Connect with us

اجتماع

رواتب القطاع العام: عودة إلى الإضراب… وتهديد الامتحانات الرّسمية؟

Published

on

لم تأتِ مقرّرات جلسة مجلس الوزراء، الجمعة الماضي، على قدر تطلعات موظفي القطاع العام بمختلف فئاتهم. ما تقرّر في المرسوم 11227 الذي ضاعف الرواتب من 3 شهرياً إلى 7، في جلسة 18 نيسان الماضي لن يُنفذ نهاية هذا الشهر، بل سيمشي على قاعدة «إلك معنا وما معنا»، إذ ستحوّل الحكومة طلبات تغطية الصّرف إلى «مشاريع قوانين ترمي إلى فتح اعتمادات إضافية في الموازنة العامة لعام 2023. المشروع الأول تطلب فيه 21،232 ملياراً لتغطية الرواتب، والثاني 1545 ملياراً لبدلات النقل»، على أن يقرّها المجلس النيابي في جلسة تشريعيّة لم يحدّد تاريخ انعقادها حتى السّاعة.

إذاً، لن تحمل نهاية شهر أيار لا 4 رواتب إضافية لمن هم في الخدمة، ولا 3 معاشات للمتقاعدين. فوزارة المالية تعلن «مواربةً» عدم وجود سيولة لتغطية الزيادات، وهو ما أكّدته «الأخبار» مطلع الشهر الجاري. كما أنّ بدل النقل المُقرّ على أساس 450 ألفاً لكلّ يوم حضور، «مسحوب ومؤجل»، في انتظار دراسة جديدة لوزارتي المالية والتنمية الإدارية، والتفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية، ليصار إلى احتسابه على أساس «المسافة بين سكن الموظف ومركز عمله».
أمام هذا المشهد، ينقسم موظفو القطاع العام قسمين، يتمثّل الأول برابطة موظفي الإدارة العامة، و«سيذهب نحو المواجهة بالإضراب مجدداً» بحسب عضو رابطة الموظفين إبراهيم نحّال، مذكّراً بأنّ الموظفين عادوا مطلع نيسان الماضي إلى ممارسة عملهم لـ«يومٍ واحدٍ أسبوعياً كبادرة حسن نيّة تجاه المواطنين». ولكن «رفضنا شرط الحضور لـ14 يوماً شهرياً، ولن نقبل بتحويل الموظف إلى عامل غبّ الطلب». وأشار إلى أن «الإضراب يأتي اليوم نتيجة عجز الموظف عن الوصول إلى مركز عمله، إذ إنّ كلّ الخدمات هي إمّا على سعر صيرفة، أو السّوق السّوداء باستثناء راتب الموظف». وأعاد نحال التذكير بالمطالب: «دعم تعاونية الموظفين، وتصحيح الرواتب، وتثبيت سعر صيرفة على 15 ألفاً للموظفين، واحتساب النقل بليترات بنزين لا بليرات».
توجه لدى الأساتذة لعدم المشاركة في مراقبة الامتحانات الرّسمية وتصحيحها

القسم الثاني من الموظفين يمثله أساتذة التعليم الرّسمي الذين يُخدعون للمرّة الرّابعة هذه السّنة، ولكن لا إضراب، أو مقاطعة للامتحان الرّسمي، رغم أن وضع الأخير «على المحك» بسبب توجه الأساتذة لـ«عدم المشاركة في أعمال المراقبة والتصحيح»، بحسب مصادر «الأخبار» في الروابط. فـ«راتب الـ100 دولار المنتظر وصوله نهاية هذا الشهر لا يكفي للأسبوع الأول من حزيران، لذا كيف سنطلب من الأساتذة الانتقال إلى مراكز الامتحانات؟». وتصف المصادر تصرّفات الحكومة بـ«حفلة الجنون»، ولا توفّر وزارة التربية من تحمّل مسؤولية الامتحانات الرّسمية، فـ«هناك 2000 أستاذ لم يتقاضوا بدلات الإنتاجية عن الفصل الأول، ومن عاد إلى التعليم مطلع آذار الماضي لم يحصل على مستحقاته بالعملة الأجنبية أيضاً، ونحن اليوم على مشارف نهاية العام الدراسي الذي لم يبقَ منه سوى أسبوع واحد على أبعد تقدير».
أمين سر رابطة التعليم الثانوي حيدر خليفة قال إن «الامتحان الرّسمي قد يكون مهدّداً في حالتين، الأولى عدم استكمال دفع الحوافز للأساتذة، والثانية استثناء الأساتذة من بدلات الإنتاجية خلال فصل الصّيف». وحول النقطة الأخيرة، يشير خليفة إلى «انتظار الرابطة صدور التعميم الذي يسمح بذلك عن وزارة التربية ومجلس الخدمة المدنية».

