صناعة
لضمان وتيرة استهلاك الأجهزة الإلكترونية: احتكار «الصيانة»

تخيّل أن تنفق آلاف الدولارات لشراء سيارة، ثم تكتشف بعد سنتين من قيادتها، أن ذلك الصوت المزعج الصادر منها لا يمكن صيانته عند الميكانيكي. لا لأن العطل صعب التصليح، بل لأن الشركة المنتجة قامت عمداً بهندسة تصميم يهدف إلى أمرين: أولاً، جعلها وحدها قادرة على صيانة السيارة في مراكزها. وثانياً، دفع المستهلك إلى شراء منتج جديد. وهذا ما يحصل منذ سنوات في عالم الإلكترونيات من الهواتف إلى أجهزة الحواسيب اللوحية والمحمولة، في سلوك يجعل المستخدم أسير خياراتٍ محدودة. فما هي الأساليب الاحتيالية التي تعتمدها الشركات؟ وما هو انعكاس هذا السلوك على الطبقات الفقيرة والبيئة؟
في البدء كان تغيير بطارية الهاتف الخلوي أمراً بسيطاً. استبدال بطارية هاتف «نوكيا» المحمول كان أشبه باستبدال بطارية جهاز التحكم بالتلفاز. حتى الحواسيب المحمولة كانت كذلك. وينطبق ذلك أيضاً على غالبية المكوّنات التي تدخل في صناعة الأجهزة الإلكترونية بالنسبة إلى محال الصيانة. إنما الآن باتت شركات التكنولوجيا تستخدم جميع أنواع الحيل التي تصعّب عملية الصيانة حتى تبقى محتكرة من قبلها. فعلى سبيل المثال، تلجأ بعض الشركات إلى استخدام براغٍ لا يوجد لها مفكّ إلا لدى الشركة. شركات أخرى ترفض نشر خريطة التصميم، ما يعقّد عملية الصيانة. ومنهم من يعتمد أموراً أكثر احتيالية مثل لصق مكوّنات الجهاز معاً فيصبح إعادة جمعها كما كانت تماماً، أمراً صعباً. أو يقومون بلحام المكوّنات الرئيسية معاً لجعل تحديث الجهاز وإصلاحه مستحيلاً، أو وضع ملصق يقول إن الكفالة تبطل في حال إزالة الملصق. كل هذه الأمور تجعل تفكيك الجهاز أمراً مستحيلاً من دون إتلافه أو خسارة الكفالة. كذلك يقوم بعضهم برفض بيع قطع الغيار مبرراً ذلك بأن الصيانة مستحيلة أو باهظة الكلفة. كل ذلك، لا يحصل بالصدفة، بل هو نتاج سنوات من الهندسة المتعمّدة من قبل شركات التكنولوجيا لاحتكار عملية الصيانة والتحديث.
تتحجّج شركات التكنولوجيا بمعزوفة مكرّرة: السماح للمستخدم أو لطرف ثالث بصيانة جهازه يمكن أن تؤدي إلى استعمال مكوّنات أقل جودة، وأن هناك خطراً على بيانات المستخدم، فضلاً عن أن عملية الصيانة الخاطئة قد تؤدي إلى أضرار إضافية. وإضافة إلى ذلك، يقول هؤلاء إن التطورات التكنولوجية باتت متقدّمة لدرجة لا تسمح بالصيانة. لكن لا يمكن الوثوق بالشركات. فعلى سبيل المثال لا يمكن إغفال فضيحة «Throttlegate» التي كشفت أن «آبل» قامت عمداً بإبطاء هواتف «آيفون» الأقدم مع كل تحديث لنظام التشغيل. برّرت الشركة قيامها بذلك، بأنه أمر ضروري لحماية بطارية الهواتف الأقل حداثة من «متطلّبات الطاقة» التي تحتاجها التطبيقات الجديدة، من دون وجود أي دراسة تقنية تثبت ذلك، إذ كان يمكن أن تقول: استبدلوا البطارية وسيعود الجهاز إلى سرعته المعتادة. لكن نيّة الشركة أن تدفع المستهلكين إلى شراء المزيد والمزيد. في السنة الماضية، بحسب ما كشف موقع «xda» فإن «سامسونغ» قامت عن قصد بإبطاء آلاف التطبيقات التي تعمل على هواتفها الذكية مثل «نتفليكس» و«أوفيس» و«تيك توك» و«انستغرام» و«مسنجر»… وذلك عبر خدمة صنعتها هي باسم «Game Optimization Service». حتى أن «سامسونغ» نفسها اعترفت بالأمر.

خلال فترة الجائحة، ظهر نقص عالمي هائل في أجهزة التنفس الاصطناعي وتعطّل بعضها أثناء الاستخدام. يومها اكتشفت المستشفيات أنها مقيّدة من قبل الشركات المصنّعة للمعدات الطبّية التي لا يمكن صيانتها من قبل طرف ثالث، إذ احتفظ الصانعون بخرائط التصميم ما أجبر المستشفيات على التشاور فقط مع فنّيي الإصلاح المعتمدين من قبل الشركات، وهذا ما أخّر وصول الأجهزة إلى من هم بحاجة إليها. بانكشاف هذا السلوك، برزت حركة تدعى «الحقّ بالصيانة» (Right to Repair)، التي تهدف إلى تسهيل المهمة على الأفراد ومحال الصيانة المستقلة لإصلاح وصيانة الأجهزة الإلكترونية، بدلاً من الاضطرار إلى الاعتماد على خدمات الشركة المصنعة. اكتسبت الحركة صدى كبيراً بين المستخدمين وخاصة في الولايات المتحدة، لكن شركات التكنولوجيا تآمرت وتحالفت ضمن مجموعات ضغط لمنع المشرّع الأميركي من تثبيت سلوكهم بقوانين. ولم يكتفوا بذلك، بل تحايلوا على القوانين التي أقرّت بسبب تعاظم النقمة ضدهم، وهنا بعض الأمثلة:
– «آبل»: كانت من أكثر المعارضين علانيةً لـ«الحقّ في الصيانة». ومع تنامي الانتقادات في وجهها، أعلنت الشركة عام 2021 عن برنامج «الصيانة عبر الخدمة الذاتية»، والذي سيسمح للمستخدمين بإصلاح أجهزة «آيفون» الخاصة بهم باستخدام الأجزاء والأدوات التي توفرها «آبل». لكن، على أرض الواقع، جعلت الشركة من تلك المهمة أمراً بيروقراطياً بامتياز، ووضعت المستخدمين في جداول انتظار لا تنتهي، كما حصرت الصيانة في متاجرها ما يعني القيادة لساعات بالنسبة إلى غالبية المستخدمين.
– «مايكروسوفت» دعمت بشكل عام الحركة، لكنها واجهت أيضاً انتقادات بسبب صعوبة إصلاح منتجاتها. وفي عام 2020، أصدرت دليلاً لإصلاح أجهزة «سورفايس»، وأعلنت عن خطط لإتاحة معدات الصيانة بالتعاون مع «iFixit» تحديداً لجهاز «سورفايس3». لكن لم تصل الأمور إلى أبعد من ذلك.
– «تسلا» عارضت الحق بالصيانة علناً. معارضتها هذه، تشبه سلوك إيلون ماسك الذي يمانع توحّد العمال وانضمامهم في نقابات. علماً أن هذه الشركة متهمة بأنها تصعّب على ورش الصيانة الميكانيكية المستقلّة، الوصول إلى معداتها التشخيصية وأجزائها. وبهذا الخصوص واجهت «تسلا» تحدّيات قانونية في ولايات عدّة. وفي عام 2021، أعلنت خدمة جديدة تسمى «خدمة تسلا المتحركة»، والتي تتيح لفنيين من الشركة إجراء الإصلاحات في الموقع، بدلاً من مطالبة المستخدمين بإحضار سياراتهم إلى مركز الخدمة.
عملياً، ما تقوم به شركات التكنولوجيا، أنها تدفع المستهلكين إلى شراء سلع جديدة عبر تقليل عمر المنتجات بشكل اصطناعي. وهذا أمر طبيعي ضمن العقلية الاقتصادية الرأسمالية التي تريد الاستمرار في بيع المنتجات حتى لو تشبّع السوق بها. بالنسبة إليها انتهاء، أو إنهاء عمر المنتجات، هو أفضل وسيلة لضمان ربح مؤكّد ومتواصل. أفضل الأمثلة التي تقدم لشرح ذلك، هو عندما تحالفت شركة «أورسام» و«فيليبس» و«تونغسرام» و«جنرال إلكتريك» في عام 1924، وقرروا أن المصابيح الكهربائية لا يجب أن تعيش أكثر من ألف ساعة. وهو أمر شبيه لما فعلته «آبل» و«سامسونغ».
في بعض الأجهزة يكون مستحيلاً تفكيك الجهاز أو العثور على أدوات الصيانة المناسبة
ينعكس هذا السلوك المتوحّش سلباً على الطبقات الفقيرة التي لا يسمح لها دخلها بتمويل شراء المنتجات بوتيرة متكرّرة، إلا بإرهاق أنفسها في العمل أو بالاستدانة. بالنسبة إليها إن إصلاح الجهاز يكون أرخص من شراء آخر جديد، وأن الصيانة هو خيار وحيد متاح في غالبية الأحيان. وتقليل عمر الأجهزة من قبل المصنّع، يمنع الفقراء من الوصول إلى المعرفة والموارد، مثل الأفراد الأكثر ثراءً. كذلك، يحرمهم ذلك من تطوير مهاراتهم ويحجب عنهم فرص عمل متعددة. عملياً، هذا السلوك يسحق هؤلاء من أجل دمى استهلاكية معدومي الحيلة.
من جهة أخرى، يعدّ سلوك الشركات مضرّاً بالطبيعة، ولا سيما بالنسبة إلى «E-Waste» أي النفايات الإلكترونية التي تتكدّس في البلدان الفقيرة ويتسرّب منها كل ما تحتويه من معادن سامة إلى باطن الأرض. ففي تقرير نشره موقع «ستاتيستا»، يتبيّن أن النفايات الإلكترونية واحدة من أسرع النفايات نمواً في العالم. بين عامي 2010 و2019، زاد حجم النفايات الإلكترونية بنسبة 60% ووتيرته لا تتباطأ. وذلك يعود إلى مجموعة عوامل مثل عمر الأجهزة الذي بات أقصر، وصعوبة الصيانة، أو لأن الجهاز بات قديماً. وبحلول عام 2030، يتوقع أن يصل الإنتاج السنوي للنفايات الإلكترونية إلى 75 مليون طن متري. وتنتج آسيا نحو نصف النفايات الإلكترونية العالمية وغالبيته مصدره الصين التي تُعدّ أكبر منتج لها عالمياً، وتليها الولايات المتحدة.
النفايات الإلكترونية العالمية تحتوي على نحو 60 مليار دولار من المواد الخام، مثل الذهب والبلاديوم والفضّة والنحاس. ومع ذلك، يُجمع 17% منها حول العالم سنوياً على إعادة تدويرها. والعديد من البلدان الغنية تصدّر نفاياتها إلى البلدان النامية التي تفتقر إلى الإدارة السليمة للنفايات، مثل أفريقيا. ويمكن أن تتكوّن الإلكترونيات من مواد سامة مثل الزئبق والزرنيخ ومواد كيميائية خطيرة قابلة للتسرّب إلى باطن الأرض. بالفعل أصبح هذا التسرّب مشكلة صحية وبيئية كبيرة في غانا حيث يقع أحد أكبر مواقع النفايات الإلكترونية في العالم.
صناعة
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻫﻜﺘﻮﺭ ﺣﺠّﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﻟﻜﻲ ﻧﺒﻨﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ” ﻭﺍﻋﺪﺍ” ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ

ﺻﻴﺪﺍ ﻓﻲ 16 ﺃﻳﺎﺭ 2024 – ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻫﻜﺘﻮﺭ ﺣﺠّﺎﺭ ﺇﻥ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺗﻀﺎﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻟﻦ ﺗﺘﺮﻙ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ” ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻣﺪ ﻭﺳﺘﺸﻜﻞ ﺩﺭﺳﺎ” ﻭﻃﻨﻴﺎ” ﻟﻸﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺄﺗﻲ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ “ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ: “ﺑﻌﺪ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻭﺳﻴﻘﺮﺅﻭﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻭﺳﻴﺠﺪﻭﻥ ﺃﻧﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺇﻣﺎ ﺗﻀﺎﻣﻨّﺎ ﻭﻭﻗﻔﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻬﻤّﺸﻴﻦ ﻭﺣﻔﻈﻨﺎ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ، ﺃﻭ ﺗﺨﻠّﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻨﺎ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ. ﻭﻟﻜﻲ ﻧﺒﻨﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ” ﻭﺍﻋﺪﺍ” ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ”. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺣّﺐ ﺑﺎﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﻣﺆﻛﺪﺍ” ﺃﻧﻪ ﻳﻀﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺧﺒﺮﺍﺗﻪ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﻟﻮﻃﻨﻨﺎ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻣﺸﻴﺪﺍ” ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺑـﺎﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ” ﺭﻛﻨﺎ” ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ” ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﺷﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ: “ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ، ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻔﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻓﻬﺎ ﻫﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺿﺪ ﺃﻫﻞ ﻏﺰﺓ ﺗﻜﺎﺩ ﺗُﻨﻬﻲ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻭﺗﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﻏﻴﻮﻡ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﺗﻮﺗﺮﺍﺕ ﺟﻴﻮ-ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﻛﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻳﻀﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ”.
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ: “ﻟﻘﺪ ﺟﺌﻨﺎ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻗﻄﺒﺎ” ﺻﻨﺎﻋﻴﺎ” ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ” ﻧﺎﺟﺤﺎ”، ﻟﻜﻲ ﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻠﻔﺌﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻷﺷﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ” ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ. ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨﺒﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، ﻭﻗﺪ ﺭﺍﻛﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻧﺤﻮ 40 ﻋﺎﻣﺎ”، ﻭﻗﺪ ﺟﺌﻨﺎ ﻟﻜﻲ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ” ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ. ﻭﻧﺘﻄﻠﻊ ﻗﺪﻣﺎ” ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻪ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻭﻟﻦ ﺃﺩّﺧﺮ ﺟﻬﺪﺍ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻲ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ”.

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﺎﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ “ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ”: “ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻧﻲ ﻫﻜﺘﻮﺭ ﺣﺠّﺎﺭ. ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﻚ، ﺃﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﻣﺼﻤّﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﺮﻕ ﻭﺗﺮﻙ ﺑﺼﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺎﺕ. ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ”، ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻫﻲ ﺧﻄﺔ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻭﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﺃﻧﺎ ﺃﺿﻊ ﻛﻞ ﺧﺒﺮﺍﺗﻲ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺘﺼﺮّﻑ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻢ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﻭﺃﺣﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﺃﺧﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤّﺸﺔ. ﻟﻘﺪ ﺃﻃﻠﻘﻨﺎ ﻋﺪﺩﺍ” ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻭﺩﻋﻢ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ”.
ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ”: “ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠﺎّﺭ ﻟﺘﻬﻨﺌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ، ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
صناعة
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺘﺎﻡ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ:ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ

ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻓﻲ 24 ﻧﻴﺴﺎﻥ 2024 – ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ “ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻧﻤﻮﺍ ﻭﺗﻄﻮﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺃﻋﺮﻕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻻ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ. ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺑﺪﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺽ (ﺃﺩﻧﻴﻚ).
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ “ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺷﻜﻠﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻻﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻗﺪﺭﺍﺕ “ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺁﻻﺕ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻝ: “ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨّﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺃﺳﻮﺍﻗﻬﺎ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺧﻄﻄﻬﺎ”.
ﻭﻋُﻘﺪ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺽ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺽ (ﺃﺩﻧﻴﻚ) ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻴﻦ 16 ﻭ18 ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ. ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 267 ﺷﺮﻛﺔ ﻭﻣﺼﻨﻊ ﻣﻦ 36 ﺑﻠﺪﺍ. ﻭﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻪ، ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻟﻼﺳﺘﺪﺍﻣﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ “ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ: “ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ، ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ، ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎ ﺣﺎﻓﻼ ﻣﻦ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺁﻻﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺃﻳﻀﺎ. ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺘﻞ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﺭﻳﺎﺩﻳﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻀﻮﺭ ﻓﺎﻋﻞ ﻭﺭﻳﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﺛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨّﻊ ﺁﻻﺕ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺣﻠﻮﻝ ﻭﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ، ﻭﻧﺤﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ، ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻧﺎ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻟﺸﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻟﻘﻄﺎﻋﻨﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎ، ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺁﻻﺗﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﺃﻓﻀﻞ”.
ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ: “ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ. ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺧﻂ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺭﻗﻴﺔ ﺁﻟﻲ ﻛﻠﻴﺎ ﻣﺰﻭﺩ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﻧﻘﻞ ﺁﻟﻲ ﻟﺮﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻻ ﺗﻤﺴﻪ ﺍﻷﻳﺪﻱ، ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺟﺪﺍ ﺗﺘﻴﺢ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ. ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ، ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺁﻻﺕ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ، ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺴّﺪ ﻗﻮﺓ ﻭﻗﺪﺭﺍﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ”



صناعة
النائب البعريني خلال لقائه علي العبد الله: لبنان سيتجاوز التحديات بوحدته الوطنية

قال النائب وليد البعريني خلال زيارة قام بها إلى رئيس مجموعة أماكو علي محمود العبد الله، إن لبنان يمرّ في مرحلة بالغة الخطورة، لكنه سيتخطى التحديات من خلال وحدته الوطنية. واعتبر البعريني إن الاقتصاد اللبناني يحتاج اليوم، أكثر من أي يوم مضى، إلى تضافر جهود كل القوى السياسية والاقتصادية والوطنية، خصوصا خلال هذه المرحلة الحساسة التي تمرّ فيها البلاد. كلام النائب البعريني جاء خلال زيارته العبد الله في دارته في صيدا، على رأس وفد عكاري كبير. وشارك في هذا اللقاء أيضا نائب رئيس جامعة رفيق الحريري د. هشام قبرصلي، وعدد من رجال الأعمال من بينهم نادر عزام ووليد الصالح. وبعد اللقاء استبقى العبد الله الحضور إلى مائدة غداء على شرف النائب البعريني.
وخلال اللقاء رحّب علي العبد الله بالنائب البعريني والوفد العكاري ورجال الأعمال المشاركين، وجرى نقاش واسع شمل الأوضاع الحالية التي يمرّ فيها لبنان، وأهمية توفير مقوّمات الصمود لكل اللبنانيين من خلال دعم الاقتصاد اللبناني. كما شمل النقاش ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية التي وصفها الحضور بركيزة القوة الأساسية التي تمكن لبنان من الصمود.




-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام