اقتصاد
بيان المركزي الاخير لمنع سرعة الانهيار مع انسداد الافق السياسي التجربة غير مشجعة وتخوف من عودة ارتفاع سعر صرف الدولار
يؤكد خبراء في علم الاقتصاد ان البيان الذي اصدره امس الاول حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ما هو الا لمنع تسارع الانهيار النقدي والمالي بينما المعالجة الاساسية يجب ان تكون سياسية تتمثل اولا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وثانيا تشكيل حكومة تباشر تطبيق الاصلاحات وثالثا متابعة المفوضات مع صندوق النقد الدولي الذي يعتبره هؤلاء الممر الاساسي لعودة لبنان الى المجتمع المالي الدولي.
ويعترف هؤلاء الخبراء ان سلامة قام بهذه المحاولة في اوائل السنة عندما كان سعر صرف الدولار يقترب من الخمسين الفا فتدخل عارضا بيع الدولار وشاريا الليرة اللبنانية فتراجع الى حوالى ٤٢ الف ليرة لفترة خمسة ايام ثم عاود ارتفاعه لجملة عوامل ومنها استمرار انسداد الافق السياسي الذي يؤدي دورا مؤثرا في الحياة النقدية والمالية والمصرفية، كما كان للبيان الذي اصدره في اوائل كانون الثاني الماضي تداعيات حدت من الاستفادة من ذلك بعد ان احتجزت اموال الذين سارعوا الى الاستفادة من صيرفة مصرف لبنان وهم اليوم يحصلونها تقسيطا.
فما الذي تغير اليوم الا اذا كان الحاكم يريد ان يودع عهده الذي ينتهي في تموز المقبل بتخفيض الدولار الى مستويات تريح المواطنين وهذا ليس متوفرا في هذه الظروف السياسية الحالية.
وكان حاكم المركزي قد اصدر بيانه مساءً اعلن فيه تدخله بائعا الدولار الاميركي النقدي وشاريا الليرة اللبنانية على سعر ٧٠الف ليرة مع تحديد السقوف للافراد الى مليار ليرة شهريا و١٠مليارات ليرة للشركات مع العلم انه منذ الاعلان عن ذلك تراجع سعر صرف الدولار ١٠ الاف ليرة .
وقد اتخذ هذا القرار لوقف ارتفاع سعر صرف الدولار دون ان تتغير هذه الظروف ووجود المضاربين في الوقت الذي رفع فيه سعر صيرفة الى 70 الف ليرة مما يؤثر في تسديد فواتير الهاتف والكهرباء وفي حياة المواطنين المعيشية.
ويحاذر عدد كبير من المواطنين في التقدم لشراء الدولار على سعر 70 الف ليرة نظرا للتجربة القصيرة التي ادت الى التاخير في قيض مقبوضاتهم من مصرف لبنان ولكن هذه الاغراءات قد تؤدي الى تجاوز هذه المسالة والانغماس مجددا في هذه العملية التي تدر عيهم ارباحا اذا ساروا ببيان مصرف لبنان.
وتوقعت مصادر مطلعة الا تتجاوز الارقام التي تم الوصول اليها في المرة الاولى والا يكون حجم تدخل المركزي لا يتعدى مئتي مليون دولار.
في هذا الوقت يتساءل مودعون الى متى يستمرون في السحوبات على سعر 15 الف مع تحديد قيمة السحب بالليرة بينما سعر الدولار في السوق الموازية قد وصل الى 90 الف ليرة مما يعني ان الهيركات على ودائعهم قد وصل الى 80 في المئة.
من جهة اخرى تعقد جمعية المصارف اجتماعا اليوم لتقييم الاوضاع، اثر مبادرتها تعليق الاضراب خلال الاسبوع الحالي، بفعل قرار مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات “تجميد” تحقيقات القاضية غادة عون في ملف ملاحقة المصارف الى حين، واتخاذ الموقف المناسب من الاضراب.
وتفيد مصادر مطلعة ان الموقف ينحو في اتجاه وقف الاضراب، تجاوبا مع قرار عويدات، ووضع حد للحملة على المصارف واتهامها بالتسبب بارتفاع سعر الدولار، ورغبة باستئناف العمل لتلبية حاجات زبائنها خصوصا ان المصارف ابدت خشيتها من الحملة التي طالتها من القضاء مما ادى الى طرح المصارف المراسلة اسئلة حول وضعها خصوصا المصارف التي اتهمها القضاء بتبييض الاموال وقد ابدت ارتياحها الى الخطوة الاخيرة التي اقدم عليها مدعي العام التمييزي غسان عويدات.
اقتصاد
تثبيت سعر الفائدة على القروض الأولية في الصين
قرر البنك المركزي الصيني اليوم الاثنين تثبيت أسعار الفائدة القياسية المرتبطة بالسوق عند نفس مستوى الشهر السابق.
وأعلن المركز الوطني لتمويل “الإنتربنك”، وهي منصة إلكترونية رئيسية للسوق المالية في الصين تابعة لبنك الشعب الصيني، استمرار سعر الفائدة الأولية للقروض ذات العام الواحد عند مستوى 3% وسعر الفائدة على القروض ذات الخمس سنوات والذي تستخدمه الكثير من البنوك كأساس لتحديد فائدة التمويل العقاري عند مستوى 3.5%.
وتعكس أسعار الفائدة الأولية مستويات تكلفة التمويل بالنسبة للأسر والشركات، حيث يعني استمرار الفائدة المنخفضة تقليل الأعباء المالية على المقترضين ودعما أقوى للنشاط الاقتصادي.
ورغم تثبيت أسعار الفائدة على القروض الأولية منذ يونيو الماضي، فإن أسعار الفائدة على القروض الجديدة مازالت تتأرجح عند مستويات منخفضة.
وتظهر أحدث البيانات أن متوسط سعر الفائدة المرجح للقروض الجديدة للشركات في الصين استقر عند حوالي 3.1%، بانخفاض قدره 30 نقطة أساس عن الفترة نفسها من العام الماضي، بينما سجل سعر الفائدة على القروض العقارية الشخصية الجديدة عند حوالي 3.1%، بانخفاض قدره 3 نقاط أساس عن العام الماضي.
وكان مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي الصيني قد أكد في وقت سابق من الشهر الحالي أن الصين ستحافظ على سياسة مالية أكثر استباقية وسياسة نقدية مرنة بشكل معتدل خلال العام المقبل.
اقتصاد
البيت الأبيض يكشف عن الأموال التي حصلتها الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية
أعلن البيت الأبيض أن الخزانة الأمريكية حصّلت 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ بداية العام الجاري.
وجاء هذا الإعلان من البيت الأبيض خلال بث مباشر بمناسبة عيد الميلاد على قناته الرسمية في “يوتيوب”، حيث عرضت قائمة بـ”انتصارات ماجا 2025” بشكل متكرر مع موسيقى “لو-فاي” في الخلفية.
وتعد قيمة إيرادات الجمارك المعلنة في البث المباشر أعلى قليلا من المبلغ الذي ذكرته إدارة ترامب سابقا.
وكانت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قد أفادت الأسبوع الماضي بأن إيرادات الجمارك التي تم تحصيلها بين تنصيب ترامب في 20 يناير الماضي و15 ديسمبر الجاري بلغت ما يزيد قليلا عن 200 مليار دولار.
ومع ذلك، يظل المجموع أقل من التوقعات، حيث كان وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت قد توقع في يوليو الماضي الوصول إلى 300 مليار دولار بحلول نهاية العام.
وتقوم المحكمة العليا الأمريكية حاليا بمراجعة قانونية الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
وبعد توليه منصبه، فرض ترامب رسوما جمركية على السلع من دول متعددة، متذرعا بمخاوف تتعلق بالمخدرات مثل الفنتانيل، والهجرة غير الشرعية، والعجز التجاري.
ولم يتضح بعد موعد صدور قرار المحكمة العليا، وإذا حكمت ضد ترامب، فقد يضع ذلك الاتفاقيات التجارية القائمة موضع تساؤل.
اقتصاد
الصين توجه صفعة قوية للاتحاد الأوروبي
أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم الاثنين اعتزامها فرض رسوم إغراق أولية تصل إلى 42.7% على وارداتها من بعض منتجات الألبان من الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجديدة حيز التطبيق اعتبارا من يوم غد الثلاثاء (23 ديسمبر 2025).
وكانت الصين قد بدأت تحقيقا بشأن احتمال وجود إغراق من منتجات الألبان الأوروبية، في أعقاب تحقيقات في واردات لحم الخنزير وردا على الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية.
وستؤثر الرسوم الصينية الجديدة بشكل أساسي على دول مثل إسبانيا وفرنسا وهولندا.
-
خاص10 months agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 months agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorized1 year ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 months agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عام1 year agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 months agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 months agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مال1 year agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