دعم صندوق تعاضد «اللبنانية»: طبابة أو منح تعليم؟
قرّر مجلس الوزراء، في جلسته الأخيرة، إعطاء سلفة خزينة بقيمة 150 مليار ليرة إلى صندوق تعاضد الأساتذة في الجامعة اللبنانية بمشروع مرسوم.
في تعليق أولي على القرار، سأل أساتذة مشاركون في جلسة مجلس المندوبين التي انعقدت، السبت الماضي، عن المجالات التي ستشملها المساعدة الجديدة وماذا ستغطي بالضبط، وبدا أن هناك رأيين. الأول يؤكد أهمية تجيير المبلغ للمنحة التعليمية، نظراً إلى الزيادات الخيالية المفروضة على أقساط المدارس الخاصة. والثاني يطالب بأن تغطي بصورة أساسية الطبابة والاستشفاء. وجرى الاتفاق على عقد جلسة ثانية لمجلس المندوبين للبتّ في هذه المسألة، كما قال لـ«الأخبار» رئيس مجلس مندوبي رابطة الأساتذة المتفرغين علي رحال.
الأساتذة يريدون أيضاً معرفة ما إذا كانت الاعتمادات مؤمّنة، إذ لا يكفي أن يصدر قرار عن مجلس الوزراء، بدليل أن قرار إعطاء موظفي القطاع العام 7 رواتب صدر في مجلس الوزراء واصطدم بعدم وجود الأموال.
وسألت المصادر عما إذا كان هذا الدعم سيزيد تعرفة الاستشفاء، ولا سيما أنّ الأساتذة اليوم مكشوفون صحياً والصندوق لا يغطي أكثر من 15% من الاستشفاء. ونقلت عن رئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد أن تقديمات الصندوق ستصبح قريبة من تقديمات تعاونية موظفي الدولة.

وكانت الجامعة ممثّلة برئاستها ورابطة الأساتذة المتفرغين وممثلين عن صندوق التعاضد فاوضت على تغذية الصندوق من جملة مطالب طرحتها مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي واللجنة الوزارية التي تألّفت من وزير التربية رئيساً، وعضوية وزير المال ومصرف لبنان وممثلين عن الجامعة. وكان الطرح، بحسب رحال، أن يُعطى الصندوق 200 مليار ليرة، قبل أن يرسو على 150 ملياراً، علماً أن مجلس الوزراء طرح في إحدى جلساته أن يكون المبلغ 30 ملياراً.

اجتماع

كبارة وحبيب في بكركي

Published

on

زار سفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي اليوم لتهنئته بالأعياد.

وبعد اللقاء، أدلى كبارة بتصريح هنأ فيه بالأعياد، آملًا في “انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور عامين على الفراغ الرئاسي”.

أما حبيب، فقال: “جئنا لتهنئة غبطة البطريرك الراعي بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة، ونتمنى أن ينتخب مجلس النواب رئيسًا للبلاد في ٩ الحالي وتأليف حكومة جديدة في القريب العاجل كي يرتاح الشعب اللبناني من الأزمات المتواصلة منذ سنتين حتى اليوم.”

