Connect with us

اجتماع

اضراب شامل لموظفي الادارة العامة حتى 9 حزيران المقبل

Published

on

بعد اكثر من شهر على اقرار الحكومة اللبنانية زيادة اربعة رواتب لموظفي القطاع العام اضافةً الى الراتبين اللذين أقرا سابقاً و٤٥٠ الف ليرة كبدل نقل يومي يستمر الموظفون بالاضراب بحيث اعلنوا مؤخراً الاضراب العام والشامل في جميع الإدارات لمدة اسبوعين ابتداءً من الاثنين ٢٠٢٣/٥/٢٩ لغاية الجمعة ٢٠٢٣/٦/٩ ضمنا مع العلم ان هذه الزيادة لم يتم دفعها حتى الان اذ افادت مصادر مالية ان الموظفين سيتقاضون رواتبهم الأساسية في المواعيد المحدّدة ولا تأخير في دفع هذه الرواتب.

أما بالنسبة إلى الرواتب الإضافية التي أصبحت 6 رواتب بعد إقرار مجلس الوزراء 4 رواتب أخرى، فهي مرتبطة بالحضور إلى العمل لـ 14 يوماً كحد أدنى، وبالتالي لن يتم دفعها مع الراتب الأساسي، بل أن وزارة المالية تنتظر وصول جداول الحضور من الوزارات والمؤسسات العامة لتبدأ بإعداد جداول هذه الرواتب.

ووفق هذا الأمر، تؤكّد المصادر أن هذه الرواتب ستدفع في منتصف أو بعد منتصف الشهر المقبل على أن يتم احتسابها كدفعة واحدة وليس على دفعات فالى متى ستستمر هذه الاحجية والى متى ستبقى الادارة العامة مشلولة ومعها واردات الدولة ومصالح المواطنين.

في هذا الاطار اشارت رئيسة رابطة موظفي الادارة العامة نوال نصر في حديث للديار ان المرسوم رقم ١١٢٢٧ تاريخ ٢٠٢٣/٤/١٨ قضى بالتالي: إعطاء كل العاملين في القطاع العام ، (مع استثناء من يتقاضى راتبا بالدولار الأميركي) ، والمتقاعدين الذين يتقاضون معاشا تقاعديا ، مساعدة إجتماعية تبلغ أربعة أضعاف الراتب الذي يتقاضاه كل من هم في الخدمة الفعلية على ان لا تقل عن ثمانية ملايين ليرة ولا تزيد عن خمسين مليونا ، وثلاثة أضعاف للمتقاعدين دون أي حد أدنى أو أقصى لمن هم في الخدمة .

ما يعني ان المتقاعد الذي يتقاضى معاشا قدره ٨٠٠ ألف ليرة ستكون المساعدة التي سيحصل عليها مليونين وأربعمئة ألف ليرة لبنانية .

ويعني ان ٨٠% من موظفي الإدارة العامة (في الخدمة) الذين يبلغ متوسط رواتبهم مليوني ليرة لبنانية ، علما ان هذه الرواتب تبدأ بمليون وخمسين الف ليرة سيتقاضون زيادة تبلغ ثمانية ملايين ليرة ، وتبلغ بعد المحسومات الضريبية والتقاعدية والتعاونية ، فقط وفرق صيرفة على سعر اليوم ، ٤٣ دولارا اميركيا ، وحتى الفئة الأولى في الإدارة العامة التي تبلغ رواتبها ستة ملايين كحد أقصى ستكون زيادتها ٢٤ مليونا ، في حين تبدأ الزيادة في العديد من المؤسسات العامة الاستثمارية ذات الرواتب الفلكية ، في الفئة الأدنى ، بأكثر من ذلك ، في تلك المؤسسات يصل الكثير من الرواتب إلى عشرات الملايين ، وبالتالي فالزيادة لغالبية موظفيها يوقفها فقط الحد الأقصى ، خمسون مليونا .

وقالت نصر طلبنا من دولة الرئيس ميقاتي إعادة توزيع الزيادة ، حتى ولو بالكلفة ذاتها ، بحيث تضمن حدا أدنى من الكفاية لأصحاب الرواتب المتدنية ، والحد الأدنى من العدالة ، ووقف توسيع الهوة بين رواتب موظفي الإدارة العامة ومن يقاربها وضعا وبين رواتب العاملين في تلك المؤسسات التي تزداد باستمرار دون ضوابط .

واقترحنا إعطاء الأولوية لحد أدنى كاف للرواتب ، وإعطاء الزيادة اللازمة لذلك للفئة الأدنى وبالطبع ستحصل عليها كل الفئات ، تقسيم ما تبقى من إمكانيات مالية بالتدريج على كل الفئات فالزيادة التي تقر لكل فئة تحصل عليها ذاتها الفئة عينها في كل الإدارات والمؤسسات …

وتتابع نصر وافق دولة الرئيس على تكليفنا إجراء الدراسة اللازمة ، ثم عاد وألف لجنة لهذا الغرض ،

كما وافق على مبدأ تعديل بدل النقل الذي أقر بالمرسوم وهو يكاد لا يكفي ثلث او ربع الكلفة لكثير من الموظفين .

للأسف في هذه اللجنة :

١- رفض البحث بأي تعديل للزيادة .

٢- رفض تعديل الشروط غير القانونية وغير الدستورية المرتبطة بها والتي تؤسس لنسف النظام الوظيفي .

٣ – تم تعديل بدل النقل فأصبح أكثر إجحافا ، وفرضت شروطا على تقاضيه بالإضافة إلى ان شريحة من العاملين في الإدارة لا تتقاضى بدل نقل، لم تصل زيادتها إلى الحد الأدنى ، بل تدنت عنه بكثير .

– واردفت وفق المرسوم الزيادة لن تسدد قبل حوالي الشهرين ، السؤال اي قيمة لهذه الزيادة مع الراتب ستكون في ذلك الوقت؟.. ومن أين سيأتي الموظفون بكلفة انتقالهم إلى ذلك الوقت ؟

وفي ظل تنوع أدوات الانقضاض على أية فرصة لبقاء الموظفين ، وتمكينهم من العودة إلى الحياة وإلى مراكز عملهم ماذا عن مصير الإدارة العامة في ظل كل ما يخطط لها ؟

وشددت نصر في الختام على ضرورة اعادة توزيع الرواتب واعادة احتساب بدل النقل بحسب المسافة بين سكن الموظف ومكان عمله وعدم ربط الرواتب بالحضور والمحافظة على قانون الوظيفة العامة متأملة ان يستمر الحوار مع المعنيين من اجل الوصول الى حلول وسطية.

اجتماع

كبارة وحبيب في بكركي

Published

on

زار سفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي اليوم لتهنئته بالأعياد.

وبعد اللقاء، أدلى كبارة بتصريح هنأ فيه بالأعياد، آملًا في “انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور عامين على الفراغ الرئاسي”.

أما حبيب، فقال: “جئنا لتهنئة غبطة البطريرك الراعي بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة، ونتمنى أن ينتخب مجلس النواب رئيسًا للبلاد في ٩ الحالي وتأليف حكومة جديدة في القريب العاجل كي يرتاح الشعب اللبناني من الأزمات المتواصلة منذ سنتين حتى اليوم.”

وردًا على سؤال عن أمنياته في العام الجديد، أمل في “إعادة فتح شارع المصارف في بيروت، وبالتالي إعادة الحياة إلى وسط المدينة، لما يمثله هذا الشارع من أهمية حيوية للمنطقة.”

Continue Reading

اجتماع

سلسلة استقبالات لبري وتتبّع لتطورات الأوضاع

Published

on

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الاميركيّ جاسبر جيفيرز.

وحضرت السفيرة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلاميّ لرئيس المجلس علي حمدان.

وعرضوا الأوضاع الميدانية منها على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لبنود الإتفاق.

كما استقبل بري وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق وبحثوا الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.

وتابع بري الأوضاع العامة والمستجدات السياسية، خلال لقائه السفير البابويّ في لبنان المطران باولو بورجيا، السفير بورجيا رئيس المجلس رسالة قداسة البابا فرنسيس في اليوم العالميّ الثامن والخمسين للسلام وكتابًا عن مذكراته.

Continue Reading

اجتماع

مواكبة لمتطلبات المرحلة و رياح التغيير المفصلية ، قراءة لزيارة بيك الجبل و الوفد المرافق لقصر المهاجرين التاريخية:

Published

on

في خطوة تُعدّ من أبرز المحطات على صعيد العلاقات التاريخية والسياسية في المنطقة، جاءت زيارة سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين المسلمين المعروفيين ، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، والزعيم وليد كمال جنبلاط ونجله تيمور ، برفقة وفد كبير ورفيع المستوى، إلى قصر المهاجرين التاريخي هذه الزيارة، التي تعتبر الأولى من نوعها، تحمل دلالات بالغة الأهمية وتعكس تحولات استراتيجية عميقة في مسار العلاقات السياسية والاجتماعية في المنطقة.

قصر المهاجرين ليس مجرد مكان تاريخي بل يمثل رمزاً من رموز الإرث الثقافي والسياسي لسوريا، وهو شاهد على العديد من التحولات السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد و اختيار هذا المكان بالتحديد يُبرز بُعداً رمزياً في إعادة تأكيد الروابط التاريخية بين طائفة الموحدين الدروز وسوريا، ويعكس الرغبة في تعزيز الحوار والتفاهم في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.

إن وجود شيخ عقل الطائفة والزعماء السياسيين في هذه الزيارة يعكس التمسك بجذور العلاقة العميقة التي تربط الدروز بسوريا على المستويات الدينية، الاجتماعية، والسياسية بحيث تأتي الزيارة في وقت حساس تمر فيه المنطقة بتحديات وتحولات كبيرة وبالتالي، فهي إشارة واضحة إلى نية القيادة الدرزية في تعزيز الانفتاح والحوار مع الأطراف المختلفة، مما يمهد الطريق للتعاون المستقبلي و من خلال هذه الخطوة يظهر رغبة الزعامات الدرزية في تأكيد وحدة الصف والهوية المشتركة بين أبناء الطائفة، والعمل على تعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية بعيداً عن الخلافات السياسية و تحمل الزيارة أبعاداً تتجاوز الإطار المحلي للطائفة، إذ إنها تأتي كخطوة تهدف إلى ترسيخ دور الطائفة الدرزية كلاعب و مكون أساسي في المعادلة الإقليمية، خاصة في ظل التحديات الراهنة.

زيارة قصر المهاجرين ليست مجرد لقاء عابر بل هي محطة محورية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك والانفتاح في إطار التحديات والتغيرات التي تعصف بالمنطقة هي دعوة للتأمل في دور القيادات الروحية والسياسية في تعزيز الحوار، والعمل على بناء جسور التواصل بين الماضي والحاضر لتحقيق مستقبل أكثر استقراراً.

✍️نـزار بو علي
كاتب و باحث لبناني
عضو مجلس رجال الاعمال العرب
عضو مجلس سفراء البورد الاوروبي

Continue Reading

Trending