليّ بهدف تحديد مصير الودائع. ووفق تأكيد الضاهر لـ”النهار” فإنّ الاتفاق مع الصندوق يُبرم بالشكل النهائي بعد إقرار المشروعين في مجلس النواب وصولاً الى قرار توحيد سعر الصرف الذي يعتبر عند اتّخاذه بمثابة الخطوة الأساسية المنتظرة و”بيت القصيد” والتي تعتبر ذات أهمية أساسية لجهة اتّخاذ قرار تحرير سعر الصرف عشية توقيع الاتفاق النهائي مع صندوق النقد. ويمكن التعبير عن قابلية لاتّخاذ قرار توحيد سعر الصرف في المرحلة الراهنة وسط التفلت الذي يشهده تراجع سعر صرف الليرة اللبنانية
المخاوف حول مصير الاتفاق مع صندوق النقد، يطرحها معارضون للسياسة الحكومية المتبعة والذين يقلّلون من أهمية “رمي الأثقال” على المجلس النيابيّ لإقرار مشاريع قوانين لا تشكّل بذاتها فروقات واسعة في الصورة الإصلاحية وفق مقاربتهم. وبحسب مقاربة الخبير الاقتصادي النائب رازي الحاج لـ”النهار”، فإنّ تكليل الاتفاق مع صندوق النقد الدولي مشروط أوّلاً بانتخاب رئيس جديد للجمهورية باعتبار أنّه ليس في استطاعة المجلس النيابي التشريع راهناً وسط حال الشغور الحاصل، إضافة إلى غياب تشكيل حكومة فاعلة مكتملة الصلاحيات. وإذا كانت الهواجس متصاعدة في بعض المجالس السياسية من مسافات أكثر تباعداً عن التوصّل إلى اتفاق نهائي مع صندوق النقد، فإنّ قراءة الحاج تعبّر عن غياب خطة جوهرية للحكومة باستثناء عدد من الإجراءات الشكليّة فيما الأساس يكمن في أهمية تطبيق إصلاحات رئيسية عوضاً عن الاكتفاء بالتركيز على إقرار أربعة مشاريع قوانين في المجلس النيابي فحسب. ويوافق الحاج على جدية الهواجس المتخوفة من ابتعاد التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد فيما يتمثل المبدأ الأساسي في انتخاب رئيس للجمهورية لإعادة انتظام عمل المؤسسات كمفتاح للهبات الضرورية والقروض الأساسية.
المؤكّد أنّ انتظار الجميع يشمل لحظة الوصول إلى سعر صرف موحّد وإلّا استمرار لبنان في حال التخبّط. وهناك خطوات إضافية حصلت في الأسابيع الماضية لتحرير سعر الصرف، وتكشفها مصادر مواكبة لـ”النهار” وفحواها معلومات مؤكّدة الانتقال الى خطوة تحرير سوق القطع بمعنى عدم تدخّل المصرف المركزي لضبط معدّلات سعر الصرف وعدم ضخّ السلطة النقدية المزيد من العملة الصعبة، وهذا ما يفسّر أسباب الارتفاع المفاجئ في سعر الصرف الذي شهدته الأسابيع الماضية نحو عتبة الـ 80 ألفاً. ويتمثل العنصر المريح بالنسبة إلى عدد من المواكبين على تنوعهم، في دخول لبنان عملياً مرحلة متغيرات جذرية مهما تأخرت بعض الاصلاحات وتوقيع الاتفاق النهائي؛ وثمة من يركّز على أهمية بدء مرحلة عدم تدخل مصرف لبنان في السوق المالية، ما يعني الاقتراب أكثر من الخطوة الكاملة لتحرير سعر الصرف الذي يعتبر بمثابة إصلاح أساسي يطلبه صندوق النقد. وكذلك، ولم يعد يحقّ للمصرف المركزي تمويل الدولة اللبنانية أو شراء سندات خزينة على اختلاف الأوضاع وحتى إذا كانت الظروف استثنائية في البلاد… وهذه شروط منصوص عليها في برنامج التعافي من خلال تحديد معايير هيكلية حصل الاتفاق فيها مع صندوق النقد الدولي على طريقة انصهار توصياته مع الإجراءات الحكومية.
اقتصاد
قيمة Ethereum تتجاوز 4700 دولار لأول مرة منذ ديسمبر 2021