وردًا على سؤال عن أمنياته في العام الجديد، أمل في “إعادة فتح شارع المصارف في بيروت، وبالتالي إعادة الحياة إلى وسط المدينة، لما يمثله هذا الشارع من أهمية حيوية للمنطقة.”

Continue Reading

اجتماع

سلسلة استقبالات لبري وتتبّع لتطورات الأوضاع

Published

on

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الاميركيّ جاسبر جيفيرز.

وحضرت السفيرة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلاميّ لرئيس المجلس علي حمدان.

وعرضوا الأوضاع الميدانية منها على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لبنود الإتفاق.

كما استقبل بري وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق وبحثوا الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.

وتابع بري الأوضاع العامة والمستجدات السياسية، خلال لقائه السفير البابويّ في لبنان المطران باولو بورجيا، السفير بورجيا رئيس المجلس رسالة قداسة البابا فرنسيس في اليوم العالميّ الثامن والخمسين للسلام وكتابًا عن مذكراته.

Continue Reading

اجتماع

مواكبة لمتطلبات المرحلة و رياح التغيير المفصلية ، قراءة لزيارة بيك الجبل و الوفد المرافق لقصر المهاجرين التاريخية:

Published

on

في خطوة تُعدّ من أبرز المحطات على صعيد العلاقات التاريخية والسياسية في المنطقة، جاءت زيارة سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين المسلمين المعروفيين ، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، والزعيم وليد كمال جنبلاط ونجله تيمور ، برفقة وفد كبير ورفيع المستوى، إلى قصر المهاجرين التاريخي هذه الزيارة، التي تعتبر الأولى من نوعها، تحمل دلالات بالغة الأهمية وتعكس تحولات استراتيجية عميقة في مسار العلاقات السياسية والاجتماعية في المنطقة.

قصر المهاجرين ليس مجرد مكان تاريخي بل يمثل رمزاً من رموز الإرث الثقافي والسياسي لسوريا، وهو شاهد على العديد من التحولات السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد و اختيار هذا المكان بالتحديد يُبرز بُعداً رمزياً في إعادة تأكيد الروابط التاريخية بين طائفة الموحدين الدروز وسوريا، ويعكس الرغبة في تعزيز الحوار والتفاهم في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.

إن وجود شيخ عقل الطائفة والزعماء السياسيين في هذه الزيارة يعكس التمسك بجذور العلاقة العميقة التي تربط الدروز بسوريا على المستويات الدينية، الاجتماعية، والسياسية بحيث تأتي الزيارة في وقت حساس تمر فيه المنطقة بتحديات وتحولات كبيرة وبالتالي، فهي إشارة واضحة إلى نية القيادة الدرزية في تعزيز الانفتاح والحوار مع الأطراف المختلفة، مما يمهد الطريق للتعاون المستقبلي و من خلال هذه الخطوة يظهر رغبة الزعامات الدرزية في تأكيد وحدة الصف والهوية المشتركة بين أبناء الطائفة، والعمل على تعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية بعيداً عن الخلافات السياسية و تحمل الزيارة أبعاداً تتجاوز الإطار المحلي للطائفة، إذ إنها تأتي كخطوة تهدف إلى ترسيخ دور الطائفة الدرزية كلاعب و مكون أساسي في المعادلة الإقليمية، خاصة في ظل التحديات الراهنة.

زيارة قصر المهاجرين ليست مجرد لقاء عابر بل هي محطة محورية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك والانفتاح في إطار التحديات والتغيرات التي تعصف بالمنطقة هي دعوة للتأمل في دور القيادات الروحية والسياسية في تعزيز الحوار، والعمل على بناء جسور التواصل بين الماضي والحاضر لتحقيق مستقبل أكثر استقراراً.

✍️نـزار بو علي
كاتب و باحث لبناني
عضو مجلس رجال الاعمال العرب
عضو مجلس سفراء البورد الاوروبي

Continue Reading

Trending