Connect with us

صناعة

تحديات تواجه القطاع الصناعي ابرزها الدولار الجمركي.. ضاهر: نريد الاستقرار والحماية لغزو العالم كله بانتاجنا 

Published

on

يبدو ان القطاع الصناعي هو الاكثر اعتراضا لرفع الدولار الجمركي على سعر الصيرفة مع انه الاكثر استفادة من ذلك دعما للانتاج اللبناني ومرد ذلك تخوفه من اتساع رقعة الاقتصاد غير الشرعي على حساب الصناعة والاقتصاد الشرعي حتى ان نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش اعلن بكل صراحة في حديثه الاخير للديار عن وجود PLAN B والانتقال بصناعته الى دولة اخرى رغم تشبثه بأرضه ومصنعه بعد ان باتت الصناعة «هماً «لديه في ظل العراقيل التي تواجه اي صناعي اليوم في لبنان وهي الاخطر على مدى السنوات الماضية .

رب قائل ان الحكومة الحالية اعطت القطاع الصناعي ما لم تعطه لاي قطاع اخر ومنها فرض رسم ١٠في المئة على المستوردات التي لها مثيل في الصناعة الوطنية وفرض رسوم مرتفعة على المستوردات دعما للقطاع الذي اخذ يسرح ويمرح في السوق الاستهلاكية دون اي منافسة من سلع مستوردة وغيرها من التدابير التي اتخذتها الحكومة في هذا الاطار خصوصا بعد جائحة كورونا والانهيار المالي والاقتصادي حيث تمكنت الصناعة من اثبات وجودها وانه يمكن الاتكال عليها .

واذا كان الدولار الجمركي هو احد الاسباب لريبة القطاع الصناعي فأن هناك اشياء اخرى زادت من «الضيق «الصناعي في لبنان ولم تجد حلولا تثبت انطلاقته نحو الافق الاقليمي والدولي .

لا بد من القول ان الصناعة تعاني الكثير من المشاكل لم تكن هي السبب ومنها تراجع الناتج القومي من ٥٠مليار دولار الى حوالي ١٨مليار دولار ومنها ارتفاع سعر الطاقة المؤثرة في انتاجية الصناعة وهي تشكل ١٨في المئة من قيمة السلعة وقد اضطرت المصانع التي تعتمد على الطاقة الى الاستنجاد بمولدات خاصة خففت من فاتورة الاستهلاك لكنها بقيت مرتفعة ومنها استمرار البيروقراطية الادارية للدوائر الصناعية خصوصا مع تراجع الحضور الوظيفي بسبب ارتفاع كلفة المعيشة واضطرار الموظفين الى التوقف عن العمل او بيوم واحد وظيفي لا يقدم ولا يؤخرللانتاج والتصدير الصناعي ومنها تراجع حجم التصدير بعد القرار السعودي بمنع ادخال الانتاج الصناعي اللبناني لاسباب سياسية وعمليات تهريب لاشياء ممنوعة حيث كانت الدول الخليجية مصدرا مهما للانتاج اللبناني ويقال ان نسبة كبيرة منه فقدته الصناعة ولا يمكن استعادته في حال عادت الامور الى طبيعتها لان دولا اخرى حلت مكان لبنان كتركيا وغيرها من الدول حيث يقول المثل الفرنسيla chasse pert sa place qui va a «ومنها تراجع القدرة الشرائية للمواطن على ضوء تراجع سعر صرف الليرة اللبنانية وفقدان اكثر من ٩٠في المئة من قوتها وزاد الطين بلة الاعتماد على التسعير بالدولار لاصناف السلع والمواد الاستهلاكية والتموينية حيث باتت الدولرة تشكل اكثر من ٨٠في المئة من الحركة التجارية في لبنان كما ان غياب الائتمان المصرفي وعدم قدرة المصارف اللبنانية على التمويل الصناعي بعد ان كانت الصناعة تتكل عليها بعد احتجاز اموال المودعين ومنهم الصناعيون في هذه المصارف والبحث عن الدولار النقدي «الكاش»لتأمين التصدير في ظل القيود المفروضة الحالية والتي تمنع الصناعي من التصرف بحرية ومنها هجرة اليد العاملة الماهرة الى بلاد الله الواسعة وفقدانها في المصانع اللبنانية ووفقاً للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، سُجّل بين العامين 2019 و2020 خسارة في العمل بدوام كامل في قطاع الصناعة بلغت 27%. وفي أعقاب الأزمة المالية والحبل على الجرار حيث ما تزال الازمة الاقتصادية تشتد اكثر فأكثر ونسبة المهاجرين خصوصا اليد العاملة الماهرة الى ازدياد.

