اجتماع
البلديات أمام تحدي تطبيق “الشراء العام”

شرط تعيين أعضاء لجان التلزيم والإستلام في هيئة الشراء العام من موظفي الفئة الثالثة لم يعد عائقاً أمام تنفيذ قانون الشراء العام، ولا الإختلاف في نظام الفئات الوظيفية لدى بعض الجهات الشارية عن نظام الفئات الوظيفية في الإدارات المركزية. فالمسألة حلّت تقنياً من خلال تعميم صدر عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حمل الرقم 52023. والتعميم أعاد إرساء المخرج الذي كانت هيئة الشراء العام قد اقترحته على لجنة الداخلية والبلديات النيابية، وصدر ضمن قانون الموازنة من ضمن المادة 119، قبل أن يبطل المجلس الدستوري هذه المادة. وهو بالتالي سمح للجهات الشارية التي ليس لديها في كوادرها الإدارية موظفو فئة ثالثة، بأن تشكّل لجان التلزيم والإستلام لديها وفقاً لأحكام النصوص السابقة لنفاذ قانون الشراء العام، على أن تخضع في عملها للقواعد المحدّدة في المادتين 100 و101 من قانون الشراء العام.
صدر التعميم إذاً بعد الإستحالة التي واجهت معظم البلديات واتحاداتها في اختيار ممثّليها بلوائح التلزيم والإستلام المشتركة، بسبب الفراغ أو النقص الذي تعانيه كوادرها الإدارية بموظّفي هذه الفئة. بالإضافة الى الإشكالية التي طرحها إختلاف التراتبية الوظيفية في المؤسسات الأمنية والعسكرية التي لا تخضع لرقابة التفتيش المركزي أو ديوان المحاسبة، والهيئة العليا للتأديب، التي حدّدت في القانون كمراجع مختصة للتقصّي عن الأسماء المقترحة من الجهات الشارية، تمهيداً لتنقيحها من قبل هيئة الشراء العام قبل إدراجها من ضمن اللوائح الموحدة. وهي الإشكالية التي طرحت أيضاً بالنسبة لجهات شارية أخرى، كمصرف لبنان، هيئة أوجيرو وشركتي الخليوي.
ووفقاً لتأكيدات مصادر مطلعة لا يتعارض التعميم مع جوهر قانون الشراء العام وأهدافه في تحقيق الشفافية والمنافسة وتكافؤ الفرص. وهو حلّ تقني موضعي، يحفظ لهيئة الشراء العام التدقيق الشامل بكلّ أعمال الشراء في البلديات، ويحول دون إتخاذ النقص الحاصل في موظفي الفئة الثالثة ببعض الإدارات، كذريعة للخروج عن أحكام القانون. وبالتالي تقول المصادر «إنّ صدوره شكّل ضرورة لتسهيل تطبيق قانون الشراء العام، في ظلّ الظروف الصعبة التي تمرّ بها الإدارة بكامل قطاعاتها، وقد تأمّن له الغطاء القانوني من خلال إستطلاع رأي هيئة التشريع والإستشارات وموافقة مجلس الوزراء.
وإنطلاقاً من هذه التأكيدات، تشرح مصادر هيئة الشراء العام، «أنّه بات يسمح للبلديات في موضوع تشكيل لجان التلزيم والإستلام حصراً، بأن تطبّق النصوص النافذة قبل الشراء العام. أي أنّه يمكن تعيين لجان التلزيم والإستلام فيها من أعضاء المجلس البلدي. أما بالنسبة لطريقة عمل اللجان، فتبقى خاضعة لقانون الشراء العام من ناحية التخصص، والتدريب، ومنع تضارب المصالح. أي أن التعميم يحلّ مشكلة تشكيل لجان التلزيم والإستلام في البلديات، من دون التعرّض لجوهر القانون، وخصوصاً لناحية إلزامية النشر على المنصّة الإلكترونية، وعدم السماح بتضارب المصالح، وخضوع آلية عمل اللجان للتدقيق والرقابة من قبل هيئة الشراء العام».
وإذا كان أعضاء المجلس البلدي لا يخضعون لرقابة الهيئات الرقابية الثلاث التي نصّ القانون على إشراكها في التدقيق بالأسماء المقترحة قبل تشكيل اللوائح الموحدة، فإنّ هيئة الشراء العام ستتولّى هذه المهمّة وفقاً لمصادرها، مع التدقيق في أي شبهات تحوم حول أسماء اللجان عند طرح مناقصة معينة. وهذه المعايير تنطبق أيضاً على الجهات الشارية الأخرى المذكورة، التي ستشكّل لجانها وفقاً لأنظمتها الخاصة قبل صدور قانون الشراء العام، على أن يبقى لهيئة الشراء العام حقّ إجراء التدقيق اللاحق عند الإقتضاء.
أمّا بالنسبة لإدارات الدولة التي تطبّق نظام الإدارة العامة الوظيفي، ولديها في كوادرها موظفو فئة ثالثة، فستسري أحكام المادتين 100 و101 بتشكيل لجانها، إنما مع مراعاة ظروف الإضرابات وتعطيل الدوائر الرسمية التي تحول دون تشكيل اللوائح الموحدة. وعليه تقول المصادر إنّ التعميم حلّ مشكلة كبيرة بتعديل تقني صغير، كان من المفترض مراعاته منذ إقرار قانون الشراء العام. وهو قد طبّق مبدأ «الإستمرارية القسرية للنصوص القديمة الى حين التمكّن من تطبيق النصوص الجديدة» أي أنه عاد «ضمن حدود الإستحالة حصراً، إلى حدود النص السابق، تفادياً للفوضى». وهذا ما سيسمح وفقاً للمصادر بتطبيق القانون، خصوصاً أنّ لجان التلزيم والإستلام هي التي تتولّى فتح العروض المقدّمة في الإلتزامات، وصولاً إلى تحديد العارض الفائز، وهي أيضا تتولى الإستلام والتحقّق من إنطباقه على أحكام دفتر الشروط الخاص بالصفقة المطروحة.
اجتماع
كبارة وحبيب في بكركي

زار سفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي اليوم لتهنئته بالأعياد.
وبعد اللقاء، أدلى كبارة بتصريح هنأ فيه بالأعياد، آملًا في “انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور عامين على الفراغ الرئاسي”.
أما حبيب، فقال: “جئنا لتهنئة غبطة البطريرك الراعي بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة، ونتمنى أن ينتخب مجلس النواب رئيسًا للبلاد في ٩ الحالي وتأليف حكومة جديدة في القريب العاجل كي يرتاح الشعب اللبناني من الأزمات المتواصلة منذ سنتين حتى اليوم.”
وردًا على سؤال عن أمنياته في العام الجديد، أمل في “إعادة فتح شارع المصارف في بيروت، وبالتالي إعادة الحياة إلى وسط المدينة، لما يمثله هذا الشارع من أهمية حيوية للمنطقة.”
اجتماع
سلسلة استقبالات لبري وتتبّع لتطورات الأوضاع

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الاميركيّ جاسبر جيفيرز.
وحضرت السفيرة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلاميّ لرئيس المجلس علي حمدان.
وعرضوا الأوضاع الميدانية منها على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لبنود الإتفاق.
كما استقبل بري وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق وبحثوا الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.
وتابع بري الأوضاع العامة والمستجدات السياسية، خلال لقائه السفير البابويّ في لبنان المطران باولو بورجيا، السفير بورجيا رئيس المجلس رسالة قداسة البابا فرنسيس في اليوم العالميّ الثامن والخمسين للسلام وكتابًا عن مذكراته.
اجتماع
مواكبة لمتطلبات المرحلة و رياح التغيير المفصلية ، قراءة لزيارة بيك الجبل و الوفد المرافق لقصر المهاجرين التاريخية:

في خطوة تُعدّ من أبرز المحطات على صعيد العلاقات التاريخية والسياسية في المنطقة، جاءت زيارة سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين المسلمين المعروفيين ، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، والزعيم وليد كمال جنبلاط ونجله تيمور ، برفقة وفد كبير ورفيع المستوى، إلى قصر المهاجرين التاريخي هذه الزيارة، التي تعتبر الأولى من نوعها، تحمل دلالات بالغة الأهمية وتعكس تحولات استراتيجية عميقة في مسار العلاقات السياسية والاجتماعية في المنطقة.
قصر المهاجرين ليس مجرد مكان تاريخي بل يمثل رمزاً من رموز الإرث الثقافي والسياسي لسوريا، وهو شاهد على العديد من التحولات السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد و اختيار هذا المكان بالتحديد يُبرز بُعداً رمزياً في إعادة تأكيد الروابط التاريخية بين طائفة الموحدين الدروز وسوريا، ويعكس الرغبة في تعزيز الحوار والتفاهم في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.
إن وجود شيخ عقل الطائفة والزعماء السياسيين في هذه الزيارة يعكس التمسك بجذور العلاقة العميقة التي تربط الدروز بسوريا على المستويات الدينية، الاجتماعية، والسياسية بحيث تأتي الزيارة في وقت حساس تمر فيه المنطقة بتحديات وتحولات كبيرة وبالتالي، فهي إشارة واضحة إلى نية القيادة الدرزية في تعزيز الانفتاح والحوار مع الأطراف المختلفة، مما يمهد الطريق للتعاون المستقبلي و من خلال هذه الخطوة يظهر رغبة الزعامات الدرزية في تأكيد وحدة الصف والهوية المشتركة بين أبناء الطائفة، والعمل على تعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية بعيداً عن الخلافات السياسية و تحمل الزيارة أبعاداً تتجاوز الإطار المحلي للطائفة، إذ إنها تأتي كخطوة تهدف إلى ترسيخ دور الطائفة الدرزية كلاعب و مكون أساسي في المعادلة الإقليمية، خاصة في ظل التحديات الراهنة.
زيارة قصر المهاجرين ليست مجرد لقاء عابر بل هي محطة محورية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك والانفتاح في إطار التحديات والتغيرات التي تعصف بالمنطقة هي دعوة للتأمل في دور القيادات الروحية والسياسية في تعزيز الحوار، والعمل على بناء جسور التواصل بين الماضي والحاضر لتحقيق مستقبل أكثر استقراراً.
✍️نـزار بو علي
كاتب و باحث لبناني
عضو مجلس رجال الاعمال العرب
عضو مجلس سفراء البورد الاوروبي



-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام