Connect with us

سياحة

السياحة تعول على اعياد نيسان وخصوصاً عيد الفطر

Published

on

مهما اشتدت الازمات ومهما كانت الظروف صعبة فان الاعياد لها نكهة خاصة في لبنان هذا البلد الذي تليق به الاعياد والافراح واللبناني يحب الحياة بالرغم من انه يرزح تحت اسوأ ازمة اقتصادية ومالية ومعيشية.

زحمة الاعياد اعادت الحياة الى لبنان بشكل عام والى القطاع السياحي بشكل خاص الذي ينتظر موسماً واعداً سيما في عيد الفطر ومن بعده موسم الصيف كما اشار الأمين العام لاتحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي في حديث للديار الذي قال :نسبة الحجوزات في فترة عيد الفصح بالاجمال لا تكون مرتفعة لانه لا يوجد عطلة خلال هذه الفترة في الدول العربية والاوروبية ولا اميركا الشمالية وهذه الدول هي من الدول الاساسية التي يأتي منها الوافدون الى لبنان.

اما بالنسبة لعيد الفطر اشار بيروتي الى ان نسبة الحجوزات للشركات التي حجزت باتجاه لبنان وصلت الى ٨٠٪ كما بدأت الحجوزات الافرادية.

وتوقع بيروتي ان تكون الحركة قوية جداً في عيد الفطر سيما وانه يأتي على ابواب الصيف متأملاً ان يفتتح عيد الفطر موسم الصيف الذي يبدو ان الحجوزات مرتفعة جداً لهذا الموسم.

واذ تمنى بيروتي ان يكون موسم الصيف موسماً طويلاً ومجدياً لفت الى ان المشكلة تكمن في كلفة الانتاج نتيجة ارتفاع كلفة التشغيل في لبنان خصوصاً الطاقة فضلاً عن الازمة الكبيرة التي تتمثل بفواتير شركة كهرباء لبنان المرتفعة جداً والتي يتم تسعيرها على سعر منصة صيرفة.

بدوره رئيس إتحاد «النقابات السياحية» ورئيس «المجلس الوطني للسياحة» بيار الأشقر قال للديار هناك موسم عيد واحد وهو عيد الفطر لانه في عيد الفصح لا يوجد عطلة في افريقيا و لا في الدول العربية بعكس عيد الفطر حيث عطلة العيد طويلة ويأتي المغتربون والعراقيون والاردنيون والمصريون الذين يترددون الى لبنان باعداد كبيرة فضلاً عن بعض السوريين.

ولا يعول الاشقر على اللبنانيين بارتياد الفنادق لان لديهم منازل في لبنان ويأتون الى لبنان ليقضوا الاعياد مع عائلاتهم لكن هؤلاء يقول الاشقر سيرتادون المطاعم وسيقضون ايام العطل في الاماكن السياحية كـ فاريا وجونية والارز وعاليه وغيرها من المناطق السياحية في مختلف الاراضي اللبنانية مشيراً الى ان المواقع السياحية الجديدة والفنادق الجديدة وبيوت الضيافة الجديدة المنتشرة في كل المناطق اللبنانية وخاصةً في المناطق النائية تجلب الكثير من السياح والمغتربين ويمارسون هواياتهم كتسلق الجبال وغيرها من النشاطات الرياضية والترفيهية.

وكشف الاشقر عن فنادق جديدة تم افتتاحها اكثرها بيوت الضيافة التي وصلت عدد الغرف فيها الى٣٢ غرفة معتبراً ان اللبنانيين ملوك في ادارة الازمات.

ورداً على ســؤال حول تعويلهم على موسم الاعياد لانعاش القطاع السياحي قال الاشقر العيد يقتصر على ايام قليلة لا تتخطى الاسبوع ولم يعد يأتي الى لبنان السائح الذي كان يأتي في السابق الذي كان يتردد على لبنان لمدة طويلة وعدة فترات وليس فقط في فترة الاعياد سيما رجال الاعمال الذين يقصدون لبنان من اجل الاستثمار مشيراً ان لبنان محاصر فدول الخليج العربي منعوا رعاياهم من المجيىء الى لبنان والغرب يحذر رعاياه من القدوم الى لبنان.

وختم الاشقر بالقول نحن نمر بظروف قاسية جداً وقسم كبير من الفنادق خارج بيروت اقفل دون الاعلان عن ذلك ونتمنى ان يعم الاستقرار السياسي الذي ينعكس على ازدهار القطاع السياحي في كل ايام السنة وليس فقط في فترة الاعياد.

سياحة

المعرض السنوي الثالث “من زمان” في كفرمتى

Published

on

أقام ملتقى كفرمتى برعاية بلدية كفرمتى المعرض السنوي الثالث “من زمان” و قد تضمن المعرض حرفيات، أشغال يدوية، مونة، شتول، شمع، صابون، رسومات، كتب، مأكولات و ألعاب للأطفال مع أجواء موسيقية و تسلية و فرح.

Continue Reading

سياحة

الأسطورة والأرزة خرق لجدار الجمال في زمن المحن

Published

on

إنطلاقا من الإرث الثقافيّ إلى فنّ النحت وكذلك فنّ الرسم، أطلقت كلّ من الكاتبة ومصمّمة المجوهرات لينا جودي بمجموعتيها “أسطورتي- صور أصل الحكاية”، و “أسطورتي- طرابلس الفيحاء”، والفنانة “هنا عاشور” بمنحوتتها الفريدة في شكلها “أرزة لبنان” وأعمالها التشكيلية الأخرى ، ومعهما الفنانة ناتالي بنّوت بلمساتها المرهفَة “عيون الروح”، ومرافقة أنيقة من الموسيقي ميشال المر ، انطلق في مركز ريبيرث بيروت Rebirth Beirut بالجميزة معرض أسطورتي والأرزة ، وذلك احتفاءً بثقافة الوحدة الوطنيّة والسعي بلبنان نحو إحياء إرثه الثقافيّ والفنيّ ، ترافق ذلك مع إطلاق تعاونٍ بين مصمّمة المجوهرات لينا جودي والفنانة هنا عاشور بقطعةِ مجوهرات بعنوان “كلّنا للوطن”
ويعود جزء من عائدات هذا المعرض لحملة مركز ريبيرث بيروت الثقافيّ في مشاريعه الإجتماعية الهادفة إلى تأهيل إشارات المرور وإنارة الشوارع وغيرها من المشاريع الّتي تخدم العاصمة الجميلة بيروت .
المعرض الذي انطلق يوم الخميس الواقع ٢٥ تموز/يوليو ويستمر حتى الثلاثين منه ، يمثّل لبنان الفنّ والأناقة والثقافة في خطوة رأت الفنانات الثلاث أنها رحلة تبدأ بخطوة ليكون درباََ في بناء لبنان الأجمل .

Continue Reading

سياحة

غسان عبدالله:مسابح خلدة الجية تعتمد على الويك اند

Published

on

المسابح والمنتجعات البحرية على كثرتها في منطقة خلدة والدامور والجية والرميلة وعددها ٤٨ الا انها تعاني من عدم الاقبال الكبير الذي كانت تشهده قبل سنوات ويبدو ان الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على هذه الحركة اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يؤثر على جيبة المواطن فخف اقباله على ارتياد المسابح التي تتراوح اسعارها بين ١٥دولار خلال الاسبوع وترتفع الى ٢٥دولار خلال الويك اند
وينفي نائب رئيس نقابة المجمعات السياحية البحرية غسان عبدالله ما يتم تداوله عن مجيء عدد . كبير من المغتربين في ظل هذه الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد،خصوصا خلال ايام الاسبوع وقد تم الغاء حجوزات في الفندق الذي نملكه في الدامور ل ٢٣المانيا بعد ان اوقفت شركة لوفتهانزا رحلاتها الى لبنان كما ان الحركة في الفنادق والمنتجعات تراجعت كثيرا بسبب الاحداث الامنية مما اضطر لبعض المغتربين الى الغاء حجوزاتهم ايضا مفضلين السياحة في بلد اخر ،ولكن في المقابل تشهد المسابح في هذه المنطقة اقبالا مرده الى موجة الحر التي تجتاح لبنان فيلجاء المواطن الى المسابح التي تبقى اقل كلفة من بقاء المواطن في البيت واستعمال المكيف وعداد الكهرباء بإنتظاره سواء من كهرباء الدولة او من دولة الموتورات لان الفواتير تحرق جيبة المواطن .

، ويقول عبد الله إنّ الوضع السياحي لا يبشّر بالخير أبدًا هذا العام، بسبب الحرب والوضع الإقتصادي الصعب وغياب الأجانب والمغتربين.
ويضيف: صحيح أنّ الإعلام يصف الوضع بالجيّد، لكنّ الفنادق خالية والمسابح لا تعتمد سوى على الطبقة الغنيّة وعلى ارتياد المسابح يوم الأحد فقط، ومصاريفنا لا تكفي لسدّ ديوننا ومدفوعاتنا ليقف هذا القطاع على حاله.
ويؤكد عبد الله أنّ أكثر من 35% من مدخولنا يعود لدفع المحروقات، وكل تكاليف الأجور ارتفعت 500 و600 ألف. أمّا ضرائب الدّولة والبلديات، فنحن ندفع حوالي الـ 800 مليون في العام الواحد.
بالإضافة إلى ذلك دفع رسوم الأملاك البحرية، وايجارات الأرض التي لا تقلّ عن 400 ألف دولار يوميًا، زائد سكك الحديد والـTVA.
واكد عبدالله ان ادارات المسابح في هذه المنطقة تقدم التسهيلات للروادها من السماح لهم بادخال بعض السندويشات والمياه وتمضية يوم كامل من السباحة واللعب وتمضية الوقت بعيدا عن الهموم والمشاكل في البلد
ويشير عبدالله إلى أن الطلب من قبل المغتربين اللبنانيين لا يزال خجولاً، ويقتصر على نسبة ضئيلة من قبل مغتربين في بلدان أوروبية وافريقية ولا يتوقع ان تنحسن الاحوال. طالما ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها على لبنان
وينهي عبدالله حديثه بالقول ان هذا الموسم “خسارة بخسارة “ولكن يهمنا الاستمرارية على امل التعويض في مواسم لاحقة عندما يعم السلام والطمأنينة في لبنان والمنطقة .

Continue Reading

Trending