ويقترح المركز اللبناني للدراسات:1- إقرار سياسة ضريبية وجمركية جديدة تمنح الصناعيين ميزة تنافسية على المنتجات المستوردة طوال مدّة محدّدة، إلى حين أن يتمكّن هؤلاء من المنافسة بجدارتهم في السوق المفتوحة العالمية؛ 2- إعادة النظر في الاتفاقيات التجارية حرصاً على منفعة الصناعيين المحليين، مع الابتعاد عن فرض قيود كثيرة على السلع المستوردة للحفاظ على المنافسة والجودة العالية للمنتجات المحلّية؛ 3- اعتماد مقاربة حقيقية لضبط التهريب غير الشرعي عبر ضبط الحدود وسياسة الدعم الحكومي؛ 4- وضع محفّزات للعمل في المناطق الصناعية عبر تحسين البنى التحتية وتخفيض الضرائب على الملكية والضرائب البلدية.

حلول الطاقة والبنى التحتية والتمويل

تشكّل الطاقة تحدياً رئيساً نظراً لأن الكثير من المصانع موجود في بيروت وضواحيها، ومن الصعب الاستفادة من الطاقة المتجدّدة (بسبب ضيق المساحة المتاحة للألواح الشمسية) .

ورغم كل هذه النواقص واصرار الحكومة على عدم تأمين المساعدة للصناعة ما زال الصناعيون مستمرين في انتاجهم ولكن الى متى!ويقول عضو جمعية الصناعيين سامي ضاهر ان الاستقرار الاقتصادي والسياسي والامني يعني بالنسبة لنا كشركة سادا غروب «احتلال» العالم كله بصناعتنا الوطنية اعطونا الحماية والاستقرار في لبنان ونحن على استعداد لغزو العالم بصناعتنا التي تضاهي بجودتها الصناعات في الخارج.

واضاف :الحماية للصناعة تعني حمايتنا من الاغراق من البضائع التي تاتي الى لبنان وتدخل اسواقنا الاستهلاكية. وانا في الوقت نفسه اصدر الى الدولة الاجنبية وادفع جمارك بنسبة ١٠٠قي المئة بينما سلعها تدخل اسواقنا بدفع جمارك بنسبة ١٠في المئة وبالتالي مفروض المعاملة بالمثل وهي غير متوفرة حاليا.

ورفض الحديث عن ارتفاع اسعار السلع الصناعية لاننا نحن اليوم نقدم اجود سلعة وبسعر يضاهي السعر الاجنبي معلنا ان الصناعيين يشكلون اليوم خط الدفاع الاول عن الاتناج الوطني

صناعة

ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻫﻜﺘﻮﺭ ﺣﺠّﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﻟﻜﻲ ﻧﺒﻨﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ” ﻭﺍﻋﺪﺍ” ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ

Published

on

ﺻﻴﺪﺍ ﻓﻲ 16 ﺃﻳﺎﺭ 2024 ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻫﻜﺘﻮﺭ ﺣﺠّﺎﺭ ﺇﻥ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺗﻀﺎﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻟﻦ ﺗﺘﺮﻙ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ” ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻣﺪ ﻭﺳﺘﺸﻜﻞ ﺩﺭﺳﺎ” ﻭﻃﻨﻴﺎ” ﻟﻸﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺄﺗﻲ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ “ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ: “ﺑﻌﺪ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻭﺳﻴﻘﺮﺅﻭﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻭﺳﻴﺠﺪﻭﻥ ﺃﻧﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺇﻣﺎ ﺗﻀﺎﻣﻨّﺎ ﻭﻭﻗﻔﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻬﻤّﺸﻴﻦ ﻭﺣﻔﻈﻨﺎ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ، ﺃﻭ ﺗﺨﻠّﻴﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻨﺎ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ. ﻭﻟﻜﻲ ﻧﺒﻨﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ” ﻭﺍﻋﺪﺍ” ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ”. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺣّﺐ ﺑﺎﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﻣﺆﻛﺪﺍ” ﺃﻧﻪ ﻳﻀﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺧﺒﺮﺍﺗﻪ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﻟﻮﻃﻨﻨﺎ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻣﺸﻴﺪﺍ” ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺑـﺎﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ” ﺭﻛﻨﺎ” ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ” ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﺷﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ: “ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ، ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻔﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻓﻬﺎ ﻫﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺿﺪ ﺃﻫﻞ ﻏﺰﺓ ﺗﻜﺎﺩ ﺗُﻨﻬﻲ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻭﺗﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﻏﻴﻮﻡ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﺗﻮﺗﺮﺍﺕ ﺟﻴﻮ-ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﻛﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺪﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻳﻀﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ”.

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ: “ﻟﻘﺪ ﺟﺌﻨﺎ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻗﻄﺒﺎ” ﺻﻨﺎﻋﻴﺎ” ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ” ﻧﺎﺟﺤﺎ”، ﻟﻜﻲ ﻧﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻠﻔﺌﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻷﺷﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ” ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ. ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨﺒﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، ﻭﻗﺪ ﺭﺍﻛﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻧﺤﻮ 40 ﻋﺎﻣﺎ”، ﻭﻗﺪ ﺟﺌﻨﺎ ﻟﻜﻲ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ” ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ. ﻭﻧﺘﻄﻠﻊ ﻗﺪﻣﺎ” ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻪ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻭﻟﻦ ﺃﺩّﺧﺮ ﺟﻬﺪﺍ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻲ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ”.

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﺎﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠّﺎﺭ ﻭﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ “ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ”: “ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻧﻲ ﻫﻜﺘﻮﺭ ﺣﺠّﺎﺭ. ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﻚ، ﺃﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﻣﺼﻤّﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﺮﻕ ﻭﺗﺮﻙ ﺑﺼﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺎﺕ. ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ”، ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻫﻲ ﺧﻄﺔ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻭﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ”.

ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﺃﻧﺎ ﺃﺿﻊ ﻛﻞ ﺧﺒﺮﺍﺗﻲ ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺘﺼﺮّﻑ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻢ ﺃﻫﻠﻨﺎ ﻭﺃﺣﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﺃﺧﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﻟﻦ ﺃﺗﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤّﺸﺔ. ﻟﻘﺪ ﺃﻃﻠﻘﻨﺎ ﻋﺪﺩﺍ” ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻭﺩﻋﻢ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ”.

ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ”: “ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﺠﺎّﺭ ﻟﺘﻬﻨﺌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ، ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ

Continue Reading

صناعة

ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺘﺎﻡ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ:ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ

Published

on

ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻓﻲ 24 ﻧﻴﺴﺎﻥ 2024 ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ “ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻧﻤﻮﺍ ﻭﺗﻄﻮﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺃﻋﺮﻕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻻ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ. ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺑﺪﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺽ (ﺃﺩﻧﻴﻚ).

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ “ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺷﻜﻠﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﺛﻤﻴﻨﺔ ﻻﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻗﺪﺭﺍﺕ “ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺁﻻﺕ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻝ: “ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨّﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺃﺳﻮﺍﻗﻬﺎ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺧﻄﻄﻬﺎ”.

ﻭﻋُﻘﺪ “ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻥ ﺷﻮ” ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺽ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺽ (ﺃﺩﻧﻴﻚ) ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻴﻦ 16 ﻭ18 ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ. ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 267 ﺷﺮﻛﺔ ﻭﻣﺼﻨﻊ ﻣﻦ 36 ﺑﻠﺪﺍ. ﻭﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻪ، ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻟﻼﺳﺘﺪﺍﻣﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.

ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ “ﺃﻣﺎﻛﻮ” ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ: “ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ، ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ، ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻨﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎ ﺣﺎﻓﻼ ﻣﻦ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺁﻻﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺃﻳﻀﺎ. ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺘﻞ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﺭﻳﺎﺩﻳﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻀﻮﺭ ﻓﺎﻋﻞ ﻭﺭﻳﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ”.

ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﺛﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨّﻊ ﺁﻻﺕ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺣﻠﻮﻝ ﻭﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ، ﻭﻧﺤﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﺑﺔ، ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻧﺎ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻟﺸﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻟﻘﻄﺎﻋﻨﺎ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺕ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎ، ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺁﻻﺗﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﺃﻓﻀﻞ”.

ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ: “ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ. ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺧﻂ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺭﻗﻴﺔ ﺁﻟﻲ ﻛﻠﻴﺎ ﻣﺰﻭﺩ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﻧﻘﻞ ﺁﻟﻲ ﻟﺮﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻻ ﺗﻤﺴﻪ ﺍﻷﻳﺪﻱ، ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺟﺪﺍ ﺗﺘﻴﺢ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ. ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻸﺳﻮﺍﻕ، ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺁﻻﺕ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ، ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺴّﺪ ﻗﻮﺓ ﻭﻗﺪﺭﺍﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﻣﺎﻛﻮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ”

Continue Reading

صناعة

النائب البعريني خلال لقائه علي العبد الله: لبنان سيتجاوز التحديات بوحدته الوطنية

Published

on

قال النائب وليد البعريني خلال زيارة قام بها إلى رئيس مجموعة أماكو علي محمود العبد الله، إن لبنان يمرّ في مرحلة بالغة الخطورة، لكنه سيتخطى التحديات من خلال وحدته الوطنية. واعتبر البعريني إن الاقتصاد اللبناني يحتاج اليوم، أكثر من أي يوم مضى، إلى تضافر جهود كل القوى السياسية والاقتصادية والوطنية، خصوصا خلال هذه المرحلة الحساسة التي تمرّ فيها البلاد. كلام النائب البعريني جاء خلال زيارته العبد الله في دارته في صيدا، على رأس وفد عكاري كبير. وشارك في هذا اللقاء أيضا نائب رئيس جامعة رفيق الحريري د. هشام قبرصلي، وعدد من رجال الأعمال من بينهم نادر عزام ووليد الصالح. وبعد اللقاء استبقى العبد الله الحضور إلى مائدة غداء على شرف النائب البعريني.
وخلال اللقاء رحّب علي العبد الله بالنائب البعريني والوفد العكاري ورجال الأعمال المشاركين، وجرى نقاش واسع شمل الأوضاع الحالية التي يمرّ فيها لبنان، وأهمية توفير مقوّمات الصمود لكل اللبنانيين من خلال دعم الاقتصاد اللبناني. كما شمل النقاش ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية التي وصفها الحضور بركيزة القوة الأساسية التي تمكن لبنان من الصمود.

Continue Reading

Trending