دلت معطيات منصة Binance على أن قيمة العملة المشفرة Ethereum (“إيثريوم”، ether ، ETH) بلغت 4.7 ألف دولار للمرة الأولى منذ 1 ديسمبر 2021.
وبحلول الساعة 12:58 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر الإيثريوم بنسبة 9.85% ليصل إلى 4712.46 دولار.
بحلول الساعة 13:13 بتوقيت موسكو، بلغ سعر هذه العملة المشفرة 4704.01 دولار أمريكي (+10.04%). في الوقت نفسه، ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 1.85% ليصل إلى 120,391 ألف دولار أمريكي.
ويشار إلى أن عملة Ethereum بلغت حدها الأقصى التاريخي في 10 نوفمبر 2021، عندما ارتفعت قيمة العملة المشفرة إلى 4868 دولارا.
ووفقا لموقع Coinmarketcap، بلغ إجمالي القيمة السوقية لسوق العملات المشفرة 4.1 تريليون دولار أمريكي في 13 أغسطس. منها 2.394 تريليون دولار أمريكي (58.4%) لبيتكوين، و565 مليار دولار أمريكي (13.8%) لإيثريوم.
وتدل معطيات منصة Coinglass، قامت بورصات العملات المشفرة العالمية بتصفية مراكز أكثر من 114 ألف متداول بقيمة 531.46 مليون دولار أمريكي في يوم واحد. وقد جرت معظم عمليات التصفية على منصة Ethereum.
وبلغت قيمة التصفية نحو 402 مليون دولار أمريكي للمراكز القصيرة، و128.44 مليون دولار أمريكي للمراكز الطويلة. وشهد زوج DOGEUSDT، وهو أكبر طلب تصفية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، على منصة Binance للعملات المشفرة، قيمة 9.82 مليون دولار أمريكي.
والإيثريوم (ETH) هي ثاني أكبر عملة رقمية بعد بيتكوين. في 13 أغسطس 2025، بلغ سعر الإيثريوم حوالي 4668.71 دولار أمريكي. تبلغ قيمتها السوقية 563.55 مليار دولار أمريكي، ويبلغ حجم تداولها على مدار 24 ساعة 60.50 مليار دولار أمريكي. ويبلغ عدد وحدات الإيثريوم المتداولة حاليا 120.71 مليون وحدة. تشتهر الإيثريوم بقدرتها على دعم العقود الذكية والتطبيقات اللامركزية (dApps)، مما يميزها عن بيتكوين، التي تُستخدم أساسا كمخزن للقيمة.
اقتصاد
ترامب يهدد باول بدعوى قضائية بسبب تكلفة تجديد مقر الفيدرالي

يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقاضاة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بسبب تكلفة التجديد المرتفعة بشكل غير متوقع لمقر المجلس في واشنطن.
وفي منشور على موقع “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي، قال ترامب إنه “يدرس السماح برفع دعوى قضائية كبيرة ضد باول بسبب العمل الفظيع، وغير الكفء، الذي قام به في إدارة بناء مباني الاحتياطي الفيدرالي”.
وبعد أن أشار ترامب إلى أرقام مختلفة في الأسابيع الأخيرة، زعم هذه المرة أن التجديدات ستكلف 3 مليارات دولار.
وكتب ترامب: “ثلاثة مليارات دولار لعمل كان يجب أن يكلف 50 مليون دولار. ليس جيدا”.
واستغل ترامب أكثر من مرة تكاليف التجديد المتزايدة بشكل كبير كمبرر لفرض إقالة باول، الذي رشحه هو نفسه لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في عام 2017.
ومن الناحية القانونية، ليس من الواضح تماما ما إذا كان بإمكان رئيس الولايات المتحدة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
اقتصاد
بيان عن جمعية تجار بيروت.. هذا ما جاء فيه

صدر عن عن جمعية تجار بيروت البيان التالي:
يهمّ جمعية تجار بيروت أن تضمّ صوتها إلى صوت نقابة مخلّصي البضائع المرخّصين في لبنان، وأن تحثّ الجهات الرسمية المعنية – لا سيما وزارة الأشغال العامة والنقل، للإسراع في إتخاذ كافة التدابير اللازمة والفعلية لمعالجة مشكلة الأعطال المتكرّرة في برنامج CAMA، والقيام بعمليات كشف المستوعبات في الباحة المخصّصة لهذا الغرض، كما والنظر بإمكانية تمديد مهلة تخزين المستوعبات من 9 إلى 15 يوماً كما كان معتمداً سابقاً، لما فيه من تأثير جوهري على الدورة التجارية والإقتصادية في لبنان. ذلك، إلى جانب معالجة المصاعب الأخرى التي أعربت عنها النقابة لجهة تيسير عملها في مرفأ بيروت (من المكاتب والصناديق والتفريغ لا سيما للسيارات، وتسريع معاملات الترانزيت، إلخ…) إن جمعية تجار بيروت، وإذ تؤيد تلك المطالب الجوهرية، تعود وتذكّر بأنها تعتبر مرفأ بيروت القلب النابض للإقتصاد اللبناني والتجارة، وأن دعمها لتلك المطالب يأتي في إطار رسالة الجمعية التاريخية والمعهودة بصون مصالح التجار والتجارة بما فيه خير الإقتصاد والمستهلك اللبناني أولاً وآخراً.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن8 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس